
'الطاقة والمعادن': لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر على مدار الساعة
أكدت الناطقة الإعلامية باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، تحرير القاق، أن محطات الرصد الإشعاعي المنتشرة في جميع مناطق المملكة لم تسجل أي قراءات تتجاوز النسب المسموح بها، مشيرة إلى أن البيئة الأردنية خالية من أي مستويات إشعاع تتعدى الحدود الآمنة.
وأوضحت القاق، الاثنين، أن الهيئة تتابع بشكل يومي ومستمر، وعلى مدار الساعة، عمليات الرصد من خلال أجهزة وكوادر متخصصة منتشرة في مختلف المواقع، بما في ذلك المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأشارت إلى أن هذه الأجهزة تعد من الأنظمة المتقدمة وعالية الدقة، وتقوم بالكشف عن أي مصادر مشعة أو مواد نووية.
وبيّنت أن محطات الرصد الإشعاعي في المملكة مرتبطة مباشرة بمركز المراقبة والطوارئ التابع للهيئة، مما يتيح مراقبة لحظية وفورية، كما أن الأردن يُعد من أوائل الدول العربية التي ربطت محطاتها بالشبكة العالمية للرصد التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعزز موثوقية وكفاءة نظام الرصد الوطني.
وأضافت أن الهيئة تجري أيضا فحوصات منتظمة للتربة والمياه ومختلف المصادر البيئية عبر مختبراتها المعتمدة دوليا؛ حرصا على سلامة المواطنين، والتأكد من خلوّ البيئة من أي ملوثات إشعاعية.
وأكدت القاق وجود خطط طوارئ مدروسة للتعامل مع أي ظروف استثنائية أو طارئة، يتم تنفيذها بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والجهات الأمنية المختصة، إلى جانب وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركات القطاع الخاص لضمان استمرارية التزود بالطاقة.
وشددت على أن لا داعي للقلق، لافتة النظر إلى وجود مصادر طاقة متجددة وخطط بديلة للتزويد الكهربائي، يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة الكهرباء الوطنية والجهات المعنية كافة، ضمن جهود وطنية مستمرة للحفاظ على أمن الطاقة واستدامة التزويد في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
بداية فصل الصيف فلكيا في الأردن اليوم.. ويسجل أطول نهار وأقصر ليل
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، إن لحظة انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام كانت في تمام الساعة 5:42 من صباح اليوم السبت، وذلك بحسب التوقيت المحلي للأردن، وتمثّل هذه اللحظة بداية فصل الصيف فلكيًا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويستمر هذا الفصل نحو 93 يومًا و15 ساعة و37 دقيقة، حتى موعد الاعتدال الخريفي في يوم 22 أيلول 2025. وبحسب السكجي، فإن هذا اليوم، يسجل الأردن أطول نهار وأقصر ليل خلال العام 'تقريبا'، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي من الأرض، بالمقابل، يشهد النصف الجنوبي للكرة الأرضية أقصر نهار في السنة، حيث يكون لديهم الانقلاب الشتوي. وتابع 'يحدث الانقلاب الصيفي عندما تصل الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض (أقصى ارتفاع)، ويكون محور دوران الأرض مائلاً بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، وبهذا، تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان'. وأردف 'بعد هذا اليوم، تبدأ الشمس بالتراجع ظاهريًا نحو الجنوب، في رحلتها السنوية، لتمرّ بلحظة الاعتدال الخريفي في شهر أيلول، ثم تواصل مسيرها نحو أقصى الجنوب لتصل إلى أدنى نقطة لها في الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول 2025'. ويتزامن انقلاب الشمس الصيفي (Solstice) لهذا العام مع ظاهرة فلكية تُعرف باسم الانقلاب القمري الرئيسي (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، عندما يصل القمر إلى أقصى انحراف زاوي شمالًا أو جنوبًا في مداره الظاهري حول الأرض، وفق السكجي. وقال 'خلال هذه الدورة، يتخذ مسار القمر في السماء قيما فلكية غير معتادة، من حيث زوايا الشروق والغروب وارتفاعه الظاهري، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب، مائلا بوضوح نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يُخالف النمط المعتاد لحركة القمر بشكل عام'. ويظهر القمر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، وخاصة وقت البدر، كما لاحظه الراصدون خلال بدر 11 حزيران الماضي، حيث ظهر القمر منحرفا بشكل واضح نحو الأفق الجنوبي، بالإضافة إلى الارتفاع المنخفض لمداره، بحسب السكجي. ويُعد هذا التغيّر في مسار القمر 'عكس' ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء، وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، حسبما ذكر. وتابع السكجي 'هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، ويُذكر أن الشعوب القديمة استفادت من هذه الظواهر في تصميم آثارها ومعابدها، كما اعتمدت عليها في تحديد مواقيت الزراعة والتقاويم المختلفة، حيث اعتُبرت هذه النقاط بمثابة مرجعيات فلكية'.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
'القبة الحديدية'.. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة 'القبة الحديدية' واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية. دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في 'منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل'. كيف تعمل القبة الحديدية؟ تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز 'تامير' لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر 'القبة الحديدية' ثمرة تعاون بين شركة 'رافائيل' الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. نقاط الضعف رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن 'القبة الحديدية' قد تكون عرضة لهجمات 'الإشباع'، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
'فتاح 2': الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
كشفت إيران النقاب عن واحد من أكثر أسلحتها تطورا في العقد الأخير، وهو صاروخ 'فتاح 2' الفرط صوتي، الذي يمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة الإيرانية ويضعها ضمن الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين. ويعتبر صاروخ فتاح 2، تطويرا متقدما للجيل الأول من صواريخ فتاح التي كشفت عنها إيران في يونيو/حزيران 2023، ويمتاز هذا الصاروخ بمواصفات تقنية استثنائية تجعله من أخطر الأسلحة في المنطقة. وتصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، أي ما يعادل 18ألف كيلومتر تقريبا في الساعة، مما يمكنه من قطع المسافة بين غرب إيران وإسرائيل في زمن قياسي يقل عن 5 دقائق، ويبلغ مداه ما يغطي بدقة المسافة الفاصلة بين البلدين. وأهم ما يميز الصاروخ عن نظرائه التقليديين هو قدرته الفائقة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ففي حين تسلك الصواريخ الباليستية التقليدية مسارا قوسيا ثابتا يمكن توقعه، يستطيع فتاح 2 تغيير مساره وارتفاعه بشكل مستمر أثناء الطيران، مما يجعل رصده أو اعتراضه مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوية التقليدية. صاروخ نوعي ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا عالي التدمير بوزن يتجاوز 450 كيلوغراما، مع إمكانية تطويره مستقبلا لحمل رؤوس نووية بحسب التقديرات الغربية، كما تم تحسين أنظمة التوجيه الخاصة به لتحقيق ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية والمحصنة. وحسب خبراء، فقد صُمم صاروخ فتاح 2 خصيصا لاختراق منظومات الدفاع الجوية المتطورة، بما في ذلك نظام 'باتريوت' الأميركي و'القبة الحديدية' الإسرائيلية ونظام 'آرو-3' المتقدم. وفيما يتعلق بتأثيره الإستراتيجي، يرى محللون أنه يمثل تطورا نوعيا في قدرات الردع الإيرانية، حيث يمنح طهران القدرة على توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف إستراتيجية في المنطقة. كما يعزز من موقع إيران كقوة إقليمية مؤثرة ويرسل رسائل ردع واضحة إلى خصومها، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة. واستخدمت إيران هذا الصاروخ للمرة الأولى في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نجح في تدمير منظومتي 'آرو-2″ و'آرو-3' الإسرائيليتين للدفاع الصاروخي. ويأتي الكشف عن صاروخ فتاح 2 في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين لأول مرة منذ عقود، كما يعكس الاستثمار الإيراني الضخم في تطوير قدراته الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.