
رئيس هيئة قناة السويس يكرم مشرفي محطة إرشاد القنطرة تقديرًا لجهودهم المخلصة في العمل
كرّم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، السيد يوسف السيد أبو العلا، والسيد عمرو عبد القادر عطا الله، من مشرفي محطة إرشاد القنطرة، تقديرًا لتفانيهما في العمل وحسن تصرفهما خلال حادث جنوح سفينة الغطس 'RED ZED 1' الذي وقع مؤخرًا بالمجرى الملاحي، إذ أسهمت استجابتهما السريعة في تفادي وقوع إصابات بين المواطنين في موقع معدية القنطرة.
رئيس هيئة قناة السويس يكرم مشرفي محطة إرشاد القنطرة تقديرًا لجهودهم المخلصة في العمل
مواضيع مشابهة: ضبط لحوم وسلع غذائية منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية في أسيوط
وجاء التكريم خلال لقاء عُقد بمبنى الإرشاد في محافظة الإسماعيلية، بحضور المهندس نشأت نصر الدين، مدير إدارة التحركات، حيث تم منح المشرفين شهادات تقدير، مع توجيه الشكر والتحية لهما على ما قدماه من أداء مسؤول ومهني يعكس روح الانتماء والحرص على سلامة المواطنين والمنشآت.
وأشاد رئيس الهيئة بالدور الفاعل لمشرفي محطة الإرشاد في سرعة ملاحظة انحراف السفينة عن مسارها الطبيعي بالكيلو ٤٥ ترقيم قناة، نتيجة عطل مفاجئ في أنظمة التوجيه، مما دفعهما إلى التحرك الفوري لإبلاغ موقع المعدية وبدء عملية الإخلاء، في خطوة حاسمة حالت دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار كبيرة.
ممكن يعجبك: وحدة السكان بالأقصر تساهم في القافلة الطبية بالوحدة الصحية لقرية الطارف بالقرن
رئيس هيئة قناة السويس يكرم مشرفي محطة إرشاد القنطرة تقديرًا لتفانيهم في العمل
وأكد الفريق أسامة ربيع أن ما قام به العاملون يعكس مدى الجاهزية والوعي المهني لدى كوادر الهيئة، ويبرز التزامهم الراسخ بحماية قناة السويس كممر ملاحي عالمي، وحفظ أمن وسلامة العابرين والمنشآت التابعة للهيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
إغلاق مضيق هرمز وبديل قناة السويس كممر للنفط
مع تصاعد التوترات في الخليج بعد الضربة الأميركية التي استهدفت المفاعلات النووية الإيرانية، وموافقة البرلمان الإيراني على إمكانية إغلاق مضيق هرمز، يتجه الاقتصاد العالمي نحو أزمة جديدة قد تكون أكثر حدة من الأزمات السابقة، في ظل ترقب عالمي لأي تطور في أهم ممر للطاقة بالعالم، وتزايد التساؤلات حول قدرة قناة السويس على لعب دور الممر البديل، أم أنها ستتأثر هي الأخرى بارتدادات الحرب. إغلاق مضيق هرمز وبديل قناة السويس كممر للنفط مقال له علاقة: تراجع سعر الدولار اليوم 2025/5/27 في البنوك مع مفاجأة في بداية التعاملات في هذا التقرير، نستعرض تصريحات خبيرين اقتصاديين بارزين، اللذان يقدمان رؤية تحليلية شاملة حول التحديات والفرص التي تواجه مصر، ومدى تأثير الصراع الجيوسياسي على الممرات الملاحية واقتصاد الدول الناشئة. تحديات قناة السويس قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الممرات التجارية الدولية تتأثر بشدة بأي اضطرابات في المضائق الحيوية الكبرى، مثل هرمز وباب المندب، مما يفرض تحديات وفرصًا في آن واحد أمام قناة السويس كممر بديل استراتيجي للنقل البحري العالمي. وأوضح في تصريح خاص لـ'نيوز رووم'، أن مضيق هرمز يُعتبر 'العنق الرئيسي للعالم'، حيث يمر عبره نحو 45 مليون برميل نفط يوميًا، بما يعادل 86% من صادرات نفط الشرق الأوسط، و20% من الاحتياجات النفطية العالمية، بالإضافة إلى 25% من تجارة الغاز المسال. وأشار إلى أن إغلاق المضيق بشكل كامل قد يؤدي إلى قطع فوري لإمدادات الطاقة لنحو 30 دولة بشكل مباشر، إلى جانب تأثيرات غير مباشرة على الأسواق العالمية من خلال ارتفاع أسعار الطاقة وتعطل سلاسل الإمداد. وأكد أن قناة السويس قد تشهد زيادة مؤقتة في إيراداتها حال تحول السفن وناقلات النفط إلى مسارها كبديل عن مضيق هرمز، إلا أن تصاعد التوترات في البحر الأحمر قد يحد من هذه الاستفادة، بسبب اضطرابات الملاحة وارتفاع تكاليف التأمين، مما يفرض تحديًا استراتيجيًا أمام القناة. وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب تحويل قناة السويس من مجرد ممر ملاحي لتحصيل الرسوم إلى مركز خدمات لوجستية عالمي، يقدم خدمات الإصلاح والصيانة والتوريد، مما يضمن استدامة تدفقات النقد الأجنبي حتى في فترات الأزمات. وأضاف أن أي تراجع في إيرادات قناة السويس سيضغط على العملة المصرية في وقت حساس تسعى فيه الدولة لتوفير احتياجاتها من النقد الأجنبي والوفاء بالتزاماتها الخارجية. مقال له علاقة: أسعار الدواجن البيضاء اليوم الأربعاء بعد تراجع الكيلو 4 جنيهات في الأسواق شرارة لأزمة عالمية جديدة من جانبه، قال الدكتور رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي، إن الضربة الأميركية، وما تبعها من تصعيد إيراني، قد تُطلق شرارة أزمة عالمية جديدة، مشيرًا إلى أن غلق مضيق هرمز سيكون له تداعيات كارثية على اقتصادات العالم، وخصوصًا الدول الناشئة المستوردة للطاقة مثل مصر. وأوضح أن مضيق هرمز يمثل أحد أخطر نقاط الضعف في الاقتصاد العالمي، حيث يمر من خلاله 90 مليون طن متري من النفط سنويًا، ونحو 20% من إمدادات الغاز العالمية، مؤكدًا أن أي تعطيل في الملاحة سيتسبب في ارتفاع جنوني لأسعار الطاقة، وسيدفع باتجاه ركود تضخمي عالمي. وفيما يتعلق بالتأثير المحلي، أشار الجرم إلى أن الاقتصاد المصري سيواجه ضغوطًا مباشرة، من أبرزها: ارتفاع أسعار الواردات من الطاقة والسلع الغذائية الأساسية زيادة معدلات التضخم بعد فترة من الاستقرار النسبي تراجع محتمل في تدفقات السياحة وتحويلات العاملين بالخارج هروب الأموال الساخنة من السوق المحلي، وارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه كما أشار إلى أن تعطل سلاسل الإمداد وتراجع حجم التجارة العالمية سيؤدي إلى ضغط إضافي على موارد النقد الأجنبي المصرية. مؤشرات إيجابية رغم التحديات ورغم خطورة السيناريوهات المحتملة، أشار الجرم إلى عدد من العوامل التي قد تُخفف من حدة التأثير على الاقتصاد المصري، منها: موافقة الاتحاد الأوروبي على صرف منحة بقيمة 4 مليارات يورو لمصر مرونة الاقتصاد المصري الناتجة عن تنوعه الإنتاجي الإصلاحات الاقتصادية التي أُقرت في مارس 2024، والتي عززت القدرة على امتصاص الصدمات الخارجية هل تتحرك مصر في الاتجاه الصحيح؟ اتفق الخبيران على أن هذه اللحظة تمثل فرصة استراتيجية لمصر لتعزيز مكانتها كمركز ملاحي ولوجستي عالمي، لكنها في الوقت ذاته، تمثل اختبارًا صعبًا لقدرة الاقتصاد على الصمود في وجه الأزمات الجيوسياسية العالمية.


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
«الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟
منشأة فوردو النووية محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية في فجر الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ "ضربة محدودة ودقيقة" استهدفت منشآت على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وبينما أكدت مصادر غربية استهداف محيط منشأة فوردو المحصّنة قرب "قم"، فإن مصير قلب المنشأة لا يزال غير واضح حتى اللحظة، مع تضارب الروايات حول حجم الضرر الفعلي، وسط صمت رسمي إيراني مطبق. فوردو.. .الحصن والغموض منشأة فوردو ليست موقعًا عاديًا، بل تعتبر "القلعة النووية الأخيرة" لإيران، وتقع داخل جبل صخري على عمق يتراوح بين 90 و120 مترًا. وهي تضم مئات أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 القادرة على التخصيب بنسبة تصل إلى 90%. المنشأة تحظى بأهمية رمزية واستراتيجية، ليس فقط بسبب دورها التقني، بل لموقعها الديني والسياسي الحساس جنوب مدينة "قم" - العاصمة الروحية للشيعة في إيران. الضربة الأمريكية.. .خطوة أولى أم جس نبض.. .؟ بحسب البنتاجون، تم استخدام ذخائر دقيقة وموجهة، يُرجّح أن بينها قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57)، إلا أن التقارير لم تؤكد حتى الآن إصابة مباشرة لقلب المنشأة. الضربة تبدو أقرب إلى جس نبض ورد تحذيري، أكثر من كونها محاولة اجتثاث كاملة، في ظل تخوف واشنطن من الإنزلاق إلى حرب شاملة قد تشتعل على جبهات متعددة. سيناريو الإنزال الإسرائيلي لا يزال قائمًا وفي ظل الغموض المحيط بالضربة، تعود التقديرات إلى طرح السيناريو الإسرائيلي البديل.. عملية إنزال خاصة، تستهدف نقاط الضعف في فوردو، كأنظمة التهوية وشبكات الطاقة. وحدات مثل "سييريت متكال" و"شاييطت 13" تظل جاهزة للتنفيذ، خاصة إذا رأت تل أبيب أن الضربة الأمريكية لم تحقق التأثير الرادع المطلوب، العملية قد تتطلب دعمًا استخباراتيًا داخليًا، وربما تغطية جوية أمريكية، في حال تطور الأمر إلى رد عسكري إيراني واسع.-- تحوّل خطير أم بداية "يوم القيامة"؟ رغم أن الضربة لم تُعلن كمحاولة لتدمير فوردو بشكل كامل، فإنها قد تفتح أبواب الرد الإيراني، الذي قد يشمل: إطلاق صواريخ على إسرائيل. استهداف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا. تهديد الملاحة في مضيق هرمز وربما قناة السويس. وفي حال تحوّل الرد إلى تصعيد إقليمي، قد يجد العالم نفسه أمام سيناريو "يوم القيامة" الذي طالما حذرت منه العقيدة العسكرية الإسرائيلية. ما بعد الضربة.. .هل يولد شرق أوسط جديد؟ كتبت سابقًا - منذ بدايات كورونا، وحتى اندلاع حرب أوكرانيا - أن الشرق الأوسط يتجه نحو إعادة تشكيل جذرية. واليوم، مع أول ضربة تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني، تبدو ملامح هذا التغيير أوضح من أي وقت مضى. في حال تم تحييد فوردو فعليًا، أو على الأقل تقويض قدراته، فإن التركيز سيتحوّل إلى ملفات أخرى أكثر احتقانًا: غزة، لبنان، سوريا، وقد تمتد التداعيات إلى مصر، التي تجد نفسها في مرمى ضغوط متزايدة بين أمنها القومي والملف الفلسطيني. خلاصة المشهد الضربة الأمريكية الأخيرة، وإن كانت محدودة وغير مؤكدة النتائج حتى الآن، إلا أنها تشير بوضوح إلى أن المرحلة المقبلة لن تشبه ما سبقها. فمن فوردو إلى غزة، ومن قم إلى رفح، هناك خرائط تُعاد رسمها، وقواعد اشتباك تُهندس من جديد.. .ليس على الطاولة السياسية، بل في ميادين النار.. !! [email protected]


الاقباط اليوم
منذ 9 ساعات
- الاقباط اليوم
ما مصير إيرادات قناة السويس بعد الضربة الأمريكية لإيران؟
في الوقت الذي تتوقع فيه مصر عودة إيرادات قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية خلال النصف الثاني من 2025 وجهت أمريكا ضربة عسكرية لإيران فجر اليوم، وهو ما يزيد من حالة عدم اليقين بمدى عودة استقرار منطقة البحر الأحمر. تلقت إيرادات قناة السويس ضربة قوية وتراجعت بنحو 60% خلال العام المالي الماضي بسبب هجمات الحوثيين اليمنية على سفن بضائع الشحن العالمية المارة بالبحر الأحمر للضغط على إسرائيل بوقف الحرب في غزة. أدى ذلك إلى تجنب سفن الشحن الكبرى المرور من قناة السويس والتحول إلى مسار بديل مثل رأس الرجاء الصالح الذي يكبدهم وقت أطول. توقعت سهر الدماطي نائبة رئيس بنك مصر سابقا، في حديثها مع مصراوي، استمرار تراجع إيرادات قناة السويس بسبب تصاعد التوترات بالمنطقة وهجمات جماعة الحوثي للسف العالمية. وأوضحت أن الحوثيين سيستمرون في مهاجمة بضائع الشحن المارة من منطقة البحر الأحمر حتى وقف الحرب الإسرائيلية في غزة. كان صندوق النقد الدولي توقع عودة الهدوء في منطقة البحر الأحمر وتعافي تدفقات إيرادات قناة السويس قبل أن يقلل من توقعاته المتفائلة في استمرار حالة القلق بالمنطقة بعد تصاعد التوترات. تعد إيرادات قناة السويس ضمن 5 موارد أساسية للنقد الأجنبي لمصر بجانب تحويلات المصريين العاملين بالخارج والسياحة والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر. وعلى خلاف سهر الدماطي أبدى محمد عبد العال الخبير المصرفي تفاؤله بعودة تعافي إيرادات قناة السويس بعد انتهاء أمريكا من ضرب المفاعل النووية بإيران وعود استقرار الأوضاع مجددا.