logo
وزير الخارجية الإيراني: الضربات الأميركية ستكون لها «تداعيات دائمة»

وزير الخارجية الإيراني: الضربات الأميركية ستكون لها «تداعيات دائمة»

الوسطمنذ 9 ساعات

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية «شنيعة»، محذرا من أنه ستكون لها «تداعيات دائمة»، وبأن إيران «تحتفظ بكل الخيارات» للدفاع عن سيادتها.
وكتب عراقجي في منشور على منصة «إكس» «ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية» للجمهورية الإسلامية. أضاف «أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها تداعيات دائمة».
وسبق أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران الأحد «دمّرت بشكل تام وكامل» ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات اخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت الى الردّ.
ترامب تحدث عن «نجاح عسكري باهر»
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده الى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها «نجاح عسكري باهر».
وكان ترامب أعلن قبيل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طائرات أميركية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتعهّدت إيران بالردّ على القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة إذا تدخلت واشنطن في الحرب.
وقال الرئيس الأميركي في خطابه القصير «جرى تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن». وأضاف ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، «إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير».
وكان ترامب قال في وقت سابق عبر منصة «تروث سوشال»، إن «حمولة كاملة من القنابل» أسقطت على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، واصفا إياها بأنها «الموقع الرئيسي». وأكد أن «جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل
مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

الوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الوسط

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

Getty Images اتخذ دونالد ترامب، الرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي متعهّداً بأن يكون "صانع سلام"، خطوة دراماتيكية بزجّ الولايات المتحدة في الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل. فبدلًا من جلب السلام إلى الشرق الأوسط منذ تولّيه السلطة، يُشرف ترامب الآن على منطقة على شفا حرب أوسع، حيث أصبحت أمريكا طرفًا نشطاً فيها. وفي خطاب تلفزيوني وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض، بعد ما يزيد قليلاً على ساعتين من إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، وصف الرئيس الأمريكي العملية بأنها "نجاح مذهل". وأعرب ترامب عن أمله بأن تفتح خطوته الباب أمام سلامٍ طويل الأمد، حيث لن تملك إيران بعد الآن إمكانية التحول إلى قوة نووية. لكن إيران أعلنت أن موقعها النووي المحصن في فوردو لم يلحق به سوى أضرار طفيفة، وقد يتضح لاحقاً أي الطرفين كان محقاً في روايته. وخلال مؤتمر صحفي، كان موجوداً فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، حذّر ترامب إيران من أنه إذا لم تتخلَّ عن برنامجها النووي، فسوف تواجه ضربات مستقبلية "أسوأ بكثير وأسهل تنفيذاً". وأضاف ترامب أن "هناك أهدافاً عديدة متبقية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستلاحقها "بسرعة، ودقة، ومهارة". ورغم نبرة الفخر عند الرئيس ترامب، فإن استمرار التدخل العسكري الأمريكي في إيران قد يشكل سيناريو كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة، وللمنطقة، وللعالم. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "دوامة من الفوضى" التي قد تنجم عن قرار واشنطن بتصعيد الصراع، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط "يقف على حافة الهاوية". وإذا ردّت إيران على الهجوم، كما حذّر المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للرد على التصعيد. "أسبوعان" أصبحا يومين وقد وضعت تصريحات ترامب مطلع هذا الأسبوع، التي قال فيها إن على إيران "الاستسلام دون قيد أو شرط"، الرئيس في موقف يصعُب عليه التراجع عنه، في حين وجدت إيران نفسها، من خلال تهديداتها، في زاوية مشابهة. وهكذا تبدأ الحروب، وهكذا يمكن أن تتّسع لتخرج عن نطاق السيطرة، وتتجاوز حدود خيال الأطراف المعنية. ويوم الخميس الماضي، منح دونالد ترامب الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن تبيّن أنها أقصر مما توقّعه الجميع — يومان فقط؛ ففي ليلة السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره. فهل كانت مهلة الأسبوعين مجرد خدعة؟ وهل كانت محاولة لاستدراج الإيرانيين إلى شعور زائف بالأمان خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ أم أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس، بقيادة مبعوث ترامب للسلام، ستيف ويتكوف، قد انهارت تماماً؟ BBC بعد الضربات مباشرة، لم تتضح الكثير من التفاصيل. لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام. وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها. وقد تتدهور الأمور بسرعة. والآن تبدأ لعبة الانتظار: كيف ستردّ إيران على الهجمات التي استهدفت ثلاثة من مواقعها، بينها منشأة فوردو، التي تُعدّ جوهرة برنامجها النووي؟ ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك. ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود. الرئيس "صانع السلام" يخاطر برد فعل سياسي هذا الخطر يشمل مخاوف على الصعيد السياسي الداخلي، وكذلك مسائل تتعلق بالأمن الدولي. فاحتمالية شنّ هجوم أمريكي على إيران كانت قد أثارت انتقادات حادة، ليس من الديمقراطيين وحسب، بل من داخل حركة ترامب نفسها "أمريكا أولاً". وقد يكون قرار الرئيس غير المعتاد بإلقاء خطابه محاطاً بثلاثة من أقرب مستشاريه محاولةً لإظهار وحدة الصف داخل حزبه. عُرف جي دي فانس بمواقفه المؤيدة لسياسة خارجية أمريكية أقل تدخلاً. ومؤخراً، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي مدافعًا عن فكرة أن ترامب ما يزال مؤمناً بعدم التدخل، ويستحق من مؤيديه أن يمنحوه الفرصة وحسن الظن. وإذا كانت هذه الضربة عمليةً واحدة، فقد يتمكن ترامب من تهدئة الانقسامات داخل قاعدته الشعبية. أما إذا جرّت هذه الخطوة الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، فقد يواجه الرئيس تمرّداً من داخل صفوف مؤيديه. فالهجوم الذي نُفذ يوم السبت يُعدّ خطوة عدائية من قبل رئيس تفاخر طوال ولايته الأولى بعدم خوض حروب جديدة، وكثيراً ما انتقد سلفه على جرّ البلاد إلى صراعات خارجية أثناء حملته الانتخابية العام الماضي. لقد اتخذ ترامب خطوته، لكن المرحلة المقبلة ليست بالكامل تحت سيطرته.

طرابلس المتمسكة بالهدنة : هدوء حذر.. وإشارات تصعيد محتمل
طرابلس المتمسكة بالهدنة : هدوء حذر.. وإشارات تصعيد محتمل

أخبار ليبيا

timeمنذ 34 دقائق

  • أخبار ليبيا

طرابلس المتمسكة بالهدنة : هدوء حذر.. وإشارات تصعيد محتمل

القاهرة – بوابة الوسط على الرغم من هدوء أمني نسبي يسود العاصمة طرابلس، يواكب خطة أمنية يشرف عليها المجلس الرئاسي، فإن تصريحات صدرت أخيرا عن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، إلى جانب ما أعلنته لجنة مشكلة من قِبل المجلس البلدي لطرابلس المركز، أعطى انطباعا واسعا لمتابعين بأن العاصمة مقبلة (فيما يبدو) على جولة أخرى من التصعيد العسكري بين قوى مسلحة موالية لـ«الدبيبة» وأخرى مناهضة له، وتحديدا ما تعرف بـ«قوة الردع» بقيادة عبدالرؤوف كارة. ولم تحصل لجنة التواصل التابعة لـ«بلدي طرابلس المركز» على «أي تأكيدات رسمية أو التزامات واضحة من الأطراف المتنازعة بشأن وقف الاقتتال في طرابلس، وهو ما يُبقي العاصمة تحت تهديد حقيقي، ويُقوّض فرص استقرارها»، وفق بيان عن نتائج أعمالها صدر أمس السبت، بل قال أحد أعضائها على نحو واضح: «العاصمة على صفيح ساخن». الدبيبة وإنهاء التشكيلات المسلحة وبدا واضحا لمتابعين للشأن الليبي مخاطر هذا التصعيد في تصريح الدبيبة خلال لقائه السفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، الأسبوع الماضي، الذي تحدث خلاله عن التزام حكومته بـ«فرض النظام، وإنهاء كل التشكيلات الخارجة عن القانون». كما رصد متابعون باهتمام إشارات نوايا محتملة لدى حكومة الوحدة لخوض جولة أخرى من التصعيد، حين قال رئيسها باللهجة الدارجة: «اللي فات الحمد لله على سلامتنا واللي جاي ربي يسلم، والمكان لا يتسع لاثنين، ولا بد من الاحتكاك»، وذلك ضمن اجتماع أمني بمقر وزارة الداخلية يوم الأربعاء الماضي. ترتيبات أمنية في طرابلس وتختبر العاصمة الليبية طرابلس ترتيبات أمنية جديدة، تواكبت مع هدنة «هشة» توافقت عليها السلطات الأمنية والسياسية، لاستعادة الاستقرار. في منتصف شهر مايو، قرّر الدبيبة تفكيك «جميع الميليشيات» التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، والتي اتهمها بأنها أصبحت «أقوى من الدولة»، ما أدى إلى اندلاع قتال في وسط المدينة، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة. واندلعت المواجهات الأولى في العاصمة طرابلس في مايو الماضي، في أعقاب مقتل القيادي البارز عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي جماعة مسلحة متمركزة في أبوسليم (القطاع الجنوبي من طرابلس)، وبات لها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية. وفي اليوم التالي، اندلعت معارك منفصلة أكثر عنفا بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق العاصمة والمطار وأكبر سجون العاصمة. وبعد وساطات محلية ودولية، أقرت السلطات في طرابلس خطة ميدانية للترتيبات الأمنية في العاصمة «تشمل نشر 186 تمركزًا أمنيًا جديدًا في المواقع التي كانت تشغلها التشكيلات المسلحة سابقًا بالمدينة». تساؤلات عن التشكيلات المسلحة في مصراتة بيد أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة، الأسبوع الماضي، أثارت قلق مراقبين بتصعيد جديد بين قوات حكومية موالية للدبيبة وبين «قوة الردع»، من بينهم المحلل السياسي جعفر الحشاني الذي قال إنها «خطيرة سواء كانت بشكل مباشر أم لا، ومن شأنها هذه المرة أن تعيد العاصمة للمربع الأول، وستكون عواقبها وخيمة». وتساءل الحشاني: «لماذا لا نرى الدبيبة يتحدث عن تفكيك ميليشيات القوة المشتركة بإلى جانب كافة المسميات الأخرى؟!». وقال: «بعدما أنفق المليارات من رزق الشعب على الميليشيات يريد تصفيتهم الآن». وراهنًا، ينتشر 186 تمركزًا أمنيًا جديدًا في المواقع التي كانت تشغلها التشكيلات المسلحة سابقًا بالعاصمة طرابلس، وفقما أعلن مدير الأمن اللواء خليل هيبة، علما بأن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي سبق أن أصدر قراراً بتشكيل «قوة أمنية عسكرية مشتركة»، تشرف عليها مديرية أمن طرابلس، للعمل على حماية العاصمة. تتكون هذه القوة من قوى وتشكيلات رسمية وشبه رسمية، وهي: اللواء «444 قتال»، واللواء «52 مشاة»، و«المنطقة العسكرية الساحل الغربي»، وجهاز « الردع»، وجهاز «دعم مديريات الأمن بالمناطق»، بالإضافة إلى جهاز «الأمن العام والتمركزات الأمنية». صمت «الردع» وعلى الرغم من التصريحات التي تخرج عن معسكر الدبيبة بشأن «استعادة هيبة الدولة»، فإن جهاز «الردع»، خصمه في شرق العاصمة طرابلس، يؤثر الصمت، مكتفيا بما أقدم عليه من سحب قواته إلى سابق تمركزاتها. ولم يكسر هذا الصمت من قِبل «الردع» سوى بإعلان «تمكّنه من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة»، وهي ما رأه محللون محاولة لإثبات قوة نفوذ وسيطرة على منطقة تمركزه في سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس. ولم يخل المشهد الأمني، الأسبوع الماضي، من بعض التوترات المحدودة، منها إقفال الطريق وحرق الإطارات من قِبل جماهير نادي الأهلي طرابس عند كوبري الدرن بالعاصمة طرابلس، بعد حرق حافلة تابعة لهم، وهو ما ربطه مراقبون باحتقان لدى مؤيدي قائد ما يُعرف بميليشيا «دعم الاستقرار»، التي كان يقودها عبدالغني الككلي (غنيوة)، الذي كان يشغل منصب الرئيس الشرفي للنادي. كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا اقتحام الوزير الموقوف طارق أبوفليقة مقر وزارة الموارد المائية في باب بن غشير، ومعه «قوة عسكرية» أغلقت الشوارع المحيطة بمبنى الوزارة، نشاط أميركي وكان ملحوظا أن الولايات المتحدة لم تكن بمنأى عن هذا المشهد، إذ جرى رصد نشاط مكثف لسلاح الجو الأميركي في أجواء وسط البحر المتوسط، ولا سيما قبالة السواحل الليبية، ضمن مهام استخباراتية واستطلاعية تؤكد استمرار الاهتمام الاستراتيجي الأميركي بالمنطقة، حسبما كشف موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي، المتخصص في تتبُّع حركة الطيران العسكري. وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها، والثانية مكلفة من البرلمان، برئاسة أسامة حماد وتدير المنطقة الشرقية وبعض مدن الجنوب.

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل 'غبي' لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة 'إكس' أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية. جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة 'تروث سوشيال' انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع. وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store