
جمعية الفنون في جدة تنظم معرضاً فنياً بعنوان "إلهام"
نظّمت جمعية الثقافة والفنون بجدة معرضًا فنيًًا بعنوان "إلهام"، ضمّ أكثر من 30 عملًا فنيًّا تنوّعت بين المدارس الواقعية والتجريدية والانطباعية، مستوحاة من عناصر ثقافية وتراثية، وذلك بصالة عبدالحليم رضوي بمقر الجمعية.
وعكست الأعمال المشاركة في المعرض الذي استمر خمسة أيام تجربة الفنانة التشكيلية إلهام أبو طالب من ذوي الإعاقة، الممتدة لأكثر من 38 عامًا، التي تجاوزت فيها إعاقتها السمعية لتعبّر عن رؤيتها الفنية بلغة اللون والريشة.
وأوضح مدير الجمعية محمد آل صبيح أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفنانين وتمكين المبدعين، لا سيما من ذوي الإعاقة، إيمانًا منها بأن الفن لغة عالمية تعبّر عن الإنسان وهمومه وآماله.
يذكر أن المعرض استعرض مجموعة من الأعمال التشكيلية التي استخدمت فيها الفنانة ألوانًا زاهية وخطوطًا دقيقة تعبّر عن عمق التجربة الفنية والشخصية، ليشكل المعرض مساحة مفتوحة للحوار البصري والتأمل الإبداعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غادر الوطن قبل 14 عاماً.. جهاد عبده مديراً للسينما السورية
أصدر وزير الثقافة السوري محمد صالح قراراً بتكليف الفنان جهاد عبده بإدارة المؤسسة العامة للسينما، وهو أول مدير لها بعد تولي السلطة الجديدة إدارة البلاد. وقال الفنان عبده: «بعد سنوات من العمل في السينما العالمية، أعود إلى وطني مؤمناً بأن السينما هي أنجع سلاح فكري، فهي قادرة على مدّ الجسور، وبعث الحياة في الحكايات التي كمّمتها أنظمة الإقصاء والتهميش». وأضاف: «أؤمن أن السينما ليست ترفاً، بل ضرورة، وسأعمل على أن تكون صوت الناس لا السلطة، ومرآة التنوع لا أداة وحدة قسرية. طموحي أن أصنع لها أجنحة تحلّق فوق كل شبر من أرض سورية، بلا استثناء لمنطقة أو تهميش لثقافة، كما فعل البعث لعقود». وتابع: «أريد أن نُعيد رسم صورة سورية في وعي العالم، لا كأرض حرب، بل كمهد للمواهب والقصص والطاقات الإنسانية. وأؤمن بأننا، نحن السوريين، نملك القدرة على ذلك. فقد آن أوان أن تُفتح الأبواب وتُروى الحقائق، بصوتنا نحن، ومن خلال عدستنا نحن. سنبني معاً سينما تليق بسورية، بمنظور أكثر عمقاً وجرأة لإعادة تخيّل السينما السورية، ليس فقط كأداة فنية، بل كمكوّن رئيسي في إعادة بناء الهوية الوطنية، وتضميد الجراح، وتوثيق الحقيقة، وفتح النوافذ على العالم». جهاد عبده فنان سوري، ولد في مدينة دمشق عام 1962 وفيها نشأ ودرس، كان شغوفاً بالفن منذ الصغر، الأمر الذي دفعه لدراسة العزف على آلة الكمان ثم المسرح بعد عودته من رومانيا فور تخرجه من جامعة الهندسة المدنية. عمل فور تخرجه من المسرح في العشرات من الأعمال التلفزيونية السورية والعربية. وعند قيام الثورة السورية اختار أن يناصرها، فانتقد النظام من سورية، مما عرضه لمخاطر أمنية أجبرته على الابتعاد إلى الولايات المتحدة، فغاب عن وطنه نحو 14 عاماً، عمل خلالها في توصيل الزهور والبيتزا، وسائق سيارة أجرة، وصمم على دخول عالم الفن مجدداً، فوصل إلى تجارب مهمة في سينما هوليوود، من خلال عمله في عدد من الأفلام العالمية مشاركاً نجوماً عالميين منهم توم هانكس ونيكول كيدمان. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وجهات صيفية تجمع الأمان والطبيعة في آن واحد
في ظل بحث السياح عن وجهات وتجارب جديدة أصبح السائح أكثر حرصاً على اختيار أماكن توفر له الطمأنينة والاستقرار دون التنازل عن جودة التجربة، وهنا تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة مفضَّلة تقدم نموذجاً فريداً للسياحة الآمنة، وتنوّع سياحي غني، وبنية تحتية متقدمة. وقد تمكّنت السعودية من الجمع بين الأمان وجودة الخدمات، لتوفر لزوارها تجربة متكاملة تُراعي أعلى معايير الراحة والسلامة؛ سواء في أماكن الإقامة أو الفعاليات أو المواقع السياحية، وهذا التميُّز جعل من السياحة الداخلية خياراً أولاً للمواطنين والمقيمين، وجذب اهتمام الزوار من الخارج؛ الباحثين عن وجهة خالية من التحديات الأمنية والمجتمعية. فمن الرياض وجدة الى البحر الأحمر مروراً بعسير والباحة والطائف، يجد الزائر تنوعاً سياحياً مذهلاً يمتد من جمال الطبيعة إلى غنى الثقافة وحداثة الترفيه، ضمن بيئة منظمة تحفظ الخصوصية وتُعزز جودة الحياة. وقد ساهمت حملات مثل "لوّن صيفك" التي أطلقتها هيئة السياحة السعودية لـ برنامج صيف السعودية 2025م، في إبراز هذه الوجهات بأسلوب عصري يجمع بين العروض الجاذبة والتجارب المحلية الأصيلة. ويزخر برنامج "صيف السعودية 2025" بمواسم وفعاليات تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وفي مقدمتها تستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لتقدّم تجربة متكاملة لعشاق هذا المجال، تجمع بين الترفيه والثقافة, فعاليات مصاحبة تشمل زيارات لمعالم بارزة مثل: المتحف الوطني السعودي، الدرعية التاريخية ، حي الطريف، مركز الملك عبدالله المالي، إلى جانب العديد من التجارب التفاعلية مثل ركوب الدراجات في وادي حنيفة، ومتابعة عروض "كوميدي بود" المميزة. أما في غرب المملكة، فتتزين مدينة جدة هذا العام بحُلّة متجددة تمزج بين جمالية البحر وعبق الفن والثقافة، من خلال عروض عالمية وتجارب غامرة تناسب جميع الأذواق. وفي الجنوب، وتحت غطاء الضباب والسحاب، يعود موسم عسير بتجربة صيفية فريدة تمتاز بأجوائها الباردة وطبيعتها الخلابة، ليكتمل مشهد صيف السعودية الذي انطلق هذا العام بمزيجٍ من التنوّع الجغرافي والثراء الثقافي. ومع التقدُّم الملحوظ في الخدمات الرقمية وتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية بمختلف أنواعها، بات التخطيط للسفر إلى المملكة أو التنقل داخلها أكثر يسراً وسلاسة، في حين أسهمت العروض السياحية المتنوعة في تعزيز جاذبية الوجهات السعودية واستقطاب المزيد من الزوار. في وقتٍ يبحث فيه العالم عن وجهاتٍ آمنةٍ للسفر، تثبت السعودية أنها وجهة متكاملة تجمع بين الأمان الحقيقي، والتجربة الراقية، ومتعة الاكتشاف، لتكون الخيار الأمثل لمن ينشد الراحة وجودة الحياة في آنٍ واحد.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
نانسي عجرم لـ«عكاظ» من مهرجان موازين:
• أجّلت الألبوم بسبب الحرب. • «ورانا إيه» تشبهني. • حفلاتي المقبلة في السعودية و تونس. • أقدّم أغنية مغربية قريباً. أخبار ذات صلة