
موقف عربي مفاجئ من الحرب بين إسرائيل وإيران
اليوم السابع – اسطنبول:
أعلنت جامعة الدول العربية، موقفاً مفاجئاً من الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، على خلفية العمليات العسكرية التي تنفذها تل أبيب لتدمير المنشآت النووية والقواعد الصاروخية الإيرانية.
صدر هذا خلال اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عقد في اسطنبول، أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعا إلى وقف التصعيد والحلول الدبلوماسية.
وقال الوزراء العرب في بيان: "ندين العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا للسلم والأمن الإقليمي".
مضيفين: "نؤكد على ضرورة وقف هذا العدوان، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر وصولًا إلى وقف لإطلاق النار والتهدئة الشاملة".
ودعا الوزراء العرب، إلى "العودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، ودعم كل الجهود المستهدفة تحقيق التهدئة".
مطالبين، المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديداً بـ "القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة".
مؤكدين أن "السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة هو الدبلوماسية والحوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
معتبرين أن "التهدئة الشاملة في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءاً بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ ومستدام عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل".
واتهم الوزراء العرب، إسرائيل بـ "دفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر، ما يستدعي تحركاً دولياً فاعلاً ومؤثراً لوقف الأعمال والسياسات العدوانية الإسرائيلية".
يأتي هذا بعد
وجهت إسرائيل، ضربات موجعة جديدة لإيران تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران ببرنامجها النووي ودعم ما يسمى "محور المقاومة".
اسرائيل تلقن ايران درسا قاسيا (تفاصيل جديدة)
من جانبها، اطلقت ايران ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الاسرائيلية، واطلقت على مدى الأيام الماضية، مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو تل ابيب وقواعد الجيش الاسرائيلي، محدثة دمارا في المباني وموقعة 24 قتيلا ونحو 600 مصاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران
في تصعيد مثير للقلق، كشف موقع 'أكسيوس' نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد اجتماعًا حاسمًا مع فريق الأمن القومي داخل غرفة العمليات، في ثالث جلسة من نوعها خلال 72 ساعة فقط، ناقش فيها الانخراط العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حربها مع إيران. وبحسب المصادر، فإن ترامب 'يفكر بجدية' في توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، لكنه لم يمنح الضوء الأخضر بعد، إذ وضع ثلاثة شروط صارمة قبل اتخاذ القرار الكبير: الأول، أن تكون الضربة ضرورية وحاسمة بالفعل، الثاني، أن لا تُغرق الولايات المتحدة في مستنقع حرب طويلة في الشرق الأوسط، والثالث – والأخطر – أن تُحقق الضربة تدميرًا فعليًا للبرنامج النووي الإيراني. وفي ظل الترقب العالمي، نقل مسؤول إسرائيلي أن واشنطن قد تحسم قرارها خلال اليومين القادمين، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، واحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات، من الردع إلى الانفجار. الحرب ترمب طيران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أوروبا ترسم الخطوط الحمراء: 3 شروط حاسمة أمام إيران قبل فوات الأوان


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
أوروبا ترسم الخطوط الحمراء: 3 شروط حاسمة أمام إيران قبل فوات الأوان
في خطوة وصفت بأنها الفرصة الأخيرة قبل الانفجار، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عرض تفاوضي شامل ومثير للجدل ستقدمه الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) إلى إيران، يشمل ثلاثة بنود حاسمة قال إنها لا تقبل التراخي، وذلك قبل الاجتماع المنتظر يوم الجمعة في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ماكرون، خلال تصريح له من معرض باريس الجوي، أوضح أن العرض يضع إيران أمام خيارات مصيرية، ويشمل: البرنامج النووي الإيراني أنشطة الصواريخ الباليستية تمويل الجماعات المسلحة التي تزعزع استقرار المنطقة – وهي النقطة التي شدد عليها الرئيس الفرنسي بشدة، داعيًا لربطها مباشرة بملف الإرهاب الإقليمي. تفتيش بلا رحمة: كما نقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر دبلوماسي أن الاقتراح يتضمن خطة تفتيش نووية صارمة، تشمل زيارات مفاجئة وغير مشروطة للمنشآت الإيرانية، على غرار ما فرض سابقًا على العراق بعد حرب الخليج. المفاوضات تأتي وسط تصعيد خطير في المنطقة، وتحذيرات من انزلاق الوضع إلى 'السيناريو الأسوأ'، ما لم توافق طهران على العرض الأوروبي سريعًا. اسرائيل النووي الإيراني ماكرون شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق إيران تكشف عن سلاح جديد.. وإسرائيل تتابع بقلق التالي ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
الولايات المتحدة تفرض أكبر عقوبات على الإطلاق ضد الحوثيين بتهم التهريب وتجارة النفط غير المشروعة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الجمعة عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض أكبر حزمة عقوبات حتى الآن ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي استهدفت أربعة أفراد، و12 كياناً تجارياً، وسفينتين شاركتا في عمليات تهريب نفط ومنتجات نفطية دعماً للجماعة المصنفة إرهابية. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الإجراءات الجديدة تستهدف شركات وهمية وأفراداً ووسطاء رئيسيين يسهمون في تمويل الحوثيين من خلال تجارة النفط في السوق السوداء اليمنية وعمليات التهريب عبر موانئ خاضعة لسيطرة الجماعة. وقال مايكل فالكندر، نائب وزير الخزانة الأمريكي: 'يعتمد الحوثيون على شبكة من الشركات الواجهة والوسطاء الموثوقين لتوليد الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة، وتمويل حملتهم الإرهابية بالتنسيق مع النظام الإيراني. هذا الإجراء، وهو الأكبر من نوعه حتى الآن، يؤكد التزامنا بتعطيل سلاسل التمويل والشحن التي تعتمد عليها الجماعة في أنشطتها العدائية في البحر الأحمر والمنطقة.' الكيانات والأفراد المستهدفون من بين الكيانات المستهدفة: شركة بلاك دايموند للمشتقات النفطية: مقرها صنعاء، وتعمل تحت إشراف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، حيث تورّطت في تهريب النفط الإيراني وتوليد عائدات لدعم أنشطة الجماعة. شركة ستار بلس اليمن: مقرها الحديدة، تعمل كوسيط في صفقات النفط وتوريد مكونات مزدوجة الاستخدام لصناعة الأسلحة. شركة تامكو، رويال بلس للشحن والخدمات التجارية، شركة الزيلي للاستيراد، شركة غازولين أمان، مؤسسة الزهراء للتجارة، وشركة إيلاف اليمن ، جميعها واجهات للحوثيين تنشط في استيراد وتهريب النفط وإخفاء الجهات المستفيدة من العائدات. كما شملت العقوبات شركتي شحن: أبوت للتجارة، وأتلانتس إم. للشحن، إضافة إلى سفينتين هما فالينتي وأتلانتس إم زد، اللتان قامتا بتفريغ شحنات من المنتجات البترولية في موانئ خاضعة للحوثيين، بعد انتهاء صلاحية الترخيص الأمريكي المؤقت الذي كان يسمح بذلك حتى 4 أبريل 2025. العقوبات تشمل إدارة موانئ حوثية وشملت العقوبات أيضا زيد الوشلي، المسؤول عن إدارة موانئ الحديدة والصليف الخاضعة للحوثيين، حيث يتولى تنسيق عمليات تهريب الأسلحة ومكوناتها عبر هذه الموانئ، بالتعاون مع قيادات حوثية وأطراف خارجية. تداعيات العقوبات وبموجب هذه الإجراءات، يتم تجميد جميع الأصول التابعة للأشخاص والكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة، أو التي تقع تحت سيطرة أشخاص أمريكيين. كما يُحظر على الأفراد والمؤسسات الأمريكية التعامل معهم بأي شكل من الأشكال. وتشير وزارة الخزانة إلى أن الانخراط في معاملات مع هذه الجهات قد يؤدي إلى فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية المتورطة. وأكدت الوزارة أن الغرض من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل دفع الجهات المستهدفة إلى تغيير سلوكها بما يتوافق مع القانون الدولي. وتأتي هذه العقوبات استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدّل، والذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استهداف من يدعم الجماعات الإرهابية مادياً أو لوجستياً. وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في 5 مارس 2025، بعد أن صنّفتهم كإرهابيين عالميين في 16 فبراير 2024.