
البناي لـ مجلس الأمن: المجموعة الخليجية تحذر من استمرار التصعيد في المنطقة
قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، إن المجموعة الخليجية تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة في المنطقة.
وأضاف، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أن المجموعة الخليجية تحذر من التصعيد في المنطقة وتدعو لضبط النفس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 23 دقائق
- الجريدة
القوة البرية تشارك بمؤتمر «حظر الألغام للأفراد»
شاركت القوة البرية، ممثلة بمجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات، برئاسة العقيد الركن عبدالله البغلي، في أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، والذي عُقد بمدينة جنيف. واستعرض وفد القوة البرية خلال المؤتمر الجهود المبذولة من قبل هندسة القوة البرية والخبرات الميدانية المكتسبة في مجال نزع الألغام والتخلص من الذخائر، مسلطاً الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة الناجمة عن انتشار الذخائر غير المنفجرة بعد النزاعات المسلحة. كما ناقش الوفد الكويتي مع نظرائه من الوفود المشاركة آخر مستجدات الاتفاقية، في إطار السعي المشترك نحو الحد من مخاطر وأضرار المتفجرات من مخلفات الحروب، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق بيئة آمنة وخالية من الألغام.


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
ماكرون: غير شرعي.. قصف المنشآت النووية الإيرانية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الاثنين، إن الضربات الأميركية على إيران «غير شرعية». لكن ماكرون أضاف: «ندعم عدم حيازة طهران لسلاح نووي».


الوطن الخليجية
منذ 42 دقائق
- الوطن الخليجية
قلق خليجي من التصعيد في المنطقة وقطر تتحرك لتفادي الحرب
تسود أجواء من القلق والترقب في منطقة الخليج مع تزايد احتمالات التصعيد العسكري بعد انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الضربات ضد إيران، في وقت تتخذ فيه بعض العواصم الخليجية، وعلى رأسها الدوحة، خطوات دبلوماسية نشطة لتفادي انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة يصعب احتواؤها. وتسعى قطر إلى استثمار موقعها وعلاقاتها لاحتواء الأزمة، من خلال اتصالات سياسية مكثفة مع عدد من قادة العالم بهدف تهدئة الأجواء وتفعيل المسار الدبلوماسي، في تكرار لدور لعبته سابقًا خلال أزمات مشابهة. وقد شملت التحركات القطرية مشاورات مباشرة مع عواصم غربية بارزة في محاولة لإحياء الحوار السياسي ومنع الانفجار العسكري. ورغم أن الضربات أثارت في البداية حالة من القلق الشعبي، خاصة مع انتشار المخاوف من احتمالات التلوث الإشعاعي، فإن الأوضاع في معظم المدن الخليجية بدت طبيعية، ولم تُرصد تحركات غير معتادة أو مظاهر هلع جماعي. كما أن تداول المعلومات تمّ في أجواء أكثر انضباطًا، بعيدًا عن الشائعات والتهويل، مما ساهم في ضبط المزاج العام. وأكدت تقارير فنية أن مستويات الإشعاع ظلت مستقرة، ما ساعد في طمأنة الشارع الخليجي، رغم الترقب المستمر لأي تطورات مفاجئة. وفي سياق موازٍ، تُبدي الدوائر الخليجية قلقًا بالغًا من التأثير المحتمل للتصعيد العسكري على منشآت الطاقة، خصوصًا في ظل استهداف منشآت استراتيجية مشتركة في المنطقة. وقد أُجريت اتصالات مباشرة مع شركات طاقة دولية للوقوف على التداعيات المحتملة لأي توتر إضافي على عمليات الإنتاج والتصدير، لا سيما في ظل اعتماد الأسواق العالمية على إمدادات الطاقة من المنطقة. وقد عبّرت الجهات المعنية عن مخاوف من أن تتعرض منشآت الغاز أو خطوط التصدير لأي هجمات، الأمر الذي قد يهدد أمن الطاقة العالمي، خاصة أن منطقة الخليج تمثل مصدرًا حيويًا لإمدادات الغاز الطبيعي المسال، وتغطي نسبة كبيرة من احتياجات آسيا وأوروبا. ويأتي هذا القلق في وقت تتابع فيه الأسواق باهتمام بالغ تطورات الوضع في مضيق هرمز، وسط مخاوف من احتمال إغلاقه أو تعطيل الملاحة فيه، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع ثقة المستثمرين في أسواق المال الخليجية، التي بدأت تشهد بالفعل تحولات في توجهات المتداولين نحو الأصول الآمنة. في المجمل، تبدو العواصم الخليجية، وإن التزمت الحذر، غير راغبة بالتصعيد و إستمرار الضربات بين إيران و إسرائيل، وتعوّل على المسار الدبلوماسي لتفادي الأسوأ، في ظل إدراك متزايد بأن أي انزلاق إلى حرب مفتوحة ستكون له كلفة باهظة على الأمن والاستقرار في الإقليم بأسره.