
في يوم زفافه.. العثور على الشاب عباس الأشول مقتولًا ومدفونًا قرب الكلية الحربية بصنعاء
اليمن الاتحادي/ متابعات:
عُثر امس الخميس، على جثة الشاب 'عباس محمد الأشول' مدفونة قرب الكلية الحربية في منطقة الروضة بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد أيام من اختفائه في ظروف غامضة، عقب وصوله إلى صنعاء يوم زفافه.
وبحسب مصادر محلية وأفراد من أسرة الضحية، فإن الشاب عباس (في العشرينيات من عمره) اختُطف في 11 يونيو الجاري، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن يعقد فيه قرانه. وكان قد قدم إلى صنعاء قادمًا من منطقته بمفرده، بناءً على طلب أهل عروسه ليصطحبها بنفسه، لكنه اختفى فور وصوله، ولم يُعرف مصيره طوال الأيام الماضية.
وقالت الأسرة إن الجثة وُجدت مدفونة تحت التراب قرب الكلية الحربية، وقد تعرفوا عليه من ملابسه وبعض العلامات الشخصية، مشيرين إلى أن آثار الجريمة تدل على تعرضه لاعتداء متعمد.
وأثار الحادث صدمة واسعة في أوساط المجتمع اليمني، وسط تنديد واسع بالجريمة ومطالبات شعبية وحقوقية بالكشف الفوري عن الجناة وتقديمهم للعدالة. كما عبّر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصاعد وتيرة الجريمة في العاصمة، في ظل تراجع دور الأجهزة الأمنية وفشلها في حماية المواطنين.
وتعد هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام في الآونة الأخيرة، حيث تحوّل يوم زفاف الشاب إلى مأساة إنسانية، وأصبحت قصته رمزًا للانفلات الأمني وغياب الردع القانوني.
ولم تصدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر أي بيانات رسمية من الجهات الأمنية، فيما تواصل الأسرة المطالبة بتحقيق شفاف وعادل يكشف دوافع الجريمة ويُحاسب المسؤولين عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شرطة تعز تطيح بعصابة للاتجار بالآثار بعد عام ونصف من التنقيب السري
كشفت شرطة محافظة تعز عن تفكيك شبكة متورطة في التنقيب غير المشروع عن الآثار والكنوز التاريخية، وضبط ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم بعمليات حفر سرية امتدت لأكثر من عام ونصف. وأوضحت شرطة مديرية الصافية أنها ألقت القبض على المتهمين وهم: (ع.م.ف.أع) يبلغ من العمر 17 عامًا، و(م.ع.أ.س) البالغ 51 عامًا، و(م.م.ع.أ.س) البالغ 85 عامًا، بعد رصد تحركاتهم وضبطهم متلبسين بممارسة الحفر واستخراج قطع أثرية نادرة بهدف الاتجار بها. وأكدت الأجهزة الأمنية أن الموقوفين يخضعون حاليًا للإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لإحالتهم للجهات المختصة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة تعود إلى السعي وراء الكسب غير المشروع واستغلال الموروث الثقافي للبلاد لأغراض شخصية. وشددت شرطة تعز على أن الجهود الأمنية مستمرة لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بالإرث الحضاري والتاريخي، معتبرة الاتجار بالآثار جريمة تهدد الهوية الوطنية وتفتح الباب أمام عصابات منظمة تعمل على تهريب التراث اليمني إلى خارج البلاد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اجتماع أمني بمحافظة لحج لتعزيز جهود مكافحة المخدرات وتوعية الشباب
عقد العميد عبدالله الأحمدي، مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمقدم ميّاس الجعدني، مدير إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، اجتماعًا مع العميد ناصر علي الشوحطي، مدير عام شرطة محافظة لحج، لمناقشة سبل تعزيز التنسيق المشترك في مواجهة آفة المخدرات. وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة توحيد الجهود بين الأجهزة الأمنية لمكافحة ترويج وتعاطي المخدرات، لما لها من تأثيرات كارثية على الشباب والمجتمع، على الصعيدين الأمني والاقتصادي. واتفق الحاضرون على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف الشباب والطلاب بالتعاون مع الجهات المختصة في التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدعوة للمشاركة الفاعلة في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 26 يونيو، لتسليط الضوء على مخاطر المخدرات ودعم جهود الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة. هذا الاجتماع يعكس حرص الجهات الأمنية في محافظة لحج على التصدي بحزم لهذه الآفة وحماية المجتمع من تبعاتها الخطيرة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تحركات لتنصيب قائد بديل للمليشيات الحوثية.. وتخوفات من تصفية زعيمها ‘‘عبدالملك'' وتشديد حراسته وتغيير مقر إقامته
بدأت مليشيا الحوثي، مناقشات داخلية جادة بشأن مسألة "القائد البديل"، في ظل تصاعد المخاوف من تهديدات محتملة قد تطال زعيمها عبدالملك الحوثي، الذي يحتكر السلطة والقرار داخل التنظيم منذ سنوات. ونقل موقع ديفانس لاين العسكري، عن مصادر مطلعة، قولها إن النقاشات حول مستقبل قيادة الجماعة انطلقت منذ مطلع العام الماضي، مع غياب أي آلية منظمة لخلافة عبدالملك الذي أضفت عليه الجماعة طابعًا من القداسة والرمزية الخاصة، وعززت من ولاء القواعد له عبر أدوات عقائدية وتنظيمية. إلى ذلك، شدّدت جماعة الحوثي اجراءات الحماية الخاصة بزعيمها، وأعادت تحديث القيود المرفوضة على أنشطته وأماكن إقامته، وقامت بإعادة تشكيل دائرة الفريق الأمني لقائدها وعائلته، مع اتساع التهديدات والمخاوف التي تتوقعها الجماعة وتهديدات إسرائيل باستهداف شخص زعيم الجماعة، وفق المنصة ذاتها. وتشير معلومات "ديفانس لاين" إلى أن عبدالملك الحوثي أوكل لإخوانه، لأب وأم، مسئولية حمايته الشخصية، وأبقاهم بعيدا عن الأضواء ليقوموا بالمهام العائلية واللوجستية. وتفيد المصادر أن عبدالملك الحوثي يتنقّل بين مخابئ حصينة في المناطق الجبلية بين صعدة وعمران شمالي اليمن، واعتاد مخاطبة أنصاره عبر الشاشات منذ آخر ظهور جماهيري له مطلع 2015. كما يحوط عبدالملك نفسه بدائرة أمنية ضيّقة، محصورة على أبناء العائلة، ويختار بنفسه المسئولين عن حراسته الشخصية وحماية أفراد أسرته، ويعتمد بدرجة رئيسية على أخوته، خصوصا أشقائه من الأم الأب، ثم من يثق فيهم من مُقرّبيه، وفي النسق الثاني يأتي أبناء العمومة وأصهار العائلة، ثم شبكة الأقارب من الطبقة السلالية والمذهبية التي تحظى بثقة زعيم الجماعة. ويتم انتقاء أفراد الحماية الأمنية بعناية شديدة، اعتمادا على القرابة العائلية والولاء العقائدي. يتم إخضاع المُنتخبين لها لدورات أمنية وأيدلوجية مكثفة. فيما تخضع مهام الحماية الأمنية للزعيم الحوثي لإشراف ما يسمى "جهاز أمن الثورة" الذي يديره جعفر محمد المرهبي، واسمه الحركي (أبو جعفر). إلى جانب جهاز "الأمن الوقائي الجهادي" وهو الجهاز الاستخباري الخاص للجماعة. وتتحدث مصادر عن دور يلعبه عبدالرب صالح جرفان المهرم المكنى (أبو طه)، وكذلك مطلق علي حسين عامر المراني، المكنى "أبو عماد"، الذي يتولى حاليا مسئولية الأمن والمخابرات في محافظة صعدة، وفق "ديفانس لاين". وتسيطر عائلة الحوثي وعدد محدود من الأسر الهاشمية المقربة على مفاصل القرار داخل الجماعة سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا، كما يتمتع أبناء الأسر الهاشمية المنحدرة من صعدة بامتيازات أوسع مقارنة بنظرائهم في بقية مناطق اليمن، الذين يُصنّفون ضمن المستويات الأدنى في البنية القيادية للتنظيم. وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه مليشيا الحوثي ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وتخوفات من تصفية قياداتها، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران وإنهاء نفوذ حزب الله اللبناني، وسقوط نظام الأسد، في سوريا.