
عقارات الشارقة تجذب "بيئة" لإطلاق مشروع بقيمة ـ1.4 مليار دولار
تعتزم شركة مدعومة من أشخاص بالعائلة الحاكمة في الشارقة دخول سوق العقارات بمشروع سكني بقيمة 5 مليارات درهم (1.4 مليار دولار)، سعياً للاستفادة من الطلب المتزايد في الجارة الشمالية لإمارة دبي.
الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة بيئة" خالد الحريمل، قال في مقابلة إن الشركة التي تُعرف بأنشطة إدارة المخلفات ومبادرات الطاقة النظيفة، تخطط لإطلاق أول مشروع تطوير عقاري سكني في الشارقة. وسيتضمن المشروع نحو 1500 منزل، إلى جانب متاجر ومكاتب ومرافق رياضية.
وأضاف أن المنازل المخصصة للأسرة الواحدة، التي تُعرف محلياً باسم "الفيلات" أو "تاون هاوس"، ستشكل أغلب الوحدات السكنية، بهدف تلبية الطلب المرتفع على المساكن عالية الجودة.
الحريمل لفت أيضاً إلى أن مبيعات العقارات في الشارقة ارتفعت 30% خلال الربع الأول من العام، وأن "هذا الطلب مدفوع بالمستهلكين النهائيين، وليس بالمضاربين أو المستثمرين".
الشارقة تعزز جاذبيتها في قطاع العقارات
لطالما اعتُبرت الشارقة بديلاً أقل تكلفةً لدبي، وشهدت الإمارة انتعاشاً في نشاط العقارات خلال السنوات الماضية. ويجذب الفارق الكبير مقارنةً بدبي، حيث قد تكون أسعار المنازل أعلى بما بين 40% إلى 50%، المقيمين والمستثمرين إلى التوجه شمالاً. مع ذلك، فإن صعود أسعار المنازل في دبي بنحو 70% خلال السنوات الأربع الماضية دفع بعض المحللين إلى التحذير من حدوث حالة تصحيح محتملة.
تزايدت جاذبية الشارقة منذ سمحت بتملك الأجانب للعقارات في مناطق محددة. وتبنّي شركات كبرى مثل "أرادَ للتطوير العقاري" (Arada Developments)، التي يشارك في ملكيتها ابن الأمير السعودي الوليد بن طلال وفرد في العائلة الحاكمة في الشارقة، بالفعل مشروعات ضخمة مثل مشروع "الجادة" للتطوير العقاري بتكلفة 9.5 مليار دولار.
كما اتخذت الحكومة خطوات للحفاظ على القدرة على تحمل التكاليف، من بينها تثبيت الإيجار للمستأجرين الجدد لمدة ثلاث سنوات، ووضع حدود على زيادة الإيجارات بعدها.
تخطط "بيئة" لتمويل المشروعات من خلال مزيج من رأس المال والبيع على الخريطة. ويُتوقع أن يأتي المشترون من منطقة الخليج وشبه القارة الهندية بشكل أساسي، وفقاً لرئيسها التنفيذي.
ورغم أن الشركة لم تكشف عن الأسعار في المشروع، الذي ستستخدم في تشييده مواد معاد تدويرها وبنية تحتية جاهزة لتحقيق صافي انبعاثات صفري، أشار الحريمل إلى أن المنازل ستُطرح "بأسعار تنافسية، حتى بالنسبة للشارقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تراجع مؤشر الدولار لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية
تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات الجمعة، لكنه يتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية بدعم من تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وإيران، ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة. وانخفض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.3% عند 98.59 نقطة في تمام الساعة 12:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.1525 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3491 دولار، فيما انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.1% إلى 145.29 ين. ورغم استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس "دونالد ترامب" سيتخذ قرارًا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى العمليات العسكرية، مما خفّف جزئيًا من قلق الأسواق بشأن تدخل وشيك. كما لا تزال المخاوف من حرب تجارية بقيادة واشنطن تلقي بظلالها على الأسواق، لا سيما مع اقتراب موعد تنفيذ التعريفات الجمركية المتبادلة في يوليو، ما يضعف التوقعات بشأن النمو العالمي.


هارفارد بزنس ريفيو
منذ ساعة واحدة
- هارفارد بزنس ريفيو
6 عوامل يشترك فيها الموظفون الذين تستغني عنهم شركاتهم
تم عقد اجتماع مهم للغاية، ولم تتم دعوتك إليه. وأعلن أحد كبار المسؤولين في هذا الاجتماع عن اعتزام الشركة تسريح… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الدولار يرتفع لأكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
سجَّل الدولار الأميركي أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أكثر من شهر، يوم الجمعة، مدفوعاً بحالة عدم اليقين المتزايدة حول الحرب المستمرة في الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، مما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية. ولا يزال الصراع بين إسرائيل وإيران مستمراً دون بوادر تهدئة، وسط قلق الأسواق من احتمال توجيه هجمات أميركية إلى إيران، الأمر الذي دفع الدولار للارتفاع. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية بينها الفرنك السويسري والين الياباني واليورو، بنسبة 0.45 في المائة خلال هذا الأسبوع، وفق «رويترز». وتستمر إسرائيل وإيران في الحرب الجوية منذ أسبوع، في ظل سعي تل أبيب لإحباط البرنامج النووي الإيراني، بينما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن احتمالية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب. هذا الإعلان خفّف إلى حد ما من مخاوف المستثمرين من هجوم أميركي وشيك على إيران، رغم أن احتمالية اتساع نطاق الصراع أبقت شهية المخاطرة محدودة. في المقابل، انخفضت أسعار خام برنت بأكثر من 2 في المائة لكنها بقيت قريبة من مستوى 77 دولاراً للبرميل، الذي سجلته الأسبوع الماضي، مضيفة بذلك طبقة جديدة من عدم اليقين بخصوص التضخم الذي يشكل تحدياً للبنوك المركزية في مناطق عدة، لا سيما مع تأثير الرسوم الجمركية الأميركية المحتمل على اقتصاداتها. وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو بنك»: «ارتفاع أسعار النفط يثير حالة من عدم اليقين حول التضخم، في وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادي، مما يصعّب قرارات البنوك المركزية بشأن خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها». وقد دعم انخفاض أسعار النفط عملات اقتصادات مستوردة صافية للنفط مثل اليورو والين، حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.24 في المائة إلى 1.1527 دولار، بينما سجل الين ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة إلى 145.35 ين للدولار. كما عززت بيانات التضخم اليابانية التي فاقت التوقعات مكاسب الين، ما أبقى التوقعات برفع أسعار الفائدة قائمة، مستفيدة من محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان الذي أكد ضرورة الاستمرار في رفع الفائدة، رغم مستوياتها المنخفضة تاريخياً. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 دولار، لكنه متجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل (نيسان)، بعد أن خفض البنك المركزي السويسري تكلفة الاقتراض إلى صفر في المائة. وارتفعت عملات ذات علاقة إيجابية برغبة المخاطرة، مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما، كما زاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.349 دولار. وعلى الرغم من تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتوقعات خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، فإن رئيسه جيروم باول حذر من المبالغة في تقدير هذه التوقعات، ما عزز مكاسب الدولار خلال الأسبوع. وفي المقابل، فوجئ المستثمرون بخفض غير متوقع للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك النرويج، ما دفع الكرونة للانخفاض بأكثر من 1 في المائة مقابل الدولار خلال الأسبوع. على صعيد آخر، رغم أن التوترات الجيوسياسية كانت محور التركيز، فإن المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش الشركات والنمو لا تزال قائمة، وقد أثر هذا في أداء الدولار الذي انخفض نحو 9 في المائة منذ بداية العام. وفي ضوء الموعد النهائي المحدد من قبل ترمب لتطبيق التعريفات الجمركية في أوائل يوليو (تموز)، أفادت مصادر بأن المسؤولين الأوروبيين يبدون قبولاً متزايداً لفكرة فرض تعريفات جمركية متبادلة بنسبة 10 في المائة أساساً لأي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي سياق متصل، ارتفع اليوان الصيني قليلاً إلى 7.18 يوان للدولار بعد أن أبقت الصين أسعار الفائدة المرجعية على الإقراض دون تغيير، كما كان متوقعاً.