
المعركة إلهية …!منار الشامي
المعركة إلهية …!
منار الشامي*
لا أعلم من روّج للجماهير المتابعة أن الحرب عسكرية تخضع لأساليب المد والجزر! لا أعلم تحديدًا كيف يتم التنظير على أن المعركة رؤيتها عسكرية سياسية؟
يمكننا القول مرة ومرتان أنّ إيران قوية حتى النهاية ويمكن البعض القول والجزم واليقين بأن سقوطها لا يخصُّها وحدها بل سيعتبر نكسة للقضية الفلسطينية وللدول العربية كافّة .
لا يمكن لأحد إنكار ذلك! أن العرب يستأمنون وجود إيران كي تلتهي إسرائيل عنهم- وكأنها ستفعل!-
المعركة ليست خاضعة لقوانين عسكرية أو ردات فعل هنا وهُناك ، المعركة لا تتعلق بدخول طرف ثالث ورابع في الصراع، المعركة ليست تقييمات لمن النصر؟ أو متى سيأتي ، أو ما نتائج دخول كوريا وباكستان والصين في الحربِ مع إيران وتحالف الغرب مع إسرائيل..
المعركة إلهية بامتياز ، إمّا أن تسير قافلة التحرير من إيمانها بهذا وإلّا لن تصل ، إمّا أن تتأقلم بوحدتها أو تبحث عن سراب ، إمّا أن تشتعل بنفيرٍ منظّم أو لن تسلم شرّ الهدوء .
إنها ليست معركة إيران وإسرائيل، إنها معركة الخصخصةِ الدقيقة ، والغربلةِ الكبيرة ، والسقوط المدويّ ، وسقوط الشرفاء ، وتطاول السفهاء .
هي لنا جميعًا لأنّ اللّٰه ربّنا ، ولأننا نؤمن بوعدهِ ، ولأن المعايير سقطت ، هنا فقط حيثُ تقاوم تكون وإلّا لن تكون!
لا شيء منطقي يجري ولن يجري شيءٌ منطقيٌّ هُنا على الإطلاق!
عندما خرج محمد الأكرم صلوات الله عليه وآله من مكّة يتسلل بين أطراف القوم الباغين كان يؤمنُ أنّه سيعود ومرفوع الرأسِ أيضًا ، قضى في المدينة يعمل هُنا وهُناك ، وجد وجاهد حتى قال متألمًا : ما أوذيَ نبيٌّ مثلما أوذيت!
ولم يسِر يومها أيّ شيء بالمنطق! مع كل غزوة ، مع كل معركة ، مع كل تجربة ، مع كل اختبار ، عند الابتلاء ووقت البلاء .. محمدٌ الأكرم يخوضُ بمن معهُ معركة بحجم الأرض ، مقرُّه مسجدٌ يُصلّي فيه ويغزو منه ، والأرضُ كافرة! ولم يُرحب أحدٌ بالإسلام! وتحالفت قبائل العربِ كي تقتله!
وامتلكوا الجيوش والغارات والخيول والسيوف وتربية البيداء والأشداء!
ما الذي جرى؟ وعلى يدِ من؟ وهل كان هناك منطق؟ المعركة لم تكن متكافئة ، لكن الرسول الأعظم كان يؤمنُ بها ، بصوابيّة مسيره وبأنهُ سيصل ، ولم يصل ظنّهُ بالله إلى يأسٍ مطلق ، كم بكى محمّد الأكرم؟كم بكى؟ كم جُرح؟ وكم سالت منهُ الدماء؟ وكم خُذل؟ هل تزلزل إيمانهُ بالعودة ، هل تراجع مرّة! ولم يجري شيءٌ واحد ضمن المنطق!
محمدٌ يؤيّد بثلاثة ألفٍ من الملائكةِ مُردفين ، عليّ يقتلعُ باب خيبر وهو أرمدُ العينيين ، وبلال يُكبّر : أحدٌ أحد! والصحابة يحفرون الخندق .. لأنّ المعركة إلهيّة لن نؤمن بالمنطق ، ولن نخضع لسرديّة واحدة تدعونا لتعقّلٍ واحد!
سنخوضُها بجنونٍ يليقُ بمن يتّبعون محمّد ؛ لأنّ محمد فعلها وعاد وسنعود! هذه الأرضُ لنا يا بني صهيون، وهذه الحرب بيدِ اللّٰه، والله ربُّ العالمين!
ولن نتوقّف! إبليس استحلف لله أنّهُ باقٍ حتّى يوم الدين .. وسنبقى ، جولةً جولة ، حربًا حربًا ، مع الحقِّ ضد الباطل ، والتضحياتُ ثمنٌ محتّم ؛ لأننا أنصارُ محمد ، والصلاةُ والسّلام على محمدٍ وآله .
اتحادكاتبات اليمن
2025-06-21

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
جريمة إنسانية وأخلاقية ..كنائس العالم تدين مذبحة " مارالياس " بدمشق
تتوالي الادانات للحادث الارهابي الاثم الذى وقع في كنيسة مارالياس بدمشق .وفي مصر قالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية في بيان لها تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا. إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله. نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام. و نعت ادانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر شهداء كنيسة مار إلياس بسوريا وتصلي من أجل شفاء المصابين وقال الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر "بكل مشاعر الرجاء والثقة في المسيح القائم من بين الأموات، تنعي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، انتقال شهداء كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس، بمنطقة الدويلعة، بشمال دمشق، بسوريا، إثر التفجير الانتحاري. وتصلي الكنيسة الكاثوليكية إلى المسيح القائم من الأموات، أن يقبل أوراح الشهداء في الفردوس السماوي، ويمنح عائلاتهم، وذويهم الصبر والرجاء، وأن يمنح الشفاء العاجل لجميع المصابين، كما تصلي الكنيسة أيضًا إلى ملك السلام أن يهب سلامه إلى منطقة الشرق الأوسط، والعالم أجمع. الانجيلية وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بقلوب يعتصرها الألم، تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد عشرين وإصابة أكثر من خمسين من الأبرياء. وإذ تدين الطائفة هذا الاعتداء الإجرامي الغادر، فإنها تؤكد أن استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية، تمسّ حق الحياة والعبادة، وتشكل اعتداءً على الكرامة الإنسانية التي نصونها معًا. وإننا، إذ نُعرب عن تضامننا الكامل مع أشقائنا في الكنيسة السورية، ونخصّ بالتعزية القلبية قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، نتضرع إلى الله أن يهب أسر الشهداء تعزيةً وسلامًا، وأن يشمل المصابين برعايته وشفائه، وأن تعود إلى سوريا طمأنينتها وسلامها. وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر تأكيدها الثابت على أن الإرهاب اعتداء على كرامة البشرية، وأننا جميعًا مدعوون لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والعمل معًا من أجل بناء مجتمعاتٍ يسودها الأمان، وتُحفظ فيها قدسية الإنسان وحقوقه. . المركز الكاثوليكي كما أعرب المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن إدانته الشديدّة للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار الياس، التابعة لبطريركيّة أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بالعاصمة السوريّة دمشق، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء خلال احتفالهم بقداس الأحد. وقال المركز في بيانه الموقّع من مديره العام الأب د. رفعــت بدر، إنّ الجمهورية العربيّة السوريّة الشقيقة وهي تخطو عتباتها الأولى نحو السلام والاستقرار، فهي بأمسّ الحاجة لأن تتوحّد كافة مكوناتها تحت مظلة المواطنة الصالحة، من أجل إعادة بناء ما تهدّم من حجر، والأهم من ذلك، من أجل ترميم الصورة الأصليّة والأصيلة لكرامة الإنسان التي اُنتهكت طيلة سنوات الحرب المريرة الماضية. وشدّد على أنّ هذا الأمر يتطلّب من السلطات المدنيّة أن تقف، بعزمٍ وحزم، أمام كافة أشكال الإرهاب والتعصّب والتطرّف والتحريض ضد أي مكوّن مجتمعيّ. وفي هذا السياق، ذكّر المركز الكاثوليكي بما أكد عليه قداسة البابا لاون الرابع عشر، خلال لقائه البرلمانيين وممثلي السلطات السياسيّة، قبل أيام، بأنّ "الحياة السياسيّة يمكنها أن تُحقّق الكثير من خلال توفير الظروف من أجل حريّة دينيّة حقيقيّة ولقاءٍ بنّاء يطبعه الاحترام بين الجماعات الدينيّة المتعدّدة". وثمّن المركز الكاثوليكي الإدانة الأردنيّة الرسميّة للحادث الإرهابي، وجميع الأصوات العربيّة والدوليّة والكنسيّة، وكل إنسان ذي إرادة حسنة، التي أدانت هذا العمل الإرهابي، وأكدت وقوفها وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربيّة السورية الشقيقة، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب البغيض، والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتناغم مواطنيها الذين ميّزتهم على الدوام الاحترام الكبير للشعائر الدينيّة، بالرغم من الخلافات السياسيّة في الفترة الأخيرة. وفي الختام، تقدّم المركز الكاثوليكي بأحرّ التعازي لغبطة البطريرك يوحنا العاشر، ولكافة أبناء الكنيسة الأنطاكيّة الارثوذكسية، من إكليروس ومؤمنين، ولكي يرسل المولى العزاء والصبر للعائلات المنكوبة والمحزونة، والشفاء للمصابين، راجيًا أن تعطي دماء الشهداء الزكيّة، بشفاعة شهداء دمشق الجدد، الشجاعة والقوّة والعزيمة لجميع السوريين في السير بخطوات ثابتة وواثقة نحو مستقبلٍ آمن وزاهر وجامع لكافة مكوّنات سوريا "الجريحة والحبيبة"، كما كان يصفها الراحل البابا فرنسيس .البطريرك الراعي وادان غبطة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الارهابي الذي وقع داخل كنيسة مار الياس - الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي سقط نتيجته عدد من المؤمنين الابرياء بين شهيد وجريح. واذ أدان غبطته كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، دعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد أوقاتًا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف. وإذ يعتبر غبطة البطريرك الراعي ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية، يُعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، ويتقدّم بتعازيه الحارة والقلبية الى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، والى أهالي الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل والتام الارمن وادانت بطريركية الأرمن الكاثوليك الحادث وقالت في بيان في مساء الأحد، وأثناء رفع الذبيحة الإلهية، امتدّت يد الشرّ لتضرب كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حيّ الدويلعة – دمشق، مخلّفةً شهداء وجرحى بين المصلّين الأبرياء، الذين أتوا يلتمسون النور والسلام. إنّ بطريركية الأرمن الكاثوليك تستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال حرمة بيت من بيوت الله، وتدين بأقسى العبارات هذا العمل الوحشيّ الذي لا يمتّ إلى أي دين أو إنسانية بصلة. نتقدّم بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء وذويهم، ونصلّي من أجل راحة نفوسهم، ومن أجل شفاء المصابين وتعزية القلوب المفجوعة. إن من استشهدوا في لحظة الصلاة، وهم يرفعون قلوبهم إلى السماء، قد عبروا باب الأبدية مكلّلين بنعمة الشهادة، وقد نالوا نصيبهم بين القديسين. دماؤهم الطاهرة هي اليوم صوت حق في وجه الظلم، ورجاء حيّ في وجه اليأس، وهي تدعونا لنحمل الصليب معًا، ونسير في درب السلام والرجاء، لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد. نشدّد على ضرورة قيام الجهات المسؤولة بكشف ملابسات الجريمة واتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة وكرامة المؤمنين. نؤكّد أخيرًا ثباتنا في المحبة، والتزامنا بالسلام، وتضامننا الكامل مع جميع المتألمين، واضعين هذه الفاجعة في قلب صلواتنا، وسائلين الرب القائم أن يبدّد ليل الموت بنور قيامته. وفي بادرة أخوية تعبّر عن عمق الشركة الروحية والتضامن بين كنائسنا، أجرى صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اتصالًا بصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مطمئنًا إلى أوضاع الرعية، ومعبّرًا له عن ألمه العميق لهذه الخسارة الأليمة، ومقدّمًا التعزية باسم الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، ورافعًا الصلوات من أجل الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل شفاء المصابين. الاردن . دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالاردن ، بأشدّ العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق. وأكّدت وقوف المملكة الأردنيّة الهاشميّة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. وجدّدت التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها. وأعربت عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ولأُسَر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. لبنان وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، مقدّمًا تعازيه الحارة إلى ذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. ودعا عون إلى "اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها، ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا، لأن وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها". كما أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام "هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي يستهدف سوريا دولة وشعبًا، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري"، وأكد "تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، معربًا عن "استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب". البحرين وأعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي. وعبّرت وزارة خارجية البحرين في بيان عن خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب السوري الشقيق، ولأُسَر وذوي الضحايا جرّاء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين. وأكدت تعاطف المملكة البحرين وتضامنها مع الجمهورية، ودعمها لأمنها واستقرارها، مجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة. السعوديّة وأدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تشدّد على موقفها الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوفها إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. كما قدمت الوزارة خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل. قطر وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: إنّ الوزارة تجدد موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، وتشدّد على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما تؤكد تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللحكومة والشعب في سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. العراق وأدان العراق بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة. وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية: إنّ استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي، وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات. وأكدت الوزارة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق ورفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب والعنف الذي يستهدف المدنيين ودور العبادة، محذرة من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب .كما تقدمت الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. الإمارات وأدانت الإمارات العربية المتحدة، بشدة، التفجير الإرهابي الذي وقع في الكنيسة. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان: إنّ دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. ويُعدّ هذا الاعتداء الأوّل من نوعه في العاصمة السوريّة منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل. ".


ساحة التحرير
منذ 8 ساعات
- ساحة التحرير
خطة التحولات الاستراتيجية ألامريكية ودخولها المباشر في الحرب على أيران..!!غيث العبيدي
خطة التحولات الاستراتيجية ألامريكية ودخولها المباشر في الحرب على أيران..!! ماذا على طهران أن تفعل؟ غيث العبيدي* من خلال التحول الاستراتيجي المفاجئ ودخول أمريكا المباشر في الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسط المهلة التي أعلن عنها الاعور الدجال الأمريكي 'ترامب' ستعيد طهران صياغة شاملة لعملياتها الصاروخية، ليس بشكل أدق تنظيم وأقوى تأثير وأكثر فعالية، وغالباً ما ستكون متغيرة التقنيات والتوقعات والأهداف، تتناسب مع المرحلة الجديدة في عمر المواجهة، وقد التحقيقية «والحكومة الإيرانية هي الأعرف من الجميع بذلك» تفتح مسارح جديدة للعمليات ومنها ماهو.. ▪على المستوى الدبلوماسي. الإنسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتكنولوجيا الأسلحة، لأنها لم تتمكن من حماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عنتريات أمريكا والكيان الصهيوني، وقيدت البرنامج النووي السلمي في إيران لأبعد حد، ويمثل الأنسحاب من هذه المعاهدة، منح البرنامج النووي الايراني، حرية عمل أكبر، بعيداً عن كل التعقيدات والقيود الدولية، وإمكانية تغييره من سلمي الي عسكري، أن سمحت العقيدة الأسلامية، والعسكرية الإيرانية بذلك. ▪ على المستوى الاقتصادي. غلق مضيق هرمز، وهذه المرة لن تكون عمليات زرع الغام بحرية، ولا أشتباكات عابرة مثل عملية أشتباك الفرقاطة الإيرانية 'سهند' مع الأسطول الامريكي عام 1987، وأنما غلق المضيق بالقوة العسكرية، ولدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، القدرة على ذلك، بما تمتلكه من أسطول بحري متقدم نسبياً، وقوة بحرية متخصصة، وقواعد انتشار قادرة على أن تفرض نفسها على النطاق الإقليمي. ▪ على المستوى العسكري. التركيز على الكيان الصهيوني، والجبهة الداخلية الاسرائيلية، في كل عملياتها الصاروخية القادمة، 'الردع الصاروخي' وقد بات معلومآ بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية هشة ومكشوفه وغير متماسكه، وضعيفة الانتماء، وغير مرتبطة بالأرض التي تعيش عليها، وبلا تعليمات وقائية، ولا أستعدادات نفسية، وتبحث عن الأمان دائماً، وحقيقة صمودها مع كل هذه التحديات، ملفقه وغير مدعومة بأدلة، لذلك على الجمهورية الإسلامية الإيرانية «وقطعآ هم لا ينتظرون من أحد أن يقول لهم ذلك» تكثيف هجماتها الصاروخية، والمداومة عليها، ستطيح بالحواجز والموانع، وتكثر من العثرات في الداخل الإسرائيلي، ويمكنهم معها كسرهم والانتصار عليهم. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. 2025-06-23


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 11 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
بيان إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي في 'كنيسة مار إلياس' بدمشق
مرةً أخرى، يُطلّ الإرهاب بوجهه الدموي على شعوب المنطقة الأصيلة والمتجذّرة في أرضها تاريخيًا، في محاولة يائسة لضرب المكوّنات وضرب نسيج التعايش التاريخي الذي ميّز سوريا عبر العصور. نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، ندين بأشد العبارات التفجيرَ الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، أثناء إقامة القداس الإلهي، في لحظة روحانية ومقدسة، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 52 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين كانوا يؤدّون صلواتهم في بيت من بيوت الله. إنّ هذا الاعتداء الجبان لا يُعدّ فقط جريمة بحق مصلّين عزّل، بل هو اعتداءٌ على القيم الدينية والإنسانية المشتركة. ويأتي هذا العمل في وقت تحاول فيه القوى الظلامية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، استغلال الفوضى والفراغ الأمني لإعادة زرع الخوف، عبر ضرب الرموز الروحية والمجتمعية التي تجسّد التعايش المشترك. نحن في 'حزب الاتحاد الديمقراطي PYD' إذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والجرحى ومع أبناء الطائفة المسيحية في دمشق وسائر أنحاء العالم، نجدد دعوتنا إلى موقف وطني جامع، يتكاتف فيه السوريون جميعًا لمواجهة مشاريع الفتنة والإرهاب، والحفاظ على ما تبقى من الروح السورية الجامعة، وإرساء أسس ديمقراطية تشاركية، واحترام كامل لحقوق جميع المكوّنات السورية، بعيدًا عن الاستبداد والتطرّف الديني، الذي أثبت التاريخ أنه لا يورّث إلا الدم والدمار. ونؤمن أن من حق جميع السوريين أن يعيشوا بكرامة وأمان، وأن تُصان حرياتهم ومعتقداتهم، وأن تبقى دُور العبادة مصونة من كل عدوان. الرحمة للشهداء، الشفاء العاجل للجرحى، والعار لكل من يعتدي على شعبنا تحت أي ذريعة. حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) 23/06/2025