
أمازون تُفعيل حقها في الشراء للاستحواذ على حصة مباشرة في ڤاليو
أعلنت كل من يو للتمويل الاستهلاكي ش.م.م.، المعروفة تحت العلامة التجارية "ڤاليو"، التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، ومجموعة إي اف چي القابضة أن شركة أمازون قد قررت تفعيل حقها في الشراء للاستحواذ على حصة مباشرة في ڤاليو.
وبتاريخ 12 مايو 2022، قامت مجموعة إي اف چي القابضة وشركة أمازون بتوقيع اتفاق منح حق شراء اختياري (Option Agreement)، اتفقت بموجبه شركة أمازون على شراء شهادات إيداع دولية بقيمة 10 مليون دولار أمريكي صادرة عن أسهم في مجموعة إي اف چي القابضة، على أن يكون لديها خيار استبدال تلك شهادات بحصة في شركة ڨاليو مستقبلاً، وذلك بما يعادل نسبة 4.255% من رأس المال المصدر لشركة ڨاليو. ويكون ذلك الخيار قابلاً للتفعيل قبل تنفيذ أو عند حدوث واقعة طرح مؤهل (qualified liquidity event) على مستوى شركة ڨاليو. تؤدي صفقة اليوم، بناءً على الشروط والأحكام المتفق عليها في الاتفاقية المشار إليها، إلى امتلاك أمازون لحوالي 3.95% من أسهم ڤاليو. وسيتم تنفيذ الصفقة في أول جلسة تداول لأسهم ڤاليو في البورصة المصرية بسعر 6.041 جنيه مصري للسهم من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير(block trade mechanism)، وذلك بعد الحصول على الموافقة اللازمة.
صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، قائلاً: "نحن فخورون بأن نشهد قرار أمازون بالاستحواذ على حصة مباشرة في ڤاليو، وهو ما يمثل دليلاً على قدرة مجموعة إي اف چي القابضة على بناء كيانات جديدة تتطور لتصبح رائدة في الأسواق التي تعمل بها. يؤكد هذا الإنجاز التزامنا الثابت تجاه مساهمينا، حيث نواصل إنشاء وإدارة أنشطة تحقق قيمة استثنائية وعوائد طويلة الأجل. ويجسد نجاح ڨاليو تفانينا في دفع الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر وخارجها، بينما يعزز مكانتنا كمحفز للابتكار والنمو في المنطقة."
عقب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، قائلاً:"يمثل هذا الإنجاز دليلاً قوياً على مرونة نموذج أعمالنا وقدرته على التكيف، وهو نموذج يتسم بالتنوع والمرونة والتطور المستمر لتلبية الاحتياجات المتغيرة لقاعدة عملائنا المتنوعة وشركائنا. في ڨاليو، نلتزم التزاماً راسخاً بإعادة تعريف تجربة العملاء من خلال حلول مالية ميسرة ومتطورة تمكّن الأفراد والشركات على حد سواء."
وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، قائلاً: "نحن فخورون للغاية بأننا أدينا دوراً محورياً في رحلة ڤاليو الاستثنائية، بدءاً من تأمين استثمار استراتيجي من أمازون وصولاً إلى بدء تداول أسهم ڨاليو المرتقب في البورصة المصرية. تُعد هذه الإنجازات تأكيداً على قوة خبرتنا الاستشارية في مساعدة الشركات على تحقيق نمو وتوسع شامل."
تم إدراج ڤاليو في البورصة المصرية بتاريخ 21 مايو 2025، على أن يبدأ تداول أسهمها في البورصة المصرية يوم 23 يونيو 2025.
وقد عملت إي اف چي هيرميس كمستشار مالي أوحد لمجموعة إي اف چي القابضة وڤاليو في هذه الصفقة.
جدير بالذكر أن شركة ڤاليو، تقدم منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت مظلة منتجاتها الخدمات المالية الشاملة والميسرة للأفراد والشركات، ومنها خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) من خلال «U»، حيث تحظى بتواجد مباشر كخدمة دفع في أكثر من 8,500 نقطة بيع وأكثر من 2,000 موقع إلكتروني، وتقوم بتوفير خطط وبرامج التقسيط الميسرة حتى 60 شهرًا للأجهزة المنزلية والإلكترونيات والأثاث وتشطيب المنازل وحلول الطاقة الشمسية للوحدات السكنية والسفر والأزياء، والخدمات التعليمية، والصحية، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة مجموعة من حلول وخدمات الاستثمار وبرامج القروض النقدية والاسترداد النقدي الفوري، بالإضافة إلى برنامج تمويل المنتجات عالية القيمة التي تصل إلى 60 مليون جنيه من خلال منتجاتها الفريدة AZ Valu و EFG Hermes ONE و«شقلباظ» وصولاً إلى Ulter وFlip وتقوم الشركة بتقديم مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال منصة «ڤاليو بيزنس». كما قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة ائتمانية جديدة حصريًا لعملاء ڤاليو وبطاقة مسبقة الدفع بالتعاون مع شركة فيزا. كما تتسم «ڤاليو»، الحائزة على الجوائز التقديرية العالمية في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باتباع فكر متطور، وتنفرد بمجموعة من أفضل الكوادر والكفاءات الذين يكرسون أنفسهم لتصميم حلول مالية ابتكارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 22 دقائق
- 24 القاهرة
ما حكم الشراء بالآجل مقابل زيادة السعر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، على سؤال من أحد المزارعين، قال فيه إنه يشتري "شيكارة الكيماوي" من أحد التجار بسعر 1000 جنيه نقدًا، لكن إذا طلبها بالأجل يزيد عليه التاجر من 200 إلى 300 جنيه، متسائلًا: هل هذا حلال أم حرام؟ وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، إن زيادة سعر الأسمدة أو الكيماوي عند البيع بالأجل (التقسيط) مقارنة بسعرها نقدًا جائزة شرعًا، بشرط ألا يكون هناك تسعيرة رسمية ملزمة من الدولة. مفتي الجمهورية يصل إلى الجزائر للمشاركة في مؤتمر دولي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى زوجتي بتعلي صوتها عليا إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب وأضاف أمين الفتوى: إذا كانت هناك تسعيرة رسمية صادرة عن الدولة لهذه السلعة، فيجب الالتزام بها وعدم زيادتها، حتى لو كان البيع بالأجل، لأن التسعيرة واجبة على الجميع، حفاظًا على السوق والمصلحة العامة. ما حكم الشراء بالآجل مقابل زيادة السعر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل أما في حالة عدم وجود تسعيرة رسمية، فأكد: يجوز بيع السلعة بسعر مختلف إذا تم الاتفاق على البيع بالأجل، لأن هذا يُعد بيعًا جديدًا بثمن جديد، وليس من باب الربا كما يظن البعض. وأضاف: البيع بالتقسيط بسعر أعلى من السعر النقدي جائز شرعًا ما دام الطرفان على علم بذلك من البداية وتم الاتفاق عليه بوضوح. وأكمل أمين الفتوى: الوضوح في الاتفاقيات المالية، خاصة في معاملات البيع بالتقسيط، من أهم أبواب السلامة والشرع يقر ذلك، لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه.


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كم سعر الذهب عيار 21 في الصاغة؟.. أسعار الذهب عياري 18 و21 في الأسواق اليوم
الأحد 22 يونيو 2025 06:50 مساءً نافذة على العالم - يواصل الذهب جذب أنظار المستثمرين والمستهلكين في مصر، وسط متابعة يومية للتغيرات في أسعاره داخل سوق الصاغة، خاصة عياري 21 و18، باعتبارهما الأكثر رواجًا سواء للادخار أو للزينة. وفي ظل التغيرات العالمية في سعر الدولار، شهد سعر الذهب اليوم الأحد 22 يونيو 2025 حالة من الاستقرار النسبي مقارنة بالأيام السابقة، وسط ترقب الأسواق لحركة الدولار وأسعار الفائدة عالميًا. وجاء سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في الصاغة بعد قفزه ارتفاه بين 4845 جنيهًا للشراء و4815 جنيهًا للبيع، فيما سجل عيار 18 سعرًا يتراوح بين 4153 و4127 جنيهًا. كم سعر الذهب في الصاغة ؟ العيار سعر الشراء سعر البيع سعر الذهب عيار 24 5537 5503 سعر الذهب عيار 22 5076 5045 سعر الذهب عيار 21 4845 4815 سعر الذهب عيار 18 4153 4127 سعر الذهب عيار 14 3230 3210 الجنيه الذهب 38760 38520 الأونصة 3368 دولار 3367.5 دولار الدولار (في السوق) 50.87 50.77 أسعار الدولار اليوم في البنوك (مؤثر رئيسي على الذهب): البنك الشراء البيع الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي 50.90 51.00 الدولار في البنك الأهلي الكويتي 50.8038 50.9038 الدولار في قطر الوطني 50.77 50.87 الدولار في بنك نكست 50.77 50.87 الدولار في بنك SAIB 50.76 50.86 الدولار في بنك CIB 50.75 50.85 الدولار في بنك القاهرة 50.75 50.85 الدولار في البنك المركزي المصري 50.7349 50.8726 الدولار في بنك التعمير والإسكان 50.60 50.70 الدولار في باقي البنوك تتراوح بين 50.60 و50.75 50.70 إلى 50.87 اقرأ أيضا آخر تحديث أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية عبر «الدستور» سعر الذهب اليوم الأحد 22 يونيو 2025.. متابعة مباشرة لأسعار الذهب في السوق المصري سعر الدرهم الإماراتي في البنوك اليوم الأحد 22 يونيو 2025 أسعار الذهب في الصاغة اليوم: تطورات جديدة في الأسعار عبر «الدستور» أسعار الذهب تحديث لحظي.. سعر عيار 21 اليوم الخميس 19 يونيو 2025 آخر تحديث لـ سعر الذهب في مصر.. سعر عيار 21 اليوم 19 يونيو 2025


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إغلاق مضيق هرمز يهدد بزلزال اقتصادي عالمي.. خبيرة تكشف السيناريوهات الكارثية
الأحد 22/يونيو/2025 - 07:41 م 6/22/2025 7:41:17 PM في ظل تصويت البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، حذرت خبيرة سلاسل التوريد الدولية الدكتورة مها الشيخ من تداعيات "كارثية" على الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن البدائل المتاحة مثل طريق رأس الرجاء الصالح ستُزيد تكاليف الشحن بنسبة قد تصل إلى مليون دولار للشحنة الواحدة، مع تأخير يزيد عن 15 يومًا، مما سيرفع أسعار الطاقة والسلع الأساسية إلى مستويات قياسية. وقالت خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، مساء اليوم، إن إغلاق المضيق سيؤدي إلى انهيار سلاسل التوريد لأنه يمر عبره 20% من إمدادات النفط العالمية، وأي إغلاق سيُعطل تدفق السلع من الغذاء إلى الوقود، وأن الطرق البديلة مثل الأنابيب البرية السعودية والإمارات غير كافية لتعويض النقل البحري، فضلًا عن ارتفاع تكاليف الشحن سينتقل مباشرة إلى أسعار المستهلكين، خاصة في الأسواق الناشئة التي تفتقر لبنية لوجستية قوية، وأن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضررًا بسبب عدم قدرتها على تحمل التكاليف الإضافية. وأكدت الدكتورة مها الشيخ أن "العالم غير جاهز" لهذه الصدمة، مشيرة إلى أن الحلول الحالية مثل اعتماد سلاسل توريد قصيرة أو تغيير المسارات مؤقتة وغير مجدية على المدى الطويل، وأن الأسواق ستتحول إلى "من يدفع أكثر يحصل على البضائع"، مما يزيد من التفاوت الاقتصادي العالمي.