
محمد مصطفى: الولايات المتحدة تقود الحرب وإسرائيل مجرد أداة تنفيذ
قال محمد مصطفى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إن ما تشهده المنطقة اليوم من تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران ، لا يمكن فصله عن التوجهات الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ، مؤكدًا أن واشنطن هي الفاعل الحقيقي والمحرك الرئيسي ، بينما تلعب إسرائيل دور الأداة المنفذة.
وأضاف أن الضربات الإسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية لم تقابل حتى الآن برد مكافئ من طهران ، ما يطرح تساؤلات حول توازن الردع ، والغريب في معادلة القوة أن إسرائيل قصفت منشآت إيران النووية ، لكن طهران لم ترد بالمثل حتى الآن .
وأكد مصطفى أنه خلال حديثه لبرنامج " ساعة إخبارية" أن الطرف الوحيد القادر على إيقاف الحرب هو الولايات المتحدة ، فهي من بدأتها وهي صاحبة النفوذ الأكبر في المشهد، أما إسرائيل فهي منفذ للسياسات الأمريكية ، وإذا تقاعست عن أداء دورها ، تدفعها واشنطن للقيام به .
وأشار مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى بتحريم امتلاك القنبلة النووية قد تصبح بلا قيمة إذا تمكنت طهران من تصنيعها فعليًا ، موضحًا أن إيران لن تعلن عن العدول عن الفتوى إلا بعد امتلاكها "ا لثالوث النووي" ، أي القنبلة ووسائل توصيلها والجاهزية التقنية .
وتابع بقوله: و قد تسعى لاستخدام باكستان كوسيط خلفي في الأزمة ، خاصة في ملف تخصيب اليورانيوم ، وإن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي بـ رئيس الأركان الباكستاني مؤخرًا قد يكون مقدمة لتحرك دبلوماسي غير معلن ، بالنظر إلى العلاقات النووية التاريخية بين إسلام آباد وطهران .
تذاع " ساعة إخبارية " على شاشة النيل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 32 دقائق
- مصراوي
البيت الأبيض: الضربة الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية
كررت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المواقع النووية الإيرانية "دُمِرت بالكامل". وقالت ليفيت، في برنامج "Good Morning America" على قناة ABC: "نحن واثقون، نعم، من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل وكاملة، كما قال الرئيس في خطابه إلى الأمة ليلة السبت، ولدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران". ووفق متحدثة البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن ليأمر بتنفيذ الضربات "لولا ثقته في أن هذه ستكون النتيجة". وفي سياق منفصل، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنه لم يتمكن من تأكيد موقع وجود مخزون إيران من المواد النووية التي تقترب من درجة صنع الأسلحة النووية، وحث على السماح للمفتشين بالعودة بأمان إلى البلاد "لتقييم الوضع". وقال جروسي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" يوم الأحد، إن إيران خزنت نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما لا يبعد كثيرًا عن نسبة التخصيب البالغة 90% المطلوبة لصنع سلاح نووي. في هذه الأثناء، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين، أمس الأحد، إنه مع استمرار تقييم تأثير الضربات، فمن "المبكر للغاية" التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
خبير عسكري: صاروخ "خيبر" يكشف تطور الترسانة الإيرانية ويستنزف دفاعات إسرائيل اقتصاديًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن استخدام إيران لصاروخ "خيبر" الباليستي في هجماتها الأخيرة يبرز تقدمًا نوعيًا في قدراتها الصاروخية. وأوضح العكاري، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الصاروخ الذي تم استخدامه يبلغ مداه 2000 كيلومتر ويحمل رأسًا حربيًا يزن 1500 كيلوجرام، ويتميز بإمكانية التوجيه حتى لحظة الاصطدام، فضلًا عن قدرته على العمل بوقود صلب أو سائل، ما يمنحه مرونة تشغيلية تعيق رصده مبكرًا. وأكد أن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية على التعامل مع هذا النوع من الصواريخ التي تنقض بشكل رأسي، لافتًا إلى أن نسبة إصابة الصواريخ الإيرانية للأهداف ارتفعت مؤخرًا بشكل ملحوظ، من 3% في بداية المواجهات إلى نحو 40% مؤخرًا، ما يعكس تحسنًا واضحًا في دقة الضربات. نزيف اقتصادي إسرائيلي وخسائر في منظومات الدفاع وكشف العكاري، أن تكلفة التصدي للرشقات الصاروخية باتت ترهق إسرائيل ماليًا، إذ يقدر أن كل صاروخ إيراني يُقابله من 4 إلى 5 صواريخ اعتراض، ما يعني استنزافًا ماديًا هائلًا يتجاوز مليار دولار يوميًا، إضافة إلى الشلل التام في الحياة العامة واحتجاز السكان في الملاجئ. وأوضح أن إيران أدارت الضربة الاستباقية الأخيرة بذكاء، حيث استهدفت مواقع قيادية واستراتيجية، ورغم المفاجأة، استطاعت استعادة زمام المبادرة بسرعة، ما أظهر قدرتها على إدارة المعركة عسكريًا وسياسيًا. وفيما يتعلق بمنشأة "فوردو" النووية، أشار إلى أن الضربة الأمريكية التي استخدمت فيها قنابل خارقة للتحصينات لم تحقق دمارًا كاملًا، وفقًا لمصادر مثل "فايننشال تايمز". ورجح أن إيران كانت قد نقلت بالفعل نحو 400 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى أماكن آمنة، مؤكدًا أن مثل هذه الكمية تُعد كافية لتطوير قنبلة نووية خلال فترة وجيزة.


النبأ
منذ 43 دقائق
- النبأ
المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" لواشنطن: الحرب بدأت ولكننا من سينهيها
في أخطر تصعيد منذ الثورة الإيرانية عام 1979، توعدت طهران بالرد بقوة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن قواعد الاشتباك قد تغيرت. وبينما وصف متحدث عسكري إيراني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "المقامر"، أعلنت طهران توسيع قائمة "الأهداف المشروعة"، محذّرة من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي. الحرب تتسع واشنطن تنضم إلى الحملة العسكرية على طهران وأعلنت إيران، الإثنين، أن الولايات المتحدة شنت هجمات مباشرة على عدد من مواقعها النووية، إلى جانب الحملة الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ منتصف يونيو. وقال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" العسكري المركزي، العميد إبراهيم ذو الفقاري، إن هذه الضربات لن تمر دون رد، وإن طهران ترى في واشنطن الآن شريكًا كاملًا في الحرب. وأضاف في بيان مصور بالإنجليزية موجهًا حديثه لترامب: "سيد ترامب، المقامر قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها". خسائر ودمار.. ورد إيراني بالصواريخ والمسيرات الهجوم الأميركي الأخير على منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، تسبب بأضرار وصفت بأنها "جسيمة"، وفقًا لتقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية نشرتها وكالات عالمية. وأكدت طهران أنها ردت على هذه الضربة بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في تل أبيب وتدمير عدد من المباني. ترامب يتباهى بنتائج الضربة دمرنا الأعماق في أول تعليق له على التطورات، كتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال": لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران، وقع أكبر الأضرار على عمق كبير تحت سطح الأرض". تصريحات ترامب جاءت لتؤكد على حجم القوة المستخدمة في الضربات، والتي يُعتقد أنها نُفذت باستخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2". الطاقة الذرية لا زيادة في الإشعاع.. لكن التقييم صعب في سياق موازٍ، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا توجد مؤشرات على تسرّب إشعاعي عقب الهجوم، إلا أن مديرها العام، رافائيل غروسي، صرّح لشبكة CNN بأن تقييم الأضرار داخل المنشآت الواقعة تحت الأرض "ليس ممكنًا في الوقت الحالي" . إيران نقلنا اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة أفاد مصدر إيراني رفيع لوكالة رويترز أن طهران نقلت معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو إلى موقع بديل قبل الضربة الأمريكية، في خطوة احترازية قللت من الخسائر في المواد النووية الاستراتيجية.