logo
اتحاد الكرة الليبي يرضخ لضغوط الأهلي طرابلس ويلغي قراره!

اتحاد الكرة الليبي يرضخ لضغوط الأهلي طرابلس ويلغي قراره!

WinWinمنذ 2 أيام

رضخ اتحاد الكرة الليبي لضغوط نادي الأهلي طرابلس ومسؤوليه ليتم حذف قرار تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن أحداث مباراة الديربي الأخير أمام الاتحاد في مباراة لم تكتمل في قمة الجولة التاسعة من مرحلة السداسي الأول من المسابقة.
أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد المولى المغربي منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي شهدتها مباراة الأهلي والاتحاد.
وحسب القرار الصادر عن اتحاد الكرة المحلي -الذي تم سحبه من الصفحة الرسمية خلال الساعات القليلة الماضية- تتولى اللجنة مراجعة الشريط المرئي للقاء والاطلاع على جميع التقارير الرسمية والاستماع إلى إفادات جميع أطراف المباراة وذلك لإعداد تقرير مفصل يحدد ملابسات ما جرى وتحديد المسؤوليات.
أثار القرار جدلا واسعا في الشارع الليبي وخاصة بين جماهير النادي الأهلي طرابلس عقب انتقادات حادة لتركيبة لجنة تقصي حقائق وانتماءات أعضائها في الوسط الرياضي.
الأهلي طرابلس هدد بتجميد مشاركته في الدوري الليبي!
رفض نادي الأهلي طرابلس في بيان رسمي قرار اتحاد الكرة الليبي بشأن تشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث مباراة الديربي قائلا: "تشكيل هذه اللجنة خروجا صريحا عن اختصاصات لجنة تنظيم المسابقات المنصوص عليها في لوائح الاتحاد الليبي التي تلزم باحترام التقارير الفنية الرسمية للحكم ومراقب المباراة كأساس لتقييم الأحداث وبالتالي فإنها محاولة لخلط الأوراق".
وتابع: "نرفض بشكل قاطع قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق لعدم استيفائها شروط النزاهة والاختصاص وبهذه الصورة المعيبة والمتضمنة لشخصيات تربطها علاقة انتماء صريح بالأندية المنافسة لا نثق في تعاطيها مع تفاصيل هذه القضية التي بدأت بتكليف وفرض طاقم تحكيم سبق أن اعترضنا على إدارته للمباراة وصولا لقرارته المريبة".
وأضاف البيان: "الفريق لن يخوض أي مباراة في الدوري الليبي قبل الفصل في المباراة بشكل عادل والمتوقفة بسبب انسحاب حكم المباراة من الملعب دون تطبيق البروتوكول الخاص بالفيفا بشأن إعلان نهاية اللقاء".
أول تعليق من حمدو الهوني بعد طرده في ديربي ليبيا

حمّل الأهلي في بيانه اتحاد الكرة الليبي المسؤولية الكاملة عن عواقب وتداعيات هذا القرار المفصل الذي يستهدف النادي لإيجاد ذريعة لإصدار القرارات المتعلقة بالمباراة وفقا للإملاءات والانتماءات كما نطالب بإحالة التحقيق إلى لجنة محايدة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أو لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الأفريقي.
وختم النادي الليبي بيانه قائلا: "يؤكد الأهلي على أن أي قرارات غير عادلة سوف تدفعه إلى تقديم شكوى رسمية إلى كل من الكاف والفيفا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأهلي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة بورتو الحاسمة
الأهلي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة بورتو الحاسمة

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

الأهلي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة بورتو الحاسمة

تلقى الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة المدير الفني خوسيه ريفيرو ضربة قوية قبل المواجهة المرتقبة أمام بورتو البرتغالي، بعدما تأكد غياب مدافع الفريق ياسر إبراهيم عن المباراة، إثر تعرضه لشد عضلي في العضلة الضامة. وأكد طبيب الفريق أن اللاعب شعر بآلام في العضلة الضامة خلال التدريبات الأخيرة للفريق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستعد الفريق لمواجهة بورتو في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقررة فجر الثلاثاء المقبل 24 يونيو. الأهلي يفقد خدمات ياسر إبراهيم أمام بورتو وأوضح الطاقم الطبي بالنادي أن استبعاد ياسر إبراهيم من المباراة المرتقبة جاء كإجراء احترازي، تجنبًا لتفاقم الإصابة، وبدأ الجهاز الفني في تجهيز البدائل الدفاعية المتاحة لتعويض غياب اللاعب. جدير بالذكر أن المارد الأحمر تعادل سلبيًا أمام إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى، وخسر بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية، ليكتفي بنقطة واحدة فقط قبل الجولة الختامية. فيتو أمريكي ينعش حظوظ الأهلي في التأهل بكأس العالم للأندية اقرأ المزيد وكان ريفيرو قد اعتمد خلال تدريبات الفريق الأخيرة على تعزيز الجوانب البدنية وتكثيف تدريبات الاستحواذ والضغط، دون الكشف عن ملامح التشكيل الأساسي، في ظل غموض حول الخيارات التي سيلجأ إليها في مواجهة بورتو. ومن المقرر أن تُقام المباراة الحاسمة في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، حيث لا يملك الفريق المصري أي خيار سوى الفوز من أجل الحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور المقبل، في مجموعة شهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة.

الأهلي يُنهي تحضيراته لموقعة بورتو بشعار لا بديل عن الفوز
الأهلي يُنهي تحضيراته لموقعة بورتو بشعار لا بديل عن الفوز

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

الأهلي يُنهي تحضيراته لموقعة بورتو بشعار لا بديل عن الفوز

كشف مصدر خاص لمنصة winwin أن مدرب الأهلي خوسيه ريفيرو، لم يُجرِ أي تغييرات تكتيكية خلال الأيام الماضية، في تدريبات الأحمر المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، استعدادًا لمواجهة نادي بورتو البرتغالي. وأكد المصدر أن ريفيرو اكتفى بتنفيذ تدريبات تعتمد على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي على المنافس، دون أن يمنح مؤشرات واضحة بشأن التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء المنتظر. الأهلي أمام الفرصة الأخيرة ضد بورتو ويستعد الفريق الأحمر لملاقاة بورتو فجر يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 24 يونيو الجاري، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة. ويدخل المارد الأحمر اللقاء بشعار "لا بديل عن الفوز"، بعد أن جمع نقطة واحدة فقط من أول جولتين، إذ تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الافتتاحية، قبل أن يتلقى هزيمة بهدفين دون رد أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية. جماهيرية الأهلي تفوق عمالقة الأرجنتين والبرازيل عالميًا اقرأ المزيد وتُعد مواجهة بورتو بمثابة الفرصة الأخيرة للأهلي للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور التالي، في ظل اشتداد المنافسة في المجموعة. ويبقى انتظار الجماهير لما سيقدمه النادي في المواجهة الحاسمة أمام بورتو، وسط آمال بتحقيق الفوز والعبور إلى الدور المقبل، في مشوار يسعى فيه بطل أفريقيا لترك بصمة قوية على الساحة العالمية.

الترجي والهلال يهربان من لعنة العرب في كأس العالم للأندية
الترجي والهلال يهربان من لعنة العرب في كأس العالم للأندية

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

الترجي والهلال يهربان من لعنة العرب في كأس العالم للأندية

تظل بطولة كأس العالم للأندية 2025 مسرحًا تتطلع إليه الجماهير العربية بشغف كبير، أملًا في رؤية أنديتها تنافس كبار القارة والعالم وتقدم مستويات تليق بسمعة الكرة العربية. ومع مشاركة الأندية العربية، وعلى رأسها الترجي التونسي والأهلي المصري والهلال السعودي والوداد المغربي والعين الإماراتي، تتضاعف التطلعات، فكل نادٍ يدخل البطولة ممثلًا لطموح جماهيري واسع، يترقب بشغف لحظة المجد في مواجهة عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية. ومع كل نسخة، تتجدد الآمال في تحقيق إنجاز تاريخي أو على الأقل تقديم أداء مشرف يترك بصمة إيجابية، ولكن، غالبًا ما تواجه الأندية العربية تحديات جمة في هذه البطولة، تتراوح بين فارق الخبرات والإعداد البدني والفني، إلى جانب ضغط التوقعات الجماهيرية والإعلامية التي تلقي بظلالها على اللاعبين والأجهزة الفنية، تلك العوامل غالبًا ما تدفع الأندية إلى اتخاذ قرارات مصيرية قبل خوض غمار المونديال، ويبقى تغيير المدربين على رأس هذه القرارات. لطالما كان تغيير المدربين سيفًا ذا حدين في عالم كرة القدم، فبقدر ما يمكن أن يمنح دفعة معنوية وتكتيكية جديدة للفريق، بقدر ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتشتيت تركيز اللاعبين. وفي سياق كأس العالم للأندية، حيث لا مجال للأخطاء والمواجهات حاسمة ولا تقبل القسمة على اثنين، يصبح هذا القرار أكثر حساسية وتعقيدًا. في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، تكرر سيناريو تغيير المدربين بشكل لافت للنظر في صفوف الأندية العربية المشاركة، فبينما كانت هذه الأندية تسعى جاهدة لتقديم أفضل ما لديها لكسر حاجز الخروج المبكر، لجأت إلى حل لمحاولة لضخ دماء جديدة وتصحيح المسار قبل المعترك العالمي. ولكن، لم تكن النتائج موحدة بين الأندية العربية التي اتخذت هذا القرار، ففي حين بدا أن بعض الأندية قد وقعت فريسة لـ "لعنة" تغيير المدربين قبل البطولة، ظهرت حالتان استثنائيتان كسرتا هذه القاعدة وأثبتتا أن التغيير قد يؤتي ثماره إذا ما تم بحنكة وتخطيط جيدين وهما الترجي والهلال. الترجي التونسي والهلال السعودي، هما الناديان اللذان نجحا في التميز والخروج من دائرة الأندية التي تأثرت سلبًا بهذا القرار، مقدمين مستويات لافتة تعكس قدرة الجهاز الفني الجديد على التأقلم السريع وتحقيق الانسجام المطلوب في وقت قياسي. لعنة التغيير المتأخر.. الأهلي والوداد والعين في مهب الريح دخل الأهلي المصري البطولة وسط زخم من التغييرات والشكوك. فبعد خروجه القاسي من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، قرر مجلس الإدارة إقالة المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي كان قد توج بدوري الأبطال مرتين، وعين مؤقتًا عماد النحاس لإدارة المرحلة المحلية. الأهلي يُنهي تحضيراته لموقعة بورتو بشعار لا بديل عن الفوز اقرأ المزيد لكن قبل انطلاق المونديال بأيام قليلة، تعاقد الأهلي مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، في إطار مشروع فني جديد يهدف إلى إعادة بناء الفريق بشكل يناسب طموحات النادي على المدى البعيد. ورغم وضوح الفلسفة المستقبلية، كان ضيق الوقت عاملًا سلبيًا، فلم يتمكن الجهاز الفني من إحداث التأثير المطلوب في وقت قصير. صحيح أن الفريق ظهر بصورة جيدة نسبيًا في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، لكنه عانى من تراجع كبير في الشوط الثاني، ثم تلقى خسارة قاسية أمام بالميراس بثلاثية، ما عكس حجم التحديات التي يواجهها الأهلي في هذه المرحلة الانتقالية. الأمر لم يكن مختلفًا في المغرب، فالوداد البيضاوي أقال الجنوب أفريقي رولاني موكوينا بعد سوء النتائج المحلية، واستعان بالمدرب محمد أمين بنهاشم، لكن الوقت الضيق وقلة الخبرة في مثل هذه البطولات ظهرا جليًا. الوداد ودع البطولة مبكرًا، بخسارتين ثقيلتين أمام مانشستر سيتي (0-2) ويوفنتوس (1-4)، ما وضعه في ذيل الترتيب، وكشف هشاشة الفريق فنيًا وتكتيكيًا. أما العين الإماراتي، فكان في وضع أكثر تعقيدًا، فخلال أقل من شهرين، غيّر النادي مدربين اثنين: هيرنان كريسبو ثم ليوناردو جارديم، قبل أن يستقر على الصربي فلاديمير إفيتش في فبراير/ شباط 2025، لكن الاستقرار الفني لم يأتِ، بل ازدادت الفوضى. والخسارة المهينة أمام يوفنتوس (0-5) أعادت التساؤلات حول جاهزية الفريق على المستوى الذهني والفني، قبل مواجهة تبدو شبه مستحيلة أمام مانشستر سيتي. في هذه الحالات الثلاثة، تتكرر ذات القصة: قرار فني متأخر، مدرب جديد لا يملك الوقت للتأقلم، لاعبين يعانون من غياب الانسجام، وضغط جماهيري يضاعف التوتر. المحصلة دائمًا واحدة: إخفاق في الظهور بصورة تليق بتاريخ النادي. الهلال.. واقعية إنزاغي تعيد الهيبة رغم أن الهلال بدوره قرر إقالة مدربه جورجي جيسوس عقب تراجع النتائج، جاء تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بقرار مدروس لا يحمل طابع الارتباك. الهلال لم يبحث فقط عن اسم كبير، بل عن مدرب يملك شخصية هادئة وقدرة على إدارة المباريات الكبيرة. في مواجهة ريال مدريد، فرض الهلال أسلوبه، بل كان الأقرب للفوز في لحظات عديدة، وتعامل بذكاء مع مفاتيح اللعب لدى الفريق الملكي؛ النتيجة النهائية (1-1) لم تكن سوى تأكيد على أن الهلال قادر على مقارعة الكبار، وأن التغيير الفني أتى ثماره في الوقت المناسب. إنزاغي أعاد الانضباط التكتيكي، منح اللاعبين أدوارًا واضحة، وخلق أجواءً من الثقة أعادت للفريق شخصيته. الترجي.. الظهور المميز مستمر الترجي التونسي عاش موسمًا متقلبًا محليًا وقاريًا، وكان كثيرون يعتقدون أن مشاركته في مونديال الأندية ستكون شكلية لا أكثر، خاصة بعد إقالة المدرب الروماني ريجيكامب، لكن التغيير الفني لم يكن ارتجاليًا، بل جاء في توقيت حاسم، حين أسندت إدارة الترجي المهمة للمدرب الوطني ماهر الكنزاري، الذي لم يكتفِ فقط باستعادة توازن الفريق، بل قاده لتحقيق ثنائية محلية بالتتويج بلقب الدوري التونسي ولقب كأس تونس. ورغم السقوط أمام فلامينغو في أول مباراة بهدفين نظيفين، أظهر الترجي شخصية قوية ورد سريعاً في المباراة التالية أمام لوس أنجلوس، حيث خطف فوزًا مستحقًا 1-0، في لقاء اتسم بالانضباط التكتيكي والتركيز العالي؛ ولم يكن الفوز مجرد ثلاث نقاط، بل تأكيد بأن الترجي بات فريقًا مختلفًا تحت قيادة الكنزاري: أكثر هدوءًا، أكثر التزامًا، وأكثر نضجًا. الانتصار أمام لوس أنجلوس لم يكن فقط نتيجة ثلاث نقاط، بل شهادة على أن الترجي قادر على التطور خلال البطولة، وأنه يمتلك أدوات التماسك حين تتوفر له قيادة متزنة حتى في ظروف ضاغطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store