
جهة الشرق .. حملة أمنية موسعة للدرك الملكي تُسفر عن توقيف العشرات وتفكيك أوكار للجريمة
هبة بريس – أحمد المساعد
بأمر من الكولونيل ماجور أحمد وريث، قائد الدرك الملكي بوجدة، وبإشراف مباشر من قياد السرايا، شنت مصالح الدرك الملكي حملة أمنية واسعة النطاق شملت خمسة أقاليم في الجهة الشرقية للمملكة، وهي: وجدة، جرادة، بركان، تاوريرت، وجرسيف.
انطلقت حملات المراقبة، مساء الجمعة 20 يونيو واستمرت حتى مساء الأحد 22 يونيو الجاري، حيث ركزت في مرحلتها الأولى على مراقبة دقيقة للمركبات التي تستعمل غاز البوتان، وهو ما يشكل خرقًا صريحًا لقوانين السير والسلامة الطرقية. وأسفرت هذه المرحلة عن حجز 17 سيارة غير مستوفية للشروط القانونية.
ولم تتوقف عند حدود مراقبة العربات، بل اتسعت لتتحول إلى حملة تمشيط وتنقيط موسعة استهدفت أكثر من 11 آلاف شخص، في إطار خطة أمنية دقيقة تروم مكافحة الجريمة وتعقب الفارين من العدالة. وأسفرت هذه الحملة عن توقيف 22 شخصًا كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب ضبط عدد من مروّجي الخمور والمخدرات.
كما تم تسجيل 04 حالات اعتقال إضافية تتعلق بـتعاطي المخدرات وحالات السكر العلني، ما يعكس شمولية الحملة واستهدافها لمختلف مظاهر الانحراف داخل الأحياء والتجمعات السكنية.
ووفق معطيات ميدانية، تم توجيه ضربات نوعية إلى عدد من أوكار الجريمة، ما ساهم في تفكيك شبكات إجرامية كانت تنشط في المنطقة. وقد خلفت هذه الحملة ارتياحًا واسعًا في أوساط المواطنين، الذين عبّروا عن دعمهم لهذه المقاربة الأمنية الصارمة، معتبرين إياها خطوة مهمة في سبيل تعزيز الأمن وترسيخ هيبة القانون في مختلف أرجاء الجهة.
وتندرج هذه الحملة في إطار التعبئة الأمنية المكثفة، التي تُنفذ ضمن استراتيجية وطنية محكمة لمكافحة الجريمة، تهدف إلى تجفيف منابع الانحراف والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه المسّ بأمن وسلامة المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 40 دقائق
- البطولة
لاعب باتشوكا يدافع عن نفسه: "قلت لروديغير 'جبان حقير' وهذه ليست عنصرية!"
شهدت المباراة الثانية لنادي ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية ، حادثة مثيرة للجدل، حيث تصاعد التوتر وتبادل الشتائم بين مدافع فريق باتشوكا ، غوستافو كابرال ، والألماني أنطونيو روديغير ، قبيل صافرة النهاية. وقد أشار روديغر إلى تعرضه لإهانات عنصرية، مما دفع حكم اللقاء لتفعيل بروتوكول مكافحة العنصرية، ولكن اللاعب الأرجنتيني نفى هذه الاتهامات بشدة في تصريحاته عقب المباراة، مؤكداً: "لم يكن هناك أي شيء عنصري. لقد قلت له: 'جبان حقير'، وهي عبارة متداولة في الأرجنتين. هذا كل ما في الأمر". وشرح كابرال تفاصيل ما حدث بوضوح، موضحاً: "كان هناك اشتباك بالأيدي، وتلقيت ركلة، بينما ادعى هو أنني ضربته بيدي، فدخلنا في جدال. لكن الأمر لم يتجاوز ذلك. أشار الحكم إلى واقعة عنصرية، ولكنني كررت له نفس العبارة طوال الوقت: 'جبان حقير'". وأصر اللاعب على أن هذه الكلمة شائعة في بلاده، وأنها لا تحمل في أي لحظة معنى تمييزياً، مضيفاً: "لا توجد عقوبة على قول هذه الكلمة، إنها مجرد كلمة، نقطة. ليس لها أي قصد آخر". تصاعدت حدة النقاش بين اللاعبين في طريق العودة إلى غرف تبديل الملابس، حيث بدا روديغير متوتراً للغاية وتحدى كابرال قائلاً: "كان يقول لي: 'سأراك في الخارج'، ويقوم بإشارات تدعو للقتال. كنت أنا أيضاً غاضباً، وكنا نتبادل الجدال في النفق، لكن الأمر لم يتطور أكثر من ذلك". "زملائي وزملاؤه كانوا بجانبنا. لقد قلت نفس الكلمة مراراً وتكراراً" ، على حد تعبير اللاعب الأرجنتيني.


البطولة
منذ 40 دقائق
- البطولة
"الفيفا" يفتح تحقيقًا بعد تأكيد روديغير تعرضه لإهانة عنصرية من لاعب باتشوكا
أفادت تقارير إعلامية، بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد شرع في تحقيق موسّع بخصوص اتهام محتمل، بإساءة عنصرية طالت اللاعب الألماني أنطونيو روديغير ، وذلك على خلفية خلاف نشب بينه وبين قلب الدفاع الأرجنتيني غوستافو كابرال ، خلال فوز ريال مدريد على باتشوكا (3-1) في كأس العالم للأندية. ويدّعي روديغير أنه تلقى إهانة عنصرية مباشرة من كابرال، بينما يقدّم اللاعب الأرجنتيني رواية مغايرة للعبارات التي تبادلها الطرفان. وبحسب ما نقلته إذاعة "سير" الإسبانية، فإن روديغير يؤكد أن كابرال، وصفه بعبارة تحمل إهانة عنصرية واضحة، وقال له: "أسود حقير" ، فيما يصرّ كابرال على أن ما قاله كان مجرد شتيمة لا علاقة لها بالعنصرية: "جبان حقير". هذا التباين الحاد في الأقوال هو ما دفع "الفيفا" إلى فتح تحقيق رسمي لكشف حقيقة ما جرى، خاصة بعد أن قام حكم المباراة، رامون أباتي، بتفعيل بروتوكول مكافحة العنصرية، فور تلقيه بلاغاً من روديغير، حيث تمإيقاف المباراة لبضعة دقائق.


كش 24
منذ 40 دقائق
- كش 24
حجز كمية كبيرة من 'الشريحة' الفاسدة بإنزكان
تمكنت لجنة مختلطة لمراقبة الأسعار وجودة المنتجات، من حجز ما مجموعه 3990 كيلوغرامًا من التين المجفف الفاسد، بمدينة إنزكان. وجاءت هذه العملية في إطار حملة مراقبة موسعة، أشرفت عليها السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الأولى بإنزكان، بمشاركة مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، ومصالح الأمن بالدائرة الأولى، إلى جانب قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق. وقد تم ضبط 405 كيلوغرامات من التين الفاسد داخل محل تجاري، في حين جرى حجز 3585 كيلوغرامًا إضافية على متن شاحنة كانت في طريقها إلى التوزيع، في ظروف تخزين ونقل وصفت بـ"غير الصحية". وفور حجز السلع، تم تحرير محضر مخالفة في حق صاحب البضاعة، كما أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان بإتلاف الكمية المحجوزة بالكامل، مع فتح تحقيق للاستماع إلى كل من صاحب الشحنة وسائق الشاحنة لتحديد المسؤوليات وظروف نقل وتخزين هذه المنتجات.