
إسرائيل: أخرنا «لمدة سنتين أو ثلاث» إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي
قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير طهران لسلاح نووي لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت السبت.
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (أ.ب)
وقال ساعر لصحيفة «بيلد» الألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية وأسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، أدى إلى تحقيق نتائج «كبيرة جداً».
وأضاف: «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية».
وأكد لصحيفة بيلد «حقيقة أننا قضينا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية».
وتابع ساعر: «حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله. لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد».
وتنفي إيران التي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 يونيو (حزيران) بضربات صاروخية متواصلة على المدن الاسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ولفت ساعر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد «تغيير النظام" في إيران «كهدف في هذه الحرب»، مردفاً «على الأقل حتى الآن، لم نفعل ذلك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
"فوردو".. قلعة نووية إيرانية حصينة تحت نيران القصف الأميركي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، قصف 3 مواقع نووية إيرانية، منهياً بذلك فترة مشاورات استمرت أسبوعاً كاملاً بشأن التدخل الأميركي في الحرب الإسرائيلية على طهران، وسط مخاوف من تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وقالت إيران، إنه لم ترصد "أي علامات تلوث" في مواقعها النووية في "أصفهان" و"فوردو" و"نطنز" بعد أن استهدفت الضربات الجوية الأميركية تلك المنشآت. وقال الرئيس الاميركي ترمب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض: "حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، وأضاف: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي"، محذراً طهران من أنها ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام. وأوضح لشبكة FOX News، أن القوات الأميركية أسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على منشأة "فوردو"، واستهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومجمع أصفهان النووي بعدد 30 صاروخ من طراز "توماهوك". "تدمير فوردو" وكتب ترمب على منصته للتواصل "تروث سوشيال" (Truth Social): "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وأضاف الرئيس الأميركي منشوراً من حساب استخباراتي مفتوح المصدر، يزعم أن "فوردو انتهى". وقال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، طلب عدم كشف هويته، إن قاذفات أميركية من طراز B-2 شاركت في الضربات. وكانت "رويترز" أفادت في وقت سابق السبت، بتحرك قاذفات من طراز B-2، التي يمكن تجهيزها لحمل قنابل ضخمة يقول خبراء إنها ضرورية لضرب موقع "فوردو" الموجود أسفل جبل جنوبي طهران. ونظراً لتحصينه فسيستغرق الأمر على الأرجح أياماً إن لم يكن أكثر قبل معرفة تأثير الضربات. ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن مسؤول إيراني تأكيده أن جزءاً من موقع فوردو تعرّض لهجوم "بضربات جوية معادية". وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات. 9 سنوات من السرية شيدت منشأة "فوردو" لتخصيب اليوارنيوم في عمق جبل قرب مدينة قم شمال طهران، وهي واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية، صُممت خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، ولتكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب مشروع إيران النووي. ومنذ الكشف عنه في عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية. بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال، أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز الموقع هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. مهام منشأة "فوردو" الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّمت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُنيت على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. وخلال السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة. وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. التحصين ومخاطر العمل العسكري ويتمتع موقع "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل GBU-57 ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة. الفرق بين "فوردو" و"نطنز" تلخص الفروقات بين "فوردو" و"نطنز"، جانباً كبيراً من تاريخ البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب الجهود متعددة الأطراف التي بُذلت لتقييد أنشطة التخصيب، بهدف منع تنفيذ الهجمات من النوع الذي شنته إسرائيل على إيران. ففي أعقاب كشف علني عن وجود منشأة سرية، أعلنت إيران عن منشأة "نطنز" أمام الأمم المتحدة في عام 2003. ورغم احتوائها على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، فقد صُممت لتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، لكن بدرجات منخفضة. وجعلها ذلك، إلى جانب خضوعها للتفتيش الدوري من قبل وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أكثر ملاءمة للاستخدام المدني. كما أن منشأة التخصيب في "نطنز" تقع على عمق لا يتجاوز 20 متراً فقط. وفي المقابل، تتميز فوردو بـ"صلابة جيولوجية" تجعل قاعاتها "غير قابلة للاختراق" أمام القنابل التقليدية المحمولة جواً، بما في ذلك القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات، القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نتانياهو للإسرائيليين: تم «تدمير النووي الإيراني» كما وعدتكم
اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للإسرائيليين، الأحد، أنه وفى بوعده بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتاً إلى أن الهجوم الأميركي الذي شُنّ فجراً على إيران نُفّذ «بالتنسيق الكامل» مع بلاده. وقال نتانياهو في كلمة متلفزة: «قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين القوات الإسرائيلية والجيش الأميركي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف: «تذكرون أنني منذ بداية الحرب مع إيران، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى. مؤكدا أنه «تم الوفاء بهذا الوعد». أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، صباح اليوم (الأحد)، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر «بسبب آخر التطورات» عقب القصف الأميركي الليلي على إيران. وقالت سلطة المطارات في بيان، إن «المجال الجوي لدولة إسرائيل مغلق أمام هبوط وإقلاع الطائرات بسبب آخر التطورات"، مضيفة أن «المعابر البرية مع مصر والأردن تعمل بشكل طبيعي». وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في 13 يونيو (حزيران) عقب شنها ضربات جوية على إيران أشعلت فتيل الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران. وأعادت فتحه الجمعة أمام رحلات تعيد اسرائيليين عالقين في الخارج.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نتنياهو يشكر ترمب على «الهجوم الجريء» على مواقع نووية إيرانية
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، على هجوم الولايات المتحدة «الجريء» على مواقع نووية إيرانية، قائلاً إنه يُمثل «منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام». #نتنياهو عن #ترمب بعد ضرب أميركا لإيران: قيادته اليوم خلقت نقطة تحول في التاريخ يمكن أن تساعد في أن تقود #الشرق_الأوسط ومناطق أخرى إلى مستقبل من الرخاء والسلام#صحيفة_الشرق_الأوسط — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 22, 2025 وقال نتانياهو في رسالة عبر الفيديو موجهة لترمب باللغة الإنجليزية: «أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم». وأضاف: «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها»، معتبراً أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك «منعطفاً تاريخياً من شأنه أن يُسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام». وأشاد نتانياهو بـ«السلام من خلال القوة» قائلاً: «أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام».