
رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية ، وفدًا رفيع المستوى من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية (NMPA) بجمهورية الصين الشعبية ، ترأس الوفد الصيني الدكتور شو جينغهي، نائب رئيس الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية (NMPA) ورئيس فريق عمل المواءمة العالمية GHWP، ورافقه عدد من المسؤولين والخبراء بالهيئة الصينية، وذلك على هامش ختام حدث استضافة هيئة الدواء المصرية لاجتماع قادة اللجنة الفنية لمنظمة فريق عمل المواءمة العالمية GHWP لعام 2025.
تم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك، ودعم التنسيق في الملفات التنظيمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي على أهمية تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في المجال التنظيمي والرقابي على المنتجات الطبية، مشيرًا إلى أن هيئة الدواء المصرية تُولي اهتمامًا بالغًا بدعم علاقاتها الدولية وتوسيع نطاق الشراكة مع الهيئات النظيرة، كما أشار إلى أن الهيئة تحظى باعتراف دولي موسع، كونها أول هيئة تنظيمية في قارة إفريقيا تحصل على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات.
من جانبه، أثنى الوفد الصيني على التقدم الذي حققته منظومة الدواء في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيدًا بقدرات هيئة الدواء المصرية في المجال التنظيمي والرقابي، وما لمسوه من مستوى متقدم في تطبيق الممارسات العالمية داخل الهيئة.
حضر اللقاء من جانب الهيئة الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، والدكتورة حنان أمين، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية الرامية إلى تطوير السياسات التنظيمية، وتعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في دعم تصدير المنتجات الطبية المصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 38 دقائق
- اليوم السابع
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة ، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال شائع يدور حول: "هل أنا محسود؟ أو معمول لي عمل؟ حياتي كانت كويسة وفجأة حصل تغيير، أحصن نفسي إزاى؟. وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الحديث المتكرر عن "الحسد" أو "العمل" أو "السحر" ينبغي أن يُفهم في إطار الإيمان بالقضاء والقدر، مشيرةً إلى أن أعمار الناس وأرزاقهم مقدّرة ومكتوبة، ولا يصيب الإنسان إلا ما كتبه الله له. وتابعت: "لازم نكون مؤمنين إيمانًا جازمًا إن الأجل مكتوب، وكل شيء يجري بقضاء الله وقدره، لا زيادة ولا نقصان. لكن دا لا يمنع إننا نأخذ بالأسباب ونتحصن، والقرآن الكريم ذكر الحسد، واستعاذ النبي ﷺ منه، لكن العلاج مش في الذهاب للدجالين ولا تصديق كل ما يُقال، العلاج في التحصين اليومي: أذكار الصباح والمساء، الرقية الشرعية، وسورة الفلق والناس والمعوذات، دي أسلحتك ضد أي شر". وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى هو خير الحافظين، فعلى كل مسلم أن يبدأ يومه وينهيه بالأذكار، وأن يعلّم أولاده ذلك، فهذه وقاية قوية من أي أذى. وبشأن جزاء من يقوم بالحسد أو بإيذاء الآخرين، قالت: "النبي ﷺ قال: 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده'، فكل من يسعى بالأذى للناس سواء بالحسد أو بالأعمال أو بالسحر، فهو آثم شرعًا، وعليه أن يتوب فورًا، ويستغفر، ويراجع ضميره ودينه". وتابعت: "الإسلام دين السلام والستر، لا يجوز أن تُبنى سعادتنا على خراب بيوت الآخرين، ومن يؤذي الناس لن ينجو من عذاب الله ما لم يتب، نسأل الله أن يحفظ بيوتنا وأبناءنا، وأن يُطهّر قلوبنا من كل شر".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
فات الميعاد.. الضغط النفسى خلال فترة الحمل يعرض الطفل لتلك المخاطر
تصاعدت أحداث مسلسل " فات الميعاد" بعد الاعتداء بالضرب الذى تعرضت له بسمة " أسماء أبو اليزيد"، من زوجها "أحمد مجدى"، ما أدى إلى تعرضها لوعكة صحية خطيرة، خاصة أنها في فترة الحمل ، الأمر الذى كاد يعرض جنيها للخطر أيضًا، ما دفعها إلى اللجوء للمحكمة طلبًا للطلاق. وتعد فترة الحمل مرحلة صحية حرجة، سواء للأم أو الجنين، وتتطلب رعاية خاصة للأم بدنيا للتأكد من عدم تعرضها لأى مضاعفات صحية قد تعرضها هي أو الجنين للخطر، كذلك الرعاية النفسية، خاصة مع التقلبات المزاجية التي تمر بها الأم خلال أشهر الحمل، بسبب التغيرات الهرمونية. العلاقة بين الحالة النفسية للأم وسلامة الجنين وبحسب تقرير نشره موقع "American heart association"، يعتقد الباحثون أن جزءًا على الأقل من بنية الصحة النفسية يبدأ قبل البلوغ بوقت طويل، ويُظهر عدد متزايد من الدراسات أنه يمكن أن يبدأ في الرحم، مما يعنى أن تعرض الأم لمستويات عالية من التوتر أثناء الحمل ، قد يعرض الجنين لأمراض نفسية وقلبية وعائية بعد عقود. ويلعب هرمون التوتر " الكورتيزول" دورًا حيويًا في الجسم وفي نمو الجنين، ولكن عندما تتعرض المرأة لتوتر شديد أو طويل الأمد أثناء الحمل، فإن المستويات الزائدة من الكورتيزول قد تُعيق نمو دماغ الجنين، وقد تؤدى هذه التغيرات في دوائر دماغ الجنين إلى فرط الحساسية للتوتر في مراحل لاحقة من الحياة، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز المناعي قد تمهد الطريق للإصابة بالأمراض مستقبلًا. ووفقا لدراسة نشرت مؤخرًافي وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أظهرت أن الأشخاص في منتصف العمر الذين تعرضوا في الرحم لمستويات غير طبيعية من العلامات المسببة للالتهابات بسبب التوتر، عانوا من ضعف في تنظيم التوتر لمدة تصل إلى 45 عامًا، كذلك وأظهرت أبحاث سابقة لفريقها أن التوتر قبل الولادة يؤثر على خطر إصابة الجنين لاحقًا بالاكتئاب و الذهان وأمراض القلب. هل تعرض الأم الحامل للضغوطات النفسية يؤدى إلى نفس النتيجة؟ ووفقا للتقرير، ليست كل الضغوطات النفسية التي تتعرض لها الأم، تؤدي إلى تغيرات في المخ، وليس كل النساء الحوامل يستجيبن للضغوط بنفس الطريقة، وذلك لأن الأمر لا يتعلق بسبب التوتر، بل بكيفية تعامل الشخص معه. و من المهم أيضًا أن تعرف النساء أن التغيرات التي تطرأ على دماغ الطفل أثناء الحمل قابلة للإصلاح، فعلى الرغم من أن الدماغ ينمو بأسرع ما يمكن في الرحم، ولكن يمكن معالجة قدر كبير منه في السنوات الثلاث الأولى من الحياة.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
وزير الصحة يناقش مع نظيره التونسي سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك بمطار القاهرة الدولي، في زيارة تستهدف بحث وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الصحة العامة والرعاية الطبية. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن ترحيبه بوزير الصحة التونسي فور وصوله، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على تطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة تأتي في إطار مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين الجانبين، بما يشمل تطوير الخدمات الطبية، وتدريب الكوادر، وتبادل المعرفة في مجالات الصناعات الدوائية، والرعاية الصحية الأولية، ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية. وكشف «عبدالغفار» أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية، وزيارات ميدانية للمؤسسات الصحية في مصر، بما يسهم في تعميق التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. ومن جانبه، أعرب وزير الصحة التونسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما حققته مصر من إنجازات لافتة في مجال الرعاية الصحية، وخاصة في برامج المبادرات الرئاسية للصحة العامة ومنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا تطلع تونس، للاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في المشروعات القومية بالقطاع الصحي.