logo
تضارب الأنباء حول "حجم الضرر" على المنشآت الإيرانية

تضارب الأنباء حول "حجم الضرر" على المنشآت الإيرانية

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات

وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مشرع إيراني: "معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه".
أما المصادر الإسرائيلية، فقالت إن "الاحتمالات ضئيلة جدا بأن تكون منشأة فوردو قد نجت، نظرا للقنابل الفتاكة التي استخدمتها الولايات المتحدة".
كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، أن الضربة الأميركية على منشأة نطنز جاءت "كتأكيد للتدمير" الذي بدأته إسرائيل قبل أيام باستهداف نفس الموقع.
وفي أصفهان، الحديث ليس عن قصف منشأة التخصيب التي هاجمتها إسرائيل، بل عن موقع آخر محفور داخل جبل، أُخفي فيه مواد مُخصبة، وهذا ما جاء وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي.
وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان".
كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان".
وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تختطف الفيروسات خلايا الإنسان وتحوّلها إلى مصانع للعدوى؟
كيف تختطف الفيروسات خلايا الإنسان وتحوّلها إلى مصانع للعدوى؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

كيف تختطف الفيروسات خلايا الإنسان وتحوّلها إلى مصانع للعدوى؟

كشف تقرير علمي حديث عن تفاصيل مذهلة حول الطريقة التي تستخدمها الفيروسات للسيطرة على خلايا جسم الإنسان وتحويلها إلى مصانع لإنتاج نُسخ جديدة منها، في عملية دقيقة ومعقدة وصفت بـ"السطو الجزيئي الأكثر تطوراً في الطبيعة". وبحسب التقرير، تبدأ كل إصابة فيروسية بلحظة دقيقة للغاية، عندما ينجح الفيروس في العثور على خلية تمتلك البروتين المناسب على سطحها، والذي يعمل كمفتاح يسمح له بالدخول. هذا التفاعل ليس عشوائيا، بل هو نتاج ملايين السنين من التكيف التطوري الذي جعل من الفيروسات خبراء في اقتحام الخلايا، وفقا لموقع discoverwildscience. وتستخدم الفيروسات عدة أساليب لاختراق جدران الخلية؛ فبعضها يلجأ إلى أسلوب الاقتحام المباشر عبر غشاء الخلية، بينما تحاكي أنواع أخرى جزيئات نافعة لخداع الخلية وجعلها تسمح لها بالدخول طوعاً. أخطرها تلك التي تقنع الخلية بابتلاعها ضمن فقاعة واقية، لتتحول الخلية دون أن تدري إلى شريكة في عملية اختراقها. وبمجرد دخول الفيروس إلى الخلية، يتوجه مباشرة نحو النواة — مركز التحكم الجيني — حيث يحقن مادته الوراثية ويبدأ في إعادة برمجة الخلية لتتحول من كائن منتج إلى مصنع لصناعة الفيروسات. وتُسخّر الرايبوسومات لإنتاج بروتينات فيروسية، فيما تُختطف الميتوكوندريا لتوفير الطاقة اللازمة للإنتاج المكثف. ويؤكد التقرير أن عملية إعادة البرمجة هذه تدفع الخلية إلى التخلي عن وظائفها الطبيعية لصالح التصنيع الفيروسي، وهو ما يشبه تحويل مصنع سيارات إلى خط إنتاج أسلحة. وتعمل الخلية المصابة تحت ضغط هائل لإنتاج مئات أو آلاف النسخ من الفيروس، مما يؤدي إلى استنزاف طاقتها بالكامل وتعطيل أنظمة الصيانة الداخلية فيها، وغالباً ما ينتهي بها الأمر إلى الموت بسبب الإنهاك. كما يرصد التقرير مراحل خروج الفيروسات من الخلية المصابة، حيث تتنوع بين الانفجار الخلوي المفاجئ الذي ينشر العدوى، أو التبرعم التدريجي الذي يخدع الجهاز المناعي. بعض الفيروسات تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد، فتقيم في الخلية شهوراً أو حتى سنوات دون أن تُكتشف، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل التليف الكبدي والسرطانات. ويلفت التقرير إلى أن الفيروسات تطور باستمرار استراتيجيات للهروب من الجهاز المناعي، من خلال تغيير بنيتها الجزيئية أو تعطيل إشارات الاستغاثة الصادرة عن الخلية، ويؤدي ذلك إلى تأخر اكتشاف العدوى، مما يمنح الفيروس وقتاً كافياً للانتشار والتكاثر. وتكمن الخطورة الحقيقية، في التأثير المضاعف للعدوى الفيروسية، حيث يمكن لخلية واحدة أن تنتج آلاف النسخ القادرة على إصابة خلايا جديدة، ما يؤدي إلى تفشٍ سريع داخل الجسم، ويدفع هذا التأثير المضاعف بأجهزة الجسم إلى حالة استنفار قصوى قد تنتهي بضرر واسع النطاق في الأنسجة، سواء بسبب الفيروس نفسه أو بسبب رد الفعل المناعي المفرط. ويؤكد التقرير أن استراتيجيات الفيروسات تختلف حسب نوعها؛ فالفيروسات ذات المادة الوراثية DNA تميل إلى الاندماج داخل جينوم الخلية، بينما تتسم فيروسات الـRNA بالسرعة والعدوانية دون دمج، فيما تُعرف الفيروسات القهقرية (Retroviruses) بقدرتها على التخفي داخل الجينات البشرية لفترات طويلة. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا تمتلك نقاط تفتيش داخلية لرصد الخلل، لكن العديد من الفيروسات طورت أدوات لتعطيل هذه الآليات، بل واستخدامها لصالحها من أجل تسريع الانقسام الخلوي وتوسيع رقعة العدوى. كما تُجبر الفيروسات الخلية على إعادة توجيه مساراتها الأيضية لتلبية متطلبات تصنيع الفيروس، في عملية استنزاف طاقي تشبه سرقة موارد خزان طاقة داخلي. ويبرز التقرير التحديات الكبرى التي تواجه العلماء في مواجهة هذا "السطو الجزيئي"، إلا أن فهم الآليات الدقيقة لهذه العمليات قد مكّن الباحثين من تطوير أدوية تركز على تعطيل مراحل محددة من عملية الاختطاف، بدلاً من محاولة قتل الفيروس بعد تمكنه من السيطرة. ويتوقع خبراء أن يشهد المستقبل القريب تطورات كبيرة في أنظمة الدفاع الخلوية، من خلال استخدام خلايا مناعية مبرمجة، أو جزيئات اصطناعية قادرة على رصد محاولات الاختراق في الوقت الفعلي، وحتى إجراء تعديلات جينية على الخلايا لجعلها منيعة أمام الفيروسات. وحذر التقرير من أن يكون كل سعال أو حمى نتيجة ملايين من "عمليات السطو" المجهرية التي تجري في الجسم، مشيرا إلى أن الفهم العميق لتكتيكات الفيروسات هو السبيل الوحيد لتطوير علاجات ناجعة تسبق الفيروس بخطوة — لا أن تلاحقه بعد فوات الأوان.

لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يجيب
لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يجيب

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يجيب

أثار الهجوم الأمريكي الأخير على منشآت إيران النووية الكثير من التساؤلات حول مدى الخطورة الإشعاعية التي كان من الممكن أن تنتج عن هذا الاستهداف العسكري، خاصة مع عدم رصد مستويات إشعاعية مرتفعة بعد الضربة. في هذا السياق أوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق عبر صفحة التواصل الاجتماعي أهمية التصميم العميق لبعض المنشآت النووية مثل فوردو ونطنز، ودور العمق في الحد من المخاطر البيئية المحتملة. وفيما يلي تفصيل مختصر لأسباب غياب الإشعاع المرتفع عقب الضربة، ولماذا ساهمت البُنى العميقة لهذه المنشآت في تقليل الخطر وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟ رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق يجيب باختصار نعم ، قائلا وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان اخر. اولا: لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟ امتصاص الطاقة الانفجارية: المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة. احتواء التسربات: في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة. صعوبة الاستهداف الكامل: حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن. ثانيًا: طبيعة منشأتي فوردو ونطنز منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية. ثالثًا: هل العمق يمنع التسرب تمامًا؟ بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث انه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين. رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة العمق يجعل من غير المحتمل أن: تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران. يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة. ختاما .. العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الان ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن اخري.

البحرين: مستويات الإشعاع طبيعية
البحرين: مستويات الإشعاع طبيعية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

البحرين: مستويات الإشعاع طبيعية

أعلنت البحرين اليوم الأحد أن مستويات الإشعاع طبيعية وعملية الرصد البيئي مستمرة على مدار الساعة، وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن ذلك يأتي في ظل المتابعة المستمرة لمستجدات الأوضاع الإقليمية الراهنة. وأكد المجلس الأعلى للبيئة أنه لم يتم تسجيل أي مستويات إشعاعية غير طبيعية داخل أجواء مملكة البحرين، وعملية الرصد البيئي مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة لمتابعة مؤشرات الإشعاع ومستوياته، إلى جانب التنسيق المستمر مع مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأهاب المجلس الأعلى للبيئة أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب تداول الشائعات أو المعلومات من مصادر غير موثوقة، مؤكدًا أنه يتابع عن كثب الحالة البيئية في مملكة البحرين من خلال محطات الرصد والمراقبة في مختلف المحافظات على مدار الساعة، وسيتم إصدار التحديثات اللازمة في حال تسجيل أية مستجدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store