
سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.
ووصلت مدمرة إضافية تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن هذه السفن "تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".
وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن معظم المدمرات الأميركية مسلحة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، التي يمكنها إسقاط الصواريخ البالستية وغيرها من التهديدات الجوية، فضلا عن صد الصواريخ التي تحلق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارات طيرانها.
ومن جهة أخرى، جددت الولايات المتحدة مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام " ثاد" المضاد للصواريخ، الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي.
ويتم تشغيل هذا النظام من قبل الجيش الأميركي ، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء مرحلتها الأخيرة من الطيران.
وكان مسؤول أميركي قال لـ"وول ستريت جورنال"، إن إسرائيل "تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم حل صراعها مع إيران واستمرت الأخيرة في إطلاق وابل من الصواريخ".
وتستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية مختلفة "متعددة الطبقات"، إذ يعمل نظام القبة الحديدية على الصواريخ قصيرة المدى والمسيّرات، بينما يعترض نظام مقلاع داود الصواريخ والمسيّرات على ارتفاعات أكبر.
لكن "آرو"، المصمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض، يعد أقوى نظام دفاعي إسرائيلي، إذ يمكنه تحييد التهديدات قبل عبورها المجال الجوي الإسرائيلي ، كما يمنح الأنظمة الأخرى وقتا للصد إذا أخطأت الدفاعات الأولى.
وقال الباحث في جامعة هامبورغ تيمور كاديشيف، الذي درس نظام "آرو": "من دون صواريخ آرو 3 ستكون المشكلة. لديك وقت أقل لإسقاط صاروخ قادم لأنك تصده فقط في المرحلة النهائية".
ولم تستجب شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ "آرو 3" الاعتراضية، لطلبات التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على مخزونات الصواريخ الاعتراضية لديه، لكنه قال لـ"وول ستريت جورنال" إنه "مستعد للتعامل مع أي سيناريو".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ "آرو 3" الاعتراضية.
وقال: "أود دائما الحصول على المزيد والمزيد".
وقدّر نتنياهو أن إسرائيل دمرت حوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ في إيران منذ بدء الصراع الحالي، مما قلل من التهديد الذي تشكله ترسانة صواريخ طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 23 دقائق
- خليج تايمز
أنور قرقاش يحذر من استمرار الصراع الإيراني الإسرائيلي
حث الدكتور أنور قرقاش ، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على إنهاء سريع للصراع الإيراني الإسرائيلي، محذرًا من "عواقب وخيمة" إذا طال أمد الأزمة. وقال قرقاش إن الحرب "تعرقل" منطقة الخليج. صرح للصحفيين في إفادة يوم الجمعة: "كلما طال أمد الحرب، أصبحت أكثر خطورة". "أعتقد أن أي مواجهة أو حرب ممتدة بين إسرائيل وإيران ستجلب فقط عواقب وخيمة للغاية." وقد منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران "أسبوعين كحد أقصى" للتفاوض قبل ضربات جوية أمريكية محتملة، لكن طهران قالت إنها لن تجري محادثات أثناء تعرضها للهجوم. دعوة إلى خفض التصعيد والعودة للمفاوضات قال قرقاش: "خفض التصعيد أمر بالغ الأهمية للغاية. ما زلنا نشعر أن هناك طريقًا للعودة إلى المفاوضات بشأن هذه القضايا." لا يزال الشرق الأوسط يتعامل مع تداعيات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي أطاح بصدام حسين لكنه ترك البلاد منقسمة وغير مستقرة. أحد المخاطر الرئيسية للحرب الحالية هو تعطيل مضيق هرمز بين إيران وشبه الجزيرة العربية، والذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي. قال قرقاش: "هذه الحرب تتعارض مع النظام الإقليمي الذي ترغب دول الخليج في بنائه، والذي يركز على الازدهار الإقليمي". "نشعر أن هذا يعرقلنا، ليس نحن فقط في الإمارات، بل أقول المنطقة بأسرها."


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
الشبح B-2 تتحرك من أمريكا.. هل بدأ التحضير لضرب "فوردو"؟
ذكرت تقارير أنّ ست قاذفات شبح من طراز بي-2 الأمريكية، تحركت من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري صباح السبت في طريقها إلى قاعدة جوية أمريكية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بحسب شبكة "فوكس نيوز". وتشير المعلومات إن القاذفات تم تزويدها بالوقود، وهو ما يعني في مقدروها الإنطلاقة دون خزانات وقود كاملة بسبب القنابل الخارقة للتحصينات الثقيلة للغاية. وتتمتع الطائرة B-2 بالقدرة على حمل قنبلة وزنها 30 ألف رطل، وخلص خبراء إلى أن هذه قد تكون الطريقة الوحيدة لتدمير الموقع النووي الأكثر تحصينا في إيران (فوردو). والقنبلة المعروفة باسم GBU-57 أو القنبلة الخارقة للدروع، هي سلاح لا يمتلكه سوى الجيش الأمريكي. ويقع مصنع فوردو لتخصيب الوقود النووي على عمق كبير داخل منظومة جبلية في إيران، لكن الخبراء لا يعرفون على وجه التحديد مدى العمق، وهو ما يعقد المهمة الإسرائيلية ـ الأمريكية المحتملة لتحييده. ويعتقد الخبراء الذين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز، أن عمق المنشأة في أضحل مستوياتها يصل إلى 250 قدماً، ولكن من الممكن أن يصل إلى 30 قدماً أعمق. ومع ذلك، فإن قنبلة GBU-57 هي الطريقة الوحيدة لتدمير المنشأة بشكل أكيد، باستثناء استخدام جهاز نووي. وقال جوناثان روه، مدير السياسة الخارجية في معهد الأمن القومي الأمريكي، إن هذا النوع من القنابل مصمم لاستخدام قوة الجاذبية "لاختراق أي خليط من الأرض والصخور والخرسانة قبل أن تنفجر القنبلة نفسها تحت الأرض. وأوضح روه لشبكة فوكس نيوز، أن الانفجار قد يؤدي إلى تدمير المنشأة بالكامل أو "انهيار الهيكل" حول الهدف "دون تدميره بالضرورة. ويأتي التصعيد المحتمل للتدخل الأمريكي في الصراع في الشرق الأوسط في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل وإيران غارات جوية وصاروخية متبادلة ضد بعضهما البعض منذ أسبوعين . وبدأت الحرب بين البلدين عندما أطلقت إسرائيل ما أسمته عملية الأسد الصاعد يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدفت إسرائيل مواقع نووية ومواقع عسكرية داخل إيران، كما قتلت العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين. حتى الآن، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 657 شخصاً في إيران، في حين قتلت إيران 24 شخصاً في إسرائيل. ويتمثل هدف إسرائيل في منع إيران من تجميع ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية لا يمكن أن يكتمل إلا بعد تدمير منشأة فوردو. ولهذا السبب تطلب إسرائيل من إدارة ترامب التدخل في الصراع، لأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على ضرب فوردو. ولأيام عديدة، ظل ترامب مترددًا بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل الحرب بالفعل وتطلق مهمة إلى فوردو. يوم الأربعاء، قال للصحفيين الذين سألوه عن هذا الأمر: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله. أعني، لا أحد يعلم ما سأفعله". حذّر ترامب طهران من أن أمامها مهلة "أقصاها أسبوعان" لتجنب أي ضربات جوية أمريكية محتملة إذا لم تتخلّ عن طموحاتها النووية. وفي مؤتمر عُقد يوم الخميس، قالت كارولين ليفيت إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأربعة عشر يوماً القادمة.


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد فشل اعتراضها.. مسيّرة إيرانية تصيب مبنى شمالي إسرائيل
بيسان - أ ف ب أصابت مسيّرة إيرانية مبنى في منطقة بيسان شمالي إسرائيل، بعد فشل اعتراضها من القبة الصاروخية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وشوهدت فجوة كبيرة في واجهة مبنى تحول لونها إلى الأسود نتيجة انفجار في الطابق الأرضي. وأفاد جهاز الإسعاف «نجمة داود الحمراء»، بأن «طائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنياً من طابقين في شمال إسرائيل»، مشيراً إلى أن طواقمه لم تعثر على أي ضحايا في الموقع. ودوت صفارات الإنذار صباح السبت في مناطق عدة في إسرائيل، من بينها بيسان الواقعة في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفادت قيادة الجبهة الداخلية. وبحسب البيانات الإسرائيلية الرسمية، اعترضت الدفاعات الجوية منذ اندلاع الحرب التي بدأت بهجوم الدولة العبرية على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، أكثر من 450 صاروخاً ونحو 400 مسيرة أطلقتها طهران. وأقرت السلطات الإسرائيلية، بأن 50 موقعاً أصيبت بفعل الإطلاقات الإيرانية. وتمنع الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام والعامّة من نشر أو تداول معلومات أو صور للأضرار التي لحقت بمنشآت البلاد الاستراتيجية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، رصد عدد من الطائرات المسيّرة واعتراضها في مناطق شمال البلاد صباح السبت، بعد تأكيده أن إيران أطلقت 40 مسيّرة خلال الليل. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية إلى مقتل 25 شخصاً، في المقابل، أعلنت إيران مقتل 400 شخص على الأقل أغلبيتهم مدنيون.