logo
خامنئي يطلب دعم بوتين بعد الضربات الأميركية

خامنئي يطلب دعم بوتين بعد الضربات الأميركية

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

بعث الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وزير الخارجية عباس عراقجي إلى موسكو اليوم الإثنين لطلب المزيد من المساعدة من الرئيس فلاديمير بوتين بعد أكبر عمل عسكري أميركي ضد الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإسرائيل تلميحات عن اغتيال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وتغيير النظام في إيران، وهي خطوة تخشى روسيا أن تغرق الشرق الأوسط في فوضى.
وندد بوتين بالضربات الإسرائيلية، لكنه لم يعلق بعد على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه دعا الأسبوع الماضي إلى ضبط النفس وعرض خدمات موسكو للتوسط في مفاوضات البرنامج النووي.
وقال مصدر كبير لـ"رويترز" إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسلم رسالة من خامنئي إلى بوتين، طالباً دعمه.
وذكرت مصادر إيرانية لـ"رويترز" أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي وتريد من بوتين بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، ولم تذكر المصادر طبيعة المساعدة التي تريدها طهران.
وأكد الكرملين أن بوتين سيستقبل عراقجي، لكنه لم يحدد جدول أعمال المناقشات.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقلت وكالة "تاس" الرسمية للأنباء عن عراقجي قوله إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما في شأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط.
وعرض بوتين مراراً التوسط بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إنه نقل إليهما اقتراحات موسكو لحل النزاع مع ضمان استمرار حصول إيران على الطاقة النووية المدنية.
وأحجم الرئيس الروسي الأسبوع الماضي عن مناقشة إقدام إسرائيل والولايات المتحدة على اغتيال خامنئي.
وقال بوتين إن إسرائيل قدمت لموسكو ضمانات بأن المتخصصين الروس الذين يساعدون في بناء مفاعلين إضافيين في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران لن يتعرضوا لأذى في الغارات الجوية.
وتلعب روسيا، الحليف الوثيق لطهران، دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية مع الغرب بصفتها عضواً يتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإحدى الدول الموقعة على اتفاق نووي سابق انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018.
لكن بوتين، الذي دفع بالجيش الروسي في حرب كبرى في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، لم يبد رغبة واضحة في الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة في شأن إيران، في وقت يسعى فيه ترمب إلى إصلاح العلاقات مع موسكو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين الإرهاب
بريطانيا تحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين الإرهاب

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

بريطانيا تحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين الإرهاب

أعلنت بريطانيا اليوم الإثنين أنها ستحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، مما يجرم الانتماء إليها، وذلك بعد أن ألحق عضوان فيها أضراراً بطائرتين عسكريتين بريطانيتين الأسبوع الماضي، احتجاجاً على دعم لندن لإسرائيل. وحظر حركة "فلسطين أكشن" يضعها على القائمة ذاتها التي تضم حركة "حماس" وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" بموجب القانون البريطاني، إذ يحظر على أي شخص الترويج لها أو تنظيم اجتماعات أو حمل شعارها في الأماكن العامة، وقد يواجه من يخالف هذه القواعد عقوبة تصل إلى السجن 14 عاماً. وتعد الحركة من الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية المرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واقتحم اثنان من نشطاء حركة "فلسطين أكشن" قاعدة للقوات الجوية الملكية البريطانية وسط إنجلترا الجمعة الماضي وقاما برش طلاء أحمر على محركات طائرتين من طراز "فوياجر" وأحدثا أضراراً باستخدام "عتلات"، في أبرز تحرك لها حتى الآن، إذ تقول الحركة إن بريطانيا شريك فعال في الصراع في غزة، مشيرة إلى الدعم العسكري الذي تقدمه لإسرائيل. وذكرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في بيان اليوم الإثنين أن مشروع أمر الحظر سيعرض على البرلمان في الـ 30 من يونيو (حزيران) الجاري، ويصبح قانوناً بعد موافقة البرلمان. وفي وقت سابق من اليوم غيرت الحركة مكان احتجاج مزمع بعد أن منعتها الشرطة من تنظيمه خارج البرلمان، وهو موقع شهير للاحتجاجات، وذكرت الشرطة أن أعضاء الحركة متهمون بالتسبب في أضرار تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية.

الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لإهمال ترمب
الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لإهمال ترمب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل هو نتيجة مباشرة لإهمال ترمب

*نشر هذا المقال قبيل الضربة الأميركية على مفاعلات إيران النووية وتنشره اندبندنت عربية بعد الضربة الأميركية لأنه يسلط الضوء على جوانب بارزة في سياسة ترمب يصور دونالد ترمب نفسه على أنه القائد الذي سينهي الحروب في العالم. إلا أن الرئيس الأميركي "الجمهوري" من خلال قضائه فعلياً على اتفاقية احتواء البرنامج النووي الإيراني - المعروفة بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" - خلال ولايته الأولى، وإطلاقه يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التصرف بلا رادع خلال ولايته الثانية، لم يسهم إلا في تفاقم حال عدم الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة. الخيارات التي اتخذها ترمب هي في الواقع التي دفعت بإسرائيل وإيران - وهما أقوى قوتين عسكريتين في الشرق الأوسط - إلى حافة حرب شاملة، مع تهديد وشيك بالتصعيد والانتشار، وتداعيات اقتصادية عالمية، وخسائر فادحة في الأرواح. لم تكن "خطة العمل الشاملة المشتركة" التي وقعت بين الولايات المتحدة وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي عام 2015، اتفاقية مثالية. فقد أخفقت في كبح جماح طهران في تطوير أسلحة تقليدية، وفي ردع مساعيها إلى تسليح ميليشيات موالية لها تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط. لكنها على رغم ذلك نجحت في تجميد البرنامج النووي الإيراني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقد تسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حين أقنع ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، بإعادة إطلاق برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، مما دفع بالأزمة إلى مستواها الراهن. المفارقة أن كلاً من ترمب ونتنياهو، بهذا القرار، وضعا موضع الخطر أحد أهم المكاسب الاستراتيجية لإسرائيل، المتمثلة في احتكار السلاح النووي باعتبارها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. إن هوس رئيس الوزراء الإسرائيلي بتدمير النظام في طهران لا يعود فقط إلى العداء الذي يكنه هذا النظام للدولة اليهودية، بل أيضاً إلى كونه أداة تشتيت سياسي ملائمة، باعتباره خصماً مناسباً يمكن استغلاله عند الحاجة. وإلا فلماذا يصعد نتنياهو حربه الآن، في وقت تجرى فيه محادثات خفض التصعيد النووي بين الولايات المتحدة وإيران؟ الجواب يكمن في السؤال نفسه. فإسرائيل، أو في الأقل حكومة نتنياهو المتشددة، تخشى أن تتوصل إدارة الرئيس ترمب إلى تسوية مع طهران في شأن احتواء برنامجها النووي. لذلك، عمد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إفشال تلك المساعي من خلال شن هجوم صاروخي وتنفيذ عمليات اغتيال. من الواضح أن الضربات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة لم تكن رد فعل على أي تصعيد مفاجئ في التهديد النووي الإيراني. فالجمهورية الإسلامية لم تكن أقرب إلى امتلاك أسلحة نووية مما كانت عليه قبل ستة أشهر. ولعل الانتقادات التي وجهتها إليها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" الأسبوع الماضي قد منحت نتنياهو الذريعة التي كان يبحث عنها. ويرى نتنياهو في ضعف إيران الراهن فرصة سانحة، فقد تم تقويض نفوذ وكيلها الأبرز "حزب الله" في لبنان، كذلك أسهمت الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية. في المقابل، يمنح التصعيد الراهن إسرائيل غطاءً مناسباً لصرف النظر عن المجازر التي ترتكبها في غزة، والتي قوبلت بإدانة واسعة من معظم حلفائها الرئيسين، باستثناء واشنطن. ويبدو أن نتنياهو مصمم على جر الولايات المتحدة إلى المواجهة مع إيران. ومن غير المرجح أن يصمد الادعاء المقتضب لوزارة الخارجية الأميركية بأن واشنطن هي غير متورطة في الصراع. فقد تبين بالفعل أن القوات الأميركية تنشط في الجو والبر والبحر، لاعتراض الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل وإسقاطها، مما يقرب الولايات المتحدة من الاشتباك المباشر. كذلك تدرك إسرائيل أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القنابل الضخمة القادرة على اختراق التحصينات، وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض. وإذا لم تتمكن إسرائيل من جر القوات الأميركية إلى المشاركة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن نظام نتنياهو لا يزال يراهن على تغيير النظام في طهران. مع ذلك أخبرني اليوم أحد المفكرين الإيرانيين المعروفين بانتقادهم اللاذع لنظام خامنئي، بأن الإيرانيين، على رغم كرههم لحكومتهم، فإنهم "يلعنون نتنياهو بمقدار ما يلعنون أي شخص آخر"، مضيفاً أن "أكثر من 200 مدني إيراني قتلوا حتى الآن، ونحن لا نزال في اليوم الثالث فقط من الحرب". كذلك ستكون من الحماقة بمكان الاستهانة بعزيمة النظام وقدرته على البقاء. فعلى رغم أنه واجه مراراً انتفاضات شعبية عارمة - كان آخرها عام 2022، إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني أثناء اعتقالها بسبب عدم التزامها وضع الحجاب - لا يزال النظام الثيوقراطي الإيراني، بكل ما ينطوي عليه من فساد واستبداد، متشبثاً بالسلطة. أما بالنسبة إلى رموز هذا النظام، فالمسألة لا تتعلق بالتمسك بالحكم فحسب، بل بالبقاء نفسه. إذ إن كثيرين من هؤلاء هم من قضاة الإعدامات الذين أصدروا أحكاماً بالموت في حق معارضين في محاكم صورية، وهم يدركون تماماً أن أي تغيير للنظام قد يودي بهم إلى التعرض لحملات انتقامية. من هنا، قد لا تزال أمام الرئيس الأميركي ترمب فرصة عابرة ليؤدي الدور الذي كثيراً ما تباهى به كصانع سلام. وقد تكون هناك فرصة ضئيلة لتقديم مخرج دبلوماسي لطهران - ربما بدعم من السعودية ودول الخليج وحتى موسكو. لكن ذلك سيتطلب منه ممارسة ضغوط على إسرائيل لم يجرؤ أي رئيس أميركي على فرضها في الأعوام الأخيرة. وإذا ما تصاعدت وتيرة الصراع، وكان هناك إصرار على المضي فيه، فإن هجوم نتنياهو المتهور قد يفضي - من حيث لا يقصد - إلى ترسيخ الاقتناع لدى المتشددين في النظام الإيراني بضرورة امتلاك السلاح النووي، وهذا تحديداً آخر ما تريده إسرائيل، أو أي طرف آخر.

قوته التدميرية تضاهي السلاح النووي.. روسيا تكثف إنتاج صاروخ أوريشنيك
قوته التدميرية تضاهي السلاح النووي.. روسيا تكثف إنتاج صاروخ أوريشنيك

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

قوته التدميرية تضاهي السلاح النووي.. روسيا تكثف إنتاج صاروخ أوريشنيك

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، إن روسيا تكثف إنتاج صاروخ أوريشنيك متوسط ​​المدى الأسرع من الصوت والذي أطلقته للمرة الأولى ضد أوكرانيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وأضاف بوتين في كلمة ألقاها في حفل تخرج دفعة من طلاب الكلية العسكرية في تصريحات بثها التلفزيون 'إن الإنتاج التسلسلي لأحدث منظومة صواريخ متوسطة المدى من طراز أوريشنيك جار الآن'. معلومات حول صاروخ أوريشنيك – استخدمت روسيا صاروخ 'أوريشنيك' (شجرة البندق) لأول مرة ضد أوكرانيا في 21 نوفمبر، عندما أعلن بوتين إطلاقه على مؤسسة دفاعية في مدينة دنيبرو. – قال بوتين إنه وافق على الضربة ردا مباشرا على استخدام أوكرانيا لأول مرة صواريخ باليستية أميركية الصنع وصواريخ كروز بريطانية الصنع لضرب الأراضي الروسية، بعد أن منحت الدول الغربية الإذن بذلك. – هدد بوتين بعد ذلك بمزيد من الضربات، بما في ذلك ضد 'مراكز صنع القرار' في كييف، إذا استمرت أوكرانيا في مهاجمة روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى. – تبلغ مدى الصواريخ المتوسطة ما يصل إلى 5500 كيلومتر (3415 ميلا)، وهو ما يمكنها من ضرب أي مكان في أوروبا أو غرب الولايات المتحدة من روسيا. – وقد تفاخر بوتين بأن صاروخ أوريشنيك من المستحيل اعتراضه ويتمتع بقوة تدميرية تضاهي السلاح النووي، على الرغم من أن بعض الخبراء الغربيين شككوا في هذه الادعاءات. – قال مسؤول أميركي إن هذا السلاح لا يعتبر سلاحا يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، ووصفه بأنه تجريبي بطبيعته، وقال إن روسيا ربما تمتلك عددا قليلا منه. – قال بوتين في أواخر العام الماضي إن روسيا قد تنشر صواريخ أوريشنيك أيضًا على أراضي حليفتها بيلاروسيا في النصف الثاني من عام 2025، حيث تشترك بيلاروسيا في الحدود مع أعضاء حلف شمال الأطلسي بولندا ولاتفيا وليتوانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store