
أطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
أظهرت دراسة جديدة أن الإكثار من تناول أطعمة نباتية مثل المكسرات والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة والنوع الثاني من السكري.
اضافة اعلان
وتُعزى هذه الفائدة إلى مركبات طبيعية تُعرف بـ«الفايتوستيرول» (phytosterols)، وهي مركبات نباتية توجد بكثرة في هذه الأطعمة.
وأوضحت الدراسة، التي قُدّمت هذا الأسبوع خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الفايتوستيرول أظهروا معدلات أقل من الالتهابات، ومؤشرات أفضل لتنظيم الإنسولين، بالإضافة إلى تغيرات إيجابية في تركيبة ميكروبيوم الأمعاء، ما يعزز عملية الأيض الصحية، وفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقال الدكتور فنغلي وانغ، الباحث في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد الأميركية، إن النتائج تدعم التوصيات الغذائية التي تنادي باتباع أنظمة غذائية نباتية صحية وغنية بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.
شملت الدراسة بيانات لأكثر من 200 ألف شخص من العاملين في المجال الصحي، غالبيتهم من النساء، وتمت متابعتهم على مدى 36 عاماً، حيث أصيب أكثر من 20 ألفاً منهم بالسكري من النوع الثاني، ونحو 16 ألفاً بأمراض القلب.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من الفايتوستيرول كانوا أقل عرضة بنسبة 9 في المائة للإصابة بأمراض القلب، و8 في المائة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مقارنة بمن كانت مستويات استهلاكهم منخفضة.
وتشمل الأغذية الغنية بهذه المركبات: الذرة، واللوز، والبروكلي، والموز، وخبز القمح الكامل.
كما كشفت تحاليل دم شملت أكثر من 40 ألف مشارك، أن وجود الفايتوستيرول، وخصوصاً مركب «بيتا سيتوستيرول»، ارتبط بمؤشرات أيضية مفيدة للصحة، مثل تقليل مقاومة الإنسولين والحد من الالتهابات.- وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 16 ساعات
- الغد
وجبات ذكية لذاكرة أقوى.. كيف يساعدك الطعام على التركيز؟
مع بداية موسم الامتحانات، ينشغل الطلاب عادة بالمذاكرة ووضع خطط للمراجعة، لكن كثيرين منهم يغفلون عن عنصر لا يقل أهمية: التغذية. اضافة اعلان فالطعام ليس مجرد وقود للجسم، بل يلعب دورا حيويا في تعزيز وظائف الدماغ مثل التركيز، والذاكرة، والانتباه. تماما كما لا يمكن لسائق أن يبدأ سباق فورمولا بسيارة بخزان فارغ، لا يمكن للعقل أن يعمل بكفاءة دون تغذية سليمة. ورغم ذلك، يعتمد العديد من الطلاب على الوجبات السريعة أو الأطعمة السكرية التي تمنح دفعة مؤقتة من الطاقة، يليها هبوط مفاجئ في النشاط والانتباه. لذا، سواء كنت طالبا تسعى للتركيز أو ولي أمر يحرص على أداء أبنائه، راقب جيدا ما يدخل إلى جسمك، فاختياراتك الغذائية قد تكون مفتاحا للتفوق أو سببا للتراجع. كيف يتغذى الدماغ؟ يعد الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكا للطاقة، فعلى الرغم من أنه يشكل نحو 2% فقط من وزن الجسم، فإنه يستهلك حوالي 20% من السعرات الحرارية اليومية. ولأنه لا يستطيع تخزين الطاقة مثل باقي الأعضاء، فهو بحاجة دائمة إلى إمداد غذائي مستمر يدعم وظائفه المعرفية. وتشمل العناصر الأساسية لصحة الدماغ: الغلوكوز المستقر كمصدر رئيسي للطاقة، والأحماض الدهنية الأساسية لدعم الخلايا العصبية، والبروتينات، ومجموعة فيتامينات "بي" B، ومضادات الأكسدة التي تحميه من التلف والإجهاد التأكسدي. أطعمة تدعم الأداء الذهني في الامتحانات تلعب التغذية السليمة دورا محوريا في تعزيز الأداء الذهني، إذ تساهم في تنظيم الطاقة العقلية، ودعم التركيز لفترات ممتدة، وتقليل مستويات التوتر الذهني، وهي جميعا عوامل أساسية لتحقيق نتائج أكاديمية متميزة خلال فترة الامتحانات. وفيما يلي مجموعة من العناصر الغذائية التي تضمن لك تغذية متوازنة تعزز قدراتك الذهنية في هذه المرحلة المهمة. الأسماك الدهنية تُعد الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، القد، والسردين من أغنى المصادر الطبيعية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا مهما في بناء أغشية الخلايا العصبية وتعزيز الاتصال بينها. ويسهم تناول هذه الأسماك في دعم الذاكرة وتحسين القدرات المعرفية، كما يساعد في الحد من تراكم بروتين "بيتا أميلويد" المرتبط بمرض ألزهايمر. ولتحقيق فوائد معرفية ملموسة، يُنصح بتناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعيا، مع اختيار الأنواع الطازجة قليلة الزئبق لضمان أقصى استفادة صحية. الفواكه والخضروات الداكنة تعد أطعمة مثل التوت الأزرق، السبانخ، البروكلي، والكاكاو الداكن غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحارب الإجهاد التأكسدي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز التركيز والوظائف الإدراكية. ويتميز التوت باحتوائه على الفلافونويد، التي تحمي الخلايا العصبية. وقد أظهرت دراسة أجريت بمستشفى بريغهام بجامعة هارفارد أن تناول حصتين أو أكثر من التوت أسبوعيا يبطئ تدهور الذاكرة، ويحسن كفاءتها الإدراكية. الكربوهيدرات المعقدة يحتاج الدماغ إلى إمداد ثابت من الغلوكوز، مصدره الرئيسي للطاقة، لذا تعد الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني وخبز الحبوب الكاملة مثالية، إذ تطلق الغلوكوز ببطء في الدم، مما يحافظ على تركيز مستقر طوال اليوم ويمنع التعب العقلي. كما أنها غنية بفيتامينات بي المفيدة للدماغ، وتناسب وجبة الإفطار في أيام الامتحانات. البروتينات الخفيفة يُعد البيض، الزبادي، والمكسرات من مصادر البروتين الخفيفة وسهلة الهضم، وتوفّر الأحماض الأمينية الضرورية لتكوين النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يُسهم في تعزيز الانتباه وتحسين الحالة المزاجية. حتى وجبة بسيطة مثل بيضة واحدة على الإفطار قد تُحدث فرقا ملحوظا في التركيز على مدار اليوم. الماء رغم أن الماء لا يُصنف كطعام، فإنه ضروري لصحة الدماغ وأدائه السليم. فهو يرطب أنسجة الدماغ، ويساعد في نقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات. حتى الجفاف الطفيف يمكن أن يؤثر سلبا على التركيز، ويسبب التعب أو الدوار. وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة ويستمنستر البريطانية عام 2012 أن الطلاب الذين حافظوا على شرب كميات كافية من الماء أثناء الامتحانات حصلوا على نتائج أعلى بنسبة 5% مقارنة بمن لم يشربوا كمية كافية. لذلك، يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا، خصوصا خلال فترات المذاكرة والضغط الذهني. أطعمة ينبغي تجنبها في المقابل، هناك أطعمة قد تعوق الأداء الذهني وتزيد من الإجهاد والتشتت من بينها ما يلي: السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة يؤدي تناول السكريات إلى ارتفاع سريع في مستوى سكر الدم، يتبعه هبوط حاد، مما يسبب إرهاقا ذهنيا وصعوبة في التركيز. وتُحدث الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من الطحين الأبيض، تأثيرا مشابها، إذ تفتقر إلى الألياف التي تُبطئ امتصاص الغلوكوز، مما يؤدي إلى تقلبات في مستوى الطاقة الذهنية. وبحسب طبيب الأعصاب الدكتور عارف دالفي، في تقرير نشره موقع "هاف بوست"، فإن هذه التقلبات في سكر الدم، الناتجة عن استهلاك الكربوهيدرات المكررة، تضعف القدرة على التركيز، خاصة عند حدوث ارتفاع أو انخفاض حاد، وهو ما ينعكس سلبا على الأداء الذهني، خصوصا أثناء الدراسة أو فترة الامتحانات. الأطعمة المالحة لا يقتصر التأثير السلبي على التركيز فقط على ارتفاع السكر في الدم، فالأطعمة المالحة والغنية بالدهون المشبعة، مثل الوجبات السريعة، قد تُضعف بدورها الأداء الذهني. فقد كشفت دراسة أُجريت في جامعة شيان جياوتونغ الصينية، ونُشرت عام 2017، أن النظام الغذائي عالي الملح يؤدي إلى التهابات في الدماغ، ويؤثر سلبا على الذاكرة قصيرة المدى والانتباه، كما يزيد من إجهاد الدماغ، مما يجعل من الصعب على الطلاب الحفاظ على تركيزهم ومواصلة يومهم بكفاءة. الكافيين والمشروبات الغازية ورغم أن تناول فنجان من القهوة قد يمنح دفعة مؤقتة من اليقظة، فإن الإفراط في الكافيين يمكن أن يؤدي إلى القلق، والانفعال، واضطرابات النوم، مما ينعكس سلبا على التركيز لاحقا. وتتفاقم المشكلة عند استهلاك المشروبات الغازية، التي تجمع بين الكافيين والسكريات، مسببة تقلبات حادة في الطاقة وضعفا في التركيز، وهو ما يعد تحديا كبيرا للطلاب خلال فترات الضغط الذهني مثل الامتحانات. في النهاية، ما تتناوله خلال فترة الامتحانات لا يقل أهمية عن ساعات الدراسة الطويلة. فالأطعمة الصحية لا توفر فقط الطاقة للدماغ، بل تحسن المزاج، وتقلل القلق، وتزيد من القدرة على التركيز والانتباه. وفي حين قد يبدو تناول الوجبات السريعة أو الاعتماد على الكافيين خيارا سريعا وفعالا، فإن تأثيره غالبا ما يكون قصير الأمد ومضرا على المدى البعيد.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان
كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتورة ليلي يانغ، بابا جديدا من الأمل في معركة البشرية الطويلة ضد الأورام الخبيثة. وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام. اضافة اعلان وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية. وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم. وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار. وتؤكد الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية. وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا. نيويورك بوست


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
طريقة للحفاظ على صحة الأسنان دون أدوية
ذكرت مجلة Scientific Reports أن علماء من البرازيل تمكنوا من اكتشاف طريقة لمحاربة التهابات الفم وتطور التهاب دواعم السن المزمن دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن العلماء أجروا دراسة على فئران التجارب لمعرفة أفضل الطرق الطبيعية للحفاظ على صحة الأسنان، وخلال الاختبارات أحدث العلماء التهابات اصطناعية حول جذور أسنان حيوانات التجارب، ثم قارنوا تأثير النشاط البدني وتناول مكملات "أوميغا-3" على تلك الالتهابات. اضافة اعلان وأظهرت نتائج الدراسة أن إخضاع حيوانات التجارب للنشاط البدني بشكل مستمر خفف من حدة الالتهابات لديها، لكن الفئران التي أخضعت لنشاط بدني وأعطيت مكملات "أوميغا-3" حققت نتائج أفضل، إذ انخفض في أجسامها انتشار السيتوكينات الالتهابية، وقل لديها انتشار البكتيريا المسببة للمرض، كما تباطأ لديها تدمير الأنسجة بنسبة أكبر. وصرح الباحثون بأن هذه النتائج يمكن أن تشكل أساسا لتوصيات وقائية جديدة للحفاظ على صحة الفم. ورغم الحاجة لإجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج، فإن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على الفوائد الصحية المتعددة للمواظبة على النشاط البدني وتناول "أوميغا-3"، ليس فقط للجسم عامة، بل ولصحة الأسنان والفم تحديدا. ويعد التهاب دواعم السن، وهو التهاب مزمن حول جذور الأسنان، حالة خطيرة قد تتطور بصمت، وتؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان، بل وقد تؤثر على الصحة العامة للجسم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات جهازية أخرى. لينتا.رو