
امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني – DW – 2025/6/16
في خطور غير مسبوقة في عالم الاستخبارات، كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلايز مترويلي ستتولى رئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية "إم آي 6". وتنتظر مترويلي تحديات جمة لا سيما مع ما يواجهه العالم من تحولات متسارعة.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن حكومته، عيّنت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "ام آي 6"، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ظل ما تواجهه البلاد من "تهديدات غير مسبوقة".
وحقق جهاز "ام آي 6" شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند، التي ابتكرها الكاتب ايان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية.
وأعلن داونينغ ستريت في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة ال18 للجهاز.
وقال ستارمر "يأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى".
أضاف "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة (...) سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة إلكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة".
واحة الثقافة - حيل الجواسيس الشيطانية
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ورئيس "ام آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية. ويشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف "سي" وليس "أم" كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور.
خبرة كبيرة
وستتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. وأفاد البيان أنها مترويلي تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "ام آي 6" وتعرف باسم "كيو". ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج.
وأضاف البيان أن مترويلي شغلت مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، وقضت معظم حياتها المهنية "في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا"، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية. ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5" بين عامي 1992 و1996.
(أ ف ب)
تحرير: حسن زنيند

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 9 ساعات
- DW
مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً – DW – 2025/6/21
تعتزم الحكومة الألمانية في عام 2025 إجراء المزيد من التخفيضات في مساعدات التنمية. ويرى الخبراء في ذلك خطراً على الاستقرار العالمي وعمليات الإغاثة الإنسانية. ما أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية حتى شرع بسرعة في أوائل شباط/فبراير في تنفيذ تقليصات كبيرة في مساعدات التنمية. ومن المتوقع أن تُخفض بنسبة حوالي 80 بالمائة. وفي عام 2024 كان بلده لا يزال أكبر داعم للدول النامية والاقتصادات الناشئة بحوالي 63 مليار دولار تليه ألمانيا بحوالي 32 مليار دولار. كما تخطط الحكومة الألمانية الحالية التي تولت مهامها منذ أيار/مايو وتتألف من أحزاب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لاعتماد المزيد من التخفيضات في عام 2025 بعدما قلصت الحكومة السابقة ميزانية وزارة التنمية بنسبة 8%. ومن وجهة نظر منظمة المساعدة الألمانية ضد الجوع Deutsche Welthungerhilfe ومنظمة حقوق الأطفال "تير دي زوم" Terre des Hommes تُعد هذه التخفيضات إشارة كارثية، خاصة وأن أحزاب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لم تعد لها في اتفاق التحالف التزام صريح بهدف 0.7 بالمائة: "بهذا لا تعلن الحكومة الألمانية فقط عن تخفيض مالي، بل أيضا عن تراجع سياسي عن الالتزامات الدولية"، هكذا تنتقد المنظمتان في تقريرهما حول سياسة التنمية المسماة "بوصلة 2025". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يطالب الأمين العام لمنظمة المساعدة الألمانية ضد الجوع، ماتياس موغي والمتحدث باسم منظمة حقوق الأطفال "تير دي زوم" Terre des Hommes، يوشوا هوفرت الحكومة الألمانية بتولي دور قيادي في سياسة السلام في ظل عالم يزداد عدم الاستقرار فيه. ويتضمن التقرير الذي يمتد لأكثر من 30 صفحة العديد من التوصيات السياسية ورسومات توضيحية حول التعاون الإنمائي. "يجب على ألمانيا أن تلتزم بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية، وكذلك بضمان الوصول إلى المساعدات وحماية المدنيين في الحروب والنزاعات. بالإضافة إلى ذلك يجب عليها العمل على منع استخدام الجوع كسلاح"، حسب ما ورد في التقييم الذي أعدته منظمات الإغاثة. وفي اليوم السابق نشر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي SIPRI في تقريره السنوي أحدث الأرقام حول التسلح العالمي. ويُثير التخفيض المخطط في ميزانية وزارة الخارجية للمساعدات الإنسانية الطارئة القلق. ومن المقرر خفض ميزانية المساعدات الإنسانية الطارئة في ميزانية وزارة الخارجية الألمانية إلى أكثر من النصف لتصل إلى حوالي مليار يورو. أما الولايات المتحدة فقد أوقفت دعمها بالكامل لهذا الصندوق الذي تديره الأمم المتحدة. وبسبب التخفيضات الكبيرة على مستوى العالم، يضطر منسق المساعدات الطارئة توم فليتشر إلى إلغاء العديد من البرامج الموجهة لأفقر الفقراء. ووصف ممثل الأمم المتحدة في جنيف التأثيرات على المحتاجين والجياع بأنها كارثية. بدلاً من المبلغ الأصلي المقدر بـ44 مليار دولار، يتوقع فليتشر الآن فقط 29 مليار دولار أمريكي لتوزيع الغذاء والماء والدواء والمأوى وغيرها من المساعدات. وبحسب ما ذكر فليتشر، سيكفي هذا المبلغ فقط لتلبية احتياجات 114 مليون شخص بدلاً من 180 مليون إنسان. وحسب تقديرات منظمات الإغاثة ستكون الدول الفقيرة هي الأكثر تأثراً بتخفيضات ميزانيات التنمية، على سبيل المثال بوروندي وموزمبيق وليبيريا حيث شكلت المساعدات التنموية الرسمية المقدمة من الدول المانحة في عام 2023 ما بين 14 إلى 24 بالمائة من حجم الاقتصاد في هذه الدول. لا شك لدى منظمات الإغاثة في العواقب التي قد تنجم عن تقليص الدعم المالي من الدول الغنية: "عندما يتم تقليص خدمات الحماية الاجتماعية يتجه الناس على المدى القصير إلى اتخاذ تدابير مثل بيع ممتلكات إنتاجية كالمواشي والأدوات الزراعية. وهذا بدوره يقلل من قدرتهم على تأمين سبل عيشهم على المدى الطويل". منظمة المساعدة الألمانية ضد الجوع Deutsche Welthungerhilfe ومنظمة حقوق الأطفال "تير دي زوم" Terre des Hommes تمنحان الحكومة الألمانية تقييماً سلبياً إلى حد كبير. لكن التحالف الحاكم من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يرى الأمور بشكل مختلف: ففي اتفاق التحالف توصف التخفيضات في مساعدات التنمية والمساعدات الإنسانية الطارئة بأنها "معقولة". وترد منظمات الإغاثة على ذلك بقولها: "هذا يتعارض مع أهدافهم المعلنة والتي تنص على ضمان تمويل كافٍ للمساعدات الإنسانية خاصة في حال انسحاب جهات مانحة أخرى". أعده للعربية: م.أ.م


DW
منذ يوم واحد
- DW
انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جديدة لشبكة دويتشه فيله – DW
تم ترشيح باربارا ماسينغ بالإجماع لخلافة ليمبورغ. وأكد رئيس لجنة الاختيار أنها "الشخص المناسب تمامًا لتطوير دويتشه فيله". وأمست ماسينغ أول امرأة ترأس دويتشه فيله. وفورا أوضحت ماسينغ المبادئ التوجيهية لمنصبها الجديد. في الجولة الأولى من التصويت، انتخب مجلس البث السمعي البصري بمؤسسة دويتشه فيله اليوم الجمعة (20 يونيو/حزيران 2025) باربارا ماسينغ مديرةً عامة جديدة للمؤسسة الإعلامية الألمانية الموجهة للخارج. وستخلف بذلك المدير الحالي بيتر ليمبورغ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2025. يوستن: (ماسينغ هي) الشخص المناسب لتطوير دويتشه فيله وقال الدكتور كارل يوستن، رئيس مجلس البث الإذاعي بدويتشه فيله ورئيس لجنة الاختيار: "يسعدني أننا باختيار باربارا ماسينغ، استطعنا تعيين مديرة عامة لا تتمتع فقط بمهارات قيادية وخبرة صحفية متميزة، بل تحمل أيضًا رؤية استراتيجية تُمكّن دويتشه فيله من الصمود في وجه التحديات الإعلامية العالمية". وتابع يوستن: "تتمتع (باربارا ماسينغ) بسمعة طيبة داخل شبكة ARD، ولديها شبكة علاقات ممتازة. وحتى أثناء عملها كمديرة إدارية، ساهمت ماسينغ بشكل كبير في توسيع نطاق برامج دويتشه فيله وجعلها أكثر كفاءةً وحداثةً. لا سيما في ظل الهجمات العالمية على الصحافة وحرية التعبير". وأكد رئيس مجلس البث الإذاعي ورئيس لجنة الاختيار أنه لذلك "فهي الشخص المناسب تمامًا لتطوير دويتشه فيله، التي تحظى بتقدير دولي وحاجة ماسة كمصدر معلومات موثوق ومستقل، وكصوت للحرية والديمقراطية". ماسينغ تحدد مبكرا المبادئ التوجيهية في قيادتها لـDW وبعد انتخابها مديرة عامة جديدة لدويتشه فيله (DW) وجهت باربارا ماسينغ الشكر لمجلس البث "على ثقته بي وعلى الفرصة التي أتاحها لي كمديرة عامة من أجل صياغة مستقبل DW بالتعاون مع موظفيها". وقالت ماسينغ إن "المعلومات الموثوقة والقائمة على الحقائق هي أثمن ما نملك (في DW). ويتجلى هذا بوضوح أكثر من أي وقت مضى في عصر المحتوى المُتلاعب به بالذكاء الاصطناعي والتضليل الإعلامي". وأضافت: "سيكون التقسيم الإقليمي والرقمنة، ثقافة مؤسسية نابضة بالحياة وشاملة مبادئ توجيهية مهمة في طريقنا المشترك". يذكر أن انتخاب ماسينغ جاء بناء على توصية "لجنة البحث"، التي رشحت بالإجماع باربارا ماسينغ من بين مجموعة رفيعة المستوى من المتقدمين لخلافة بيتر ليمبورغ، الذي قاد DW على مدار فترتين مجموعهما 12 عاما، وقرر بعدها عدم الترشح لفترات أخرى. وباربارا ماسينغ هي أول امرأة تتولى منصب المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله. مدير عام DW: نريد الوصول إلى أكبر عدد من الناس To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video نبذة مختصرة عن باربرا ماسينغ انضمت باربارا ماسينغ إلى دويتشه فيله عام 2006، وبدأت العمل كمقررة بقسم التسويق، وأمضت ست سنوات في منصب قيادي في بناء استراتيجية المؤسسة. وقبل ذلك، عملت منتجةً لأفلام وثائقية بالقناة الألمانية الأولى ARD، ومستشارةً لقناة Arte الألمانية الفرنسية. ماسينغ التي درست القانون، تشغل منصب نائبة رئيس مجلس الإشراف على مهرجان بيتهوفن الدولي في بون، وعضوًا في مجلس الإشراف على مستشفى جامعة بون، ومجلس أمناء جامعة كولونيا للعلوم التطبيقية، بالإضافة إلى عضويتها في اجتماع المساهمين في معهد بون للأبحاث وتطوير الصحافة. وتشمل مجالات عملها الرئيسية الأخرى الرقمنة، وتشكيل ثقافة المؤسسات والاستدامة. تعيش باربارا ماسينغ في مدينة كولونيا وهي أم لبنتين. وستتولى منصبها كمديرة عامة لـ DW في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2025. أعده للعربية: صلاح شرارة


DW
منذ 2 أيام
- DW
مشاركة أمريكا في نزاع إيران وإسرائيل- ترامب سيقرر في أسبوعين – DW – 2025/6/19
2025/6/19 ١٩ يونيو ٢٠٢٥ ترامب عن التدخل في الصراع: سأتخذ قراري خلال أسبوعين لفيت عن ترامب: "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة ..". صورة من: Getty Images/S. Platt قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". ترامب يرفض الإفصاح عما إذا كان سيوجه ضربة لإيران To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". إيران قادرة على صنع قنبلة نووية "خلال أسبوعين" من ناحية أخرى قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية "خلال أسبوعين" إذا ما أعطى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمرا بذلك. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون اليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد الأعلى للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين".