
الجزيرة تبث مشاهد حصرية لكمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان
بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية من كّمين مركب نفذته كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، استهدف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وحسب المقطع، فإن هذه المشاهد لكمين نُفذ السبت الماضي بتاريخ 14 يونيو/حزيران الجاري، ضمن سلسلة عمليات " حجارة داود"، وأسفر عن مقتل ضابط (قائد وحدة) وجندي من لواء "كفير" وإصابة ضابطي استخبارات.
ووثقت المشاهد اشتباك عناصر القسام وملاحقة دبابة إسرائيلية من المسافة صفر، فرت من مكان الاشتباك شرق خان يونس.
وبدأ المقطع بمشاهد لأحد مقاتلي القسام وهو يشرح كيفية تنفيذ الكمين وما سيتطلبه من ذخائر وأسلحة، وختم حديثه بقوله إن "المرحلة الأولى تثبيت، والثانية هجوم، يعني إطباق وإثخان على كل من فيهم، والمرحلة الثالثة بعد الانسحاب انتظار النجدات وتفجير حقل الألغام".
وأظهر المقطع مشاهد خروج المقاتلين من أحد الأنفاق وعمليات التجهيز والتمويه، ثم رصد مرور الآليات وإعطاء أمر التنفيذ بعد رصد وصول آليات الاحتلال.
كما تضمن المقطع مشاهد من كاميرتين أظهرتا تفجير ناقلة الجند الأولى بعبوة شواظ ، وبعدها خروج مقاتل واستهداف الثانية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران في الآليتين.
وأعقب ذلك خروج مقاتلي القسام وملاحقة دبابة واستهدافها من المسافة صفر.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام استهداف مقاتليها تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القسام أن مقاتليها "دكوا جنود وآليات العدو" بقذائف الهاون في منطقة قيزان النجار، واستهدفوا بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم كيبوتس نيريم والعين الثالثة شرق خان يونس.
وكانت القسام كشفت -أمس الخميس- عن تدمير مقاتليها 3 دبابات من طراز ميركافا بـ"عبوات شديدة الانفجار"، مشيرة -في بيان- إلى أن تدمير هذه الدبابات جرى منتصف الشهر الجاري شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كذلك اعتادت نصب كثير من الكمائن المحكمة الناجحة ضد جيش الاحتلال التي كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
الجيش الإسرائيلي: هدفنا ضمان أن تظل إيران في حالة فوضى
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مايك توبين إن هدف إسرائيل من حربها الحالية مع إيران هو ضمان "إبقاء إيران في حالة من الفوضى". وأضاف المتحدث -في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأميركية- أن الجيش الإسرائيلي يواصل الضغط باستمرار وملاحقة القيادات الإيرانية واستهداف منصات إطلاق الصواريخ "حتى لا يتمكنوا من إعادة تجميع عملياتهم". وزعم المتحدث أنه تم حتى الآن "تدمير أكثر من نصف" القدرات الصاروخية الإيرانية. في المقابل، فإن سلاح الجوي الإسرائيلي أكد أنهم لم يحققوا حتى الآن أفضل نتيجة في استهداف إيران، لكنهم تمكنوا من "منع كثير" من الهجمات الإيرانية. وفي الإطار ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يمكن تحديد إطار زمني للحرب مع إيران. وقال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إنه عندما بدأت الحرب، توقّع الجيش الإسرائيلي انتهاءها خلال أسبوعين، أما الآن، ومع دخول الحرب يومها التاسع، فقد "تبخر التفاؤل في الجيش، ويقولون إنه لا يمكن تحديد جدول زمني لها". وأضاف أنه حذر الجيش قبل 6 أيام من حرب استنزاف، وحسب تقرير الطوارئ فقد بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 24 والجرحى 1150، والنازحين 9 آلاف، كما تضررت مئات الوحدات السكنية حتى الآن. من جهته، قال مسؤول إيراني رفيع للجزيرة إن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمته حتى الآن "وسيتم استخدامها بلا شك"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري يصمم ضرباته بشكل يستنزف مخزن إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، وأنه لديهم اطلاع دقيق على هذا المخزون. وتشن إسرائيل ، منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الإبادة في غزة
خرجت مظاهرات عدة اليوم السبت في عدد من العواصم الأوروبية من بينها روما وبرلين ولندن وستوكهولم تضامنا مع الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. عشرات آلاف المتظاهرين في لندن أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ورفعوا أيضا لافتات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على إيران. كما دعا المحتجون الحكومة البريطانية إلى "وقف تسليح إسرائيل"، مشيرين إلى مخاوفهم من تصعيد في الشرق الأوسط جراء الحرب بين إسرائيل وإيران. وأعرب متظاهرون ضمن المسيرة في لندن عن أسفهم لأن "الوضع يزداد خطورة في غزة.. تحت أنظار العالم أجمع"، قائلين إن "من المهم تجنب حرب أخرى في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران التي دخلت السبت يومها التاسع. كما انطلقت مظاهرة توصف بالكبرى وسط العاصمة الألمانية برلين، في حين قالت رويترز إن متظاهرين رفعوا العلم الإيراني، داعين إلى فرض عقوبات على إسرائيل ومنع شحنات الأسلحة خلال احتجاج على الأوضاع في غزة أمام مقر مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) في برلين. وشهدت العاصمة الإيطالية روما مسيرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة، طالب خلالها المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة والضفة الغربية. وقد نشر المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام على منصات التواصل صورا لمظاهرة في مدينة شتوتغارت الألمانية، وأخرى في مدينة آرهوس الدانماركية، خرجتا نصرة لغزة والدعوة لوقف المجازر في القطاع. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر المئات اليوم السبت، احتجاجا على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتجمع المتظاهرون تلبية لدعوة من منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف فوري لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وصورا لأطفال قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني" في فلسطين. وأكدت الناشطة السويدية جانين أوكيف، في حديثها لوكالة الأناضول خلال المظاهرة، مطالبتهم بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين. ويأتي ذلك ضمن مظاهرات عدة تشهدها مدن أوروبية عالمية عدة، تنديدا بحرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وخلفت حرب الإبادة تلك أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
من التهكم إلى الألم.. ناشطة إسرائيلية تثير الجدل بعد قصف منزلها
أظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي ناشطة إسرائيلية وهي تبكي بعد تضرر منزلها نتيجة قصف استهدف مناطق في إسرائيل. وقد أثار المقطع موجة واسعة من الانتقادات والغضب، خاصة أنها كانت قد ظهرت سابقا في مقاطع تسخر فيها من معاناة سكان غزة. ويظهر الفيديو المتداول حديثا على منصات التواصل ناشطة إسرائيلية ترتدي الكوفية الفلسطينية وتؤدي مشهدا هزليا على أنقاض يعتقد أنها محاكاة ساخرة لدمار في غزة. وقد أثار المقطع موجة من التعليقات الساخرة والهجومية، خاصة بعد أنباء عن تضرر منزلها لاحقا جراء القصف. أُعيد تداول المقطع القديم للناشطة الإسرائيلية إلى جانب الفيديو الجديد الذي تظهر فيه باكية، مرفقا بتعليق: "تذكروا كيف كانت تسخر من الفلسطينيين"، ما أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل. واعتبر كثيرون المشهد بمثابة "انعكاس للعدالة". ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وقد ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية اليوم السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون. وفي المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية -أمس- عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.