
في 10 ثوان.. اختبار منزلي قد يحدد مدى عمرك المتوقع
كشفت دراسة مثيرة للجدل أجراها باحثون في البرازيل، أن القدرة على الجلوس على الأرض ثم الوقوف مجدداً دون استخدام اليدين أو أي دعم، قد تكشف عن خطر الوفاة خلال السنوات العشر المقبلة، لا سيما بسبب أمراض القلب، والسرطان، أو مشكلات صحية مزمنة أخرى.
الدراسة التي شملت أكثر من 4.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عاماً، اعتمدت على اختبار بدني بسيط: الجلوس على الأرض من وضعية الوقوف، ثم الوقوف مجدداً بأقل قدر ممكن من المساعدة.
وقد تم تقييم المشاركين وفق مقياس من 10 نقاط، يُخصم منه نقطة واحدة عن كل اعتماد على اليدين أو الركبتين أو الاتكاء على كرسي، ونصف نقطة إضافية عند فقدان التوازن، وفقاً لـ"ديلي ميل".
النتائج: كل نقطة مفقودة = خطر أعلى للوفاة
الأشخاص الذين حصلوا على أقل من 5 نقاط كانوا أكثر عرضة للوفاة بـ6 أضعاف، مقارنةً بمن حصلوا على 10 نقاط.
ما يقرب من 50% ممن سجلوا صفراً توفوا خلال فترة المتابعة (12 عاماً)، مقابل 4% فقط من أصحاب العلامة الكاملة.
كل نقطة مفقودة ارتبطت بزيادة خطر الوفاة بنسبة 31% لأسباب تتعلق بالقلب أو أمراض مزمنة أخرى.
اختبار يختصر مؤشرات الحياة
يقول الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، الباحث الرئيسي ومدير الأبحاث في عيادة طب التمارين في ريو دي جانيرو، لصحيفة واشنطن بوست: "الاختبار لا يُقيس فقط اللياقة، بل يختبر القوة العضلية، والتوازن، والمرونة، وتكوين الجسم… وكلها عوامل ترتبط مباشرة بالصحة وطول العمر".
ومن بين حالات الوفاة المسجلة، 35% بسبب أمراض القلب، و28% نتيجة السرطان، و11% بسبب أمراض تنفسية مثل الالتهاب الرئوي.
حتى بعد تعديل النتائج بحسب العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم، ظل الخطر مرتفعاً، خاصة لدى من يعانون من تاريخ مرضي في القلب، إذ كانوا أكثر عرضة للوفاة بثلاثة أضعاف.
يشير الباحثون إلى عدة نقاط ضعف، منها، أن جميع المشاركين جاؤوا من عيادة خاصة واحدة في البرازيل، ما يُضعف تنوع العينة.
غياب معلومات دقيقة عن التدخين، وهو عامل خطر مهم.
وينصح الباحثون من يرغب في تجربة الاختبار باتباع الإرشادات التالية:
اختيار مكان آمن وناعم.
خلع الأحذية والجوارب.
الوقوف مع تباعد القدمين قليلًا.
الجلوس على الأرض ثم محاولة النهوض دون دعم.
وجود شخص آخر لتقييم الأداء وتوفير الأمان.
لكنهم يحذرون بشدة من أداء الاختبار للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل أو الاتزان، لتجنب السقوط أو الإصابة.
رغم أن الاختبار قد يكون مؤشراً صحياً مهماً، إلا أن الأطباء يؤكدون أنه لا يُغني عن الفحوص الطبية الكاملة. وإذا كانت نتيجتك ضعيفة، فذلك ليس حكماً نهائياً، بل دعوة للفحص المبكر وتحسين نمط الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
اختبار دم بسيط قد يتنبأ بسرعة تطور مرض الزهايمر
كشفت دراسة علمية حديثة أن فحصًا دمويًا بسيطًا قد يساعد الأطباء في التنبؤ بسرعة تطور مرض الزهايمر لدى المرضى المصابين بضعف إدراكي خفيف، ما قد يفتح الباب أمام تدخلات مبكرة ودقيقة. اختبار دم بسيط قد يتنبأ بسرعة تطور مرض الزهايمر وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد الباحثين أن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لتدهور إدراكي سريع يمكن أن يسهل إشراكهم في التجارب السريرية، ويوفر لهم دعمًا إضافيًا في الوقت المناسب. وأجرى فريق من علماء الأعصاب اختبارات على 315 مريضًا غير مصابين بالسكري ويعانون من مشاكل إدراكية، من بينهم 200 مريض مصاب بأعراض الزهايمر، للتحقق من مستويات مقاومة الأنسولين باستخدام ما يُعرف بمؤشر الدهون الثلاثية والجلوكوز TyG، وهو مقياس يُستخدم لقياس مدى قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم. اضطراب الحاجز الدماغي أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بسبب الزهايمر وامتلكوا أعلى مستويات TyG، شهدوا تراجعًا إدراكيًا أسرع بمقدار أربعة أضعاف خلال ثلاث سنوات مقارنةً بأولئك الذين كانت مستوياتهم أقل. ويرى الباحثون أن مقاومة الأنسولين، المرتبطة سابقًا ببداية مرض الزهايمر، قد تسرّع تطور المرض عبر تقليل امتصاص الجلوكوز في الدماغ، وزيادة الالتهابات، والتأثير على الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يسهم أيضًا في تراكم بروتين الأميلويد السام في المخ. وأشار فريق البحث من جامعة بريشيا الإيطالية إلى أن ارتفاع TyG ارتبط بـ اضطراب الحاجز الدماغي وارتفاع عوامل الخطر القلبية، لكنه لم يرتبط بأمراض تنكسية عصبية أخرى. ومن المقرر عرض نتائج الدراسة اليوم خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في العاصمة الفنلندية هلسنكي. وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة بيانكا جومينا: بمجرد تشخيص ضعف الإدراك الخفيف، تتساءل العائلات عن مدى سرعة التدهور، مشيرة إلى أن اختبارًا بسيطًا متاحًا في معظم مختبرات المستشفيات يمكن أن يحدد المرضى الأكثر عرضة للتدهور، مما يتيح التدخل المبكر والعلاج المناسب. اكتشاف واعد في معركة الزهايمر.. بروتين يفتح آفاقًا جديدة للعلاج دراسة: مكملات غذائية شهيرة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تحميهم من الخرف.. فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن
كشفت دراسة حديثة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف. ووجدت الدراسة أن هذه الفاكهة يمكنها تعزيز سرعة معالجة المعلومات في أدمغة كبار السن. ومن المعروف أن تباطؤ سرعة المعالجة المعرفية المرتبط بالعمر هو أحد أعراض الخرف، بحسب ديلي ميل. وأظهرت أبحاث سابقة أن المركبات المعروفة باسم "الفلافونويد" الموجودة في الفراولة يمكنها تعزيز صحة القلب. وفي الدراسة الجديدة، قام فريق من جامعة سان دييغو ستيت في الولايات المتحدة بتجنيد 35 رجلا وامرأة في السبعينيات من العمر لمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحظة تأثيرات مماثلة على الدماغ. وقام العلماء بإعطاء المشاركين مسحوق فراولة مجففة بالتجميد (عملية إزالة الماء من مادة عن طريق تجميدها عند درجة حرارة منخفضة ثم تسخينها لتبخر تحت ضغط منخفض) ليخلطوه بالماء ويشربوه يوميا لمدة 8 أسابيع. ثم كرروا التجربة باستخدام مسحوق بنكهة الفاكهة لا يحتوي على أي من المكونات المعززة للصحة الموجودة في الفراولة. وبعد ذلك، خضع المتطوعون لاختبارات معرفية. ووجد الباحثون تحسنا ملحوظا في سرعة معالجة الدماغ بعد تناول مسحوق الفراولة، بينما لم يحدث أي تغيير يذكر مع المشروب بنكهة الفاكهة. وعلى الرغم من عدم وجود تحسن كبير في نتائج اختبارات الذاكرة بعد تناول الفراولة، إلا أن الباحثين أكدوا على أهمية التحسن في سرعة المعالجة الذهنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على مهارات الحياة اليومية مثل القيادة واتخاذ القرارات المالية. وساعدت الفراولة في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض في الدم، وفقا للنتائج المنشورة في مجلةNutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases. وقال الباحثون: "قد يؤدي استهلاك الفراولة إلى تحسين الوظيفة الإدراكية، وهناك أدلة متزايدة تدعم تأثيره الإيجابي على صحة الدماغ".


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير طبي.. أدوية أوزمبيك قد تعرضك لخطر الجفاف خلال موجات الحر
في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف، يحذر خبراء الصحة من مخاطر مضاعفة قد تواجه مستخدمي أدوية إنقاص الوزن ، مثل أوزمبيك وويجوفي ومونجارو، التي تنتمي لفئة أدوية GLP-1، وذلك وفقًا لـ نيويورك بوست. وتشير التقديرات إلى أن ملايين الأمريكيين، من بينهم سكان نيويورك، يستعدون لموجة حر قاسية قد تشكل خطرًا حقيقيًا على هذه الفئة تحديدًا. العلاقة بين GLP-1 والجفاف تُعرف هذه الأدوية بتأثيرها على الشهية، حيث تقلل من الإحساس بالجوع، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنها قد تؤثر أيضًا على الشعور بالعطش، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالجفاف دون وعي المستخدم. وتُعرَف أعراض الجفاف بأنها تبدأ بالدوخة والصداع وانخفاض ضغط الدم، وقد تتطور إلى عدم وضوح في الرؤية، مشاكل كلوية، أو حتى ضربة شمس قد تكون مميتة. والطبيبة ديبورا جرايسون، خبيرة التغذية العلاجية، أوضحت في تصريحات لصحيفة ديلي ميل أن مستخدمي هذه الأدوية يجب أن يكونوا أكثر حذرًا خلال الطقس الحار، لا سيما في ظل الآثار الجانبية الشائعة مثل الغثيان والقيء والإسهال، التي تُفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن انخفاض كمية الطعام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب، مما يسبب جفاف الفم، وهي من العلامات المبكرة للجفاف، كما ترتبط هذه الظاهرة بما يُعرف بـ أسنان أوزمبيك، أحد الآثار الجانبية المقلقة لاستخدام هذه الأدوية لفترات طويلة. فوائد تناول الزبدة البلدي لصحة الجسم والمناعة.. أبرزها إنقاص الوزن دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء نصائح للوقاية أثناء موجات الحر لحماية الجسم من الجفاف ومضاعفاته، ينصح الأطباء بما يلي: شرب كميات وفيرة من المياه حتى في حال عدم الإحساس بالعطش ضبط منبهات أو تذكيرات لتناول السوائل بانتظام تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول البقاء في أماكن باردة وتفادي الخروج خلال ساعات الذروة تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل، موز، أرز، تفاح، توست مراقبة لون البول، اللون الفاتح يعني ترطيبًا جيدًا، بينما الداكن يشير إلى جفاف أثر الدواء على تنظيم حرارة الجسم تشير الدراسات إلى أن أدوية GLP-1 قد تُضعف قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، وهو ما يجعل تحمل درجات الحرارة المرتفعة أمرًا أكثر صعوبة.