logo
ترامب يلوح بضربات جديدة على إيران ويحذر من 'مأساة' إذا لم يتحقق السلام

ترامب يلوح بضربات جديدة على إيران ويحذر من 'مأساة' إذا لم يتحقق السلام

الوطن الخليجيةمنذ 7 ساعات

ترامب يلوح بضربات جديدة على إيران ويحذر من 'مأساة' إذا لم يتحقق السلام
ترامب يلوح بضربات جديدة على إيران ويحذر من 'مأساة' إذا لم يتحقق السلام
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال تنفيذ مزيد من الهجمات على إيران، بعد ساعات من إصداره أوامر بشن ضربات جوية استهدفت منشآت نووية داخل البلاد.
وفي خطاب متلفز ألقاه من البيت الأبيض مساء السبت، قال ترامب إن أمام إيران خيارين: إما الدخول في مفاوضات سلام، أو مواجهة جولة جديدة من الهجمات ستكون أشد وأسرع.
وأوضح ترامب أن الضربات الأخيرة استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وادعى أنه تم تدميرها بالكامل.
وأضاف أن هذه العملية جاءت بعدما منحت واشنطن طهران مهلة استمرت أسبوعين للرد على الدعوات الدبلوماسية.
وأكد أن الهدف الأساسي من الهجوم هو تقويض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
الخطاب الذي ألقاه ترامب من قاعة كروس هول في البيت الأبيض جاء بحضور نائبه جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وقال ترامب في كلمته إن على إيران أن تحقق السلام الآن، وإن لم تفعل فإن الأهداف المقبلة ستكون أسهل من حيث التنفيذ وأكثر تدميرا.
أثارت تصريحات ترامب قلقا لدى بعض المقربين منه، الذين حذروا من أن التدخل العسكري قد يفتح الباب أمام صراع طويل الأمد مع إيران.
وقال مستشاره السابق ستيف بانون، الذي التقى بترامب قبل يومين، إن الخطاب بدا مفتوحا أكثر مما كانت قاعدة مؤيديه تتوقع، وأضاف في برنامجه 'غرفة الحرب' أن على إيران إما إغلاق منشآتها النووية أو الاستسلام.
وفيما يخص التفاصيل العسكرية، أفاد مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه بأن العملية تمت في جنح الظلام، وشملت إسقاط ست قاذفات من طراز بي-2 اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات تزن ثلاثين ألف رطل، على منشأة فوردو المدفونة في أعماق الجبال.
كما ألقت إحدى القاذفات قنبلتين من نفس النوع على منشأة نطنز، بينما أطلقت البحرية الأمريكية ثلاثين صاروخ توماهوك على نطنز وأصفهان.
ورغم أن الخطاب خلا من تفاصيل دقيقة حول الأضرار، إلا أن ترامب أصر على أن المنشآت الثلاث قد دمرت بشكل كامل. كما استخدم الخطاب لتوجيه تحذير مباشر لطهران، قائلا إن أي رد انتقامي سيقابل بقوة أعنف مما حدث.
وأضاف أن أمام إيران العديد من الأهداف المحتملة، وأن الهجوم الأخير كان الأصعب من بينها، لكنه ليس الأخير إذا لم يتحقق السلام سريعا.
ترامب أكد أيضا أن إيران لا تشكل خطرا على إسرائيل فحسب، بل على الولايات المتحدة أيضا. وفي إشارة إلى دعم غير مشروط لإسرائيل، قال إن العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم كفريق موحد.
وأعاد التذكير بمواقف إيران العدائية قائلا إن طهران ظلت تردد شعار 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل' لأربعة عقود، مشيرا إلى مقتل جنود أمريكيين على يد قوات إيرانية وأذرعها الإقليمية، ولا سيما عبر استخدام العبوات الناسفة.
كما استحضر مقتل الجنرال قاسم سليماني، مؤكدا أنه اتخذ قراره منذ فترة طويلة بعدم السماح باستمرار هذا التهديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»
«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»

في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات جوية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر»، في حين أكد مصدر إيراني رفيع المستوى، أنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب في منشآة فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وبينما سارعت دوائر سياسية، إلى الحديث عن «نهاية» البرنامج الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة، لكنها بالتأكيد «أخرت لسنوات طويلة»... «الطموح النووي». فبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو الجاري، نفذت الولايات المتحدة أكبر ضربة عملياتية بقاذفات «بي - 2» في تاريخها، مستهدفة في عملية «مطرقة منتصف الليل»، المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في ناتانز وفوردو وأصفهان، ومستخدمة للمرة الأولى، أقوى قنبلة غير نووية في العالم لضرب «فوردو». وفي خطاب مقتضب، من القاعة الشرقية في البيت الأبيض، أعلن ترامب أن الضربات «الناجحة جداً»، دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير»، معتبراً أن مستقبل إيران يحمل «إما السلام أو المأساة». وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان، الذي شارك في تظاهرة بالعاصمة طهران للتنديد بالضربات، إن واشنطن تدخلت بعدما لمست «العجز الواضح» لدى حليفتها إسرائيل. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي الموجود حالياً في إسطنبول، بأن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طهران من أن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق». إلى ذلك، أعربت دول الخليج عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية، وحذّرت من «تداعيات كارثية» إقليمياً ودولياً، لكنها «لم ترصد أي آثار إشعاعية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية». 7 قاذفات شبح.. و18 ساعة طيران.. و14 قنبلة أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أن القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2» في عملية «مطرقة منتصف الليل». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أن «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2» حلقت 18 ساعة انطلاقاً من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو. وكشف أن غواصات أميركية أطلقت نحو 24 صاروخ «توماهوك» على منشآت أصفهان النوورية، وأنه تم إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات فوق «فوردو» و«ناتانز».

ترامب يبحث عن انتصار... في عالم مجنون
ترامب يبحث عن انتصار... في عالم مجنون

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ترامب يبحث عن انتصار... في عالم مجنون

لم يعد من مكان للعقل والمنطق في العالم والمنطقة. يصعب إيجاد تفسير لهذا الإصرار الإيراني على الاستمرار في المواجهة مع إسرائيل. هذه مواجهة مع أميركا في وقت يبحث دونالد ترامب عن انتصار في عالم مجنون! في الواقع، خسرت إيران الحرب قبل أن تبدأ. يفترض في إيران أن تعي ذلك، لا لشيء سوى لأن الحرب التي تشنها إسرائيل، بدعم أميركي، هي استمرار لحروب بدأت مع «طوفان الأقصى» في غزّة. لا يمكن عزل الحرب الإيرانيّة – الإسرائيلية عن حرب غزّة التي وجدت «الجمهوريّة الإسلاميّة»، من خلالها، فرصة لتأكيد امتلاكها لمفاتيح الحرب والسلام في المنطقة كلّها. ما كان للحرب أن تصل إلى إيران نفسها لولا أنّها لعبت في الأساس دوراً في هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» بقيادة يحيى السنوار، على مستوطنات غلاف غزّة في 7 أكتوبر 2023. أدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 يهودي، معظمهم من الإسرائيليين. لايزال هناك أسرى يهود لدى «حماس». يشكّل هؤلاء الورقة الأخيرة التي تمتلكها الحركة. في الحقيقة، أن الورقة التي تمتلكها «حماس»، أي ورقة الرهائن، باتت منسية في ضوء الحرب الإيرانية – الإسرائيليّة. من هذا المنطلق، ومن أجل عدم نسيان المأساة الكبرى المتمثلة في غزّة، كان على الملك عبدالله الثاني، الذهاب إلى ستراسبورغ ليقول في خطاب ألقاه قبل أيام قليلة أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب الإيرانيّة – الإسرائيلية يجب ألا تجعل مأساة غزّة مسألة ثانوية. ليس من وصف دقيق لما يشهده العالم والمنطقة أكثر من الوصف الذي قدّمه العاهل الأردني أمام البرلمان الأوروبي. وضع عبدالله الثاني، الذي أثبتت الأحداث والتطورات العالميّة قدرته على استشفاف المستقبل، النقاط على الحروف. قام عملياً بمحاولة متواضعة لوضع العالم أمام مسؤولياته مركّزاً على الدور الأوروبي والدولي في العمل من أجل السلام والعدل. يشمل ذلك، في طبيعة الحال، وضع حدّ للتصعيد بين إيران وإسرائيل حيث يرى رئيس الحكومة أن لا خيار آخر أمامه سوى متابعة خوض حروبه لضمان مستقبله السياسي. لا يعود توجه العاهل الأردني إلى أوروبا إلى قرب القارة العجوز جغرافيا من المنطقة فحسب، بل إلى وجود تجربة أوروبية لا يمكن تجاهلها أيضاً. إنّها تجربة ما بعد الحرب العالميّة الثانية. قال عبدالله الثاني موجهاً كلامه إلى الّنواب الأوروبيين: «بعد الحرب العالمية الثانية، اختارت أوروبا إعادة البناء. ليس لمدنها فقط، بل للركائز التي تأسست عليها، إذ صممت شعوب أوروبا على ترك الماضي خلفها وبناء عصر جديد من السلام. اختار الأوروبيون الكرامة الإنسانيّة عوضاً عن الهيمنة والقيم عوضاً عن الانتقام، والقانون عوضاً عن القوة والتعاون عوضاً عن الصراع». تؤكّد مأساة غزّة مدى استعداد إسرائيل للذهاب بعيداً في استخدام الوحشية، فيما تؤكد اللغة التي تستخدمها طهران العجز عن فهم الواقعين الإقليمي والعالمي، بما في ذلك أن الحرب الدائرة حالياً مع إسرائيل، هي حرب لا يمكن إلّا أن تنضم إليها أميركا في مرحلة معيّنة. يتمثّل كلّ ما يريده دونالد ترامب حالياً في الرغبة في أن يكون الرابح الأوّل من الانتصار الذي لابدّ أن يتحقّق على إيران. هذا ما يفسّر الضربة الأميركية لثلاثة مواقع نووية إيرانية بينها فوردو. يبحث ترامب عن انتصار يريد حرمان نتنياهو منه! في ظلّ هذه الصورة القاتمة، كانت هناك حاجة لدى العاهل الأردني لتقديم وصف دقيق لحال العالم. كان مهماً، بالنسبة إليه، عدم الاكتفاء بالوصف... مهما بلغت دقته. أصرّ على تأكيد وجود «قيم تجمعنا». أشار إلى أن العديد من هذه القيم «متجذّرة في أدياننا. هذه القيم موجودة لتقيم الرحمة والعدل والمساواة». كان الخطاب دعوة إلى العودة إلى القيم، كما كان صرخة رجل يتألم في ضوء المأساة التي تشهدها غزّة حيث «إذا فشل المجتمع الدولي بالتصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في تعريف معنى أن تكون إنساناً». خلاصة الخطاب الذي القاه عبدالله الثاني أن الحاجة إلى البحث عن مخرج بدل الاستسلام للعنف ومنطق القوة. لذلك يؤكد العاهل الأردني المرة تلو الأخرى أنّ القوة ليست حلاً وأنّ الحاجة إلى حلول سياسية قبل أي شيء آخر، خصوصاً في وقت تزداد الحرب الإيرانيّة- الإسرائيلية ضراوة. هناك إدراك أردني واضح لخطورة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. عانت المملكة الأردنية الهاشمية دائماً من السعي الإيراني إلى التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة وإيجاد حال من عدم الاستقرار فيها. كان هناك دائما جهل إيراني بالأردن وبما يمثله. هل بقي مكان لكلام عاقل ومنطقي في ظلّ هذا الجنون الذي يشهده العالم، جنون إسرائيل وجنون إيران، وجنون الحرب الروسيّة - الأوكرانيّة على سبيل المثال وليس الحصر؟ يبقى كلام عبدالله الثاني كلاماً لمرحلة تهدأ فيها النفوس. في انتظار ذلك، لا مجال أمام إيران سوى التصعيد في وقت يخوض النظام فيها معركة حياة أو موت. لا مجال أمام نتنياهو، سوى خوض حروبه. لا مجال أمام دونالد ترامب، سوى السعي إلى القول إنّّه من انتصر على إيران وان الفضل يعود إليه وليس إلى إسرائيل في تخليص المنطقة والعالم من برنامجها النووي ومن صواريخها ومن أذرعتها.

مشاهدات من خارج الصندوق
مشاهدات من خارج الصندوق

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

مشاهدات من خارج الصندوق

من خلال تتبع الأحداث نجد ما يلي: -تمت لقاءات عدة بين الطرفين الإيراني والأميركي بواسطة سلطنة عُمان، للوصول إلى توافق في الملف النووي، حيث كان الجانب الإيراني يرى بأنه من حقه كدولة منضمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تخصيب اليورانيوم في أراضيه للاستخدام السلمي المشروع، وبالمقابل يُعارض ذلك الجانب الأميركي. وبعد ذلك، حدّد اللقاء السادس في مسقط حيث تمثل تلك الجولة المرتقبة محطة محورية في المساعي الدبلوماسية على أسس تضمن التوازن بين المطالب الأمنية الأميركية والحقوق السيادية الإيرانية. (التهور الصهيوني): قبيل موعد إقامة اللقاء المرتقب بيومين قام رئيس حكومة الصهاينة بإعطاء الأوامر بشن الحرب الجوية على حين غرة وفي ساعات الفجر الأولى بقصف عنيف لجميع الأراضي الإيرانية. وشمل القصف المنشآت النووية - محطات الكهرباء -البنية التحتية -المطارات -منصات الدفاع الجوي -معسكرات القوى الأمنية -وشملت المنشآت المدنية بما فيها المستشفيات، بالإضافة إلى القيام بعملية الاستهداف الشخصي لاغتيال وتصفية القادة العسكريين والعلماء المدنيين المسالمين وهم في منازلهم! (استباحة الأراضي والسيطرة الجوية التامة): بشكل يومي وعلى مدار الساعة يتم انتهاك السيادة لدولة مستقلة وعضو في منظمة الأمم المتحدة. ومع ذلك التفوق الجوي بدأ الغرور يتفجّر في صدر رئيس حكومة الصهاينة (النتن) ويصدح بكلام غريب وهو تغيير نظام الحكم! ودعوة المواطنين في إيران للاقتتال الداخلي لقلب نظام الحكم! ويصرح بأننا أمام تغيير كبير وهو ولادة الشرق الأوسط الجديد! (الجانب الإيراني): بعد تلقي الصدمة وتجاوزها ، وبعد الاختراقات المتكررة واستباحة أجوائها ودك جميع مرافقها العسكرية والمدنية، اتخذت إيران قرار الرد باستخدام السلاح الصاروخي والمسيرات، وبالرغم من تواجد ما يُسمى بـ(القبة الحديدية) التي تتكوّن من مضادات مختلفة عدة بالنوع والقوى والمدى لدى الصهاينة، تمكنت بعض الصواريخ والمسيرات من الوصول إلى الأهداف المختارة بفعالية مؤثرة في الكيان الغاصب. (شعب الله المختار): هؤلاء الصهاينة يتوهمون بأنهم شعب الله المختار، وأن سائر البشر وخاصة العرب والمسلمين لا قيمة ولا وزن لهم، بل لا يعتبرونهم نظراء لهم في الخلق، ولذلك نجدهم ينكّلون وينتهجون الإبادة الجماعية والقتل المبرمج للشعب الفلسطيني واتباع سياسة التجويع بالحصار الجائر عليهم. وأمام أنظار دول العالم أجمع دون خوف؟ فهؤلاء الصهاينة لديهم اجندة وعقيدة يؤمنون بها والتي تنص على حرق المدن وإبادة الرجال والنساء والأطفال بكل قوة في سبيل بقاء الجنس الصهيوني. (رد الفعل الغريب): بعد اليوم الخامس من الاعتداءات السافرة من الصهاينة يصرّح المسؤول الأميركي بما يلي: 1 - يطالب الجانب الإيراني بالإذعان والاستسلام دون شروط! 2 - يذكر بأن مرشد الجمهورية هو الهدف التالي، وأنهم يعرفون مكان تواجده ولكنهم لن يستهدفوه حالياً، بل سيفعلون ذلك لاحقاً! 3 - التأييد المطلق لـ(الكيان السرطاني) في الاستمرار في قصف الأراضي الإيرانية. 4 - دعوة سكان طهران إلى مغادرتها فوراً؟ 5 - تدمير جميع مواقع المحطات النووية؟ *** -هل هذه المطالب بموافقة المجتمع الدولي؟ -هل تم اتخاذ قرار يدين المعتدي (الصهيوني) من منظمة الأمم المتحدة؟ ألا يعتبر هذا السكوت تشريعاً جديداً لإحياء شريعة الغاب؟ حيث القوي يأكل الضعيف؟ -هل هي بداية للانقضاض والتهام أي دولة مستقلة مستقبلاً؟! - ما هو دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أليست إيران عضواً فيها وتخضع للتفتيش والمراقبة والمتابعة الدورية؟ هل دولة الكيان الصهيوني تخضع للمراقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هل يمتلك الصهاينة القنبلة الذرية؟ (بيان الوكالة الدولية للطاقة النووية): أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها على اتصال بسلطات الأمن النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق المعنية وتقييم أي آثار قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النووي. وذكرت بان هذه التطورات تثير قلقاً بالغاً، واضافت أنه يجب ألا تتعرّض المرافق النووية أبداً للهجوم، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالأرواح والبيئة على حد سواء. محذرة بأن الهجمات المسلحة على المرافق النووية قد تؤدي إلى انبعاث مواد مشعة وقد تترتب عليها عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي شُنَّ عليها الهجوم وخارج حدودها. واختتم البيان بأن المجلس يدعم التوصل إلى حل دبلوماسي للمشاكل التي يثيرها البرنامج النووي الإيراني، وهو المسار الصحيح لضمان السلام والاستقرار والتعاون، وصرحت بأن إيران لم يستدل على قيامها بإنتاج القنبلة الذرية. (الخطر الداهم): إن توسعت رقعة الحرب لا سمح الله بمشاركة القوى الإقليمية فحتماً سيصل الخطر الإشعاعي إلى دول الإقليم كافة. وتلك المغامرة المتهورة من هذا الكيان السرطاني الغاصب سيجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه. والحقيقة أن الخطر قريب منا شئنا أو أبينا، فمن الواجب علينا أن نتخذ الإجراءات الاحترازية أمام هذا الخطر الداهم الذي يُهدّد أمننا وهي: - ترك المهاترات فيما بيننا. - التمسك بالوحدة الوطنية، وتعزيز ذلك بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشكل يحفظ أمننا وسلامة وطننا. ويشهد التاريخ بأن حكام الكويت لهم مواقف مشرّفة تجاه الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين، ولاتزال هذه المواقف مشهودة. وشكراً لسمو الأمير الشيخ / مشعل الأحمد، حفظه الله، على مبادرته المعهودة بالاهتمام بأبنائه المواطنين العالقين في جمهوريتي إيران والعراق بتوفير وسائل عودتهم سالمين آمنين إلى وطنهم. والكويت لها مواقف مشهودة تجاه فلسطين وتدعو إلى التمسك بالحلول السلمية وإنهاء ذلك الصراع الخطر. ختاماً: 1 - من الواضح بأن نتيجة استهداف واستباحة الأراضي قد وحّد الجبهة الداخلية في إيران ونجد تغريدات عدة من معارضين للحكم قد غيّروا مواقفهم ورفضوا التدخل الصهيوني حيث انتشرت تغريدة تذكر: (إن كنا لا نريد النظام القائم فهو بمزاجنا وليس بالتدخل الخارجي) 2 - أعلن الصهاينة حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية على إسرائيل، في خطوة وُصفت بأن هدفها التعتيم على الخسائر الحقيقية التي تقع في الدولة العبرية. شر البلية ما يضحك عندما يصرّح النتن، كذباً ويقول إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنّب قصفهم! للعلم فاق عدد النساء والأطفال الذين قتلهم الصهاينة في قطاع غزة عدد النساء والأطفال الذين قتلوا في عام واحد في أي نزاع آخر . 3 - لم يتعرّض العمق الصهيوني طوال تاريخه إلى مثل ما حدث الآن، وبالفعل أثلج هذا العمل قلوب المؤمنين ويبدو بل من المؤكد أن هذه الصواريخ التي عبرت مسافات طويلة للوصول إلى هدفها، رسالة لقلوب المؤمنين الذين كانوا ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر، وهذه دلالة على ما يكنه العرب والمسلمون تجاه الصهاينة من مشاعر سلبية بسبب جرائمهم المتكررة. ويبدو أن هذا الكابوس الصهيوني اللقيط الذي جثم على صدور الأمة منذ سنوات قد بدأ يلوح في الأفق بريق الأمل من نفق مظلم على هؤلاء القتلة الذين تجمعوا في أرض فلسطين من شتات. وهمُ ( بنوصهیونَ ) إلا أنهم زادتهمُ العصبيةٌ النكراءٌ داسوا عفافَ المحصناتِ لأنهم لقطاءُ لم يُعرَف لهم آباءُ نقض العهود تكرر المشهد مرة أخرى ، بعد الإعلان الأميركي عن إعطاء فرصة للحل السلمي بمدة لا تتجاوز أسبوعين، فوجئ العالم مع ساعات فجر يوم الأحد الموافق 22/6/2025 بشن أميركا غارات جوية لقصف المنشآت النووية الثلاث (فوردو - نطنز-أصفهان ) بـ30 طناً من المتفجرات وتم الإعلان بنجاح الغارة وتدمير المنشآت المستهدفة بنسبة 95 %. و أضاف بانه تم اتخاذ قرار الخداع بهدف منع إيران من اتخاذ خطوات تقلل من أضرار الضربة! وذكر أنه تم الرد على القواعد الأميركية سيعتد ذلك عملاً حربياً، ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة ستستخدم حقها في الرد! نستخلص ما يلي: 1 - ميثاق الأمم المتحدة يعطي الشرعية للاعتداءات لدول معينة دون الأخرى. 2 - استخدام التكنولوجيا الحديثة بما فيها المنشآت النووية وإن كانت سلمية محظورة على المسلمين. 3 - الكيان الصهيوني السرطاني لا يمس بأي حال من الأحوال وسيادته على جميع دول الإقليم. 4 - الهيمنة الجوية تعني تمكن طرف واحد فقط من التحليق وقصف ما يحلو له دون خوف من رد فعل الآخر بسبب عدم وجود منظومة الدفاع الجوي الفاعلة، بالإضافة عدم وجود طائرات حربية حديثة تضاهيها. اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمّر أعداء الدين، واجعل بلادنا آمنةً مطمئنة وسائر بلاد المسلمين، والحمد لله رب العالمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store