logo
ان عبر طرق خطيرة.. والخارجية تحذر!

ان عبر طرق خطيرة.. والخارجية تحذر!

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

كشفت وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن مئات المواطنين الأمريكيين غادروا إيران عبر طرق برية منذ اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران قبل أسبوع.
وأشارت الوثيقة إلى أن العديد من المواطنين واجهوا "تأخيرات ومضايقات" أثناء محاولتهم المغادرة، بينما غادر آخرون دون مشاكل.
كما ذكرت الوثيقة، دون تقديم تفاصيل إضافية، أن عائلة واحدة غير محددة الهوية أبلغت عن احتجاز مواطنين أمريكيين اثنين كانا يحاولان مغادرة إيران.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة رعاياها الراغبين في مغادرة إيران على استخدام الطرق البرية عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا، حيث إن المجال الجوي الإيراني مغلق.
وذكرت الوثيقة أن السفارة الأمريكية في عشق آباد عاصمة تركمانستان قد طلبت دخول أكثر من 100 مواطن أمريكي، لكن حكومة تركمانستان لم توافق بعد.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن جمهورية إيران الإسلامية تعامل المواطنين المزدوجي الجنسية الإيرانيين الأمريكيين على أنهم إيرانيون فقط.
وحذر التنبيه من أن "المواطنين الأمريكيين معرضون لخطر كبير من الاستجواب والاعتقال والاحتجاز في إيران".
وتبحث واشنطن عن سبل محتملة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، لكنها لا تمتلك تقريبا أي وسيلة لمساعدة الأمريكيين داخل إيران. والجدير بالذكر أن البلدين لا يمتلكان أي علاقات دبلوماسية منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت الأبيض يوم الخميس، إنه سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط في الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقد أبقى ترامب العالم في تخمين حول خططه، متأرجحا بين اقتراح حل دبلوماسي سريع والإشارة إلى أن واشنطن قد تنضم إلى القتال إلى جانب إسرائيل.
وبدأت الحرب الجوية في 13 يونيو عندما هاجمت إسرائيل إيران، مما أثار ذعرا في المنطقة التي كانت على حافة الهاوية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وتعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وقالت إنها ضربت إيران لمنع طهران من تطوير أسلحتها النووية الخاصة.
أما إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي، فقد ردت بضربات على إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أن إيران طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بينما إسرائيل ليست كذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلويح أمريكي بإسقاط قنبلة نووية لتدمير منشأة فوردو الإيرانية
تلويح أمريكي بإسقاط قنبلة نووية لتدمير منشأة فوردو الإيرانية

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

تلويح أمريكي بإسقاط قنبلة نووية لتدمير منشأة فوردو الإيرانية

أبلغت وكالة خفض التهديدات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى إسقاط سلاح نووي، لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، المدفونة في أعماق الأرض وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان. وبحسب التقرير ، أُبلغ مسؤولو البنتاغون الذين تلقوا الإحاطة أن إسقاط قنابل GBU-57 التقليدية الخارقة للتحصينات، والتي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، ولن يُحدث سوى ضرر كافٍ لتدمير الأنفاق ودفن المنشأة تحت الأنقاض. ولم تجرب بعد قنابل GBU-57 التقليدية الخارقة للتحصينات، (والتي يبلغ وزنها 30 ألف رطل)، لكن قنابل مماثلة ، BLU-82B/C-130 استخدمت في في فيتنام وفي أفغانستان وفي العراق. وأُبلغ المسؤولون أنه لتدمير فوردو بالكامل، ستحتاج الولايات المتحدة على الأرجح إلى تليين الأرض أولًا بقنابل تقليدية، ثم إسقاط سلاح نووي تكتيكي من قاذفة B2. وتريد إسرائيل من الولايات المتحدة إسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على فوردو لأنها تفتقر إلى القدرة، ولكن حتى الآن، لم يُصدر ترامب أمرًا بشن غارات جوية أميركية على إيران. وقال الرئيس ترمب الخميس الماضي إنه سيُقرر في غضون أسبوعين، المشاركة في الحرب، على الرغم من وجود مؤشرات على أن الهجمات قد تبدأ في نهاية هذا الأسبوع

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟
قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

يرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود. حشد نت- عدن: أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميزوري، متجهة إلى قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في تحرك قد يحمل رسائل استراتيجية بالغة الدقة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وتشير التقديرات إلى أن هذه القنبلة قادرة على اختراق المنشآت الأكثر تحصيناً تحت الأرض، بما في ذلك منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، الواقعة جنوب العاصمة طهران، والتي تُعد من أكثر المواقع حساسية في البرنامج النووي الإيراني. ويأتي هذا التحرك في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد وتيرة المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، وترقب دولي لموقف الولايات المتحدة من هذا التصعيد، لا سيما بعد أن لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية اتخاذ قرار حاسم بشأن التدخل الأميركي في حال تصاعد النزاع. ورغم أهمية هذا التحرك، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة مهمة هذه القاذفات، أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مما يزيد من التكهنات حول نوايا واشنطن الاستراتيجية في المرحلة المقبلة. ويُنظر إلى جزيرة غوام على أنها نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الجوية الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها تمثل موقعاً متقدماً لأي تحرك عسكري محتمل نحو الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية أو حتى بحر الصين الجنوبي. ويرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود.

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟
أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا. ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة. تدمير منشأة "فوردو".. القرار بيد واشنطن وقد تحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store