
الأزهر يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400 رواقًا
أعلن الجامع الأزهر، فتح 200 فرعًا جديدًا لرواق القرآن الكريم للطفل، وذلك يأتي تحت توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحرصًا على توسيع نطاق تحفيظ القرآن الكريم ليشمل جميع محافظات الجمهورية.
بدأت هذه المبادرة في إبريل 2022، حيث تم افتتاح 507 فرعًا لرواق الطفل كمرحلة أولى موزعة على مختلف المحافظات، ومنذ ذلك الحين شهدت الأروقة إقبالًا كبيرًا من الدارسين، مما دفع إلى التوسع في عدد الفروع، واليوم يعلن الأزهر عن فتح 200 فرع إضافي، ليصل إجمالي عدد فروع رواق الطفل للقرآن الكريم إلى 1450 فرعًا، تقدم خدمات التحفيظ بالمجان للأطفال من سن الخامسة وحتى الخامسة عشرة.
وفي تصريح له، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن "هذا التوسع يأتي نظرًا للإقبال الشديد على حفظ كتاب الله وتلبية للأفئدة المتعطشة للنهل من معين الأزهر الصافي، وهو جزء من رؤية الأزهر الشريف لنشر قيم القرآن الكريم وتعاليمه وخاصًة بين الأجيال الجديدة، لتعزيز هويتهم الثقافية والدينية، ونحن مهتمون بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للدارسين، ونسعى جاهدين لتلبية احتياجات جميع الأطفال الراغبين في حفظ كتاب الله"، مشيرًا إلى دور الأزهر الرائد في نشر القيم الإسلامية وتعليم الأجيال الجديدة الاهتمام بحفظ القرآن الكريم ونشر تعاليم دينهم الحنيف، ليظل دائمًا النور الذي يهدي الأمة إلى الطريق الصحيح.
من جانبه، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن الأزهر الشريف يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة في تعزيز التعليم الديني وخاصةً تحفيظ القرآن الكريم، وتوفير فرص متساوية لجميع الأطفال، والتوسع في أروقة القرآن الكريم من أجل الوصول إلى المزيد من الأطفال في القرى والمدن المصرية ليشمل القريب منها والنائي، ليكونوا جزءًا من هذه التجربة التعليمية الفريدة، وهو خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا، فنحن نسعى إلى تخريج جيل متسلح بالمعرفة والإيمان.
ولفت إلى أن فروع الرواق الأزهري تسهم في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم مبادئه بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي الديني من خلال رواق العلوم الشرعية والعربية بكافة محافظات الجمهورية، مما يعكس اهتمام الأزهر الشريف بتعزيز الثقافة الإسلامية بين الشباب ونشر المنهج الوسطي الأزهري الذي يمثل صحيح الدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
ما حكم تسمية المولود بــ اسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من المواطن محمد الفقي من محافظة البحيرة، جاءت فحواه "هل يجوز تسمية المولود بأحد أسماء الله الحسنى مثل (المالك، المعز)؟". حكم تسمية الأبناء بأسماء الله الحسنى وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن تسمية الأبناء بأسماء من أسماء الله الحسنى مثل "المالك" أو "الكريم" مع إضافة "الـ" التعريف إليها غير جائز شرعًا، لأن هذه الأسماء خاصة بالله عز وجل وحده. وتابع: "لا يجوز إطلاق الأسماء التي هي من أسماء الله الحسنى على الإنسان بصيغة التعريف (الـ)، فلا يجوز أن نسمي 'المالك' أو 'الكريم' لأن هذه الأسماء خاصة بالله عز وجل، قال تعالى: 'ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها'". وأضاف: "أما إذا أردنا أن نستخدم هذه الأسماء بدون أل التعريف مثل: 'مالك' أو 'كريم'، فلا مانع في ذلك، وقد كان من أعلام الأمة الإمام مالك بن أنس، وغيره، ولم يُسمَّ (المالك)". وأوضح: "يجوز كذلك تسمية الأبناء بأسماء مركبة مضافة إلى لفظ الجلالة، مثل: 'عبد الكريم'، و'عبد المالك'، فهذا من الأسماء الحسنة المشروعة شرعًا". وتابع: "علينا أن نُحسن اختيار أسماء أولادنا، فكما قال النبي ﷺ: 'إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم'".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
زوجتي أوقات بتعلي صوتها عليَّ إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة ، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال من محمد من الفيوم، مفاده إن زوجته تعلو بصوتها وتسيء في الأسلوب وقت الخلاف، وأنه لا يريد تطليقها بل يسعى لحل المشكلة؟. وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن رفع الزوجة صوتها على زوجها أثناء الخلافات الزوجية أمرٌ غير مقبول شرعًا ولا أخلاقيًا، ويُعد مخالفًا لآداب العشرة الطيبة التي دعا إليها الإسلام، مشيرة إلى أن علاج هذه المسألة لا يكون أبدًا بالتسرع في الطلاق، بل بالحوار والحكمة وضبط النفس. وقالت: "رفع الصوت من الزوجة على زوجها أمر مذموم شرعًا وغير محمود في الأخلاق، ويُفاقم من حجم الخلاف ولا يُصلحه، ونحن نقول دائمًا إن الخلاف لا بد أن يُدار لا أن يُفجر، والإدارة الحكيمة للخلاف بين الزوجين هي مفتاح الاستقرار، والزوجان يعرفان طباع بعضهما، ومن المهم أن يعرف كل طرف كيف يحتوي الآخر". وتابعت: "إذا شعرت أن الخلاف بدأ يتصاعد، فلا تُصرّ على حل المشكلة في نفس اللحظة، بل غَيّر المكان، غَيّر الهيئة، توضأ، صلِّ لله ركعتين، وخذ وقتًا حتى تهدأ النفوس، ثم عُد للحوار الهادئ،هذا أفضل ألف مرة من المواجهة الحادة في لحظة الغضب". وأوصت الزوجة: "خفض الصوت من تمام الأدب وحسن العشرة، والقرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، وليس بالمغالبة والعناد، ونسأل الله أن يُؤلف بين قلبيكما، ويجعلكما من أهل السكن والمودة والرحمة".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. الإفتاء توضح حكمه وماذا تقول فيه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة، وما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال فيه خلال الصلاة. أوضحت الإفتاء أن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي". وأشارت الإفتاء إلى أنه سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة؛ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».