وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لاعتراض هجوم إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتفعيل منظومات الدفاع الجوي في منطقة كرج غرب العاصمة طهران، وذلك لاعتراض هجوم جوي إسرائيلي استهدف المنطقة.
ترامب يلمح لتغيير النظام في إيران تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى".وفي حسابه على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب: "ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح "تغيير النظام"، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟".مندوب الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك خطير وندعو لوقف فوري لإطلاق النارأدان المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونج، الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.وقال فو كونج، إن الصين وروسيا وباكستان اقترحت مشروع قرار يدعو لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، من أجل حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، والانخراط في مفاوضات.واتهم السفير الصيني، الولايات المتحدة بانتهاك مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي والسيادة الإيرانية وأمنها وسلامة أراضيها، كما حمّلها المسؤولية عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتوجيه ضربة لنظام منع الانتشار النووي.وأكد كونج، أن على أطراف النزاع، وخاصة إسرائيل "التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع تصاعد حدة التصعيد وتجنب امتداد الحرب بحزم. وينبغي على الأطراف المعنية الالتزام بالقانون الدولي، وكبح جماح استخدام القوة، وتجنب تفاقم الصراعات وتأجيجها".انفجارات تهز كرج وتبريز شمالي إيرانأفادت قناة "العربية"، اليوم الإثنين، في نبأ عاجل، بوقوع انفجارات في مدينتي كرج وتبريز شمالي إيران.وقد استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت عسكرية ومراكز بحثية، وردّت إيران بهجمات صاروخية ومسيرات طالت مناطق عدة داخل إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 20 دقائق
- الجمهورية
زعيم الديمقراطيين فى النواب الأمريكى يطالب بعزل ترامب
وأثارت العملية العسكرية موجة واسعة من الجدل بين المشرعين الأمريكيين، حيث أيد معظم أعضاء الحزب الجمهوري الضربة، معتبرين إياها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما اعتبرها عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين "انتهاكًا للدستور وصلاحيات الكونجرس". فمن جانب الحزب الجمهورى أشاد السيناتور روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (جمهوري عن ولاية ميسيسيبي) بالعملية العسكرية، معتبرًا أنها "إشارة واضحة إلى قوة الولايات المتحدة"، لكنه حذر من أن البلاد "تواجه الآن قرارات مصيرية تتطلب حذرًا شديدًا"، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس . وقال السيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية (جمهوري - أيداهو): "هذه ليست حربنا، بل حرب إسرائيل ، لكن إسرائيل حليف وثيق، ونزع سلاح إيران يصب في مصلحة الأمن العالمي"، وأضاف: "لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي بري في إيران". أما رئيس مجلس النواب ، مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا)، فأكد أن "الرئيس منح إيران كل الفرص الممكنة للتفاوض على اتفاق نووي، لكنها اختارت المواجهة"، مشددًا على أن "هذا الهجوم يحول دون حصول أكبر دولة راعية للإرهاب على أخطر سلاح على كوكب الأرض". وأكد السيناتور الجمهوري جون ثيون (عن ولاية داكوتا الجنوبية) وقوفه الكامل خلف الرئيس ترامب ، قائلاً: "الرد كان ضروريًا، وأؤيد الرئيس تمامًا في هذه الخطوة". وعلى الجانب الآخر، انتقد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب ، حكيم جيفريز، الخطوة العسكرية، قائلاً: "الرئيس ترامب ضلّل الشعب الأمريكي بشأن نواياه، وفشل في الحصول على تفويض من الكونجرس، وهو بذلك يتحمل كامل المسؤولية عن أي تداعيات قد تنتج عن هذا التحرك العسكري الأحادي" ووصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز (ديمقراطية عن نيويورك) الضربة بأنها "انتهاك خطير لصلاحيات الحرب المنصوص عليها دستوريًا"، معتبرة أن "ما حدث يرقى إلى أساس دستوري صريح لعزل الرئيس". بدورها، أعربت النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية عن ولاية ميشيغان) عن رفضها التام للهجوم، قائلة: "الشعب الأمريكي لا يريد التورط في حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط... الضربة العسكرية تمّت دون موافقة الكونغرس وهذا غير مقبول". كما انتقد السيناتور الديمقراطي تيم كين (فيرجينيا) القرار قائلاً: " ترامب أظهر سوء تقدير واضحًا. الأمريكيون لا يريدون حربًا مع إيران ، والكونجرس يجب أن يكون شريكًا في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية". حتى داخل الحزب الجمهوري، ظهرت أصوات معارضة للضربة. إذ نشر النائب توماس ماسي (كنتاكي) على منصة X (تويتر سابقًا): "ما فعله الرئيس غير دستوري. إعلان الحرب من صلاحيات الكونجرس وحده". كما أعربت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن تحفظها، قائلة: "لسنا ملزمين بخوض حرب ليست حربنا". وفي السياق نفسه، عبّر ماكس روز، عضو الكونغرس السابق والمستشار في منظمة "VoteVets" لقدامى المحاربين، عن قلقه من "توريط البلاد في حرب غير مبررة دستوريًا"، واصفًا الخطوة بأنها "غير قانونية". وتأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط ، وسط تحذيرات من انزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة. وفي هذا الإطار، دعا عدد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين إلى إحياء النقاش حول إصلاح "قانون صلاحيات الحرب" الذي يقيّد قدرة الرئيس على التحرك العسكري دون موافقة الكونغرس. وقد أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى هذا التوتر الإقليمي والجدل الدستوري داخل الكونغرس بشأن صلاحيات الرئيس، وذلك في تقريرها بعنوان " ترامب يثير الجدل حول الصلاحيات الرئاسية بعد ضرب إيران".


الجمهورية
منذ 20 دقائق
- الجمهورية
تفاصيل الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
من جانبها أكدت إيران عدم وجود "أي علامات تلوث" في مواقعها النووية في " أصفهان" و" فوردو" و" نطنز" بعد الغارات الامريكية. ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة إيران إلى جانب حليفتها إسرائيل التي تخوض حرباً منذ 10 أيام مع إيران. أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن ترامب تصرف دون تفويض من الكونجرس ، محذراً من أنه ستكون هناك ضربات إضافية إذا ردت طهران بعمليات انتقامية ضد القوات الأمريكية. وصف ترامب العدوان الامريكى على ايران بأنه "ناجح تماماً".وقال في خطابه من البيت الأبيض الذي استغرق 4 دقائق: "كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي تشكله الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم"، على حد زعمه . أضاف حققت الضربات نجاحاً عسكرياً مذهلاً" .. موضحا محيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي"، محذراً طهران من أنها "ستواجه مزيداً من الهجمات إن لم توافق على السلام" .. متابعا "ينبغي على إيران، متنمر الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل بكثير". وكان من اللافت غياب مديرة المخابرات تولسي جابارد، التي كانت على خلاف مع ترمب في الآونة الأخيرة بشأن استهداف إيران. قال المركز الوطني الإيراني للسلامة النووية، إنه لا توجد "أي علامات تلوث" بعد أن أجرى عمليات تفتيش في المناطق المحيطة بالمنشآت النووية التي تعرضت للضربات. قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي "زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع" من المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف الأمريكي. قال ترامب، إن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على منشأة " فوردو" النووية الإيرانية، فيما استخدمت 30 صاروخاً من طراز "توماهوك" في الهجوم على مواقع نووية أخرى. وأشارت الشبكة، إلى أنه كان يُعتقد في السابق، أن قنبلتين خارقتين للتحصينات ستكونان كافيتين لتدمير الموقع. أضاف مسئول امريكى أن موقعي " نطنز"، و" أصفهان" تعرضا لـ30 صاروخاً من طراز "توماهوك"، أطلقتها غواصات أمريكية على بعد نحو 400 ميل (نحو أكثر من 600 كيلومتر). قال مسؤول أمريكي طلب عدم كشف هويته، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن طائرات B-2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية في وقت مبكر، حلقت دون توقف لمدة 37 ساعة تقريباً من قاعدتها في ميزوري، حيث قامت بالتزود بالوقود عدة مرات في الجو. قال مسؤول آخر، إن 6 قاذفات من طراز B-2 أسقطت عشرات القنابل الخارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على موقع فوردو النووي، الذي يقع في أعماق الأرض، وأطلقت غواصات تابعة للبحرية الأميركية، 30 صاروخ طراز TLAM على موقعي " نطنز" و" أصفهان". كما أسقطت إحدى قاذفات B-2 قنبلتين خارقتين للتحصينات على " نطنز"، بحسب المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته. أضاف أن الطائرات أسقطت العديد من القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل. قال مصدر مطلع إن القنابل المستخدمة في الضربات كانت من طراز GBU-57A/B ، المعروفة باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وسلط خبراء الضوء على هذا الطراز من القنابل، باعتباره النوع الوحيد القادر على تدمير منشأة " فوردو" النووية الإيرانية تحت الأرض. تُعتبر القنبلة الخارقة للتحصينات من أقوى الأسلحة غير النووية في أمريكا، إذ صُممت لضرب الأهداف المحصنة بدقة عالية، وقادرة على اختراق التحصينات العميقة. وتزن القنبلة 30 ألف رطل مع 6 آلاف رطل من المتفجرات. ويعد هذا العدوان أول مثال معروف لاستخدام القنبلة في العمليات العسكرية الأمريكية. ولفت المراقبون الانظار إلى أن خطوة استهداف منشأة " فوردو" فكر فيها رؤساء أمريكيون متعاقبون، ولكنهم قرروا في النهاية عدم القيام بها، ومن شأنها دفع ترامب ا بشكل مباشر في أزمة متزايدة كان يأمل في السابق نزع فتيلها من خلال الدبلوماسية.وهذه هي المرة الأولى منذ عدة عقود، منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، التي يقوم فيها رئيس أمريكي بنشر عتاد تابع لسلاح الجو لاستهداف منشآت رئيسية في البلاد. وفي تصريحات مكررة وصف ترامب نفسه بأنه معارض منذ فترة طويلة للسماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال: "قررت منذ وقت طويل أنني لن أسمح بحدوث ذلك". قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن التاريخ سيسجل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحرك لمنع أخطر نظام من امتلاك أخطر أسلحة في العالم. أضاف أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بالضربات قبل تنفيذها. وقال مسؤولان في البيت الأبيض، إن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا بعد الضربات. وقال ترامب خلال كلمته إنه عمل بشكل وثيق لتنسيق الهجمات في إيران مع نتنياهو، والذي أشاد بقرار ترامب قائلاً إنه "سيغير التاريخ". في المقابل، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس" من أن الهجمات الأمريكية "ستكون لها عواقب أبدية"، وأن طهران "تحتفظ بجميع الخيارات" للرد. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران لن تجلس مع الولايات المتحدة دون أن يطلب ترمب من نتنياهو وقف الهجمات الإسرائيلية، وهو أمر لم يكن الرئيس مستعداً للقيام به. ودعا السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الهجمات الأمريكية الشائنة والاستخدام غير القانوني للقوة" ضد إيران. وكانت إيران أكدت مرارا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وأظهرت تقييمات وكالات المخابرات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط لامتلاك قنبلة نووية. في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني تأكيده، أن "المواقع النووية أخليت منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم"، بينما أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه "لا مخاطر بشأن أي تسرب إشعاعي محتمل" نتيجة الضربات. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنها "لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية".


الجمهورية
منذ 20 دقائق
- الجمهورية
إيران تتوعد أمريكا بردود "خارج الحسابات"
وقال في بيان إن عدوان النظام الأمريكي دفع الجمهورية الإيرانية وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية، مؤكدا أنه يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون. أضاف: ارتكب النظام الأمريكي بالتنسيق الكامل مع النظام الصهيوني جريمة صارخة وغير مسبوقة بشن هجوم عسكري غير قانوني على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإيرانية وهو ما ينتهك بشكل واضح ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول. شدد البيان على أن البرنامج النووي الإيراني مستمر ومتواصل، وتابع: نذكركم بقوة أن التكنولوجيا النووية المحلية والسلمية للجمهورية الإيرانية لن يتم تدميرها بأي هجوم بل إن هذا الهجوم سيعزز إرادة العلماء الشباب والملتزمين في إيران من أجل التقدم والتنمية . أضاف أن تكرار الولايات المتحدة لأخطائها الفاشلة السابقة يظهر عجزا استراتيجيا وتجاهلًا للواقع في المنطقة فبدلًا من التعلم من إخفاقاتها المتكررة وضعت نفسها فعليًا في طليعة العدوان بشنها هجمات مباشرة على المنشآت السلمية . وبعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل بحسب ما أفاد به التلفزيون الرسمي. وقال الناطق باسم عملية « الوعد الصادق 3 » إنها استهدفت مطار بن جوريون ، وقواعد دعم النظام، ومراكز قيادة وسيطرة بالإضافة إلى مركز الأبحاث البيولوجية. وكانت صافرات الإنذار قد دوت صباح امس في مناطق واسعة داخل إسرائيل على رأسها مدينتا تل أبيب والقدس المحتلة، وسمع دوي انفجارات قوية .. بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران. أعلنت السلطات الإسرائيلية امس ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 23 مصابًا على الأقل جراء موجتين من الهجمات الإيرانية بعد ساعات من وقوع ضربات أمريكية استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، ولأول مرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية تستخدم طهران صاروخ «خيبر شكن». ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن المستشفيات في أنحاء إسرائيل أبلغت عن وجود ما لا يقل عن 23 مصابًا وخروج شخص في حالة متوسطة، بينما يظل الباقون في المستشفى إذ يعانون من جروح طفيفة. أشارت الصحيفة، إلى أن الصور ومقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت أظهرت أن أضرارًا واسعة النطاق لحقت بالمباني والممتلكات في إسرائيل. أوضحت أن الهجوم تم على مرحلتين وأن عدد الصواريخ وصل إلى 40 صاروخًا، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الصواريخ سقطت في أربعة مواقع مركزية شملت حيفا والكرمل وتل أبيب. قالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية إن الضربات الصاروخية أسفرت عن أضرار جسيمة في كل من تل أبيب وحيفا .. مضيفة أن أحد المباني في شمال منطقة تل أبيب الكبرى تعرّض لإصابة مباشرة، كما ارتطم صاروخ بمركبة قرب مبنى سكني في المنطقة الوسطى (تل أبيب الكبرى)، ما خلف أضرارًا كبيرة. وفي المنطقة الساحلية تضررت عدة مبانٍ نتيجة إصابات مباشرة .. ذكرت السلطة أن فرق الإطفاء تعمل في مواقع الضربات للبحث عن عالقين وتحديد مواقعهم وإنقاذهم. ومن جهتها أمرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتعليق العمل في جميع المرافق كما حظرت الأنشطة التعليمية.