
نتنياهو يسعى لتجنب "حرب استنزاف" مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق [الأهداف]، لكننا لن ننتهي مبكرا أيضا".
وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضرارا بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة حول مدى الضرر.
وقال نتنياهو إن الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جدا جدا من إتمامها"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: "عندما تتحقق الأهداف، حينها تكتمل العملية ويتوقف القتال".
ونفذ الجيش الأمريكي ضربات على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي تقع في عمق جبل، وعلى منشأة نطنز النووية باستخدام قنابل اختراق التحصينات.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت صواريخ كروز أطلقت من غواصة مواقع نووية في أصفهان، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وبدأت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته طهران.
وقد شنت إيران منذ ذلك الحين سلسلة من الضربات الانتقامية على إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة. وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي". وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية ، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول. ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران. ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل. وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر. وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة، بحسب وكالة رويترز. وذكرت وزارة الخارجية اليابانية الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر. وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة. وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة. وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
انقسام أمريكي حول ضربات ترامب
أشاد الجمهوريون بالضربات التي وجهها الرئيس ترامب للمنشآت الإيرانية النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، بينما بدأت الاعتراضات من المشرعين الديمقراطيين تزداد، بحجة أن الرئيس ترامب تصرف بشكل غير دستوري، ولم يرجع إلى الكونغرس للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية. وأظهرت ردود الفعل المتلاحقة من الحزبين، الانقسامات العميقة حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة الدخول في حرب جديدة في الشرق الأوسط، وتساؤلات حول مدى التورط الأمريكي المتحمل في المنطقة، وحول سلطة ترامب في إصدار أوامر القصف دون موافقة الكونغرس. وقد أعرب كبار الجمهوريين عن دعمهم للهجمات، وكتب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمهوري عن ولاية لويزيانا، على موقع «إكس»: «إن الإجراء الحاسم الذي اتخذه الرئيس، يمنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، والتي تهتف: (الموت لأمريكا)، من الحصول على أشد الأسلحة فتكاً في العالم. هذه هي سياسة (أمريكا أولاً) عملياً». وكتب السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية، على موقع «إكس» أيضاً: «جيد. كان هذا القرار صائباً. النظام يستحق ذلك». وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر، الجمهوري عن ولاية ميسيسيبي، إن ترامب اتخذ «قراراً مدروساً وسليماً، للقضاء على التهديد الوجودي الذي يشكله النظام الإيراني». وأشاد السيناتور جون ثون، زعيم الأغلبية الجمهورية، بالضربة الأمريكية، وقال إنها كانت ضرورية لكبح طموحات إيران في تطوير سلاح نووي. وأن النظام في إيران رفض جميع السبل الدبلوماسية للسلام. وأيد السيناتور جون فيترمان، الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا أيضاً الضربات، وهو الديمقراطي الوحيد الذي اتخذ موقفاً مخالفاً لبقية الديمقراطيين، حيث أعلن النائب توماس ماسي الجمهوري من كنتاكي على موقع «إكس»: «هذا غير دستوري». وكتب النائب جيم هايمز الديمقراطي من كونيتيكت على موقع «إكس»: «وفقاً للدستور، الذي أقسمنا على الدفاع عنه، فإن اهتمامي بهذه المسألة يأتي قبل سقوط القنابل. نقطة على السطر». وقال هايمز في بيان، إن الضربات تمثل انتهاكاً واضحاً للدستور، مضيفاً: «لا نعرف ما إذا كان هذا سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وهجمات ضد قواتنا، وسأواصل مراقبة الوضع من كثب، وأطالب الإدارة بإجابات». وعلَّق السيناتور بيرني ساندرز المستقل من فيرمونت، على الضربات الأمريكية لإيران، خلال تجمع انتخابي في تولسا، بأوكلاهوما، واصفاً إياها بأنها «غير دستورية تماماً»، بعد أن هتف الحشد: «لا مزيد من الحرب»، بينما قال النائب جيم جيفريز الديمقراطي عن نيويورك، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب: «لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نياته، وفشل في الحصول على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ما الرد الإيراني المتوقع على الضربات الأميركية؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأت ملامح تصعيد جديد في الشرق الأوسط، بعد أن نفّذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.