logo
إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

البورصةمنذ 9 ساعات

قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم.
وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة 'سي إن إن' الأمريكية أمس الجمعة، أن 'إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات'.
وأضاف: 'أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل'، متابعًا 'المفاوضات مع طهران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها علينا'.
كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران
رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران

أهل مصر

timeمنذ 26 دقائق

  • أهل مصر

رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران

حذر رئيس سي آي أيه السابق ليون بانيتا اليوم السبت من التفكير الذي يدعو لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران مما سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة من تفاقم الصراع بها حسب سي إن إن. واسترجع ليون ذكريات الغزو الأمريكي للعراق الذي تسبب في وجود حروب وصراعات طويلة داخل الشرق الأوسط لفترات طويلة،وأضاف ليون بإن إيران سيكون محكوم عليها بالرد حالة التعرض لهجوم أمريكي مباشر. في اتجاه آخر عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس الجمعة عن الغزو الأمريكي للعراق قال إنه كان خاطئ،وإنه كمواطن أمريكي بذلك الوقت رفض الغزو الأمريكي للعراق. وفي ذات السياق ناشد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز الرئيس الأمريكي ترامب بعدم السير وراء اكاذيب نتنياهو،وقال ساندرز لفوكس نيوز بإن نتنياهو خطب بالكونجرس الأمريكي عام 2002 كاذبا بوجود أسلحة نووية في العراق،وعقب الغزو الأمريكي اتضح بإن العراق لم تمتلك سلاح نووي وتابع ساندرز بإن نتنياهو يكذب حاليا بشأن امتلاك إيران سلاح نووي. ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات نووية من طراز بي 52 إلى قاعدتها العسكرية دييغو غارسيا بالمحيط الهندي وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بينما يتواصل الرئيس الإيراني بزشكيان مع الرئيس الفرنسي ماكرون من أجل تسريع عملية التفاوض من أجل وقف الحرب الحالية واحتواء الصراع.

الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات
الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات

يدخل الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران يومه التاسع على التوالي، في ظل استمرار تبادل الهجمات المباشرة بين الطرفين؛ ما ينذر بانزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار. وقد شهدت الساعات الأولى من اليوم جولة جديدة من الضربات، عقب إعلان طهران أنها لن تدخل في أي مفاوضات بشأن برنامجها النووي تحت وطأة التهديدات، في مؤشر واضح على تصلب الموقف الإيراني وغياب بوادر التهدئة في الأفق القريب. في تطور لافت، شنت إيران موجة صاروخية جديدة استهدفت عدة مدن إسرائيلية، ضمن ما وصفته بـ 'حق الرد المشروع' على الهجمات الإسرائيلية المتكررة. وفي المقابل، ردت إسرائيل مستهدفة منشأة نووية في مدينة أصفهان، في هجوم يحمل رسائل واضحة تتجاوز الطابع العسكري إلى مستوى الردع الاستراتيجي، رغم تطمينات الإعلام الإيراني بعدم حدوث أي تسرب للمواد النووية الخطيرة. ولم يتوقف الرد الإسرائيلي عند استهداف البنية التحتية النووية فحسب، بل شمل أيضًا قصف مبنى في مدينة قم، وهو تطور ذو أبعاد رمزية كونه يقع في واحدة من أهم المدن الدينية في إيران.وأسفر الهجوم عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة شخصين آخرين، وفقًا للتقارير الأولية. تصعيد بهذا الحجم وطول المدى بين قوتين مثل إسرائيل وإيران لا يُعد مجرد تبادل تكتيكي للضربات، بل يعكس انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة أكثر خطورة. فاستهداف منشأة أصفهان النووية يكشف عن قلق إسرائيلي عميق من أي تقدم محتمل في البرنامج النووي الإيراني، ويحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تسمح لطهران بتجاوز 'الخطوط الحمراء' فيما يخص تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية عسكرية. أما على الصعيد السياسي، فإن إعلان إيران رفضها التفاوض تحت الضغط ينسجم مع سياستها التقليدية الرافضة للإملاءات الخارجية، لكنه يعكس في الوقت ذاته تنامي نفوذ التيار المتشدد في طهران، مما يُغلق باب الحلول الدبلوماسية في الأمد القريب. على الصعيد الإقليمي، فإن استمرار هذا النوع من التصعيد ينذر بتوريط قوى إقليمية ودولية إضافية، سواء عبر الدعم السياسي أو العسكري، ويزيد من هشاشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني أصلًا من بؤر نزاع متعددة. ومع كل جولة جديدة من العنف، تتفاقم المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية، خاصة مع سقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يعمق المأساة، ويزيد من الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك. السؤال المطروح اليوم لم يعد فقط كيف بدأ هذا التصعيد، بل كيف يمكن احتواؤه؟ في ظل تعطل قنوات الحوار، وازدياد العناد بين الطرفين، تبدو الأزمة مرشحة للاستمرار وربما الانزلاق إلى مستويات أشد خطورة. القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مدعوة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع خروج الأمور عن السيطرة.ولا يكفي أن تكتفي هذه القوى بدور المتفرج أو المهدد من بعيد، فالأمر لم يعد مجرد لعبة سياسية، بل أصبح مصير المنطقة بأسرها مهددًا جراء هذه الحرب. لكن يبقى تحقيق أي اختراق دبلوماسي مرهونًا بمدى استعداد الطرفين للقبول بخفض التصعيد، وهو أمر لا يبدو واردًا في الوقت الراهن. إن الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران ليس مجرد مواجهة عسكرية؛ بل هو انعكاس لصراع أعمق بين رؤيتين متناقضتين لمستقبل الشرق الأوسط. ومع دخول الصراع يومه التاسع، تتكشف معالم أزمة إقليمية تتجه نحو الانفجار، وتطرح تساؤلات جدية: هل يجر هذا التصعيد المنطقة إلى مواجهة كبرى؟ ما كان يوصف سابقًا بـ 'حرب ظل' بين الطرفين، يتحول اليوم إلى مواجهة مفتوحة. استهداف منشآت نووية وصواريخ متبادلة يضع الشرق الأوسط أمام واحدة من أخطر المواجهات منذ سنوات. في ظل هذا الأفق المسدود، ومع غياب قنوات فاعلة للحوار، يبدو أن المنطقة أمام معركة إسرائيلية - إيرانية بلا ضوابط، حيث يهدد التصعيد العسكري بإشعال المنطقة برمتها. وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا لاحتواء التصعيد، قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة.

نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر
نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

السبت 21 يونيو 2025 02:20 مساءً نافذة على العالم - في خضم التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، الإثنين المقبل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة قد تحمل بوادر لتحرك دبلوماسي محتمل. الدبلوماسي السابق، مسعود معلوف، قال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن، إن موسكو كانت قد عرضت سابقا التوسط بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في لعب دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أن يعود لاحقاً ويطالب بوتين بالتركيز على أوكرانيا أولاً. واعتبر معلوف أن بوتين "الشخص الوحيد القادر على التحدث إلى الطرفين"، بحكم علاقاته الاستراتيجية مع إيران من جهة، وروابطه المتينة مع إسرائيل من جهة أخرى، في حين تفتقر واشنطن لإمكانية الضغط المباشر على طهران. أوراق الضغط والموقف الإسرائيلي وعن قدرة موسكو على الضغط على إسرائيل، أوضح معلوف أن "الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي"، وأن وقف تل أبيب لهجماتها قد يفتح الباب أمام استئناف المسار الدبلوماسي. وأضاف: "إيران ردّت على الهجمات وأصبحت في موقع يسمح لها بحفظ ماء الوجه، وبالتالي يبقى على إسرائيل اتخاذ الخطوة التالية". ترامب والضغط الأقصى في السياق نفسه، رأى معلوف أن تصريحات ترامب بعدم الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها تندرج ضمن سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يستخدم التصعيد العسكري الإسرائيلي كورقة لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن ترامب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد "أفضل من اتفاق عام 2015"، يمكنه التفاخر به أمام الرأي العام الأميركي، واصفاً إياه بأنه "يريد أن يُنظر إليه كصانع للسلام". خيارات إيران وحدود التنازل وحول إمكانية القبول باتفاق بشروط أميركية مشددة، أوضح معلوف أن واشنطن تطالب طهران بثلاثة شروط رئيسية: وقف تخصيب اليورانيوم، وتجميد برنامج الصواريخ الباليستية، وتفكيك الأذرع الإقليمية. وأشار إلى أن إيران قد تكون مستعدة للتفاوض بشأن نفوذها الإقليمي وحتى ملف الصواريخ، لكن مسألة التخصيب النووي تبقى أكثر تعقيدا، مع إمكانية طرح حلول بديلة، مثل تزويدها بالوقود المخصب من طرف ثالث، وهي صيغة سبق أن رفضتها طهران، معتبرة أن التخصيب والبرنامج الصاروخي "خطوط حمراء". التطورات الميدانية ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي استكمال موجة جديدة من الضربات الجوية، استهدفت مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، إلى جانب أهداف في مشهد وشيراز وبوشهر، ومقرات للحرس الثوري في الأحواز. كما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 15 طائرة مسيرة إيرانية، وفق بيان عسكري، فيما طالت موجة صاروخية إيرانية تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأسفرت عن عشرات الإصابات، بحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية. وأكد الحرس الثوري استخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة انتحارية، في ما وصفه برد على العدوان الإسرائيلي. نتنياهو: لن نسمح بالسلاح النووي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال تفقده آثار القصف الإيراني، أن "إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني، الذي وصفه بالأكثر ديكتاتورية في العالم، بالحصول على سلاح نووي". وأضاف: "هدفنا هو تدمير برنامج إيران النووي، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك". بوتين: نقترح أفكاراً لا وساطة من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه قدّم مقترحات لحل الصراع، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الإيراني، وطرح عليهم رؤيته. وأوضح بوتين أن بلاده لا تسعى للعب دور الوسيط، بل لطرح "أفكار بنّاءة"، وأضاف: "نفهم حق إيران في تطوير الطاقة الذرية لأغراض سلمية، ونعتقد أن الحل ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store