
"اتش سي": أوراسكوم كونستراكشن تعيد تشكيل استراتيجيتها وسط تحسن الهوامش وتوسع خارجي قوي
أصدرت شركة "اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات" تقريرًا تحليليًا حديثًا بشأن أداء شركة أوراسكوم كونستراكشن، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التشييد محليًا وإقليميًا ودوليًا. وأشار التقرير إلى أن الشركة تتجه لإعادة هيكلة استراتيجيتها الاستثمارية، في ضوء تحسّن الهوامش التشغيلية واستهداف أسواق واعدة في الخليج والولايات المتحدة.
إعادة ترتيب الأولويات وتحسين الربحية
ووفقًا لما ذكرته نسرين ممدوح، محلل القطاع الصناعي بشركة "اتش سي"، فإن أوراسكوم كونستراكشن تستفيد حاليًا من تحسّن بيئة الأعمال، وتسعى إلى إدارة محفظة مشاريعها بدقة أعلى وبتوجه انتقائي في التعاقدات الجديدة.
وقالت نسرين:"نتوقع تحسنًا ملحوظًا في وتيرة التحصيلات داخل السوق المصرية بدءًا من العام المالي 2025/2026، تزامنًا مع استقرار الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات، وهو ما ينعكس على الربحية ويقلل من الضغوط التمويلية."
كما أكدت أن الشركة تعتمد نهجًا أكثر تحفظًا في اختيار العقود الجديدة، لا سيما في ظل التقلبات العالمية في هوامش الربح، مضيفة أن النهج الانتقائي المدروس في الدخول بمشروعات ضخمة مثل مشروع رأس الحكمة يدعم استراتيجية الشركة لتحقيق أداء مالي مستدام على المدى المتوسط والبعيد."
فرص توسع واعدة في الخليج رغم ضغوط النفط
وسلط التقرير الضوء على النمو المتزايد في حجم المشروعات الإنشائية داخل دول الخليج، لاسيما السعودية والإمارات، واللتين تُعدان من أكبر الأسواق الجاذبة لعقود البنية التحتية في المنطقة.
وأوضحت نسرين أنه رغم ضغوط تقلب أسعار النفط، إلا أن زخم الإنفاق على البنية التحتية في الخليج يفتح آفاقًا جديدة للشركة، خاصة مع استحواذ السعودية والإمارات على نسبة كبيرة من العقود المنتظرة."
السوق الأمريكية.. رافعة استراتيجية لنمو مستقبلي طويل الأمد
كما أشار التقرير إلى أن دخول أوراسكوم كونستراكشن إلى السوق الأمريكية يمثل بوابة مهمة لتحقيق نمو طويل الأجل، خصوصًا في ظل التوجهات الحديثة التي تدعم
مشروعات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والبنية التحتية للطاقة
.
مؤشرات مالية إيجابية ونمو متوقع في الأرباح
على الصعيد المالي، توقعت "اتش سي" أن تحقق أوراسكوم كونستراكشن معدل نمو سنوي مركب يبلغ 11% في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) خلال الفترة من 2025 وحتى 2029. ويرجع ذلك إلى تحسّن جودة المشاريع المُنفّذة، ورفع كفاءة إدارة التدفقات النقدية.
ويُقدّر التقرير متوسط قيمة المشروعات الجاري تنفيذها خلال نفس الفترة بحوالي 8 مليارات دولار، فيما تستهدف الشركة التعاقد على مشروعات جديدة بقيمة 4.16 مليار دولار سنويًا.
نظرة مستقبلية مرنة في ظل بيئة إقليمية متغيرة
يأتي هذا التقييم في وقت تتجه فيه أوراسكوم كونستراكشن نحو نموذج عمل أكثر مرونة، يرتكز على مزيج من التوسّع الخارجي، وتحسين ربحية العمليات المحلية، والاعتماد على المشروعات عالية القيمة. وهو ما يعزز من مركزها التنافسي في قطاع التشييد بالمنطقة، ويدعم قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والتقلبات الجيوسياسية المحتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الهند تتحصّن نفطياً.. خطة طوارئ وسط توترات الشرق الأوسط
تم تحديثه الأحد 2025/6/22 11:59 م بتوقيت أبوظبي قال وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري اليوم الأحد إن الهند ستتخذ إجراءات لحماية إمدادات الوقود المحلية وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية. ونوّعت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مصادر وارداتها من النفط الخام خلال السنوات القليلة الماضية، مما قلل اعتمادها على مضيق هرمز. وتحصل الهند على أقل من نصف متوسط وارداتها النفطية من الشرق الأوسط والتي تبلغ 4.8 مليون برميل يوميا. وقال بوري على منصة التواصل الاجتماعي إكس "نراقب عن كثب تطورات الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط منذ الأسبوعين الماضيين... لقد نوّعنا مصادر إمداداتنا في السنوات القليلة الماضية، ولا تصل كميات كبيرة من إمداداتنا عبر مضيق هرمز حالياً". وينتاب المستثمرون وأسواق الطاقة حالة من التوتر والاستنفار منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، وذلك خشية تعطل تدفقات النفط والغاز من الشرق الأوسط لا سيما عبر مضيق هرمز. وهددت إيران مراراً بإغلاق المضيق، الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية، كوسيلة لدرء الضغوط الغربية التي بلغت ذروتها بعد الغارات التي نفذتها واشنطن على مواقع نووية إيرانية. وأضاف بوري "شركات تسويق النفط لدينا لديها إمدادات تكفي لعدة أسابيع، وتواصل تلقي إمدادات الطاقة من عدة طرق. سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان استقرار إمدادات الوقود لمواطنينا". وقد انخفض إنتاج النفط والغاز في الهند خلال العام المالي (2024-2025) بنسبة 2.5% و1% على الترتيب، وذلك مقارنة بالعام السابق، بحسب تقرير لمنصة "طاقة". وتفصيليًا، انخفض إنتاج النفط إلى 26.5 مليون طن بالمقارنة بـ35.9 مليون طن في العام المالي 2014-2015 أي قبل 10 سنوات. وارتفعت واردات الهند من النفط والغاز جرّاء تراجع الإنتاج المحلي خلال الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على خلفية نمو الاقتصاد السريع. وخلال العام الماضي (2024-2025)، استوردت الهند 88% من استهلاكها النفطي لترتفع قيمة تلك الواردات إلى 137 مليار دولار بزيادة عن 133 مليار دولار في العام السابق. لكن نمو استهلاك المشتقات النفطية في الهند تباطأ خلال عام 2024-2025 إلى 2% من 5% في العام السابق؛ بسبب تراجع مبيعات الديزل والنافثا والبيتومين. وتجري الهند تعديلات استراتيجية لضمان أمنها الطاقي في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وما يرافقه من عدم استقرار متزايد في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في مضيق هرمز الذي يُعد من أكثر النقاط حساسية في سوق الطاقة العالمي. ووفقا لتقرير موقع "ديفيدز كورس"، ففي شهر يونيو/حزيران، استوردت الهند ما بين 2 إلى 2.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام الروسي، وهو أعلى مستوى لها منذ عامين. وتعكس هذه الزيادة توجه الهند نحو الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة الروسية كوسيلة لمواجهة حالة عدم اليقين الجيوسياسي والتقلبات في الأسواق. ويمنح هذا التحول الهند ميزات استراتيجية، تشمل الحصول على النفط بأسعار مخفضة مقارنة بالخامات الشرق أوسطية، وتقليل الاعتماد على منطقة تشهد تصاعدًا في التوترات. وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) قد توقعت في تقرير لها ديسمبر/كانون الأول الماضي أن تشكل الهند 25% من نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025، ما يبرز تحولاً كبيراً في ديناميكيات سوق الطاقة العالمي. وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يُتوقع أن يرتفع استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 330 ألف برميل يوميا في عام 2025، مقارنةً بنمو قدره 220 ألف برميل يوميا في عام 2024. بالمقابل، يُتوقع أن ينمو استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميا فقط في 2025، بعد زيادة متواضعة بلغت 90 ألف برميل يوميا في 2024. وأشار التقرير إلى أن الطلب الهندي مدفوع بزيادة استهلاك وقود النقل ووقود الطهي المنزلي، بينما يشهد الطلب الصيني تباطؤًا بسبب التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، والاعتماد المتزايد على الغاز الطبيعي المسال لنقل البضائع، وانخفاض النمو السكاني والاقتصادي. وعلى الرغم من النمو السريع للطلب الهندي، فإن إجمالي استهلاك النفط في الصين ما زال أكبر بكثير. ففي عام 2023، بلغ استهلاك الهند من الوقود السائل 5.3 ملايين برميل يوميا، في حين تجاوز استهلاك الصين 16.4 مليون برميل يوميا، وفقًا لتقديرات الإدارة. ومن جانبه أكد وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينغ بوري في مؤتمر "جاستك 2024" في هيوستن أن الاقتصاد الهندي سيسهم بنحو 25% من نمو الطلب العالمي على النفط في المستقبل القريب والمتوسط. aXA6IDgyLjI3LjI0My4xMzYg جزيرة ام اند امز GR


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
الصين تستثمر 7 مليارات دولار في قطاع التعدين بمالاوي
وقعت الصين ومالاوي اتفاق استثماري ضخم بقيمة 7 مليارات دولار خلال الشهر الجاري، متضمنا تنفيذ مشروع لاستخراج التيتانيوم في منطقة سالِيما وسط البلاد، إضافة إلى إنشاء منشأة حديثة لمعالجة المعادن داخل البلاد. وذكرت منصة "بيزنس إنسايدر أفريكا" المتخصصة في الشأن الإقتصادي الإفريقي اليوم الأحد أن الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير البنية الصناعية لمالاوي. وأشاد وزير التعدين المالاوي كين زيكالي نجوما، بالاتفاق واعتبره نقطة تحول استراتيجية تتماشى مع رؤية رئيس البلاد لازاروس تشاكويرا، الذي يسعى إلى جعل التعدين ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن ذلك التعاون يمثل بداية جديدة مبنية على الاستدامة والابتكار والنمو الشامل. وأوضح الوزير المالاوي أن الاتفاق لا يقتصر على استخراج الموارد فقط، بل يشمل أيضًا نقل التكنولوجيا، والالتزام البيئي، وتدريب وتطوير الموارد البشرية المحلية، مشيرا إلى أن أداء الشركة في زيمبابوي دليل على نجاحها وقدرتها على تنفيذ مشاريع مماثلة بكفاءة. وشدد الوزير على أن هذه هي المرة الأولى التي توقّع فيها مالاوي مذكرة تفاهم شاملة بهذا الحجم مع شركة تعدين متعددة الجنسيات، مؤكدًا أن جميع إجراءات التحقق والتقييم أُجريت بعناية لضمان حماية مصالح البلاد. من جانبها، وصفت شركة "هونان صن ووك" الصينية، الشريك الرئيسي في المشروع، الاتفاق بأنه فرصة استراتيجية للطرفين، وأكد رئيسها التنفيذي هوو شينجوانج، أن الشراكة ستسهم في تعزيز تدفق رأس المال والتكنولوجيا والمهارات بين الصين ومالاوي، مع اهتمام الشركة بالتوسع في مجالات أخرى مثل الزراعة لدعم التنمية الشاملة في البلاد. وبدأ الجانب الصيني بالفعل أعمال الاستكشاف والدراسات الفنية في منطقة سالِيما، ويأتي هذا الاتفاق في سياق تحوّل عدد من الدول الإفريقية نحو الصين كشريك تنموي بديل عن نماذج المساعدات الغربية التقليدية، التي غالبًا ما تكون مشروطة بسياسات أو تحالفات سياسية. ويُنظر إلى ذلك المشروع على أنه بداية مرحلة جديدة من التنمية الصناعية في مالاوي، تجمع بين الطموح الوطني والخبرة العالمية، مع وعود بخلق فرص عمل، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
وزير الاتصالات يختتم زيارته لروما بلقاءات مع قيادات تكنولوجية عالمية
في ختام زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة من الاجتماعات مع قيادات كبرى الشركات التكنولوجية العالمية، وذلك بهدف بحث فرص التوسع في استثماراتها داخل السوق المصري، وتعزيز مجالات التعاون في بناء القدرات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات عالية القيمة. شراكة مصرية إيطالية في تنمية الكفاءات الرقمية والتعهيد أجرى الوزير لقاءً مع الدكتور ألدو بيسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Engineering Group، بحضور السفير المصري في إيطاليا السفير بسام راضي، حيث تم بحث آفاق التعاون المشترك في مجالات تنمية المهارات الرقمية، وتوسيع استثمارات الشركة في قطاع التعهيد المصري سريع النمو. وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عمرو طلعت الطفرة التي يشهدها قطاع خدمات التعهيد في مصر، والإجراءات الحكومية المحفزة لجذب الشركات العالمية، مما أتاح تحقيق نجاحات ملموسة وتحقيق قصص نجاح كبرى داخل السوق المحلي. وتُعد مجموعة Engineering Group من الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي في أوروبا، وتمتلك أكثر من 80 مكتبًا في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وتتعاون في مصر مع شركة EGABI في عدد من المشاريع التكنولوجية المتقدمة. Konecta تختار القاهرة مركزًا إقليميًا لخدماتها الرقمية والذكاء الاصطناعي وفي لقاء ثانٍ، اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع السيد ماسيمو كانتوري، رئيس وحدة "كونيكتا الرقمية العالمية" بشركة Konecta، والسيد أحمد الحراني، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور السفير المصري في إيطاليا. الاجتماع تناول استثمارات Konecta في مركز تقديم الخدمات العالمي الذي أنشأته الشركة مؤخرًا في القاهرة، حيث تم التركيز على خطة الشركة لتطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي من خلال مركزها في مصر، والذي سيوفر خدمات متقدمة في أتمتة العمليات وتحسين تجربة العملاء، باستثمار مستهدف يناهز 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتُعد Konecta من أبرز الشركات العالمية في مجال تعهيد العمليات والخدمات الرقمية، حيث تعمل في 26 دولة وتقدم خدماتها بأكثر من 30 لغة، وقد أطلقت عملياتها في مصر رسميًا في يناير الماضي، بافتتاح مقرها الإقليمي في القاهرة، الذي يضم مركزًا للتميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي. إشادة بالكفاءات المصرية ودعم حكومي للتدريب التخصصي أشاد مسؤولو الشركتين خلال اللقاءين بالمستوى العالي للكفاءات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدين أنها تمثل أحد أبرز المقومات التنافسية التي تشجع على التوسع في السوق المصري. وأعربوا عن إعجابهم بوفرة المواهب القادرة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات متعددة، وبجودة عالمية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ملتزمة بتوسيع برامج التدريب في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتلبية احتياجات الشركات العالمية، مشيرًا إلى أن البرامج تشمل مجالات متعددة، بدءًا من مراكز الاتصال وتعهيد العمليات، وصولًا إلى البرمجيات المدمجة، وتصميم أشباه الموصلات، والبحث والتطوير. شارك في اللقاءين كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد الوزير للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة سماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة. زيارة استراتيجية لتعزيز التعاون المصري الإيطالي في التحول الرقمي استمرت زيارة الدكتور عمرو طلعت للعاصمة الإيطالية لمدة يومين، شارك خلالها في فعالية إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، وعقد عددًا من الاجتماعات مع مسؤولين حكوميين من إيطاليا، من بينهم وزير الأعمال والصناعة، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من قادة الشركات التكنولوجية الإيطالية والدولية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وجذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.