
احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
عكست ردود الفعل الإسرائيلية على الضربات الأميركية ضد منشآت إيران النووية مزيجا من الاحتفاء السياسي والتفاعل الشعبي، في حين لم يخلُ المشهد من جدل وانتقادات داخلية، طالت طواقم صحفية.
المصدر: الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
ما شكل الرد الإيراني المتوقع على الضربة الأميركية؟
تتجه الأنظار إلى إيران ورد فعلها على الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية في فوردو و نطنز وأصفهان في خضم الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب. ووفق مراسل الجزيرة في إيران نور الدين الدغير، فإن الحرب الحالية مع إسرائيل قد يطول أمدها إلى شهرين أو حتى 6 أشهر، بناء على التقييم العسكري الإيراني. وبدا لافتا منذ مساء أمس الأحد، تداول مواقع رسمية إيرانية -بعضها مقرب من الحرس الثوري – خرائط ورسومًا بيانية لصحراء النقب و منشأة ديمونة النووية جنوبي إسرائيل من دون ذكر أسباب ذلك. وقبل الضربة الأميركية، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف منشأة ديمونة النووية إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة "أسهل من ضرب عمق إسرائيل". ويحاول الجانب الإيراني دراسة الوضع ما بعد الهجوم الأميركي وتحديد أهداف إستراتيجية لضربها، في حين تحاول منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقييم الخسائر وحصرها في المنشآت النووية. وبالتزامن مع ذلك، تقول تسريبات إن الجانب الإيراني -حسب الدغير- ربما يفكر في الرد على واشنطن داخل إسرائيل باعتبارها قاعدة أميركية مثل بقية قواعد الولايات المتحدة في المنطقة. وكذلك، يسود هدوء حذر من الجانب الإيراني بعد الضربة الأميركية، مشيرا إلى أن الإيرانيين يميلون أكثر إلى "تخطيط لاستهداف مواقع أكثر حساسية". ووفق العقيدة الإيرانية، فإن طهران تبني ردها على نظرية "الهدف مقابل الهدف" و"الهجوم مقابل الهجوم"، وتفضّل التركيز على عمليات خاطفة وغير متوقعة للجانب الإسرائيلي، كما يقول الدغير. وخلص إلى أن إيران ترى الولايات المتحدة قد اعتدت عليها وانخرطت في الحرب لدعم إسرائيل، وعليها "انتظار رد مفاجئ مختلف الأبعاد، لكنه لن يكون متسرعا وخاضعا للأحاسيس بل إلى تخطيط ورؤية عسكرية". يشار إلى أن المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران قال إن الاعتداء الأميركي على أراضينا لم يحقق أي نتيجة، متوعدا بـ"عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها". ووجه المتحدث العسكري الإيراني رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها "أنك قد تكون من بدأ الحرب لكننا نحن من سينهيها". بدورها، نقلت وكالة تسنيم عن رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي قوله إن أميركا "انتهكت سيادتنا وأطلقت أيدي مقاتلينا لمهاجمة مصالحها وقواتها". وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة وسط إسرائيل وعسقلان والقدس
وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس التفاصيل بعد قليل.. المصدر: الجزيرة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
بينهم 20 طفلا.. منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية
أحصت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة مقتل 657 شخصا على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، في الضربات الإسرائيلية على إيران، مستندة إلى مصادر وتقارير من إيران. وذكرت "وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان" (هرانا) أن 263 مدنيا على الأقل قتلوا في جميع أنحاء إيران منذ أن بدأت إسرائيل هجومها في 13 يونيو/حزيران الجاري. وقالت "هرانا" إن من بين القتلى 20 طفلا تحققت من هوياتهم، معظمهم في طهران، مضيفة أن 164 من أفراد الأمن قتلوا أيضا، بينما قالت الوكالة إنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان الـ230 قتيلا مدنيين أم عسكريين. وأفادت أنه حتى صباح الجمعة بلغ عدد المصابين أكثر من ألفين من المدنيين والعسكريين. وأشارت الوكالة إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت 21 محافظة من أصل 31 في إيران. وتعتبر "هرانا" جزءا من منظمة نشطاء حقوق الإنسان غير الحكومية التي تأسست داخل إيران عام 2005 قبل أن تضطر إلى الانتقال للولايات المتحدة في مواجهة ما أسمته "قمع" السلطات الإيرانية. وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية تهدف إلى منع طهران من امتلاك قنبلة ذرية. وتنفي طهران نيتها الحصول على سلاح نووي، لكنها تدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وأعلنت السلطات الإيرانية اليوم الأحد أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 224 شخصا على الأقل، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون ومدنيون. ولم تصدر حصيلة محدثة للقتلى منذ ذلك الحين. كما تسببت الضربات الإيرانية -التي شنتها طهران ردا على الهجوم- في أضرار بإسرائيل، حيث قتل 25 شخصا على الأقل وجرح المئات، وفقا للسلطات الإسرائيلية.