
الديار: الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
سرقت سورية يوم امس الاحد الاضواء في المنطقة، بعدما عاد الارهاب ليقرع ابوابها بقوة، بتسلل انتحاريّ الى كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، قام بتفجير نفسه موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين.
الحدث السوري الدراماتيكي أتى ليخلط كل الاوراق، ويعيد طرح سؤال اساسي حول قدرة وارادة النظام هناك على حماية الاقليات، خاصة في ظل تغلغل المتطرفين والمتشددين في اجهزة الدولة، ونهوض «داعش» من جديد، كما في ظل المشاريع «الاسرائيلية» المشبوهة للمنطقة والدافعة لتقسيمها.
والخطِر، ان ذلك تزامن مع تحول كبير في مسار المواجهات «الاسرائيلية»- الايرانية، بحيث قررت الولايات المتحدة الاميركية ليل السبت- الاحد الانخراط في الحرب على طهران، مستهدفة ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وبهذا القرار تكون المنطقة دخلت في منعطف هو الاخطر في تاريخها الحديث، اذ تتجه راهنا كل الانظار الى الرد الايراني، شكله وتوقيته، باعتباره سيُحدد اذا كنا نتجه الى الانفجار الكبير او التسوية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 18 دقائق
- الديار
ما وراء نقل اليورانيوم من فوردو؟ قراءة في الضربة الأميركية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - فريق الديار- في تطوّر بالغ الدلالة، كشفت وكالة "رويترز" أمس أن إيران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو، قبل ساعات من تعرّضها لهجوم أميركي – إسرائيلي مشترك. هذه الخطوة، وإن بدت تقنية، تعكس قراءة استخباراتية دقيقة من طهران لاحتمال وقوع العدوان، وتفتح الباب أمام جملة من الأسئلة الاستراتيجية. إيران تتوقّع الضربة وتتصرف: نقل اليورانيوم، وتخفيض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى، يكشفان عن استباق إيراني محسوب لأي تصعيد، وعن قدرة طهران على تفكيك مركز الثقل النووي ونقله إلى مواقع غير معلنة. الصورة الفضائية التي نشرتها "واشنطن بوست"، والتي أظهرت قافلة من 16 شاحنة تغادر المنشأة باتجاه مجمّع عسكري تحت الأرض، تعزّز هذا التقييم، وتدلّ على أن القرار الإيراني لم يكن انفعاليًا بل ضمن خطة طوارئ معدّة مسبقًا. فوردو: موقع رمزي وتكتيكي اختيار فوردو كهدف للهجوم يحمل أبعادًا رمزية واضحة. فالمنشأة الواقعة تحت الأرض تمثل أحد أبرز رموز التحدي الإيراني في ملف التخصيب، وقد حافظت طهران على تشغيلها رغم الاتفاق النووي سابقًا. لكن عمليًا، ووفق مؤشرات، فإن "إفراغ" المنشأة من اليورانيوم يُفرغ الضربة من جدواها النووية، ويحوّلها إلى رسالة سياسية لا أكثر. الإعلان الأميركي: تحوّل خطير للمرة الأولى، تُعلن الولايات المتحدة مشاركتها العلنية في استهداف منشآت نووية إيرانية، مما يرفع مستوى الاشتباك من الدعم غير المباشر إلى الانخراط المباشر في الحرب. هذا الإعلان يُربك قواعد الاشتباك السابقة، ويضع واشنطن في مواجهة مباشرة مع إيران، ويعقّد فرص العودة إلى أي مفاوضات نووية قريبة. الرد الإيراني: ضبط النفس لا يعني الضعف اللافت أن إيران لم تصدر حتى الآن ردًا عسكريًا مباشرًا، بل اكتفت بتأكيد "مركز نظام السلامة النووية" أن الهجوم لم يؤدِّ إلى أي تلوّث إشعاعي، ما يشير إلى رغبة في احتواء التصعيد وعدم منح خصومها ذريعة لحرب شاملة. لكن في المقابل، لا يمكن إغفال أن طهران تُراكم أوراق الرد، وقد تختار توقيتًا ومكانًا مختلفين لإعادة رسم توازن الردع. ما جرى فجر الأحد هو فصل جديد من المواجهة الطويلة بين إيران والمعسكر الأميركي – الإسرائيلي، لكنّه فصل لا يخلو من مفاجآت. إيران أثبتت قدرتها على امتصاص الضربات دون خسارة مادية كبرى، وأظهرت مجددًا أن بنيتها النووية لم تعد محصورة في منشأة أو موقع، بل في شبكة موزعة يصعب استهدافها دفعة واحدة.


ليبانون ديبايت
منذ 19 دقائق
- ليبانون ديبايت
الشرع في أول تصريح بعد تفجير كنيسة مار إلياس: نستنفر كافة أجهزتنا الأمنية
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الإثنين، أن كل من شارك وخطط للهجوم على كنيسة مار إلياس في ضواحي دمشق سينال جزاءه العادل. وشدد على أهمية التكاتف والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار سوريا. وقال الشرع في بيان: "نقف اليوم جميعًا صفًا واحدًا، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله. ونعاهد أهالي الضحايا والمكلومين بأننا سنواصل العمل ليلًا ونهارًا، مستنفرين كافة أجهزتنا الأمنية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة". وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قد صرح في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن التقييمات الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم "داعش" عن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس. وأضاف: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المنفذين". استهدف التفجير كنيسة مار إلياس الواقعة في حي دويلعة، الذي يقطنه غالبية من أتباع الديانة المسيحية. ويُعد هذا التفجير الأول الذي يطال دارًا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي. الهجوم أثار موجة من الغضب والاستنكار بين السوريين، حيث دعا العديد من القادة الروحيين والسياسيين إلى تعزيز الجهود الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدين على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب وحماية أمن سوريا وسلامة مواطنيها.


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
القاهرة تدين تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. وتدعو لتكاتف دولي ضد الإرهاب
أفادت قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل، أن جمهورية مصر العربية أدانت بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة خطر الإرهاب وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة خطر الإرهاب، مشددة على أهمية تجفيف منابع تمويله والتصدي لكافة الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت القاهرة على تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب السوري الشقيق في هذا الظرف الأليم، مجددة التأكيد على موقفها الثابت من رفض جميع أشكال العنف والإرهاب.