logo
من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

من عشاء «الغولف» لغرفة عمليات.. كواليس قرار ترامب لضرب إيران

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

أخبار عربية وعالمية
الأول /متابعات
تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 09:25 ص بتوقيت أبوظبيلم يكن أحد في نادي الغولف الخاص بالرئيس ترامب، في نيوجيرسي، يدرك أن قرارات حاسمة قد بدأت تُترجم عمليا في السماء
فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنقل بهدوء بين ضيوفه في ذلك اليوم، كانت الاستعدادات العسكرية في مراحلها الأخيرة لتنفيذ واحدة من أكبر العمليات ضد منشآت نووية إيرانية.
وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في "سي إن إن" الأمريكية، لم يبدُ على ترامب أي توتر ظاهر بشأن قراره الموافقة على شن غارات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وهو تحرك اعتبرته الشبكة "مغامرة قد تعيد رسم ملامح الأمن القومي الأمريكي وتؤثر على إرثه السياسي".
في قاعدة "وايت مان" الجوية بولاية ميسوري، كانت قاذفات الشبح من طراز B-2 تتأهب للإقلاع عند منتصف الليل، وهي مزودة بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل.
وفي الوقت نفسه، انطلقت مجموعة أخرى من الطائرات غربا ضمن خطة تمويه متقنة، بطلب مباشر من ترامب الذي أصرّ على السرية المطلقة.
وعلى مائدة عشاء النادي، كان ترامب يرافق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، للمشاركة في فعالية خاصة، وبدا في مزاج هادئ رغم الأحداث الجارية. وبحسب من رآه، قال مازحا: "آمل أن يكون محقا بشأن الذكاء الاصطناعي". في إشارة إلى ضيفه.
قبو البيت الأبيض
بعد أقل من 24 ساعة، كان ترامب في غرفة العمليات في قبو البيت الأبيض، مرتديا قبعة حمراء تحمل شعاره الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، يتابع تنفيذ العملية التي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". وفي وقت متأخر من الليل، خرج بتصريح مقتضب من قاعة "كروس" قائلاً:
"الليلة، يُمكنني أن أبلغ العالم أن الضربات كانت نجاحا عسكريا باهرا.. على إيران أن تحقق السلام الآن. إذا لم تفعل، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير".
وترى شبكة "سي إن إن" أن قرار المضي قدما في الضربات يدفع الولايات المتحدة مباشرة إلى صراع الشرق الأوسط، مما يثير مخاوف بشأن الأعمال الانتقامية الإيرانية وتساؤلات حول خطة ترامب النهائية.
كيف اُتخد القرار؟
قرار ترامب لم يكن مفاجئا بالكامل، بل جاء بعد أيام من المداولات المكثفة. فعلى الرغم من تهديداته العلنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى ترددا خلف الكواليس، مدفوعا بمخاوف من أن تؤدي أي ضربة إلى حرب طويلة الأمد، عكس ما وعد به ناخبيه.
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قد أعلنت يوم الخميس، قبل الضربات بيوم واحد، عن مهلة مدتها أسبوعان لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن حلفاء ترامب رأوا أنه حسم أمره قبل ذلك بكثير.
وفي حديثه على قناة "إن بي سي" يوم الأحد، قال نائب الرئيس جيه دي فانس إن ترامب احتفظ بحق إلغاء الضربات "حتى اللحظة الأخيرة". لكنه اختار المضي قدما.
وفي هذا الصدد، نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين كبار- لم تسمهم- أن مسؤولي الإدارة بذلوا جهودا كبيرة لإخفاء خططهم. ويبدو أن تأجيل قرار الضربة لمدة أسبوعين يتماشى مع محاولات تحويل مسار المهمة - وهو تكتيك مصمم لإخفاء خطط الهجوم، على الرغم من أن ترامب أرجأ إعطاء الضوء الأخضر النهائي حتى يوم السبت.
التخطيط والتنفيذ
وبحلول نهاية الأسبوع، أصبح المسؤولون الأمريكيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مُرضٍ بعد اجتماع القادة الأوروبيين مع نظرائهم الإيرانيين يوم الجمعة، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر للشبكة نفسها.
ولم يستمر الموعد النهائي المعلن لترامب، الذي استمر أسبوعين، سوى 48 ساعة قبل أن يتخذ أحد أهم القرارات في رئاسته.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في إحاطة صحفية عُقدت صباح الأحد في البنتاغون إن العملية بدأت في منتصف ليل الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انطلاق قاذفات بي-2 من ميسوري في رحلة استغرقت 18 ساعة، وكانت أطول مهمة للطائرات منذ أكثر من عقدين.
وفي كلمة له بجانب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أضاف هيغسيث "استغرقت هذه الخطة شهورا وأسابيع من التمركز والتحضير حتى نكون على أهبة الاستعداد عند اتصال رئيس الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن العملية "تطلبت دقة عالية، وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي".
البداية من كامب ديفيد
ووفق "سي إن إن"، بدأ القرار بالتبلور خلال اجتماع عُقد في منتجع كامب ديفيد أوائل يونيو/حزيران الجاري، حيث عرض مدير وكالة الاستخبارات المركزية على ترامب تقارير تؤكد استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات وشيكة ضد المنشآت الإيرانية.
وتم استعراض الخيارات المطروحة أمام واشنطن، مع نقاشات يومية داخل غرفة العمليات حول الأثر المحتمل للضربة على البرنامج النووي الإيراني والمخاطر المترتبة.
في الأسبوع الذي سبق قراره النهائي باستخدام قاذفات الشبح الأمريكية وغواصات البحرية لاستهداف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كان ترامب يعقد إحاطات يومية مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في الطابق السفلي لمناقشة خطط الهجوم - ودراسة العواقب المحتملة.
ووفق الشبكة، كان ترامب حريصا على تحقيق نتيجتين: تدمير المنشآت النووية المحصنة كفوردو، وتفادي التورط في نزاع طويل. وأكد الجنرال دان كين أن التقييم الأولي للضربات أظهر "أضرارا كبيرة" في المواقع الثلاثة، لكن تقييم الأثر الكامل ما زال قيد المتابعة.
أما إيران، فقللت من أهمية الضربات في تصريحاتها الرسمية.
فيما يتعلق بالنقطة الأولى، أبدى المسؤولون ثقتهم في قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات على اختراق المنشأة، على الرغم من أن مثل هذا الإجراء لم يُختبر سابقا.
ولكن فيما يتعلق بالنتيجة الثانية المتعلقة بحرب طويلة الأمد، لم يستطع المسؤولون وعد الرئيس بأن أعمال إيران الانتقامية - التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة - لن تجر الولايات المتحدة إلى مستنقع جديد.
بدا أن حالة عدم اليقين هذه دفعت ترامب للتردد، وصرح علنا طوال الأسبوع بأنه لم يتخذ قرارا بعد، حتى وإن بدا لمستشاري الرئيس خلف الكواليس أنه قد حسم أمره.
غادر ترامب نادي بيدمينستر للغولف بعد ظهر يوم السبت وعاد إلى البيت الأبيض لحضور "اجتماع للأمن القومي" مُقرر - وهي رحلة غير معتادة للرئيس في عطلة نهاية أسبوع، ولكن تم التطرق إليها في جدول أعماله اليومي الذي صدر في اليوم السابق.
أبلغت الولايات المتحدة إيران عبر مناقشات سرية أن الضربات التي أمر بها ترامب يوم السبت سيتم احتواؤها، وأنه لا توجد خطط لشن ضربات أخرى في المستقبل، وفقا لشخصين مطلعين على المناقشات.
لكن رسالة ترامب العلنية مساء السبت بعد الضربات - مُحذرًا من هجمات أمريكية "أشد بكثير" في المستقبل إذا ردت إيران - أكدت الفترة غير المتوقعة التي يدخلها في الشرق الأوسط.
ما قبل الضربة
التحرك الأمريكي جاء بعد إنذار نهائي وجهه ترامب في أبريل/نيسان الماضي، طالب فيه إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي خلال 60 يوما.
وخلال تلك الفترة، عقدت جولة مفاوضات غير مباشرة في سلطنة عمان بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لكن التقدم كان ضئيلا.
في أوائل يونيو، اجتمع ترامب بمستشاريه في كامب ديفيد، ثم تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يستعد أيضا لشن ضربات على إيران دون تنسيق مسبق مع واشنطن.
وبعد مرور 61 يوما من الإنذار، بدأت إسرائيل ضرباتها، وواكبتها الولايات المتحدة لاحقا.
وبينما واصلت إسرائيل حملتها، عاد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا مبكرا لمتابعة التطورات. وخلال الأيام الأخيرة، تكثفت اجتماعات غرفة العمليات، في ظل مؤشرات على تعثّر المفاوضات.
وبعد لقاء القادة الأوروبيين مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف، بات واضحا أن طهران لن تدخل مفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها – وهو ما لم يكن ترامب مستعدا له.
وفي طريقه إلى ناديه في نيوجيرسي مساء الجمعة، قال للصحفيين: "مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى، وقد أتخذ قراري في وقت أقرب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغريدة غامضة لـ الرئيس الأمريكي ترامب حول أسعار النفط
تغريدة غامضة لـ الرئيس الأمريكي ترامب حول أسعار النفط

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 42 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

تغريدة غامضة لـ الرئيس الأمريكي ترامب حول أسعار النفط

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// قال الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال' اليوم الاثنين، إنه ينبغي على 'الجميع' الحفاظ على انخفاض أسعار النفط، وإلا فإنهم يلعبون 'لصالح العدو'. لم يوضح 'ترامب' مغزى كلماته تلك في منشوره المقتضب، لكن هذه التصريحات تأتي في ظل مخاوف إغلاق إيران مضيق 'هرمز' الذي يمر عبره خُمس إمدادات النفط العالمية. وكان البرلمان الإيراني قد أوصى بإغلاق المضيق، رداً على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وفي منشور لاحق بعد دقائق قليلة، قال 'ترامب' موجهاً حديثه لوزارة الطاقة إنه يتعين عليها تسريع وتيرة التنقيب على الفور. وقد تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بعد منشورات ترامب بمقدار 75 سنتًا أو 1.02% إلى 73.09 دولارًا للبرميل. كما انخفض خام برنت العالمي بمقدار 73 سنتًا أو 0.95% إلى 76.28 دولارًا للبرميل. وكانت الأسواق النفطية قد أظهرت قدرًا من التماسك رغم التصعيد العسكري الأميركي ضد إيران، حيث تداولت العقود الآجلة بشكل شبه مستقر خلال معظم تعاملات صباح الإثنين. وسجل خام برنت قفزة بأكثر من 5% مساء الأحد، متجاوزًا 81 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع. كما وصل WTI إلى أعلى مستوى له منذ يناير، قبل أن يعاود الهبوط.

في أول رد إيراني على أمريكا.. طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية في قطر
في أول رد إيراني على أمريكا.. طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية في قطر

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

في أول رد إيراني على أمريكا.. طهران تقصف قواعد عسكرية أمريكية في قطر

يمن إيكو|أخبار: أطلقت إيران مساء اليوم الإثنين، عدداً من الصواريخ على قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط رداً على الضربة الأمريكية على منشآتها النووية هذا الأسبوع، وفقاً لما نشره موقع إكسيوس الأمريكي، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي ومسؤول عربي قولهما: 'إن ستة صواريخ أُطلقت باتجاه قطر. وأُطلق صاروخ واحد باتجاه العراق، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي'. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة أكسيوس: 'إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع على دراية بالتهديدات المحتملة لقاعدة العديد الجوية في قطر، ويراقبانها عن كثب'. وأضاف أكسيوس: 'إن نطاق الرد الإيراني- وخاصة عدد الضحايا- سوف يحدد كيفية رد الرئيس ترامب، وما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تغوص بشكل أعمق في حرب إسرائيل مع إيران أم لا'. وسمعت انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة مساء الإثنين، بحسب وكالة رويترز. وقال المسؤول الإسرائيلي لوكالة أكسيوس إن إيران أطلقت أيضاً صواريخ باتجاه قاعدة أمريكية في العراق. وأعلنت قطر مساء الإثنين إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأن هذا الإغلاق يأتي ضمن حزمة إجراءات احترازية أوسع نطاقاً. وتعد قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الأسابيع الأخيرة تم إجلاء العديد من طائرات القاعدة وأفرادها. وقال متحدث عسكري إيراني في بيان مصور إن هناك 'عواقب وخيمة متوقعة' للضربات الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية هذا الأسبوع، مؤكداً أن القرار الأمريكي بدخول الحرب 'يوسع نطاق الأهداف المشروعة' للقوات المسلحة الإيرانية. وقال المتحدث العسكري الإيراني: 'السيد ترامب المقامر: ربما تكون أنت من بدأ هذه الحرب، لكننا سنكون من ينهيها'. وكانت السفارة الأمريكية في الدوحة، أصدرت في وقت سابق اليوم الإثنين، تحذيراً للأمريكيين في قطر بـ'البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'، مع تصاعد التوترات في المنطقة، وفقاً لما جاء في الرسالة التي نُشرت على موقع السفارة الإلكتروني والتي قالت: 'حرصا على سلامتهم، نوصي المواطنين الأمريكيين بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر'.

الان .. هجوم صاروخي مدمر على قاعدة العديد في قطر
الان .. هجوم صاروخي مدمر على قاعدة العديد في قطر

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

الان .. هجوم صاروخي مدمر على قاعدة العديد في قطر

اعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم أنها بدأت رداً قوياً على العدوان الأمريكي. وقالت في بيان لها قبل قليل ان حرس الثورة الإسلامية استهدف قاعدة "العديد" في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية "بشارة الفتح" وأضافت بان قاعدة "العديد" الأمريكية تعد مقرا لسلاح الجو وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحیم: فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْۚ • في رد على العدوان العسكري الواضح من النظام الأمريكي الإجرامي على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة مقر خاتم الأنبياء (ص)، نفذ 'الحرس الثوري الإسلامي' تحت شعار 'يا أبا عبد الله الحسين (ع)' عملية بشارة فتح، مستهدفًا قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي. • تعتبر قاعدة العديد مركز القيادة العليا للقوات الجوية وأكبر منشأة استراتيجية للجيش الأمريكي الإرهابي في غرب آسيا. • رسالة هذا الرد الحازم واضحة إلى البيت الأبيض وحلفائه: الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتمدة على الله وشعبها المؤمن، لن تتهاون أبداً في الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني. • تبين من هذا العدوان أن الشر الإسرائيلي هو امتداد للتصميم الأمريكي، لذا فإن القواعد والأهداف العسكرية المتحركة الأمريكية في المنطقة ليست نقاط قوة بل نقاط ضعف حرجة لهذا النظام الحربي. • قبيل شهر محرم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، تحذر القوات المسلحة الإيرانية الأعداء من أن زمن 'الضرب والهروب' قد انتهى، وأن أي تكرار للاستفزازات سيعجل بانهيار القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة وفرارهم المذل من غرب آسيا، وتحقيق حلم الأمة الإسلامية وشعوب الحرية في محو هذا الورم السرطاني الصهيوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store