
رئيس الأركان الأميركي: مستعدون لأي رد من إيران أو وكلائها
أعلن رئيس الأركان الأميركي الجنرال دان رازين كين، أنّ 'خطّة ضرب إيران لم يعلم بها سوى قلّة من المخططين والمنفذين، والمهمّة كانت سرية للغاية'.
وقال: 'العمليّة صُمّمت لإضعاف الأسلحة النووية الإيرانية والبنية التحتية بشكل كبير، وشاركت فيها غواصات، كما استخدمنا أساليب عدّة لخداع إيران أثناء الضربة'، لافتاً إلى 'إسقاط 14 صاروخاً خارقاً للتحصيات على أهداف إيرانية'.
كما أشار إلى أنّ 'العملية ضد إيران كانت مهمّة معقّدة وعالية المخاطر'، مؤكّداً أنّ 'عملية B 2 ضد إيران كانت الأوسع في تاريخنا، وقواتنا في حال تأهب قصوى ومستعدون لأي رد من إيران أو وكلائها'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل لن تتوقف
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الحرس الثوري الإيراني" أن عملياته ضد إسرائيل لن تتوقف. كشفت صحيفة 'يو كيه ديفنس جورنال' البريطانية عن تحرك قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث غادرت قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري، متجهةً نحو وجهة استراتيجية في المحيط الهندي، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير، فقد رافق القاذفات ثماني طائرات من طراز KC-135، المتخصصة في التزود بالوقود جواً، في خطوة تعكس استعداداً عملياتياً واسع النطاق، ما أثار تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف في إيران.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
قاذفات B2 تثير القلق في المنطقة.. وسط توقعات بضرب إيران
كشفت صحيفة 'يو كيه ديفنس جورنال' البريطانية عن تحرك قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث غادرت قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري، متجهةً نحو وجهة استراتيجية في المحيط الهندي، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير، فقد رافق القاذفات ثماني طائرات من طراز KC-135، المتخصصة في التزود بالوقود جواً، في خطوة تعكس استعداداً عملياتياً واسع النطاق، ما أثار تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف في إيران. ويرجح أن القاذفات تتجه نحو قاعدة دييغو غارسيا، إحدى أهم القواعد العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، والتي تستخدم كنقطة انطلاق للعمليات الجوية بعيدة المدى، خصوصاً في حالات الطوارئ أو التهديدات الاستراتيجية. ولمزيد من التفاصيل عن الطائرة الشبحية قاذفات B2، شاهد الفيديو جراف التالي:


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الشرق الأوسط على شفا الانفجار.. واشنطن تضرب في العمق وإيران ترد بالصواريخ
في فجر يوم الأحد 22 يونيو 2025، دخل الصراع بين إيران وإسرائيل مرحلة أكثر خطورة ووضوحًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية شديدة التحصين في أصفهان ونطنز وفوردو. والضربات، التي تمت عبر قاذفات الشبح من طراز B-2، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، تمثل نقلة نوعية في المواجهة الجيوسياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، وتعيد طرح الأسئلة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وتوازنات الردع في الإقليم. ترامب يعلن الضربات.. والمنشآت تحت النار أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت ضربات دقيقة ضد ثلاث منشآت نووية إيرانية هي: "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان". وأكدت وكالة "إيرنا" الرسمية الإيرانية وقوع انفجارات عنيفة قرب تلك المنشآت النووية، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف وصفتها بـ"المعادية". وقال أكبر صالحي، مساعد الشؤون الأمنية لمحافظ أصفهان: "بدأت الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان عملياتها لمواجهة أهداف معادية، وسُمع دوي عدة انفجارات". وأوضحت الوكالة أن المواقع المستهدفة كانت خالية من المواد القابلة للإشعاع، في محاولة لطمأنة الرأي العام المحلي والدولي. الرد الإيراني.. صواريخ على إسرائيل في أول رد فعل عسكري، أطلقت إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف عدة مدن إسرائيلية، مما تسبب في تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عديدة، ووقوع أضرار مادية دون الإعلان عن خسائر بشرية حتى اللحظة. ويُعتبر هذا الرد أوليًّا في ظل تهديدات إيرانية بتصعيد أوسع، وسط توقعات بردود غير تقليدية عبر وكلائها في الإقليم. منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.. الاعتداء "همجي" في بيان رسمي، وصفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الهجوم بأنه "اعتداء همجي يتنافى مع القوانين الدولية". واتهمت المنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتواطؤ، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"منطق الغاب" الذي اعتمدته واشنطن، مؤكدة أن مسار تطوير البرنامج النووي الإيراني لن يتوقف. GBU-57/B.. القوة التي تحطم الصخور الضربات الأمريكية استُخدم فيها أحد أقوى الأسلحة التقليدية في الترسانة الأمريكية: القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57/B، أو ما تُعرف بـ"مطرقة الآبار العميقة". تزن القنبلة نحو 13,600 كجم (30,000 رطل)، ويصل طولها إلى 6.2 متر، ومصنوعة من سبيكة فولاذية فريدة تسمح لها باختراق ما يصل إلى 60 مترًا من الصخور أو الخرسانة المسلحة. تستخدم هذه القنبلة نظام توجيه مزدوج عبر GPS والملاحة بالقصور الذاتي، وتُلقى من ارتفاعات تصل إلى 50,000 قدم بواسطة قاذفة الشبح B-2 Spirit. الرمز GBU-57/B: ماذا يعني؟ GBU: اختصار لـ Guided Bomb Unit – أي "وحدة قنبلة موجهة". 57: ترتيب النموذج في سلسلة التطوير. B: يدل على الإصدار أو التعديل. هذا السلاح صُمم خصيصًا لتنفيذ مهام استهداف منشآت محصنة تحت الأرض، مثل المخابئ النووية والملاجئ العسكرية العميقة، دون اللجوء إلى الأسلحة النووية. وعند إسقاط القنبلة من ارتفاع شاهق، تستخدم زعانف ذكية لتوجيهها بدقة، وتضرب الأرض بسرعة تتجاوز سرعة الصوت. الطاقة الناتجة تُقارن بطاقة طائرة بوينغ 747-400 تزن 285 طنًا تهبط بسرعة 170 ميل/ساعة – لكنها في حالة القنبلة تتركز في رأس اختراقي واحد يخترق الأرض قبل أن ينفجر داخليًا. التطوير والخدمة.. من فكرة إلى سلاح فعال تم تطوير GBU-57/B في أوائل الألفية الجديدة، بعد أن فشلت النماذج القديمة في اختراق التحصينات العراقية. بدأت بوينج تصنيعها، وتمت أولى التجارب عام 2008، بينما دخلت الخدمة رسميًا عام 2011. وتُستخدم حاليًا حصريًا عبر قاذفات B-2 الشبحية، وتُخطط القوات الجوية لدمجها لاحقًا في طائرات B-21 Raider. هل كانت المنشآت الإيرانية هدفًا مثاليًا؟ تُعد منشأة فوردو واحدة من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا، حيث تقع داخل جبل صخري، على عمق يقدر بأكثر من 80 مترًا. لذلك، فإن القنبلة GBU-57/B تُعد السلاح الوحيد القادر – غير نوويًا – على إحداث اختراق فاعل في مثل هذه المنشآت. وقد قُدرت الحاجة إلى استخدام 6 قنابل خارقة لكل منشأة لتحقيق ضرر كامل، في ظل العمق والتحصين المزدوج الذي تعتمد عليه إيران. المواجهة الكبرى بدأت.. والمفاجآت لم تأتِ بعد بدخول الولايات المتحدة على خط المواجهة العسكرية المباشرة مع إيران، تكون الحرب قد تجاوزت "حافة الهاوية" إلى الاشتعال المكشوف. الضربات الدقيقة، واستخدام أسلحة ثقيلة غير تقليدية، تمثل رسالة أميركية واضحة مفادها أن الردع النووي لا يحمي منشآت تخصيب اليورانيوم بعد الآن. لكن الأهم من الرسالة، هو الترقب لما سترد به إيران، خاصة في ظل شبكة نفوذها الممتدة، وقدراتها الصاروخية، وتحالفاتها الإقليمية. وفي هذا السياق، قدّم الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، قراءة تحليلية معمقة للأبعاد الاستراتيجية لتلك الضربة، محذرًا من تداعياتها المتعددة على الأمن الإقليمي والدولي. واشنطن تؤكد أنها اللاعب الأقوى أكد الدكتور حسين أن الضربة الأمريكية ليست مجرد ردٍّ تكتيكي على استفزازات إيران، بل تمثل رسالة شاملة على المستويات العسكرية والدبلوماسية والنفسية. وأضاف في تصريحات لـ 'صدى البلد"، أن الولايات المتحدة أرادت من خلال هذا التحرك العسكري أن تُثبت أنها ما تزال القوة القادرة على قلب موازين المواجهة متى شاءت، رغم انشغالها بملفات عالمية كأوكرانيا وصعود الصين. وأشار إلى أن اختيار التوقيت والمواقع المستهدفة لم يكن عشوائيًا، بل حمل في طياته رسالة إلى قوى دولية مثل روسيا والصين بأن واشنطن لا تزال تمتلك القدرة على فرض قواعد جديدة للاشتباك متى اقتضت مصالحها. ولفت الباحث إلى أن هذه الضربة تندرج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى احتواء النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لإعادة رسم خطوط المواجهة وتقليص هامش المناورة لطهران وحلفائها. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد موجة من التوترات المتبادلة بين إيران ومحورها الإقليمي من جهة، وبين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى. غير أن مدى اتساع هذه المواجهة يظل مرهونًا برد طهران، التي تجد نفسها أمام مفترق حاسم بين خيارين: