logo
«مدبولي»: ملتزمون بتأمين إمدادات الغاز الطبيعي محليًا

«مدبولي»: ملتزمون بتأمين إمدادات الغاز الطبيعي محليًا

مصرسمنذ يوم واحد

تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أمس، سفينة تغييز الغاز الطبيعى المسال «Energos Eskimo»، فى ميناء العين السخنة برفقة كريم بدوى، وزير البترول وقيادات القطاع.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن هذه المشروعات الاستراتيجية تعكس التزام الدولة بتأمين إمدادات الغاز الطبيعى محليًا، وتعزيز قدرتها على مواجهة فترات الذروة فى الاستهلاك خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن هذه السفينة تعد الثانية من نوعها بميناء العين السخنة بعد السفينة الأولى «Hoegh Galleon» التى دخلت الخدمة العام الماضى، ضمن خطة الدولة لتشغيل 4 سفن لزيادة قدرات استيراد الغاز الطبيعى المسال.واطلع رئيس مجلس الوزراء على الأعمال الفنية المتقدمة الجارى الانتهاء منها خلال أيام، التى تنفذها شركة بتروجت التابعة لقطاع البترول؛ تمهيدًا لتشغيل السفينة، ثم نقلها إلى رصيف ميناء سوميد بالسخنة؛ حيث تبلغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا.وأوضح كريم بدوى، وزير البترول، أن فرق القطاع انتهت من تجهيز رصيف ثانٍ بميناء سوميد لاستقبال السفينة، مع تركيب ذراعى تحميل وخطوط لنقل الغاز إلى الشبكة القومية، مشيرًا إلى أن فرق قطاع البترول تواصل حاليًا العمل بكفاءة عالية وسرعة لإنجاز الأعمال الفنية الخاصة بالسفينة، مع إجراء جولات متابعة ميدانية مستمرة للوقوف على تقدم العمل وضمان سرعة الانتهاء منه.وأشار الوزير إلى الخطوات الاستباقية التى اتخذتها الوزارة منذ العام الماضى لتأمين إمدادات الغاز الطبيعى وتنويع مصادر الإمداد ومواجهة التحديات الطارئة، حيث قامت الوزارة بتنويع مصادر الاستيراد بتوفير 3 سفن تغييز للغاز المسال المستورد بعد مرحلة من التفاوض السياسى والتجارى مع عدد من الحكومات، استثمارًا للعلاقات السياسية المتميزة مع دول مثل: الأردن وألمانيا، وقامت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية بالتعاقد عليها فى ظل زيادة الطلب العالمى على هذا النوع من السفن، لتحقيق أمن الطاقة وسط التحديات الجيوسياسية وعدم الاستقرار، وذلك بطاقة إجمالية تصل إلى 2250 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، مما يمثل إضافة مهمة لمنظومة إمدادات الغاز محليًا لتوفير متطلبات الغاز الطبيعى لكافة القطاعات المستهلكة، حيث تعمل واحدة منها فعليًا بميناء سوميد، فيما يجرى حاليًا الانتهاء من الأعمال الفنية لتشغيل السفينتين الأخريين قريبًا بميناءى سوميد وسونكر بالسخنة.وأضاف الوزير أن هناك سفينة رابعة ستصل فى أغسطس المقبل وسيتم تشغيلها فى دمياط على البحر المتوسط؛ لضمان استقرار وتنويع إمدادات الطاقة فى ظل التحديات العالمية الحالية.وشدد الوزير على أنه بالتوازى مع الخطة العاجلة لتلبية احتياجات السوق المحلية، يجرى تكثيف أعمال تنمية وإنتاج الغاز الطبيعى محليًا، مشيرًا إلى نجاح القطاع فى السيطرة على التناقص الطبيعى فى الإنتاج، وذلك عقب تطبيق حزم تحفيزية للاستثمار فى هذا المجال، والانتظام فى سداد مستحقات الشركاء، موضحا أنه من المخطط أن تبدأ معدلات الإنتاج فى الارتفاع تدريجيًا، فى ظل عودة عجلة الاستثمار فى أنشطة الاستكشاف والإنتاج إلى الدوران بقوة.وخلال جولته التفقدية على متن سفينة التغييز بميناء العين السخنة، استمع الدكتور مدبولى، إلى شرح من وليد لطفى، رئيس شركة بتروجت، حول الأعمال الفنية الجارية والتعديلات اللازمة لتجهيز السفينة والذى أكد أن فرق العمل نجحت فى ضغط البرنامج الزمنى للتنفيذ من 29 يوماً إلى 10 أيام فقط على مدار 24 ساعة؛ بفضل تكثيف الجهود من فرق العمل والعمل المتواصل، وشملت الأعمال تعديلات ميكانيكية، وتعديلات فى أنظمة التحكم، إلى جانب تنفيذ اختبارات التشغيل اللازمة لضمان جاهزية السفينة «انيرجيز إسكيمو» لاستقبال الغاز الطبيعى المسال وتحويله إلى حالته الغازية تمهيدا لضخه فى الشبكة القومية.كما تفقد رئيس مجلس الوزراء، جاهزية الرصيف الثانى بميناء شركة سوميد، لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعى المسال المستورد «إنرجوس إسكيمو» ودخولها الخدمة، وذلك عقب استكمال الأعمال الفنية التى تفقدها رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم بميناء السخنة.وأكد مدبولى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لتعزيز قدرة الشبكة القومية للغاز الطبيعى على توفير مزيد من الإمدادات، ودعم تأمينها لقطاعات الاستهلاك خلال فصل الصيف.وأكد وزير البترول أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تجهيز رصيف سوميد لاستقبال ورسو سفينة التغييز الثانية «إنرجوس إسكيمو» بنسبة 100٪، بما فى ذلك أعمال التركيبات وعمليات الاختبار التجريبى لاستقبال سفينة التغييز البالغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب يوميا، لتصبح السفينة الثانية من نوعها بعد سفينة التغييز الأولى «هوج جاليون» التى دخلت الخدمة العام الماضى بنفس القدرة.وأشار الوزير إلى أن أعمال تجهيز الرصيف الثانى بميناء سوميد بدأ العمل بها منذ سبتمبر الماضى بواسطة الفرق الفنية لشركات قطاع البترول المصرى، استعدادًا لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعى المسال المستورد ودخولها الخدمة.وفى هذا الإطار، أوضح الوزير أن المشروع تضمن التعديلات الفنية على الرصيف البحرى، وإنشاء خطى غاز جديدين لنقل إمدادات الغاز من السفينة، أحدهما بحرى بطول 2.2 كيلومتر، والآخر برى بطول 3.8 كيلومتر، بالإضافة إلى تركيب أذرع شحن مُتخصصة لربط السفينة بخطوط الشبكة القومية للغاز، مُوجهاً الشكر لفرق العمل بشركات إيجاس، وجاسكو، وبتروجيت، وإنبى، وسوميد، على الجهود الكبيرة التى بُذلت فى تنفيذ هذا المشروع وتنفيذ أعمال تجهيز وتشغيل منظومة استيراد الغاز الطبيعى المُسال.كما تفقد رئيس مجلس الوزراء عمليات استقبال واردات الغاز الطبيعى المُسال التى تقوم بها حاليا سفينة التغييز الأولى «هوج جاليون» بالميناء، حيث تتم إعادة الغاز إلى حالته الطبيعية وضخه فى الشبكة القومية للغاز الطبيعى إلى قطاعات الاستهلاك لتلبية الاحتياجات.كما اطلع رئيس الوزراء على عمليات استقبال شحنة جديدة من الغاز المسال عبر إحدى ناقلات الغاز، والتى تقوم بتفريغ حمولتها إلى السفينة، تمهيدا لبدء عملية التغييز وضخ الغاز المعالج إلى الشبكة القومية، وتم شرح إجراءات السلامة التى يتم اتباعها عند سير العمل على الرصيف.وخلال تفقده السفينة وعمليات استقبال الغاز المسال، استمع الدكتور مدبولى إلى شرح من ياسين محمد، العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أوضح خلاله أن قطاع البترول نجح فى التعاقد مع شركة «هوج» لاستئجار السفينة «جاليون» لاستقبال واردات الغاز الطبيعى المسال وضخها فى الشبكة القومية للغاز للسوق المحلية بقدرة تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا، حيث تم تحويل الوحدة من ناقلة غاز مُسال إلى وحدة تخزين وتغييز لصالح مصر، كما تم تجهيز رصيف بحرى مُخصص لها بميناء سوميد، وإنشاء خط غاز يربطها بالشبكة القومية للغاز، وقد دخلت الخدمة فعليا فى صيف عام 2024، وتعمل بانتظام على تأمين الإمدادات.كما استعرض ياسين محمد الجهود الاستباقية المبذولة منذ عام 2024 لتوسيع قدرات استيراد الغاز الطبيعى وتنويع مصادر الإمداد بالغاز، وإضافة ثلاث سفن جديدة فى هذا المجال إلى البنية التحتية المصرية خلال الصيف الحالى؛ اثنتان منها فى منطقة السخنة، والثالثة فى دمياط بالبحر المتوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفن التغويز.. لماذا لجأت لها مصر لسد فجوة الغاز وتأمين احتياجات الكهرباء؟
سفن التغويز.. لماذا لجأت لها مصر لسد فجوة الغاز وتأمين احتياجات الكهرباء؟

المصري اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • المصري اليوم

سفن التغويز.. لماذا لجأت لها مصر لسد فجوة الغاز وتأمين احتياجات الكهرباء؟

في ظل التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وفي إطار التحوط من تقلبات أسعار النفط، لا تدخر الحكومة المصرية جهدا لتحقيق أمن الطاقة في مصر، من خلال تنويع مصادرها، وهو ما عكسته جولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، التفقدية لسفينة «التغويز» في إطار متابعة الدولة لسير المشروعات الاستراتيجية. واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم، بميناء العين السخنة، بتفقد سفينة تغويز الغاز الطبيعي المسال «Energos Eskimo»، ورافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وقيادات قطاع البترول. تعزيز مواجهة فترات الذروة خلال الصيف شدد الدكتور مصطفى مدبولى، خلال جولته التفقدية لسفينة تغويز الغاز الطبيعي المسال «Energos Eskimo» على أن هذه المشروعات تؤكد التزام الدولة بتأمين إمدادات الغاز طبيعيا وتعزيز مواجهة فترات الذروة في الاستهلاك خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن هذه السفينة تعد الثانية من نوعها بميناء العين السخنة بعد السفينة الأولى «Hoegh Galleon» التي دخلت الخدمة العام الماضي، ضمن خطة الدولة لتشغيل 4 سفن لزيادة قدرات استيراد الغاز الطبيعي المسال. كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على الأعمال الفنية المتقدمة الجاري الانتهاء منها خلال أيام، والتي تنفذها شركة بتروجت التابعة لقطاع البترول؛ تمهيدًا لتشغيل السفينة، ثم نقلها إلى رصيف ميناء سوميد بالسخنة؛ حيث تبلغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا. متابعة ميدانية مستمرة بدوره، أوضح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن فرق قطاع البترول انتهى من تجهيز رصيف ثانٍ بميناء سوميد لاستقبال السفينة، مع تركيب ذراعي تحميل وخطوط لنقل الغاز إلى الشبكة القومية، مشيرًا إلى أن فرق قطاع البترول تواصل حاليًا العمل بكفاءة عالية وسرعة لإنجاز الأعمال الفنية الخاصة بالسفينة، مع إجراء جولات متابعة ميدانية مستمرة للوقوف على تقدم العمل وضمان سرعة الانتهاء منه. تأمين وتنويع مصادر الإمداد وأشار «بدوي» إلى الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الوزارة منذ العام الماضي لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي وتنويع مصادر الإمداد ومواجهة التحديات الطارئة، حيث قامت الوزارة بتنويع مصادر الاستيراد بتوفير 3 سفن تغييز للغاز المسال المستورد بعد مرحلة من التفاوض السياسي والتجاري مع عدد من الحكومات، استثمارًا للعلاقات السياسية المتميزة مع دول مثل: الأردن وألمانيا. تحقيق أمن الطاقة وتابع أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية تعاقدت عليها في ظل زيادة الطلب العالمي على هذا النوع من السفن لتحقيق أمن الطاقة وسط التحديات الجيوسياسية وعدم الاستقرار، وذلك بطاقة إجمالية تصل إلى 2250 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، ما يمثل إضافة مهمة لمنظومة إمدادات الغاز محليًا لتوفير متطلبات الغاز الطبيعي لكافة القطاعات المستهلكة، حيث تعمل واحدة منها فعليًا بميناء سوميد، فيما يجري حاليًا الانتهاء من الأعمال الفنية لتشغيل السفينتين الأخريين قريبًا بميناءي سوميد وسونكر بالسخنة. نجاح السيطرة على تناقص الإنتاج وشدد الوزير على أنه بالتوازي مع الخطة العاجلة لتلبية احتياجات السوق المحلية، يجري تكثيف أعمال تنمية وإنتاج الغاز الطبيعي محليًا، مشيرًا إلى نجاح القطاع في السيطرة على التناقص الطبيعي في الإنتاج، وذلك عقب تطبيق حزم تحفيزية للاستثمار في هذا المجال، والانتظام في سداد مستحقات الشركاء، موضحا أنه من المخطط أن تبدأ معدلات الإنتاج في الارتفاع تدريجيًا، في ظل عودة عجلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والإنتاج إلى الدوران بقوة. 4 سفن ستكون جاهزة بحلول أغسطس كان المهندس كريم بدوى كشف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن 4 سفن للتغويز ستكون جاهزة في مصر للعمل بحلول أغسطس المقبل، عبر برنامج زمنى يوفر الاحتياجات المحلية في إطار خطة الطوارئ الوطنية للتعامل مع تقلبات سوق الطاقة والأحداث الحالية في المنطقة. إجراءات استباقية لإدارة المخاطر وقال بدوى خلال لقاء حضره بعض كبار الصحفيين وخبراء في الاقتصاد وقيادات سابقة وحالية في قطاع البترول إن مصر ستعود كذلك إلى عقود التحوط من تقلبات أسعار النفط التي توقفت عنها، نهاية مارس الماضى، بسبب التراجعات الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية في الفترة السابقة، قبل اندلاع الصراع العسكرى بين إسرائيل وإيران وعودة التقلبات السعرية. وأضاف أن الحكومة قامت بإجراءات استباقية منذ أزمة الطاقة العام الماضى، والتى أثرت على قطاع الكهرباء، ولهذا تتعامل مع سيناريو لإدارة المخاطر عبر توفير عدة سفن للتغويز لضمان تلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة، خاصة في فصل الصيف، والمؤثرة على شبكة الكهرباء الوطنية. وتابع: «بعد أن كانت لدينا سفينة واحدة فقط للتغويز، ستنضم إليها ٣ سفن خلال الفترة المقبلة، لكى تكون لدينا 4 سفن، في أغسطس المقبل، قادرة على تلبية الاحتياجات المحلية، وسد الفجوة التي تسبب فيها انقطاع الغاز من الشرق. يذكر أن إسرائيل أغلقت خط الغاز من حقل ليفياثان الذي يمد شبكة الغاز في مصر بحوالى مليار متر مكعب، بعد اندلاع الصراع بينها وبين إيران». أهمية سفن التغويز استطرد الوزير: «منذ الصيف الماضى بدأنا هذه الإجراءات الاستباقية حتى نواجه أي سيناريوهات تتعلق بنقص إمدادات الغاز، ولكى لا نعتمد على مصدر واحد للإمدادات، فضلا عن سد الفجوة التي تصل أحيانا إلى أكثر من ٢.٦ مليار متر مكعب يوميًا وتقفز في فترة الذروة الصيفية إلى ٣ مليارات متر مكعب». وإجابة على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول إمدادات الغاز المرسلة إلى الأردن، قال وزير البترول إن الحصة المرسلة إلى الأردن تقدر بـ١٠٠ مليون متر مكعب يوميًا، وتعادل حصة مصنع حديد يوميًا، حيث يحصل المصنع على ١٣٥ مليون متر مكعب يوميًا من الغاز، وإن سفينة التغويز في ميناء العقبة هي إحدى السفن التي ستنضم للتغويز في مصر، وهناك اتفاق لدعم الأردن في حالة الطوارئ. وعن توقف إمدادات الغاز لبعض المصانع قال بدوى: «إذا انتهت الأزمة ستعود الأمور إلى ما كانت عليه، ولكننا بدأنا في تفعيل خطة الطوارئ، وسيكون لسفن التغويز دور في دعم الإمدادات». وذكر الوزير أن خطة مصر تهدف إلى ربط مصادر أخرى للغاز بالبنية التحتية القوية المنجزة في هذا المجال للاستفادة من الأصل المنشئ للغاز، ولهذا نسعى لربط دول أخرى في المنطقة بمحطات الإسالة الوطنية، مشددا على أنه يجب ألا يكون لدينا مصدر واحد فقط للغاز، والاستفادة من إمكانياتنا لكى نصبح مركزًا إقليميًا للطاقة والغاز. إحدى سفن التغويز - صورة أرشيفية ما هي عملية «التغويز»؟ «التغويز» هو عملية كيميائية أو عملية تسخين تستخدم لتحويل مادة ما إلى غاز، وإنتاج أنواع الوقود الغازي بالتفاعل بين مواد ساخنة ذات محتوى كربوني وبين الهواء أو البخار أو الأكسجين. كيف تعمل «سفن التغويز»؟ «سفن التغويز» هي سفن تتميز بالتطور التكنولوجي، تعمل على تحويل الغاز الطبيعي المسال (LNG) من حالته السائلة إلى الغازية (الغاز الطبيعي). يُنقل الغاز الطبيعي بين الدول وهو في حالة سائلة، لذا يُنقل على متن سفن خاصة مزودة بتوربينات عملاقة لتبريده والوصول به إلى درجة 160 تحت الصفر، وهى الدرجة التي يتحول عندها إلى صورته السائلة. ويظل الغاز على صورته السائلة حتى يصل إلى الدولة المتجه إليها، وهنا يأتي دور «سفن التغويز» التي تكون عبارة عن محطات عائمة يتلخص دورها في تسلم شحنات الغاز المستوردة وإعادتها من الصورة السائلة إلى صورتها الطبيعية الصالحة للاستهلاك المباشر (الغاز الطبيعي).

«بدوى»: تكثيف أنشطة الاستكشاف لزيادة إنتاج البترول والغاز
«بدوى»: تكثيف أنشطة الاستكشاف لزيادة إنتاج البترول والغاز

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 ساعات

  • بوابة الأهرام

«بدوى»: تكثيف أنشطة الاستكشاف لزيادة إنتاج البترول والغاز

فى إطار الجهود المبذولة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز الطبيعى، عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا بمقر شركة شمال البحرية للبترول «نوربيتكو» بالمعادى مع قيادات الشركة، بحضور المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة والمكتب الفنى، والمهندس آلان لين، الرئيس التنفيذى لشركة جراى ستون، وعدد من أعضاء مجلس إدارة «نوربيتكو». وخلال الاجتماع، أكد الوزير أن تحقيق هدف زيادة الإنتاج بأقل تكلفة هو مسئولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع شركات الإنتاج، مشددًا على أن كل برميل زيت أو متر مكعب غاز يتم إنتاجه إضافيًا يمثل نجاحًا مهمًا للقطاع ويعود بالنفع المباشر على الاقتصاد المصرى. وأشار بدوى إلى أهمية تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف لتحديد خزانات جديدة تدعم القدرة الإنتاجية للدولة وتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى وتقلل الاعتماد على الاستيراد. واستعرض الدكتور الجيولوجى خالد الششتاوى، رئيس شركة نوربيتكو، أبرز النتائج التى حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، حيث أشار إلى مواصلة الشركة تنفيذ خططها لزيادة الإنتاج بموازنة تخطت الـ100 مليون دولار، حيث تجاوز معدل الإنتاج 16000 برميل زيت، كما قامت الشركة بزيادة عدد صهاريج تخزين الخام بحقول الشركة حتى وصلت الطاقة الاستيعابية إلى 75 ألف برميل.

تعزيز الانضباط المالى لتطوير الاقتصاد..
الرئيس: اتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية فى ظل حالة التصعيد بالمنطقة
تعزيز الانضباط المالى لتطوير الاقتصاد..
الرئيس: اتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية فى ظل حالة التصعيد بالمنطقة

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 ساعات

  • بوابة الأهرام

تعزيز الانضباط المالى لتطوير الاقتصاد.. الرئيس: اتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية فى ظل حالة التصعيد بالمنطقة

وجه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستفادة من جميع التجارب الدولية المُتميزة فى ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل. كما وجه السيد الرئيس بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالى من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم فى تطوير أداء الاقتصاد المصرى ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لمصلحة الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة فى ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التى تشهدها المنطقة. جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. وصرح المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد اطلاع السيد الرئيس على نتائج متابعة الأستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19 يونيو 2025، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالى عدد الطلبات التى قدمت خلال الشهور الماضية حتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعى بلغ 110 آلاف طلب، مضيفًا، فى نفس السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التى قدمت من جانب الممولين وصلت إلى أكثر من 450 ألف إقرار وهو ما يعكس ثقة الممولين فى مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، وتضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمة 54.76 مليار جنيه. وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التى لا يتجاوز حجم أعمالها السنوى 20 مليون جنيه وفقا للقانون 6 لعام 2025 قد بلغ 52901 ممول حتى الآن. وذكر السفير محمد الشناوى المُتحدث الرسمى أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالى 2024/2025، وما تم تنفيذه فى هذا الإطار توافقاً مع التوجهات بخفض الدين الخارجى لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الاولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية فى جهود خفض رصيد الدين الخارجى لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح بين مليار و مليارى دولار سنوياً، كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع. وتناول الاجتماع كذلك استعراضا للأداء المالى الفعلى للفترة من يوليو 2024 حتى مايو 2025، بما يشمل تحقيق فائض أولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلى، وتحقيق معدلات نمو قوية ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت 36% بسبب تحسن النشاط الاقتصادى وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض أعباء مالية جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات. وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالى 2024/2025، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلى «داخلى وخارجى»، وتطور الإيرادات الضريبية فى العام المالى 2024/2025، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد. كما تناول الاجتماع كذلك فى الإطار نفسه تطور الاستثمارات الحكومية خلال العام المالى. واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولى والمفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store