أخبار حرب إيران وإسرائيل - كوريا الشمالية تعرض نقل التكنولوجيا النووية لإيران لضمان 'توازن الردع' في الشرق الأوسط
أعربت كوريا الشمالية عن استعدادها لتزويد إيران بتكنولوجيا الأسلحة النووية، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ استقرار دائم في المنطقة، وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصعيدًا متسارعًا بين طهران وواشنطن.
في خضم التوتر، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام نسخة مطوّرة من صاروخ "خيبر" خلال المواجهات الجارية، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا الطراز المطوّر ميدانيًا، ما يعكس تغييرًا نوعيًا في قدرات الرد الإيرانية.
وعلى خلفية الضربات الأميركية، برزت ردود فعل عربية واسعة عبّرت عن قلقها من استهداف منشآت نووية داخل إيران، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة قد تمس أمن المنطقة واستقرارها.
في السياق ذاته، أفادت فرق الطوارئ بوقوع إصابات في عدد من المواقع داخل إسرائيل جراء سقوط شظايا، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، ما أثار حالة استنفار واسعة لدى سلطات الاحتلال.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي تنفيذ غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، واصفًا العملية بـ"الناجحة للغاية"، ومضيفًا أن الوقت قد حان لتثبيت السلام، في إشارة إلى محاولة احتواء الموقف بعد التصعيد.
وردًا على الهجمات، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن هذه العمليات العسكرية لن تمر دون رد، معتبرًا أن ما جرى ستكون له "عواقب وخيمة" على المستوى الاستراتيجي، وأن بلاده تحتفظ بحق الرد الكامل في الوقت والمكان المناسبين.
في المقابل، حاولت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية التخفيف من وقع الضربات، ووصفتها بأنها "مبالغ فيها"، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عنها كانت محدودة ولم تؤثر بشكل جوهري على البنية النووية.
في تطور موازٍ، أعلنت إسرائيل نجاحها في اغتيال ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، في عملية وُصفت بأنها ضربة موجعة للقيادة العسكرية الإيرانية، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل
انتقدت النائبة الجمهورية ماجوري تايلور جرين، وهي حليفة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الأخير بقصف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث 'فوردو ونطنز وأصفهان'. وكتبت جرين في منشور لها على منصة X مساء الأحد: "ما كانت لتسقط قنابل على شعب إسرائيل لو لم يُلقِ نتنياهو القنابل على شعب إيران أولًا، إسرائيل دولة مسلحة نوويًا، هذه ليست معركتنا، السلام هو الحل"، حسب ما نقلت شبكة CNN، صباح اليوم. ووفقًا للشبكة الأمريكية، تُسلط تعليقات جرين الضوء على الانقسام داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" التي يقودها ترامب، بين أولئك الذين أيدوا الرئيس وأولئك الذين أعربوا عن تشككهم في زيادة التدخل الأمريكي في الصراع. انقسام داخل حركة ترامب السياسة حول قراره بقصف إيران انقسمت دائرة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب، والتي تضم وسائل إعلام ومؤثرين محافظين - والذين أعرب العديد منهم عن شكوكهم قبل قراره بقصف المنشآت النووية الإيرانية - حول الخطوة المفاجئة للرئيس بالضربة. اجتمع العديد من أبرز شخصياتها حول ترامب، لكن آخرين انتقدوا القرار بشدة، وقالوا إنهم يريدون رؤية تفسير أكثر من خطابه الموجز الذي ألقاه ليلة الأحد، أو حذروا من صراع طويل الأمد. قبل القصف، أدى احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط إلى انقسامات في الحزب الجمهوري، كان ترامب نفسه قد انتقد بشدة تورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط عندما كان مرشحًا رئاسيًا، وتضم حركته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" العديد من الأصوات الانعزالية الأخرى المتوافقة مع رؤيته "أمريكا أولًا". وقد اختلف هؤلاء في الأيام الأخيرة مع صقور الحزب الجمهوري الذين دافعوا عن دور أمريكي قوي في دعم إسرائيل في مساعيها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. ولكن بعد إعلان ترامب مساء الأحد، التفت بعض الأصوات البارزة المؤيدة لـ"لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" حول الرئيس، في المقابل، أعرب آخرون عن تشككهم في أي مهمة أوسع نطاقًا في إيران. ترامب سيلتقي بفريق الأمن القومي غدًا ومن المقرر أن يلتقي ترامب بفريقه للأمن القومي بعد ظهر غد في المكتب البيضاوي، وفقًا لجدول أعمال أصدره البيت الأبيض مساء الأحد. لا توجد فعاليات عامة في جدول أعماله؛ إذ كان من المقرر في البداية أن يسافر الرئيس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) السنوية، التي عُقدت في لاهاي هذا العام، يوم الاثنين، ومن المقرر الآن أن يغادر لحضور الاجتماع يوم الثلاثاء.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أمريكي إيراني في إسطنبول
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان– حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران. لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال". ووفق تقارير أمريكية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب.وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته.غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أمريكي.رسالة ترامب لخامنئيبعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور"، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى".ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات.الاستعداد لعمل عسكري محتملوفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أمريكية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين.وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الخارجية الأمريكية تنصح رعاياها حول العالم بتوخى الحذر
نصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين فى أنحاء العالم بتوخي مزيد من الحذر، مؤكدة أن الصراع بين إسرائيل وإيران أدى إلى اضطرابات فى حركة السفر وإغلاق للمجال الجوي بالشرق الأوسط. وقالت شبكة "سى إن إن" عن مصادر أمريكية إن القاذفات لم تلق قنابل خارقة للتحصينات على منشأة أصفهان خلافا لفوردو ونطنز. وأكدت أن "منشآت أصفهان يرجح أنها لا تزال سليمة ويجب التعامل معها لمنع تطوير أسلحة نووية". وأشارت إلى أن هناك "احتمال النجاح في أصفهان خلال المناقشات قبل تنفيذ الضربة كان محل شك أكبر من فوردو". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، إن مداخل أنفاق في مجمع أصفهان النووي الإيراني مترامي الأطراف، تضررت خلال غارات عسكرية أمريكية ليلًا. وأضافت الوكالة: "تأكدنا من تضرر مداخل أنفاق تحت الأرض في الموقع". وكان مسؤولون قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنًا تحت الأرض في أصفهان.