
الريال على حافة الانهيار.. وصحيفة تكشف: العملة قد تصل إلى ألف أمام السعودي
اخبار وتقارير
الريال على حافة الانهيار.. وصحيفة تكشف: العملة قد تصل إلى ألف أمام السعودي
الأحد - 22 يونيو 2025 - 11:19 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت مصادر صحفية اليوم الأحد، أن البنك المركزي اليمني يتوقع انهيارًا حادًا في سعر صرف الريال قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يُقدَّم دعم خارجي عاجل من الأشقاء والأصدقاء.
وبحسب المصادر التي نقلت عنها صحيفة "الأمناء" المحلية، فإن التقديرات التي أعدّها البنك المركزي تفيد بإمكانية وصول الريال اليمني إلى 1000 ريال مقابل الريال السعودي، وقرابة 3000 ريال مقابل الدولار الأمريكي، نتيجة استمرار غياب الدعم المالي الخارجي وتراجع التدخلات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اليمني المنهك.
وأكدت المصادر أن عدم وجود أي دعم نقدي فعلي من الأطراف الإقليمية والدولية يمثل العامل الأخطر في تسارع انهيار العملة، ما يهدد بانفجار اقتصادي شامل، ستدفع ثمنه الشرائح الأضعف من المواطنين في ظل موجات غلاء متوقعة، وانهيار إضافي للقدرة الشرائية.
وحذرت المصادر من أن استمرار هذا التدهور دون تدخلات ملموسة، سيقود إلى أوضاع معيشية وإنسانية مأساوية، في وقت ما يزال فيه البنك المركزي يراهن على تحرك دولي وإقليمي عاجل لوقف النزيف النقدي وتعزيز الاحتياطي الأجنبي.
وتأتي هذه التوقعات المخيفة في ظل صمت دولي وإقليمي عن واحدة من أسوأ الأزمات النقدية في تاريخ البلاد، وسط تساؤلات ملحة: إلى متى سيبقى الريال يُصارع وحده دون سند؟.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
سكان صنعاء تحت الرعب.. تحليق طائرات حربية في السماء بصورة مكثفة.
اخبار وتقارير
الضربة الصامتة.. توقف مفاجئ لهجمات الحوثي على تل أبيب بعد عملية إسرائيلية م.
اخبار وتقارير
جزار اليمن في قبضة النار.. إسرائيل تغتال مهندس تسليح الحوثيين وسط طهران.
اخبار وتقارير
الليلة التي اهتزت فيها طهران: ترامب يعلن تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 32 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
جديد أسعار الصرف وتداول العملات الأجنبية في اليمن
مستجدات أسعار صرف الريال مقابل العملات الأجنبية في عدن وصنعاء اليوم الاثنين 23 يونيو 2025م تواصل العملات الأجنبية رحلة الصعود في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، في ظل انهيار العملة المحلية 'الريال' وآثارها المتربة على تعميق الكارثة الاقتصادية على المواقع المعيشي المزري للمواطنين في تلك المناطق. وفي مستجدات أسعار الصرف اليوم الاثنين، سجل سعر صرف الدولار مقابل الريال في عدن، 2754 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2735 ريالا، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 722 ريالا للبيع، و719 ريالا، بارتفاع خلال 48 ساعة بلغ 23 ريالا في الدولار، و6 ريالات في صرف السعودي. وزاد سعر صرف الدولار خلال 10 أيام من الارتفاع الجنوني غير المعهود بنحو 124 ريالا للدور، وأكثر من 30 ريالا في سعر صرف الريال السعودي. ويرى مراقبين أن أسباب هذا الانهيار للريال أمام العملات الأجنبية لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للتحالف التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين. ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية، توقع اقتصاديون وصول سعر الصرف إلى مستوى 3,000 ريال على المدى القريب، محمّلين حكومة المجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار والفشل في إدارة الأزمة والسياسة النقدية، والإسهام في المضاربة بأسعار العملات. مؤكدين أن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد. وفي المقابل لم تتأثر أسعار الصرف في صنعاء بأي متغيرات، نتيجة الإجراءات المالية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي، للحفاظ على استقرار أسعار الصرف. ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
البنك المركزي في صنعاء يصدر توجيهات بإيقاف التعامل مع 3 شركات صرافة
يمن إيكو|أخبار: أصدرت جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء، اليوم الإثنين، تعميماً لمنشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالية المحلية، يتضمن إيقاف التعامل مع ثلاث شركات صرافة، بموجب تعليمات البنك المركزي. وقالت الجمعية في تعميمها، الذي اطلع عليه موقع 'يمن إيكو'، إنه بناءً على توجيهات البنك المركزي اليمني يتم إيقاف التعامل مع: – الحنشلي للصرافة. – أمين سويد للصرافة. – رمز الأصيل إكسبرس للصرافة. وحسب التعميم فإن سبب الإيقاف هو مخالفة تلك المنشآت لتعليمات البنك المركزي اليمني في صنعاء.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نقص الخدمات وتهاوي العملة يؤرقان الحكومة اليمنية
لا يزال العجز الكبير في خدمات المياه والكهرباء، واستمرار تهاوي سعر العملة المحلية، يؤرقان الحكومة اليمنية، بالتزامن مع عدم القدرة على ضبط انتظام صرف الرواتب الشهرية للموظفين العموميين، وهو ما أثار استياء شعبياً واحتجاجات مستمرة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية. جاء ذلك في وقت أكد فيه البنك المركزي اليمني أن منع الحوثيين استئناف تصدير النفط أفقد الموازنة العامة للدولة 80 في المائة من مواردها. وتكافح الحكومة، التي يرأسها سالم بن بريك، لإحداث فارق في خدمتي الكهرباء والمياه، حيث تراجعت ساعات الإطفاء من 20 ساعة في اليوم إلى 16 ساعة، إلا إن جهودها تعثرت في توفير الوقود الخام الكافي لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن بقدرتها الكاملة. اقرأ المزيد... مدير شرطة شبوة يتفقد إدارة مكافحة المخدرات ويوجّه بتكثيف الحملات التوعوية 23 يونيو، 2025 ( 5:00 مساءً ) السلطة المحلية بالمنصورة تبحث تنفيذ إشارات مرورية ضوئية في شوارع المديرية 23 يونيو، 2025 ( 4:40 مساءً ) وتحصل هذه المحطة على النفط من الحقول المحلية في مأرب وشبوة وحضرموت، في حين تعاني الحكومة اليمنية من انعدام القدرة المالية على استيراد الوقود لبقية المحطات، وزاد من هذا الضغط ظهور أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي. وترافقت هذه التطورات مع تأخير صرف الرواتب الشهرية لموظفي القطاع العام، وتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، خصوصاً في مدينتي عدن وتعز، حيث تقود الحركة النسائية هذه الاحتجاجات، بينما طلب رئيس الوزراء منح الحكومة مهلة 100 يوم للوفاء بالتزاماتها. ومع اشتداد الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة، واصل الريال اليمني تراجعه أمام الدولار الأميركي، وتجاوز سعره 2700 ريال للدولار الواحد للمرة الأولى في تاريخ البلاد. انهيار اقتصادي على وقع هذه الأزمة التي تواجهها الحكومة اليمنية، أكد محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، في تصريحات حديثة أن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد قد انهارت منذ أن اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في النصف الثاني من عام 2014. وأوضح أنه لم يتبقَّ سوى البنوك، التي وصفها بأنها «ما تبقى من أعمدة الاقتصاد الوطني»، وقال إن الحكومة، بالتعاون مع الجانب الأميركي، تمكنت من تجاوز المشكلة التي كانت تواجه فروع البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة سريان تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وأورد المسؤول اليمني تفاصيل المشاورات التي أُجريت مع وزارة الخزانة الأميركية للبحث عن آلية تضمن استمرار عمل فروع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين، التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان البلاد. وقال المعبقي إنه جرى التوصل إلى اتفاق باعتماد طرف ثالث يتولى مهمة التدقيق في العمليات المصرفية لتلك الفروع، تحت الإعفاءات الواردة في قرار التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وذكر أنه جرى اقتراح 3 شركات عالمية، وقد تعاقدت فروع البنوك هناك مع إحداها، وهي تعمل في هذا المجال. ورأى محافظ البنك المركزي اليمني أن سعر صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين «وهمي ومفروض بالقوة»، وأن ندرة الأوراق النقدية وتلفها في تلك المناطق أدى إلى تداولها بالوزن بدلاً من العد. وذكر أن الفصل بين العملة في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الحوثيين أدى إلى نشوء «اقتصادين مختلفين» في البلاد، أحدهما حر، والآخر ثابت، مما عمّق من حدة الانقسام المالي والاقتصادي. وتحدث المعبقي عن معاناة المودعين في البنوك التجارية بمناطق سيطرة الحوثيين، وقال إنهم لا يستطيعون سحب ودائعهم بحرية، وإن بعضهم لا يحصل إلا على 200 دولار شهرياً، رغم امتلاكهم ملايين الريالات، مما يؤدي أحياناً إلى عجزهم عن تلقي العلاج. لجنة الأزمات اليمنية وقفت أمام الاختناقات في بعض السلع (إعلام حكومي) لجنة الأزمات اليمنية وقفت أمام الاختناقات في بعض السلع (إعلام حكومي) وكان رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قد اجتمع في عدن بلجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية. واستعرض الاجتماع – وفق الإعلام الرسمي – البدائل المقترحة لتعزيز جهود وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، وفي مقدمها استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، والتعاطي العاجل مع جميع الاستحقاقات والتحديات الراهنة وتنبؤاتها المستقبلية