
نائبة ديمقراطية: قرار ترامب الكارثى بضرب إيران يستوجب عزله
هاجمت النائبة الديمقراطية فى الكونجرس الأمريكي ألكسندريا أكازيو كورتز، الرئيس دونالد ترامب بسبب هجومه العسكرى على إيران فجر الأحد، وقالت إن الخطوة التي قام بها تمثل أساسا واضحا وقاطعا لعزله من قبل الكونجرس.
وفى منشور على منصة X، قالت كورتز المعارضة بقوة لترامب، إن قرار الرئيس الكارثى قصف إيران بدون تفويض هو انتهاك صارخ للدستور وصلاحيات الحرب الخاصة بالكونجرس. وأضافت النائبة التقدمية عن ولاية نيويورك قائلا، إن "ترامب خاطر باندفاع بشن حرب قد توقعنا فى فخها لأجيال"، مشيرة إلى أن هذا مبرر واضح وقاطع لعزله.
وهاجم النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خانا ترامب على منصة إكس، وقال إن ترامب ضرب إيران بدون أي تفويض من الكونجرس، مطالباً المشرعين بالعودة مباشرة على واشنطن والتصويت على مشروع قرار لمنع أمريكا من الدخول فى حرب أخرى لا نهاية لها فى الشرق الأوسط".
وتقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن المادة الأولى من الدستور الأمريكى تمنح الكونجرس سلطة "إعلان الحرب"، وهى إحدى أكبر الصلاحيات التى تتمتع بها السلطة التشريعية. مع ذلك، سبق أن شن رؤساء أمريكيون من كلا الحزبين هجمات عسكرية على خصومهم دون موافقة الكونجرس.
وتقول صحيفة "ذا هيل"، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الديمقراطيون سيواصلون إجراءات عزل ترامب فى أعقاب الضربة على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث. لكن إذا سعى الحزب إلى المضي قدماً فى إجراءات العزل، فسيكون مصيره الفشل، لأن الديمقراطيين أقلية في كلا المجلسين النواب والشيوخ.
وسبق أن وجه الديمقراطيون فى مجلس النواب اتهامات لترامب مرتين خلال ولايته الأولى،الأولى بسبب مزاعم ضغطه على أوكرانيا للتحقيق مع الرئيس السابق بايدن، والثانية بعد اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021. وبرأه مجلس الشيوخ فى المرتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
قائد الحرس الثوري الإيراني : إسرائيل لن تنعم بالهدوء
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور أن إسرائيل لن تنعم بالهدوء بسبب عدوانها على البلاد . وقال باكبور - في تصريحات أوردتها قناة "العالم" الايرانية اليوم الاحد - إن " عمليات قواتنا الجو فضائية لن تتوقف ولن تنعم بالهدوء " . وتوقع باكبور أن يزداد تضامن الشعب الإيراني بمرور الوقت، مشيرا إلى«البدء في تنظيم القوات الشعبية المتطوعة . وبدأت إسرائيل في شن هجمات داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على مبان سكنية، ليلة 13 يونيو الجاري. وردا على ذلك شنت إيران ضربات في عمق إسرائيل، استهدفت تل أبيب وحيفا - من بين أهداف أخرى - بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت هجوما على ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل تمتلك إيران موقعاً سرياً آخر لتخصيب اليورانيوم؟.. نيويورك تايمز تجيب
على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية فى إيران قد تم تدميرها تماما وبشكل كامل فى الضربات الأمريكية فجر الأحد، إلا أن إيران كانت قد زعمت فى وقت سابق هذا الشهر أن لديها موقع آخر لتخصيب اليورانيوم فى موقع آمن وغير معرض للخطر، مع بدء تثبت أجهزة الطرد المركزى على الفور. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن هذا الإعلان جاء من قبل رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامى فى 12 يونيو، وذلك بعد أن عاقبت الوكالة الدولية للطاق الذرية إيران لعدم التزامها بالشفافية بموجب معاهد منع الانتشار النووي. وقال إسلامى، إن الموقع الجديد تم إنشاؤه بالكامل، ويقع فى موقع مؤمن وغير معرض للخطر. وبمجرد تركيب أجهزة الطرد المركزى سيبدأ التخصيب. وكان إعلانه مفاجئاً ولم يتم تأكيده حتى الآن، وكذلك لا يوجد أى مؤشر رسمى على مكان هذا الموقع الجديد. ولم تقيم وكالات الاستخبارات الغربية مدى صحة هذه المزاعم، كذلك لم يكن هناك رد فعل كبير على تأكيده من قبل وكال الطاقة الذرية أو الحكومات الأجنبية. وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الرية رافاييل جروسى قد قال فى إبريل الماضى، إن الموقع كان قيد الإنشاء منذ سنوات عديدة، وأن إيران لم تقدم للوكالة فرصة الوصول إليه، ويقولون إن هذا ليس من شأننا. وقالت نيويورك تايمز، إنه يفترض أن هذا الموقع الجديد الذى سيكون ثالث موقع فى إيران يقع تحت الأرض مثل منشأتى فوردو و نطنز. لكن لك يتضح ما إذا كان تم تركيب أى أجهزة طرد مركزى به، أن ما إذا كان جاهزا، حسبما قال إسلامى. وكتب ديفيد أولبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولى، يقول إن الموقع الجديد يقع على الأرجح جنوب نطنز، أسفل جبل "كوه كولانج غازلا"، وهو جبل يرتفع حوالى ميل عن مستوى سطح البحر، ويزيد ارتفاعه عن جبل فوردو بحوالى نصف ميل. وأوضح أولبرايت أن الموقع يبدو مُصممًا لتركيب أجهزة طرد مركزى واسعة النطاق. وفى حال تشغيل أحدث أجهزة الطرد المركزي، فقد رجح أولبرايت أن تتمكن إيران من إنتاج ما يكفى من اليورانيوم عالى التخصيب لصنع 19 سلاحًا نوويًا فى غضون ثلاثة أشهر.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سلطة الرئيس أم تفويض الكونجرس.. قرار ترامب بضرب إيران يثير الجدل حول قانونيته
أثارت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية فى إيران جدلاً بشأن مدى قانونيتها، وما إذا كان الرئيس الأمريكي لديه سلطة إصدار الأمر بها دون تفويض من الكونجرس، فى ظل تأكيد بعض المشرعين الديمقراطيين على أنها غير دستورية، لأنها تمت دون تفويض من الكونجرس. وكان الأسبوع الماضى قد شهد تقديم عدد من المشرعين فى كلا المجلسين، النواب والشيوخ، لمشروعات قوانين تطالب ترامب الحصول على موافقة الكونجرس أولا قبل أن تشارك القوات الأمريكية فى أى عملية هجومية ضد إيران. ووفقا لتقرير لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، فإن مدى امتلاك الرئيس ترامب السلطة القانونية بموجب القانون الأمريكي أو الدولى أمر محل جدال شديد. وبموجب الدستور، فإن ترامب لديه صلاحية واسعة لإصدار الأمر باستخدام القوة العسكرية. فالمادة الثانية من الصلاحيات الرئاسية تشمل ليس فقط سلطة إصدار أمر باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة والأمريكيين ضد هجمات فعلية أو متوقعة، ولكن أيضا لتعزيز مصالح وطنية أخرى. وسبق أن نشر رؤساء أمريكيون من كلا الحزبين قوات أمريكية أو أمروا باستخدام القوة العسكرية بدون تفويض من الكونجرس فى مناسبات عديدة. وإلى جانب الصلاحيات الممنوحة للرئيس فى المادة الثانية، فإن المادة الأولى من الدستور تمنح الكونجرس سلطة إعلان الحرب. إلا أن هذه السلطة لم يتم تفسيرها أبدا، سواء من جانب الكونجرس أو السلطة التنفيذية، على المطالبة بتفويض من الكونجرس لكل عمل عسكرى يمكن أن يبدأ فيه الرئيس. هل كان ينبغي أن يحصل ترامب على تفويض من الكونجرس لاستخدام الجيش الامريكى فى ضرب إيران؟ هناك أراء متعددة، بحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي. فقد اعترف مكتب المستشار القانوني لوزارة العدل الأمريكية أن سلطة إعلان الحرب ربما تفرض قيداً محتملاً على صلاحيات الرئيس المنصوص عليها فى المادة الثانية فيما يتعلق باستخدام الجيش الأمريكي فى أزمة ترقى إلى مستوى "حرب". وذكر المكتب أن تحديد ما إذا كان أى اشتباك مُطط له يشكل "حربًا" لأغراض دستورية "يتطلب تقييمًا دقيقًا لطبيعة العمليات العسكرية المخطط لها ونطاقها ومدتها المتوقعة". وأضاف أن "هذا المعيار لا يتم استيفائه بشكل عام إلا فى الاشتباكات العسكرية المطولة والواسعة النطاق، والتي عادة ما تنطوي على تعريض أفراد الجيش الأمريكي لمخاطر جسيمة على مدى فترة زمنية طويلة. وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان تفويض الكونجرس مطلوبًا قانونًا أم لا، فقد فضل الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون، لأسباب سياسية وقانونية، السعى للحصول على تفويض الكونجرس، أو القول إنهم يتصرفون بموجب تفويضات سابقة ، لأى استخدام واسع النطاق أو مطول للقوة العسكرية. وسعى الرئيس جورج بوش الأب وحصل على تفويض الكونجرس لحرب الخليج عام 1991، وسعى الرئيس جورج دبليو بوش وحصل على تفويضين فى عامى 2001 و2002 لاستخدام القوة ضد مرتكبى هجمات 11 سبتمبر وضد الرئيس العراقى صدام حسين.