logo
واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"

واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"

اليمن الآنمنذ 3 أيام

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث خيارات عسكرية متقدمة في حال تصاعد المواجهة مع إيران، وسط تسريبات تفيد بدراسة إمكانية استخدام القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لاستهداف منشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين، في واحدة من أكثر السيناريوهات التصعيدية المطروحة على طاولة البيت الأبيض منذ اندلاع موجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين بشأن مدى قدرة القنابل المعروفة بـ "بانكر باستر" على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المدفونة في عمق الجبال، مشيراً إلى أن تلك الذخائر لم تُستخدم عملياً من قبل رغم إخضاعها لاختبارات تطوير متعددة.
وبحسب المصادر ذاتها، تقيّم المؤسسة العسكرية الأمريكية مدى جدوى هذه الخطوة، بالتوازي مع بحث خيار الانضمام بشكل مباشر إلى العمليات الإسرائيلية الجارية ضد أهداف إيرانية متعددة داخل العمق الإيراني. إلا أن الرئيس الأمريكي، الذي عقد ليلة 17 يونيو اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، أعرب عن رغبته في تجنب انزلاق بلاده إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، مع بقاء خيار التصعيد العسكري مطروحاً قيد الدراسة.
وأفاد مسؤولون تحدثوا لشبكة "أي بي سي نيوز" أن تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل قد يتطلب أكثر من ضربة واحدة، الأمر الذي يعزز المخاوف من احتمال اتساع نطاق المواجهة إلى صراع واسع النطاق يصعب التحكم بتداعياته الجيوسياسية والعسكرية.
ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم لوجستي واستخباراتي أمريكي سلسلة ضربات غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية ومراكز أبحاث وقيادات عسكرية في إيران، خلفت حتى الآن أكثر من 220 قتيلاً وآلاف الجرحى، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت منشآت في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وفيما تتزايد التكهنات الغربية حول احتمالية انخراط الولايات المتحدة في الحرب بصورة مباشرة، صعّد ترامب لهجته مؤخرًا، مطالباً القيادة الإيرانية بـ"الاستسلام دون شروط"، ومهدداً بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي شخصياً في حال استمرار التصعيد.
تطورات الساعات المقبلة قد تحدد مسار المواجهة الأخطر في المنطقة منذ سنوات، وسط تحذيرات متزايدة من أن الانزلاق إلى حرب شاملة سيخلط أوراق الشرق الأوسط بالكامل، مع تداعيات اقتصادية وأمنية لا تقتصر على حدود إيران وإسرائيل وحدهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا قصفت أمريكا المواقع النووية الإيرانية؟ تحليل خبير عسكري مصري يوضح
لماذا قصفت أمريكا المواقع النووية الإيرانية؟ تحليل خبير عسكري مصري يوضح

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

لماذا قصفت أمريكا المواقع النووية الإيرانية؟ تحليل خبير عسكري مصري يوضح

تشهد المنطقة بل والعالم كله حالة من القلق والترقب بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية ضرب المنشآت النووية الإيرانية الثلاثث في منتصف الليل. وجاء هذا الإعلان من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' حيث قال: 'موقع فوردو النووي انتهى، لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان'. ولكن ما خطورة هذه الضربة الأميركية؟ ولماذا ضربت أميركا المنشآت النووية الإيرانية؟ يقول الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ'العربية.نت/الحدث.نت': 'إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نجح في جر الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب على إيران، فلولا تدخل أميركا عسكريا لكانت نهاية حكومة نتنياهو أصبحت وشيكة'. وأضاف أن نتنياهو استهدف إسقاط نظام الملالي بتنفيذه العملية العسكرية المباغتة على إيران فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، لكنه في الحقيقة لايملك تسليحا يمكنه من تدمير المنشآت النووية الإيرانية فائقة التحصين بباطن الأرض، موضحا أن إيران استعادت اتزانها سريعا بردها العسكري المؤلم على إسرائيل، ما تسبب في خسائر رهيبة بالمدن والمنشآت الحكومية والدفاعية والمطارات وحتى المقار الإعلامية الإسرائيلية. وتابع الخبير العسكري: 'سرعان ما استغاث نتنياهو بسرعة التدخل العسكري الأميركي من خلال الشبحيات المعروفة باسم B2 spirit التي تحمل قنابل موجهة ذكية من طراز GBU57 ذات القدرة على اختراق التحصينات الموجودة على أعماق باطن الأرض، ليتحدث ترامب إلى العالم وإيران، قائلا أمامكم أسبوعان لإعلان استسلام غير مشروط والإذعان كاملا لفك البرنامج النووي الإيراني'. وأردف: 'في نفس الوقت الذي تعقد فيه مؤتمرات مكثفة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بجنيف وأخرى لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول لبحث نزع فتيل الأزمة، يتفاجأ العالم فجر اليوم الأحد بضربة أميركية مركزة بالطائرات الشبحية تلقي القنابل الذكية على ثلاثة مفاعلات رئيسية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، مخلفة وراءها انفجارات هائلة بالمواقع المستهدفة، ويخرج بعدها ترامب بتدوينة على منصته الإلكترونية يحيي فيها مقاتليه الطيارين'. الصدمة والترويع وأوضح الخبير أنه في تقديره أن الضربة الأميركية الأخيرة تم تنفيذها في إطار الردع بأسلوب 'الصدمة والترويع' بهدف إخضاع النظام الإيراني مرة واحدة وإجباره على قبول الاستسلام. وتابع قائلا: 'إن ردع إيران لم يحدث، بل ردت، وإعلامها الآن يتحدث عن أن مصدرا مسؤولا قال من حق طهران الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، كما أن وسائل إعلامية أخرى نقلت عن المرشد العام تصريحه بأن المنشآت الأميركية أصبحت أهدافا مشروعة الآن، وهذا أخطر ما في الأمر'. وفي الختام، أوضح الخبير المصري أن ما نراه من إيران الآن يرجح أنه في التقدير المبدئي سوف تستمر في المقاومة والحرب ضد الطرفين المضادين ما لم توجه لها أميركا ضربة أخرى قريبة قد تكون قاصمة. المنشآت النووية الولايات المتحدة ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق إحباط تهريب قات في المملكة.. توقيف يمنيين وإثيوبيين تورطوا في العملية

نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر
نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر

تحت وقع الضربات الصاروخية الإيرانية الموجعة للكيان الصهيوني، عشرات الألوف من المستوطنين اليهود يفرون من فلسطين المحتلة وهم يشاهدون كيف يتهاوى اقتصادهم، تتحول مدنهم إلى غزة ثانية، وفخر صناعاتهم العسكرية والتكنولوجية إلى ركام. مشهد دراماتيكي يقض مضاجع الحكومة الصهيو نازية. 'إسرائيل' تنهار، نتنياهو يرفع الراية البيضاء ويستغيث بالولايات المتحدة: 'انقذونا قبل ان تفقدونا'، اللوبي الصهيوني في أمريكا يذكّر ترامب بانه هو من مول حملته الانتخابية وجاء بيه إلى البيت الأبيض، لذا ينبغي عليه ان يدفع الفاتورة. لكن الرأي العام في الولايات المتحدة يرفض انخراط واشنطن في الحرب على ايران، معظم أعضاء إدارة ترامب نفسه لا يريدون المواجهة مع الجمهورية الإسلامية، اما الكونغرس الأمريكي فلم يخول البيت الأبيض بمهاجمة ايران. ترامب نفسه، بتصريحاته المتضاربة ومماطلته في اتخاذ القرار النهائي حول شن الحرب، انما يظهر انه في حيرة من أمره. ضربُ ايران يعني يعني تأليب المجتمع الأمريكي، ولاسيما مؤيديه، عليه وعلى سياسته المضطربة أصلا، الامتناع عن الضربة يعني فقدان دعم اللوبي الصهيوني له – خياران احلاهما مرُّ. ترامب يمشي على حافة السكين. اين الحل اذاً؟ تقول قناة 'سي بي أس' القريبة من ترامب نقلا عن مصادر إن *الولايات المتحدة اتصلت بإيران عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت أنها تخطط فقط لضربات ولا تسعى لتغيير النظام في البلاد*. لم يتم توضيح متى حدث هذا بالضبط – قبل أو بعد الهجوم الليلي على ثلاثة منشآت نووية في فردو ونطنز وأصفهان. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت 'سي بي إس' نفسها أن الرئيس الأمريكي ترامب عارض الخطة الإسرائيلية لقتل المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. لذا يمكن الاستنتاج ببساطة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على مجرى الحرب العدوانية على الجمهورية الإسلامية، ولم يعد قادرا على مواجهة الرد الإيراني، خاصة أن ترسانة الصواريخ الاعتراضية بدأت تنفد، في حين أن طهران لا تزال تمتلك خزينا هائلا من الصواريخ التي لم يدخل القسم المتطور والأكثر تدميراً منها ساحة المعركة إلا بشكل محدود. الاتحاد الأوروبي نفسه بالثلاثي الألماني البريطاني الفرنسي يتفاوض مع إيران ويسحب بساط المناورة والتأثير من تحت الرئيس الأمريكي. وهكذا لا يجد ترامب بداً سوى التفاهم مع ايران لإنهاء الحرب دون التورط فيها لمصلحة المجرم نتنياهو الذي تنتظره المحاكم الإسرائيلية قبل الدولية. لا مجال للشك في أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية شكلية، غير فاعلة وتمت بعد إشعار طهران بها مسبقا. الإيرانيون انفسهم يقللون من أهميتها و يأكدون انها طفيفة التأثير وأنهم نقلوا المعدات المهمة واليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة مسبقاً. لا تفاوض تحت النار ولا تراجع في موضوع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. موقف ذادت عنه إيران بالنار والتضحيات. ايران اقرب اليوم من أي وقت مضى من امتلاك السلاح النووي ولا احد يستطيع ان يلومها على ذلك. المرشد سلم أمور الدفاع عن البلاد بيد الحرس الثوري الذي يؤمن العدد الأكبر من جنرالاته بان امتلاك القنبلة الذرية ضمانا لأمن الجمهورية الإسلامية وسلامتها. اما الفتوى فستأتي في الوقت المناسب. نتنياهو رفع الراية البيضاء،، ترامب ضرب لحفظ ماء الوجه،، ايران تنتصر،، نعم للقنبلة الذرية الإيرانية،، 'إسرائيل' الى زوال. ــــــــــــــــــــــــــــــ د. سلام العبيدي

ترامب يكشف المستور: تفاصيل الأسلحة المستخدمة في الهجوم الأمريكي بالأرقام والأسماء
ترامب يكشف المستور: تفاصيل الأسلحة المستخدمة في الهجوم الأمريكي بالأرقام والأسماء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب يكشف المستور: تفاصيل الأسلحة المستخدمة في الهجوم الأمريكي بالأرقام والأسماء

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مكالمة مع مضيف فوكس نيوز شون هانتي فجر اليوم أن الولايات المتحدة شنت هجومًا جويًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في نطنز، أصفهان، وفوردو. وأكد ترامب استخدام: (30) صاروخ كروز من طراز (توماهوك) أُطلقت من غواصات أمريكية، استُهدفت بها موقعي نطنز وأصفهان، و(6) قنابل خارقة للتحصينات (GBU‑57 'MOP') أُلقيت بواسطة قاذفات B‑2 على منشأة فوردو تحت الأرض. وأشار ترامب إلى أن الطلعة نفّذت بنجاح، وأن جميع الطائرات ومنصات الإطلاق بأمان. وقال إن هذه الضربات كانت ضرورية لوقف 'مساعي إيران النووية'. ترمب صاروخ كروز غواصلتامريكيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق رد إيراني رسمي على تدمير المنشآت النووية: الرسالة الأولى بعد الهجوم التالي إحباط تهريب قات في المملكة.. توقيف يمنيين وإثيوبيين تورطوا في العملية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store