logo
بالصور وجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل من وحي وجهات العطلة المفضلة لنجوم العصر الذهبي في هوليوود

بالصور وجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل من وحي وجهات العطلة المفضلة لنجوم العصر الذهبي في هوليوود

مجلة هي٠٨-٠٦-٢٠٢٥

مع وجود أعداد لا حصر لها من الوجهات السياحية المذهلة حول العالم، والتي تتضمن الكثير من الوجهات السياحية المثالية لرحلات شهر العسل، قد يجد عدد لا بأس به من العرائس والعرسان صعوبة حقيقية في اختيار وجهتهم السياحية لرحلة شهر العسل، وإذا كنت من بين هؤلاء فستقومين على الأرجح في البحث عن أفكار أو مصدر إلهام فيما حولك لوجهتك السياحية في رحلة شهر العسل، والخبر الجيد هنا، أن هناك العديد من الأفكار ومصادر الإلهام لوجهات سياحية مثالية لرحلات شهر العسل، والتي يمكن أن نحصل عليها بقليل من البحث حول الوجهات السياحية ووجهات العطلات المفضلة لنجوم هوليوود في العصر الذهبي والتي تضمنت بعض من أفضل وأجمل الوجهات السياحية حول العالم. هل ترغبين في معرفة المزيد؟ دعونا نتعرف معا على الوجهات السياحية ووجهات العطلة المفضلة لدى مجموعة من أشهر نجوم العصر الذهبي في هوليوود والتي يمكن أن تكون خيار مثالي لرحلات شهر العسل للعرائس والعرسان من مختلف الأذواق:
غريس كيلي Grace Kelly
غريس كيلي Grace Kelly
من المعروف أن النجمة الأمريكية الحائزة على الأوسكار، وأميرة موناكو الراحلة غريس كيلي، كانت تفضل قضاء عطلاتها في الوجهات السياحية الأوروبية حيث قادتها مسيرتها الفنية كواحدة من نجمات الصف الأول في هوليوود في خمسينيات القرن الماضي، وقبل اعتزالها الفن في سن السادسة والعشرين للزواج من الأمير رينيه الثالث Prince Rainier، امير موناكو الراحل، إلى وجهات سياحية عديدة حول العالم، بما في ذلك مدينة كان الفرنسية (والتي كانت المكان الذي التقت فيه للمرة الأولى بزوجها المستقبلي الأمير رينيه).
وفقا للتقارير المنشورة فإن الوجهات السياحية الأوروبية المفضلة للأميرة غريس فتتضمن مدن أوروبية شهيرة مثل سان سيباستيان وإشبيلية والبندقية ومايوركا، الأميرة غريس أحبت أيضا قضاء الوقت في موطنها الجديد بعد الزواج، موناكو، وكثيرا ما استمتعت بشواطئها المتوسطية الساحرة.
الأميرة غريس أحبت أيضا قضاء أوقات العطلة في فرنسا، وخاصة منطقة الريفييرا الفرنسية والمناطق المحيطة بها، ووفقا لمجلة فوغ الشهيرة، فإن الأميرة غريس كانت تحب بشكل الخاص التنزه سيرا على الأقدام على طوال الشواطئ وكما كانت وزوجها أيضا يحبان الإبحار باليخوت واستكشاف شواطئ كورسيكا وسردينيا خلال رحلاتهم البحرية باليخت.
الأميرة غريس وزوجها الأمير رينيه، كانا يفضلان أيضا قضاء عطلاتهم الشتوية في الستينيات، في سويسرا والتي تعد واحدة من وجهات العطلات الشتوية المفضلة لدى العديد من أفراد العائلات الملكية والنبلاء والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، وفي الصورة تظهر الأميرة غريس كيلي وزوجها الأمير رينيه أثناء قضائهم لعطلة تزلج شتوية بصحبة طفليهما كارولين Princess Caroline (أميرة هانوفر حاليا) وألبرت Prince Albert (أمير موناكو حاليا) في سويسرا في عام ١٩٦٠.
جينجر روجرز Ginger Rogers
جينجر روجرز Ginger Rogers
الراقصة والممثلة الأمريكية الشهيرة جينجر روجرز، والتي اختيرت كواحدة من أفضل ممثلات السينما الأمريكية خلال 100 عام، كانت تحب قضاء الوقت على الشاطئ وتداولت وسائل الإعلام صور لها أثناء قضائها الوقت على الشاطئ في ثلاثينيات القرن الماضي، وفي الصورة تظهر أثناء قيامها بوضع كريم واقي من الشمس على الشاطئ، عام ١٩٣٦، أما عن الوجهات الشاطئية المفضلة لدى جينجر روجرز، فيقال إنها تتضمن جزيرة سانتوريني اليونانية، وتحدثت وسائل الإعلام أيضا عن أن جينجر روجرز كانت تحب أيضا قضاء الوقت في مدينة البندقية، والتي سبق وأن قامت بزيارتها عدة مرات بسبب ارتباطها بمشاريع فنية هناك.
جوان كروفورد Joan Crawford
جوان كروفورد Joan Crawford
الممثلة الأمريكية الشهيرة في ثلاثينيات القرن الماضي، جوان كروفورد، كانت تحب قضاء عطلاتها في وجهات سياحية وشاطئية متنوعة حول العالم، وخاصة بحيرة لويز في كندا، وسانت موريتز في سويسرا، كما كانت تحب أيضا قضاء الوقت على شاطئ ديل مار في كاليفورنيا، وفي الصورة تظهر جوان كروفورد أثناء لعبها على الشاطئ البيسبول بملابس السباحة مع زوجها آنذاك والممثل الشهير دوغلاس فيربانكس الابن Douglas Fairbanks Jr، عام ١٩٣٠.
إنغريد بيرغمان Ingrid Bergman
إنغريد بيرغمان Ingrid Bergman
حياة النجمة السويدية الأمريكية إنغريد بيرغمان الفنية الحافلة والتي فازت خلالها بالعديد من الجوائز الفنية المرموقة (من بينها ثلاث جوائز أوسكار) قادتها إلى زيارة أعداد لا حصر لها من الوجهات السياحية الشهيرة حول العالم، ومع ذلك فقد كان لديها بعض الوجهات السياحية المفضلة لديها بشكل خاص لقضاء أوقت العطلة، وتتضمن فيالباكا، السويد وهي بلدة ساحلية ساحرة تقع على ساحل بوهوسلان، ألمانيا وهي الموطن الأم لوالدتها، وقضت فيها العديد من عطلاتها الصيفية بصحبة عائلتها وخاصة في منطقة هامبورغ، حيث تزوج والداها، وجزيرة دانهولمن، السويد: والتي قضت فيها العديد من العطلات الصيفية منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، وحتى السنوات الأخيرة من حياتها، ويبدو أنها قد أحبت هذه الجزيرة كثيرا لدرجة أنها أوصت بنثر جزء من رمادها في البحر حول هذه الجزيرة بعد وفاتها.
إنغريد بيرغمان قضت أيضا عدد لا بأس به من عطلاتها داخل الولايات المتحدة، وخاصة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفي الصورة تظهر إنغريد بيرغمان تضحك وهي مستلقية على الثلج الذي تناثر على جسدها خلال عطلة التزلج في منتجع جون ليك، في كاليفورنيا عام ١٩٤١.
كاري غرانت Cary Grant
كاري غرانت Cary Grant
زار الممثل البريطاني الأمريكي الشهير كاري غرانت العديد من الوجهات السياحية على مدار حياته، ولكنه كان يحب قضاء أوقات العطلات في مدينة بريستول البريطانية والتي قضى فيها السنوات الأولى من حياته، من المعروف أيضا أنه كان يحب قضاء الوقت في العاصمة الفرنسية باريس، وسان تروبيه في فرنسا، وكذلك ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي نثر رماده على قبالة سواحل كاليفورنيا في المحيط الهادئ، كما أوصى قبل وفاته.
العاصمة الإيطالية روما كانت أيضا واحدة من المدن السياحية المفضلة لدى كاري غرانت، حتى أنه اختارها لتكون وجهته في أجازة شهر العسل بصحبة زوجته آنذاك والممثلة الأمريكية الشهيرة فيرجينيا شيريل Virginia Cherrill، وفي الصورة يظهر الاثنان أثناء قضائهما لرحلة شهر العسل في روما في عام 1934..
إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor
إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor
وفقا لموقعي ترافل أولد هوليوود والتلغراف، فقد تضمنت وجهات العطلات المفضلة لدى نجمة هوليوود البريطانية الأصل إليزابيث تايلور، المكسيك، ولندن والبندقية وفرنسا، وإيطاليا وفي الصورة تظهر إليزابيث تايلور بصحبة زوجها في ذلك الوقت، والمغني الأمريكي الشهير إيدي فيشر Eddie Fisher، في عطلة على جزيرة بورانو في بحيرة البندقية، عام ١٩٦٠.
إليزابيث تايلور قضت أيضا العديد من العطلات بصحبة زوجها السابق والنجم الويلزي الشهير ريتشارد بيرتون Richard Burton، وخاصة في روما والبندقية وبورتوفينو، وكانت إيطاليا هي المكان الذي تقدم فيه بطلب الزواج منها للمرة الأولى، أما عن وجهات العطلات الشتوية المفضلة لديها فتضمنت غشتاد وسانت موريتز.
مارلين مونرو Marilyn Monroe
مارلين مونرو Marilyn Monroe
بالنسبة للنجمة الأمريكية مارلين مونرو والتي كانت أكثر نجمات عصرها تعرضا للملاحقة من قبل وسائل الإعلام، فإن جزيرة سانتا كاتالينا الكاليفورنية كانت وجهتها الشاطئية المفضلة للهروب من صخب الحياة في لوس أنجلوس، وكان فندق أريزونا بيلتمور هو مكان إقامتها المفضل على الجزيرة، ووفقا لمجلة Architectural Digest فإن مارلين مونرو استمتعت أيضا بالذهاب في رحلات سياحية إلى جزر الكاريبي المختلفة، بما في ذلك جزيرة برمودا.
غريتا غاربو Greta Garbo
غريتا غاربو Greta Garbo
الممثلة السويدية الشهيرة غريتا غاربو والتي كانت واحدة من نجمات الصف الأول في هوليوود في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي استمتعت بقضاء العطلات في وجهات سياحية عديدة، بما في ذلك العاصمة السويدية ستوكهولم والتي ولدت ونشأت فيها وجزيرة سانت بارتس والتي كانت وجهتها السياحية المفضلة في منطقة جزر الكاريبي، غريتا غاربو سبق وأن سافرت أيضا إلى اليونان، وفي الصورة تظهر أثناء زيارتها لأكروبوليس أثينا في اليونان، عام ١٩٥٠.
أودري هيبورن Audrey Hepburn
أودري هيبورن Audrey Hepburn
تشمل وجهات العطلات المفضلة لدى نجمة هوليوود البلجيكية المولد والبريطانية الأصول، أودري هيبورن، إسبانيا حيث تظهر في هذه الصورة التي التقطت لها عام 1966 أثناء تسوقها في متجر بقالة خلال رحلة لها إلى مدريد، وكذلك العاصمة الفرنسية باريس والتي كانت وجهتها المفضلة للموضة والأزياء، أما عن وجهتها السياحية المفضلة على الإطلاق والتي قضت فيها الكثير من عطلاتها العائلية ولاحقا السنوات الأخيرة من حياتها، فهي سويسرا والتي استمتعت فيها بالعديد من العطلات العائلية ورحلات تزلج في منتجعات سويسرية متنوعة مثل بورغنستوك، وغشتاد، وكلوسترز، وسانت موريتز، أما عن سنوات حياتها الأخيرة، فكانت في بلدة تولوشيناز السويسرية حيث أقامت في مزرعة تُدعى لا بايسيبل لمدة ٣٠ عام تقريبا وتوفيت هناك.
صوفيا لورين Sophia Loren
صوفيا لورين Sophia Loren
النجمة الإيطالية الحائزة على الأوسكار صوفيا لورين والتي كانت النجمة الإيطالية الأكثر شعبية في عصرها، سبق وأن سافرت مرات عديدة إلى مدينة كان الفرنسية لدواعي العمل، ولكن هذا لم يمنعها من الاستمتاع بقضاء الوقت على الشواطئ الساحرة لمدينة كان خلال رحلاتها إلى المدينة، وفي صورة تظهر صوفيا لورين أثناء استمتاعها بقضاء الوقت على شاطئ كان، عام ١٩٥٥.
أما عن وجهات العطلات المفضلة لدى صوفيا لورين، فتشمل مدن عالمية وبلدات تاريخية وجزر استوائية، مثل نيويورك ونابولي وبرشلونة ومنطقة البحر الكاريبي ودبي حيث كانت تستمتع بشكل خاص بالجمال الطبيعي المميز لمنطقة البحر الكاريبي، بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية، أما إمارة دبي فقد لفتت أنظار صوفيا لورين بفضل معالمها المعمارية المبهرة والتي تتضمن بعض من أطول المباني وأفخم الفنادق في العالم.
بول نيومان Paul Newman
بول نيومان Paul Newman
من المعروف النجم الأمريكي الراحل بول نيومان كان يعشق السفر والمغامرات، وكان لديه العديد من وجهات العطلات المفضلة بما في ذلك بيرو (حيث قام بزيارة ماتشو بيتشو وبيسكو)، وفرنسا، كما استمتع أيضا بالذهاب في رحلات الصيد في جزر فلوريدا كيز، إيطاليا أيضا كانت واحدة من وجهاته السياحية المفضلة، وفي الصورة يظهر بول نيومان وهو يتنزه على شاطئ ليدو في البندقية، إيطاليا، بملابس السباحة عام ١٩٦٣.
بريجيت باردو Brigitte Bardot
بريجيت باردو Brigitte Bardot
النجمة الفرنسية متعددة المواهب بريجيت باردو، والتي اشتهرت بعملها كممثلة ومغنية وعارضة أزياء، كانت تفضل قضاء عطلاتها في الوجهات السياحية الشهيرة في موطنها الأم فرنسا، وأبرزها سان تروبيه والريفييرا الفرنسية حيث قضت العديد من العطلات الصيفية هناك، منتجع ميريبيل للتزلج في فرنسا، حيث التقطت لها الصور أثناء قضائها لعطلة تزلج هناك، عام ١٩٦٣.
بريجيت باردو استمتعت أيضا بقضاء بعض العطلات في وجهات سياحية خارج فرنسا، أبرزها ريو دي جانيرو في البرازيل، وبحيرة كومو في إيطاليا، وخليج ليتل ديكس في جزر فيرجن، أنتيباروس وميكونوس في اليونان وجزيرة إيبيزا في إسبانيا، كما سبق وأن سافرت في رحلات سياحية إلى لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكنكم أن تميزوا أغنية أنتجها الذكاء الاصطناعي؟
هل يمكنكم أن تميزوا أغنية أنتجها الذكاء الاصطناعي؟

الشرق للأعمال

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق للأعمال

هل يمكنكم أن تميزوا أغنية أنتجها الذكاء الاصطناعي؟

أغنية "أصداء الغد" هادئة وجذابة وقد تشق طريقها بسهولة إلى قوائم رائجات الأغاني هذا الصيف عبر 'سبوتيفاي' أو 'أبل ميوزيك'. تكشف كلمات الأغنية التي تتناول على نحو غير مألوف "الخوارزميات"، أنها من صنع الذكاء الاصطناعي وليس البشر. تُشعرك محاكاة الأغنية لموسيقى البوب ​​الحقيقية بشيء من عدم الارتياح، لكن ما يُقلق بحق هو الكم الهائل من ألحان الذكاء الاصطناعي المشابهة المنتشرة على الإنترنت. أدوات مثل 'يوديو' (Udio) و'سونو' (Suno)، التي تدربت على ملايين الأغاني التي أبدعها البشر، تُنتج الآن ملايين الألحان الخاصة بها بنقرة واحدة. تُقدر 'ديزير' (Deezer)، وهي شركة تنافس 'سبوتيفاي تيكنولوجي'، أن عدد أغاني الذكاء الاصطناعي التي تُحمّل على منصتها يومياً يبلغ نحو 20000 أغنية، أي ما يُعادل 18% من الإجمالي. في حين أن هذه الأغاني لا تُمثل سوى 0.5% من إجمالي عدد المستمعين، إلا أنها تجني عائدات حقيقية وغالباً ما ينطوي هذا على احتيال، نظراً إلى انتشار برامج روبوتية لتضخيم عدد المستمعين. قد لا تكون هذه مشكلة بحجم 'نابستر' بعد، لكن سوق الموسيقى الذي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار تواجه لحظة ضعف. الذكاء الاصطناعي يستحضر نجوماً ويجلب لورثتهم عوائد مجزية لهذا السبب تُحاول 'ديزر' جاهدةً أن تطهر منصتها، وستبدأ بتصنيف المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي، استناداً إلى برامج خاصة. في زيارة حديثة إلى مقر الشركة في باريس، شاهدتُ على جهاز كمبيوتر محمول كيف رصدت أداة الكشف بسرعة وبدقة تامة العلامات الدالة على وجود أغنية مُؤلّفة حاسوبياً، وكانت تلك الأغنية هي "أصداء الغد". الأذن الإلكترونية أدقّ اتضح أنه بينما يُمكن خداع الآذان البشرية، يُمكن اكتشاف الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي باستخدام الأنماط الإحصائية المُستخدمة في إنشائها. وقد ساعد ذلك في مكافحة الاحتيال خلف الكواليس، والآن ستساعد في إعطاء المستمعين هذه القدرة. تستحق 'ديزر' الثناء لكن لا يلغي ذلك الشعور بالتوتر المصاحب لما يحدث. إن زيادة الشفافية بشأن منشأ الموسيقى هي إحدى الطرق لضمان تكافؤ الفرص في سوقٍ يبدو فيها نموذج الدفع مقابل السماع غير متكافئ تجاه الفنانين في أدنى الهرم. "أوبن إيه آي" تستطيع استنساخ الأصوات لكن يجب ألا تفعل ذلك كما أنها طريقة جيدة للضغط بشكل غير مباشر على المنصات الأكبر مثل 'سبوتيفاي' لتحذو حذوها وتُظهر للمستخدمين ما يدفعون مقابله. يعتمد جزء كبير من قيمة 'سبوتيفاي' السوقية وهي 145 مليار دولار أميركي، على توقعات بارتفاع الأسعار ومستويات الاشتراك المميزة- وسيصعب تبرير ذلك إذا بُني على محتوى ذكاء اصطناعي مُتنكر في صورة المحتوى الحقيقي. مع ذلك، يبقى ما يُثير القلق هو مدى تطفل موسيقى الذكاء الاصطناعي على الفنانين البشريين الذين دُربت من خلالهم بلا مقابل. كما تشهد تجربة "ديزر"، فإن النظرة المثالية للذكاء الاصطناعي الذي يُمكّن المبدعين من خلال توليه مهاماً منخفضة القيمة ليست ما يحدث: بل على العكس، تُقدّر جمعية (CISAC)، المُعتمدة على جمع حقوق الملكية، أن نمو موسيقى الذكاء الاصطناعي حتى 2028 سيأتي إلى حد كبير على حساب البشر، مُولّداً ما يُقدّر بنحو 10 مليارات يورو (11.5 مليار دولار) من الإيرادات من خلال استبدال أعمال الفنانين. الدور التنظيمي وبينما تلعب منصات البث دوراً في هذا، فإن للحكومات والهيئات التنظيمية دوراً إذا أرادت شركات الذكاء الاصطناعي تحسين الشفافية بشأن مصادر بيانات التدريب الخاصة بها. قال إد نيوتن-ريكس، المُتخصص في موسيقى الذكاء الاصطناعي ومؤسس مجموعة الضغط غير الربحية "فيرلي ترينيد": "نشهد تقليصاً في حصة حقوق الملكية للفنانين من موسيقى الذكاء الاصطناعي… هناك تبعات اقتصادية حقيقية لهذه التقنية". إن اكتشاف موسيقى الذكاء الاصطناعي والإبلاغ عنها عند نقطة التوزيع هو مجرد البداية. ما نحتاجه أيضاً هو نموذج يحمي الفنانين المُهددين عند نقطة الإنتاج- مثل اتفاقيات الترخيص المدفوعة بين أصحاب حقوق النشر ومنصات التقنية مثل 'سونو'، وهي قيد النقاش حالياً. قال نيوتن-ريكس إن أدوات الكشف، مثل أداة 'ديزر'، قد تستخدمها منصات البث لمعاقبة أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحترم حقوق الموسيقيين من خلال إزالة محتواهم المُحمّل. وهو مُحقّ في ذلك. إذا كان الإبداع البشري سيحظى بدفعة قوية من الأدوات التقنية الجديدة، فلا بد أن تصبح أغنية "أصداء الغد" من الماضي.

الموضة الصيفية في بريطانيا.. أناقة كلاسيكيتين.. برمودا والجورتس
الموضة الصيفية في بريطانيا.. أناقة كلاسيكيتين.. برمودا والجورتس

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الموضة الصيفية في بريطانيا.. أناقة كلاسيكيتين.. برمودا والجورتس

تشهد الموضة الصيفية في بريطانيا خلال موسم 2025 عودة قوية لعنصرين أساسيين في خزانات النساء وهما شورت البرمودا وشورت الجينز المعروف بالـ«جورتس». تنعكس هذه الصيحة على التوازن بين الراحة والأناقة، حيث تبنّتها شريحة واسعة من البريطانيات، بدءًا من منصات عروض الأزياء ووصولًا إلى الشارع. شورت البرمودا برز كخيار أنيق للمرأة العصرية، مصنوع من أقمشة فاخرة مثل الكتان أو القطن أو حتى الدنيم الخفيف، وغالبًا ما يظهر بقصّات منظمة وتفاصيل بسيطة تعكس ذوقًا راقيًا. الكثيرات اعتمدنه في الإطلالات اليومية وحتى الرسمية، خصوصاً عند تنسيقه مع بليزر أو قميص أبيض ناعم. أما شورت الجينز المعروف بـ«جورتس»، فشهد عودة بأسلوب عصري، خصوصًا مع تنوع القصّات بين الضيّق والفضفاض والطول المتوسط وتحت الركبة. انتشر بقوة بين الشابات، خصوصاً بأسلوب الـY2K المستوحى من بدايات الألفينات، حيث يظهر الشورت بمظهر باجي وممزق أحيانًا، ليعكس طابعًا شبابيًا عفويًا ومرحًا. هذه الصيحات لم تبقَ حكرًا على العروض الراقية، بل غزت متاجر الشارع البريطاني مثل Zara وH&M وMarks & Spencer بأسعار معقولة وتصاميم تناسب مختلف الأذواق. اعتمدتها العديد من الأسماء المؤثرة في الموضة، ما ساهم في ترسيخها كخيار رئيسي لصيف هذا العام. وتُعتبر هذه العودة امتدادًا لحالة عامة تسود الموضة حاليًا، حيث يُعاد ابتكار القطع الكلاسيكية لتتناسب مع إيقاع الحياة المعاصرة، مع التركيز على الراحة والاستدامة في آنٍ واحد. في ظل هذه التوجهات، تبدو البرمودا والجورتس وكأنهما أكثر من مجرد قطعة صيفية، بل تعبير عن أسلوب حياة يعيد تعريف مفهوم الأناقة اليومية. أخبار ذات صلة

الأربعيني رونالدو المتوج بدوري الأمم: «من أجل البرتغال» لو اضطررتُ لكسر ساقي لفعلت!
الأربعيني رونالدو المتوج بدوري الأمم: «من أجل البرتغال» لو اضطررتُ لكسر ساقي لفعلت!

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأربعيني رونالدو المتوج بدوري الأمم: «من أجل البرتغال» لو اضطررتُ لكسر ساقي لفعلت!

في النهاية، لم يكن الطفل صاحب الميدالية الفضية هو مَن بكى... بل كان الرجل الأربعيني، غارقاً في دموع الفرح. وفقاً لشبكة «The Athletic»، سقط كريستيانو رونالدو على ركبتيه من شدة التأثر بعدما حسم روبن نيفيز اللقب لصالح البرتغال بركلة ترجيح حاسمة، مانحاً بلاده لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية خلال 6 أعوام. سواء أحببته أم لا، فإن رونالدو يملك قدرة مغناطيسية على جذب البطولات، ولا شيء يمنحه سعادة أكبر من الاحتفال بالانتصار مع وطنه. هذا التتويج هو الثالث له بقميص البرتغال، وجاء في ليلة حملت مشهداً جانبياً لا يمكن تجاهله: المواجهة الرمزية بينه وبين النجم الإسباني الصاعد لامين يامال. المقارنات بين اللاعبين من أجيال مختلفة لطالما كانت محفوفةً بالصعوبات، لكن ماذا لو تقابَل نجمان من جيلين متباعدين على أرض الملعب نفسه؟ قال رونالدو عشية النهائي الذي أُقيم في ميونيخ: «واحد يدخل المشهد، والآخر يغادره. إذا أردتم رؤيتي جزءاً من جيل سابق، فلا بأس». الواقع يفرض هذه الرؤية حين ترى يامال على الملعب معه. فالصبي لا يتجاوز الـ17 عاماً، بينما يبلغ رونالدو الـ40 عاماً. والد يامال أصغر من رونالدو، ونجله كريستيانو جونيور - لاعب منتخب البرتغال تحت 15 عاماً - لا يبعد عن يامال سوى بـ3 سنوات فقط. فارق 23 عاماً بين لاعبَين في مباراة واحدة أمر غير مسبوق في هذا المستوى، حيث غالباً ما يكون مَن في عمر رونالدو قد اعتزل اللعب واتجه للتدريب، بينما لا يظهر مَن هم في عمر يامال سوى نادراً. ومع ذلك، لا شيء في مسيرة أي من اللاعبين يُمكن وصفه بـ«الاعتيادي». أحدهما يُعدُّ من أعظم مَن لامس الكرة («أنا الأفضل في التاريخ»، قال رونالدو لمراسل إسباني في فبراير/ شباط)، والآخر موهبة مراهقة يُرشَّح بالفعل للكرة الذهبية، في سن لا يُسمح له فيها قانوناً بقيادة سيارة في إسبانيا. صحيفة «ماركا» الإسبانية وصفت هذه المواجهة بعنوان لافت: «اصطدام مجرتين». لكن المفاجأة أن نجم الليلة لم يكن لا رونالدو ولا يامال، بل الظهير الأيسر نونو مينديز. لاعب باريس سان جيرمان والبرتغال قدَّم أداءً استثنائياً، سجَّل هدف التعادل الأول بتسديدة قوية، وصنع الثاني الذي حوَّله رونالدو إلى شباك إسبانيا، رافعاً رصيده إلى 138 هدفاً دولياً في 221 مباراة. وخلال المباراة، نجح مينديز في السيطرة الكاملة على يامال، لدرجة أن الأخير خرج مستبدَلاً بين شوطَي الوقت الإضافي، بعد أن أمضى وقتاً أطول في ملاحقة مينديز من العكس. منذ الدقيقة الرابعة، حين افتك رونالدو الكرة منه وأطلق هجمة برتغالية، بدا أن هذه الليلة لن تكون ليامال. لا حاجة إلى تشريح إخفاقه. فهو ما زال طفلاً. وربما بالغنا في توقعنا منه أن يُبهرنا في كل مباراة، كما فعل أمام فرنسا في نصف النهائي. لكن كرة القدم على هذا المستوى لا ترحم. وحذَّر رونالدو قبل المباراة: «دعوه ينمو... لا تضعوا عليه الضغط، حتى نتمكَّن من الاستمتاع بموهبته لسنوات طويلة». لكن السؤال الآن: إلى متى سنظل نستمتع برونالدو؟ منذ انتقاله إلى النصر السعودي في ديسمبر (كانون الأول) 2022، اختفى نسبياً عن رادارات كرة القدم الأوروبية. ومع ذلك، لا يزال عنصراً أساسياً في تشكيلة البرتغال، ويبدو أن مكانه سيبقى مضموناً حتى يقرِّر بنفسه المغادرة. أمام إسبانيا، لمس رونالدو الكرة 22 مرة فقط، وسدَّد مرة واحدة. بدا غائباً في أغلب فترات اللقاء. بل وحتى لحظة شعور المتابعين بأن الوقت قد حان لاستبداله، انطلقت هجمة من مينديز على الجانب الأيسر، أرسل عرضية لُعبت برأسية مقوسة، تابعها رونالدو بلمسة حاسمة في الشباك. لم يعد يملك سرعته السابقة، لكنه لا يزال يملك غريزة القاتل أمام المرمى. كان ذلك الهدف رقم 938 في مسيرته، رقم يكاد يكون خارج المنطق، ومدَّد به رقمه القياسي بوصفه أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الوطنية. وقال رونالدو في مقابلة سابقة: «لم أرَ أحداً مثلي... الأرقام لا تكذب». لكن الحقيقة أن يامال هو الآخر لا يُشبه أحداً في سنه. هذه كانت مباراته الدولية رقم 21، ولديه 15 مساهمة مباشرة في الأهداف. أما مع برشلونة، فقد لعب 106 مباريات، سجَّل فيها 25 هدفاً وصنع 34. وللمقارنة، حين كان رونالدو بسنِّ يامال، لم يكن قد خاض بعد أي مباراة مع منتخب البرتغال، ولم يتجاوز عدد مشاركاته مع سبورتنغ لشبونة 16 مباراة. (وللمعلومة، ميسي لم يكن قد لعب مع الأرجنتين بعد في هذه السن). أرقام يامال خارجة عن المألوف، وإذا واصل على هذا المسار، فبحلول الأربعين... لا، لن نُسقط ربع قرن من التوقعات على مراهق تألق في موسمين. لكن مَن يدري؟ ربما يظل رونالدو وقتها يلعب مع البرتغال، ويُبعد غونزالو راموس عن التشكيلة، وهو في الـ63 من عمره. راموس دخل بدلاً من رونالدو في الدقيقة 88. القرار جاء من القائد نفسه، الذي سقط على الأرض في وسط الملعب، متألماً بعد أن استسلم جسده أخيراً. وقال رونالدو بعد المباراة: «كنت أشعر بالألم منذ فترة، وظهر الأمر في أثناء الإحماء... لكن من أجل المنتخب، لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت. إنه لقب، كان عليّ أن أقاتل من أجله، وقد فعلت، وساعدت بهدف». ورغم كل ما يُقال عنه، فإن شغف رونالدو بالتسجيل والفوز لا يزال مشتعلاً. الفرح على وجهه في لحظة التتويج كان صادقاً... أشبه بفرح طفل. أما عن يامال، فقال عنه رونالدو لاحقاً: «إنه ظاهرة. سيفوز بكثير من الألقاب، وسيحظى بمسيرة طويلة». من الصعب الاختلاف مع هذا الرأي... لكن يبقى السؤال: هل سيفوز بها أيضاً وهو في سن الأربعين؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store