
رئيس نقابة عمال النفط في ليبيا: توقعات بارتفاع سعر النفط وتحسن كبير في الإيرادات
صرّح رئيس النقابة العامة لعمال النفط في ليبيا، سالم الرميح، أنه في حال استمرار التوترات والصراع في منطقة الشرق الأوسط، فإن سعر خام برنت قد يتجاوز حاجز الـ100 دولار للبرميل خلال الفترة المقبلة.
وأشار الرميح إلى أن هذا الارتفاع المحتمل في الأسعار سينعكس إيجابًا على الإيرادات النفطية في ليبيا، مما سيساهم في تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد.
كما توقع أن تتجاوز العائدات النفطية الليبية 20 مليار دولار خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري، في حال استقرار سعر البرميل فوق مستوى 100 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 43 دقائق
- الوسط
«غولدمان ساكس» يحذر من ارتفاع سعر «برنت» إلى 110 دولارات للبرميل
توقع بنك «غولدمان ساكس» الأميركي استمرار ارتفاع أسعار النفط متأثرة بالضربات الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، وأن يرتفع سعر خام «برنت» القياسي إلى 110 دولارات للبرميل. وقال محللو البنك في مذكرة جديدة، اليوم الإثنين، إن «غلق مضيق هرمز الحيوي سيؤدي إلى قفزة في أسعار النفط. وقد يتحقق هذا السيناريو إذا انخفضت التدفقات النفطية المارة عبر المضيق إلى النصف لمدة شهر، أو ظلت منخفضة بنسبة 10% عن المستوى الطبيعي لمدة 11 شهرا متتالية»، بحسب موقع «أويل برايس». صدمة بأسعار النفط كما يتوقع سيناريو «غولدمان ساكس» أن يستقر سعر «برنت» عند 95 دولارا للبرميل خلال الربع الأخير من العام الجاري نتيجة صدمة الأسعار بسبب تفاقم وتيرة الحرب الإسرائيلية – الإيرانية. وتوقع البنك الأميركي الأسبوع الماضي زيادة 10 دولارات علاوة المخاطر الجيوسياسية لكل برميل من خام برنت، لكنه عدل من توقعاته أمام احتمالات متنامية بانقطاع إمدادات النفط الإيرانية. وقد ارتفع سعر خام «برنت» إلى المستوى الأعلى له منذ يناير الماضي، في بداية تعاملات اليوم الإثنين، ليسجل 78.53 دولار للبرميل، كما ارتفع خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي بمقدار 1.51 دولار، إلى 75.35 دولار، وسط مخاوف متنامية بشأن أمن الإمدادات النفطية. احتمالات غلق مضيق هرمز وقدر محللو «غولدمان ساكس» وجود احتمالية بنسبة 52% أن تقدم إيران على غلق مضيق هرمز، مستشهدا ببيانات منصة «بولي ماركت»، وهي المنصة نفسها التي قدرت، نهاية مايو الماضي، فرص مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على إيران بنسبة 2% فقط. إلى ذلك، رجح رئيس التحليل الجيوسياسي في «ريستاد إنرجي»، خورخي ليون، ارتفاع إضافي في أسعار النفط، وقال: «حتى في غياب رد فوري، من المرجح أن تأخذ الأسواق في الاعتبار علاوة مخاطر جيوسياسية أعلى». وأضاف: «المسار الذي ستتجه إليه أسعار النفط من الآن يعتمد على ما إذا سنرى اضطرابات في الإمدادات النفطية، ما يعني أسعار أعلى، أم ستتجه الأوضاع إلى خفض التصعيد، مما سيخفض من علاوة المخاطر».


الوسط
منذ 43 دقائق
- الوسط
«الملاذ الآمن».. العدوان على إيران يصعد بأسعار الذهب والدولار
ارتفع سعر الدولار اليوم الإثنين عالميا مع اتجاه المستثمرين لأصول الملاذ الآمن لكن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق تترقب الأوضاع في الشرق الأوسط، وتحديدا الحرب بين إيران وإسرائيل. وفي أسواق العملات انخفض اليورو 0.33% إلى 1.1484 دولار، بينما سجل الدولار الأسترالي، الذي يعتبر عادة مؤشرا على المخاطر أدنى مستوى له في شهر، وتراجع في أحدث التعاملات 0.67% إلى 0.6408 دولار. ارتفاع مؤشر الدولار وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بما يعادل 0.12% إلى 99.037 نقطة. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.26% إلى 1.3416 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.68%إلى 0.5926 دولار. وارتفع الدولار 0.52% مقابل الين الياباني إلى 146.81 ين بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر في وقت سابق من الجلسة. صعود أسعار الذهب كما ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3371.30 دولار للأوقية (الأونصة).. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولار، ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارا للأوقية.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة. وقفز خام 'برنت' بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار. وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق 'تحبس أنفاسها'، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة. وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك. ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً. ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة. ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر. ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.