logo
أول دراجة نارية طائرة بدون أجنحة أو مراوح تحلق في السماء

أول دراجة نارية طائرة بدون أجنحة أو مراوح تحلق في السماء

رائجمنذ 2 أيام

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مصنع عن طموحاته لابتكار مركبة ذات عجلتين قادرة على الطيران، أو حتى يكشف علنا عن نموذج أولي لها. لكن ما يميز دراجة "إيربايك" الطائرة ويمنحها ميزة تنافسية واضحة هو تصميمها المستقبلي الجريء وغياب أي أجنحة ظاهرة.
هذه الدراجة النارية المبتكرة لا تكتفي بالسير على الطرقات، بل تستطيع التحليق في الجو بفضل محركها النفاث، وقد وصلت بالفعل إلى سرعة مذهلة تبلغ 200 كيلومتر في الساعة.
وبفضل وزنها الخفيف الذي لا يتجاوز 39 كيلوغراما، تتميز "إيربايك" بكونها خفية ورشيقة بشكل يفوق بكثير الاختراعات المماثلة أو حتى الدراجات النارية التقليدية. لذلك، يمكن أن تكون هذه الدراجة النارية رمز للتقدم التكنولوجي ودليل ملموس على أن ما كان يعتقد أنه مجرد خيال يمكن أن يصبح حقيقة ملموسة.
التحليق بلا أجنحة
لكل عشاق الخيال العلمي، ومحبي ألعاب الفيديو، لابد أن فكرة قيادة دراجة نارية طائرة، كتلك التي نشاهدها في أفلام "حرب النجوم" أو ألعاب "سايبربانك"، قد راودتكم يوما ما. والآن، يبدو أن شركة "فولونوت" (Volonaut) قد جسدت هذا الحلم في واقع ملموس من خلال ابتكارها لمركبة تتيح التنقل في الأجواء بسرعة وسلاسة تامة.
يعود الفضل في قدرتها العالية على المناورة إلى بنائها المتطور باستخدام مواد من ألياف الكربون وعناصر تم إنتاجها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما أن نظام الدفع النفاث الحصري ونظام التثبيت الفريد في "إيربايك" يلغيان الحاجة إلى مكونات الطيران التقليدية مثل المراوح، الأجنحة، أو الدوارات الخارجية، مما يمنحها مظهرا انسيابيا ومستقبليا.
العقل المدبر وراء "إيربايك
"
إن العقل المدبر وراء هذا الابتكار الهندسي البارع، وهو الدراجة النارية الطائرة بدون أجنحة، هو المخترع البولندي توماس باتان. لا يعد باتان مبتدئا في عالم الميكانيكا والطيران، فهو مبكر محترف للطائرات بدون طيار ومخترع سابق لـ "جيتسون ون إي في تي أو إل" (Jetson ONE eVTOL)، وهي مركبة كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا.
من خلال اختراعه الجديد هذا، يجدد المخترع الشاب التزامه بتحقيق طموحاته الكبيرة: جعل تجربة الطيران في متناول الجميع. وأي وسيلة أفضل لتحقيق هذا الحلم من دراجة نارية؟ فالدراجات النارية بطبيعتها توفر مزايا عملية في مجال التنقل الحضري.
لكن "إيربايك" الجديدة تتخطى هذه المزايا، مانحة مستخدمها القدرة على التغلب على ازدحامات المرور التقليدية والتحليق بحرية في المجال الجوي.
" إيربايك" للجميع
عند رؤية هذه المركبة المدهشة، قد يتبادر إلى الذهن سؤال حول ما إذا كانت "إيربايك" قد صممت للمستخدم العادي أم أنها مخصصة للمحترفين فقط. تكمن الإجابة على هذا التساؤل في رؤية المصمم نفسه، والتي تركز على جعل تجربة الطيران متاحة للجميع من خلال توفير أجهزة شخصية تتميز بالأمان والمتعة في الاستخدام.
ولتحقيق هذا الهدف، اعتمد المخترع على نظام كمبيوتر متكامل يوفر مساعدة إلكترونية متطورة وتثبيتا آليا، مما يضمن سهولة التحكم والقيادة. الهدف الأسمى من تصميم "إيربايك" هو تمكين أي شخص من التنقل بهذه الدراجة النارية الطائرة دون عناء ودون التعرض للمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأنشطة المجانية: اكتشف أشهر مدن العالم بميزانية محدودة
الأنشطة المجانية: اكتشف أشهر مدن العالم بميزانية محدودة

سائح

timeمنذ 11 ساعات

  • سائح

الأنشطة المجانية: اكتشف أشهر مدن العالم بميزانية محدودة

الأنشطة المجانية التي يمكنك فعلها في أشهر مدن العالم عند التفكير في السفر إلى أشهر مدن العالم، غالبًا ما يكون التركيز على المعالم والأنشطة التي تتطلب ميزانية كبيرة. ومع ذلك، هناك العديد من الأنشطة المجانية التي يمكنك الاستمتاع بها والتي تضيف قيمة كبيرة إلى تجربتك السياحية دون أي تكلفة. هذا النهج لا يقتصر فقط على الاستفادة من السفر الاقتصادي بل يشجع على استكشاف جمال المدينة بطريقة مستدامة ومميزة. في هذا المقال، سنقدم دليلاً شاملاً عن الأنشطة المجانية في المدن العالمية الشهيرة مثل باريس، لندن، نيويورك، وغيرها من الوجهات. أهمية الأنشطة السياحية المجانية توفر الأنشطة المجانية فرصة لاستكشاف المدن دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للرحلات ذات الميزانية المحدودة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون هذه الأنشطة مرتبطة بجماليات المدن وثقافتها الحقيقية، مما يمنح السياح تجربة أصيلة بعيدًا عن الازدحام السياحي الخاص بالمواقع التجارية. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة السياحة العالمية، فإن 60% من السياح الذين يستغلون الأنشطة المجانية يميلون إلى الشعور بحماس أكبر تجاه الوجهة واستكشافها بعمق. تواصل مع الطبيعة ثقافيًا وبيئيًا بممارسة الأنشطة المجانية، يمكن للمسافرين التركيز على التواصل مع الطبيعة والاندماج مع الثقافة المحلية. المدن الكبرى تقدم الحدائق العامة المفتوحة، المعارض الفنية، والمهرجانات المجانية التي تجذب الزوار بمكوناتها الجوهرية. على سبيل المثال، حديقة "تويلري" في باريس تقدم فضاءً مفتوحًا للزائرين للتأمل بجمال الطبيعة والمشاركة في أنشطة ثقافية. ماذا تفعل مجانًا في باريس؟ باريس، "مدينة الأنوار"، معروفة بمواقعها السياحية الشهيرة. بينما قد يكون برج إيفل وساحة الكونكورد من أبرز المعالم، تقدم باريس العديد من الأنشطة المجانية التي يمكن أن تكون مركزًا لرحلتك السياحية. استمتع بالحدائق العامة تمتلك باريس مجموعة من الحدائق العامة، مثل حدائق "لوكسومبورغ" التي توفر فرصة للتأمل والاسترخاء وتعلم القليل عن التاريخ الفرنسي. يمكنك أيضًا التجول في "حديقة بوتيه شومون"، حيث تتميز بأجوائها الطبيعية الساحرة. وفقًا لدراسة حديثة، يزور حوالي 25 مليون شخص هذه الحدائق سنويًا لتجربة هذا الجانب المجاني من باريس. الجولات المجانية في المتاحف تقدم باريس العديد من المتاحف جولات مجانية في أيام محددة، مثل أول يوم أحد من كل شهر. متحف "لوفر" واحد من الأمثلة الممتازة، حيث يمكنك مشاهدة روائع الفن دون أي رسوم في الأيام المجانية. تجربة كهذه لا تتيح فقط معرفة عميقة بالتاريخ والفن بل توفر قيمة كبيرة للسائحين. استكشاف الأنشطة المجانية في لندن لندن، المدينة العالمية وعاصمة بريطانيا، قد تكون وجهة باهظة للسياح لكنها تقدم مجموعة متميزة من الأنشطة المجانية المثيرة التي تساعدك على استكشاف تاريخها وثقافتها. قم بزيارة المتاحف الشهيرة من أهم ما يميز لندن هو أن العديد من متاحفها الكبرى توفر الدخول المجاني، مثل متحف "المعرض الوطني" ومتحف "التاريخ الطبيعي". هذه المواقع تتيح فرصة للتعمق في الفنون والثقافة والتاريخ دون إنفاق أي مبلغ. وفقًا لإحصائيات، يزور هذه المتاحف أكثر من 40 مليون شخص سنويًا. التجول في الحدائق الملكية تستضيف لندن حدائق ملكية مثل "هايد بارك" و"ريجنتز بارك" التي تقدم مرافق جميلة وأنشطة مجتمعية مجانية. يمكنك المشاركة في الجولات الطبيعية أو حتى مشاهدة فرق رياضية تمارس أنشطتها اليومية في هذه الحدائق التاريخية. هذه الأماكن تجذب الزوار المحليين والدوليين للتمتع بجمال الطبيعة. أنشطة مجانية في نيويورك نيويورك، المدينة التي لا تنام، ربما تكون واحدة من أغلى المدن في العالم، لكنها تحمل في طياتها العديد من الأنشطة المجانية المميزة. زيارة منتزه "سنترال بارك" "سنترال بارك" هو القلب النابض لمدينة نيويورك ويتميز بمساحات خضراء شاسعة والنوافير الجميلة وحتى الحفلات المجانية التي تُقام بين الحين والآخر. وفقًا لدراسة أجريت على الحدائق الكبرى في أميركا، "سنترال بارك" يجذب حوالي 42 مليون زائر سنويًا بسبب جاذبيته الفريدة. استمتع بالمشي في الجسر "بروكلين" يُعد المشي على جسر "بروكلين" واحدًا من أفضل التجارب المجانية في نيويورك. يمكنك الاستمتاع بالمنظر البانورامي للمدينة ونهر هدسون. تجذب هذه الرحلة المجانية الملايين من السياح سنويًا وتعد جزءًا مميزًا من ثقافة المدينة. وجهات عالمية أخرى تقدم أنشطة مجانية روما: متاحف وأماكن عامة روما تقدم يوماً شهريًا للدخول المجاني إلى المواقع والمتاحف التاريخية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني. كذلك، تُعتبر الساحات العامة مثل ساحة نافونا أماكن رائعة للاستكشاف دون أي تكلفة. طوكيو: مشاهدة المعابد والاستمتاع بالطبيعة يمكنك زيارة العديد من المعابد الرائعة في طوكيو دون أي تكلفة مثل "معبد سنسوجي". بجانب ذلك، الحدائق اليابانية المفتوحة تقدم مناظر طبيعية مدهشة وفرصة للاسترخاء بعيدًا عن صخب المدينة. كيف تخطط لأنشطة مجانية أثناء السفر؟ للاستفادة من الأنشطة المجانية، يجب القيام ببحث مسبق وتصفح مصادر معلومات مثل مواقع السياحة الرسمية، مدونات السفر، وتطبيقات المحمول المخصصة للسفر. كذلك، الانضمام إلى مجموعات السفر يمكن أن يساعد في مشاركة الخبرات والأفكار مع الآخرين. استخدام تطبيقات السفر هناك تطبيقات مثل "TripAdvisor" و"Google Maps" تقدم توصيات محددة للأنشطة المجانية في كل مدينة. يمكنك استخدام هذه التطبيقات للعثور على الحدائق والمتاحف والفعاليات دون الحاجة إلى صرف الأموال. الاعتماد على دليل محلي الأدلة المحلية عادة ما تكون على دراية بأفضل الأماكن التي تقدم أنشطة مجانية ويمكن أن تساعدك في اكتشاف الوجهات غير المعروفة للسائحين التقليديين. هذا يجعل التجربة أكثر تميزًا وثقافية. الإحصائيات حول الأنشطة المجانية في المدن العالمية وفقًا لتقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية، فإن 40% من السياح في المدن الكبرى يميلون إلى استكشاف الأنشطة المجانية كجزء من جدول رحلاتهم. في باريس، حوالي 15 مليون شخص يزورون الحدائق العامة سنويًا، بينما يزور المتاحف المجانية في لندن أكثر من 10 مليون شخص سنويًا. وفي نيويورك، يجذب "سنترال بارك" وحده حوالي 42 مليون زائر. باريس: 25 مليون زائر للأنشطة المجانية. لندن: 40 مليون زيارة للمتاحف المجانية. نيويورك: 42 مليون زيارة "سنترال بارك". البيانات تؤكد أن الأنشطة المجانية ليست فقط خيارًا اقتصاديًا بل أصبحت جزءًا أساسيًا من تجربة السياحة العالمية.

استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟
استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

رائج

timeمنذ 11 ساعات

  • رائج

استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقال رأي في مجلة Joule تناول فيه حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض دي فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة. وأشار الباحث إلى أن مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح، أن الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة.، وفقا إلى موقع Tech Xplore. التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات تُعتبر مراكز البيانات بالفعل مستهلكًا كبيرًا للكهرباء نظرًا للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات. الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة أستند الباحث أليكس دي فريس-غاو في دراسته إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزود الرئيسي لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تم شراؤها واستخدامها في بناء مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علنًا حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أن مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك دولة بحجم سويسرا. وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في مراكز البيانات حول العالم. يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معًا لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات. رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلا أن ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير مخاوف بيئية متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقًا لما ذكره موقع Life Technology. مراجعة: ح.ز

تألّقي بفخامة مع أحدث مجموعات Piaget
تألّقي بفخامة مع أحدث مجموعات Piaget

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

تألّقي بفخامة مع أحدث مجموعات Piaget

في خطوة أرادت من خلالها أن تحيي إرث الدار ورقي مجوهراته، أطلقت Piaget بياجيه مجموعة جديدة من المجوهرات Shapes of Extraleganza التي تتميّز بجرأتها وألوانها وأشكالها الفريدة التي عكست معها جوهر أسلوبها وتاريخها. هذه المجموعة التي تعتبر المجموعةَ الثانية بعد مجموعة Essence of Extraleganza التي تمّ إطلاقها العام الماضي،ّ تأتي ضمن ثلاثيّة من المجموعات التي تستكشف جذور بياجيه الإبداعيّة العائدة إلى حقبتَي ستّينات وسبعينات القرن الماضي. فهي تعزّز وتُضفي لمسةً حديثة على المفاهيم التصميميّة، وتدفع بحدود التصاميم والعمل الحرفيّ مع تحدّي التصوّرات السابقة وتنشيط جرأة الدار وعبقريّتها الجريئة. هي قصة طويلة نسجتها الدار مع كبار الفنانين، ترويها مجموعة Shapes of Extraleganza قصّة علاقة بياجيه الوطيدة بالفنّ والفنّانين وتكرّم تعاون الدار مع سالفادور دالي وآرمان، أو مشاهير آخرين من هواة جمع القطع الفاخرة مثل آندي وارهول. إنها علاقات تعاونيّة نجمَت بشكل طبيعي عن صداقات إيف بياجيه الشخصيّة مع فنّانين ومثقّفين والنجوم الفنيّة التي شكّلت دائرة علاقاته المقرّبة المعروفة بمجتمع بياجيه Piaget Society. إنّ هذه التعاونات غذّتها رؤية بياجيه وحسّ استوديو بياجيه الإبداعي وعبقريّة مصمّم الساعات المشهور جان-كلود غيت، ومهارات حرفيّي بياجيه. فأدّت إلى الارتقاء بالمجوهرات إلى مستوى جديد ضمن عالم الفنّ والتصاميم. أما اليوم، فتنبض مجموعة Shapes of Extraleganza بالحماس والبهجة نفسها وتتميّز بأسلوبها السبّاق، مقدّمةً مجوهرات ذات حداثة لافتة وسداد ثقافي وهي مستعدّة لاحتلال مكانتها في مجال الفنّ والتصميم المعاصرَين. هذه المجموعة الإستثنائية التي تضم 51 ابتكارًا، تعيد تذكيرنا بإرث الدار الغني وابتكاراتها في عالم المجوهرات، في تطور في عالم بياجيه وطاقته القويّة في التعامل مع الأشكال، حيث تجمع بشكل مثالي ومتناغم بين السلاسة والدقّة. هذه القطع التي تمثل أشكالا عضويّة وحرّة ومنحنيات مُرهفة، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى فنّ البوب والأوب والأنماط الملتوية التخديريّة لأسلوب موضة سبعينات القرن الماضي ، تعبّرعن المزيج الثقافي الرفيع والأبسط الذي ميّز مجتمع سبعينات القرن الماضي، تحيث لتقي المجوهرات الفاخرة بثقافة البوب. أما اللافت خلال هذه المجموعة أن معظم الأطقم تتضمّن ساعةً تُبرز إتقان بياجيه المزدوج والتوازن المثالي بين المجوهرات الفاخرة وصناعة الساعات الفاخرة حيث أن بياجيه تجمع بين صناعة الساعات الاستثنائية على شكل تعقيدات لافتة، وفنّ مغامِر وسبّاق للموضة. وبالنسبة الى الداخل والأبعاد، فتتميز مجموعة Shapes of Extraleganza بالروحيّة نفسها لأسلوبٍ سبّاق ومميّز، وتجمع بين تقنيات بياجيه وموادها. وتقترن الآن الأحجار التزيينيّة التي ظهرت أولاً على ميناء ساعات ستّينات القرن الماضي بفسيفساء المشكال اللوني في طقم Kaleidoscope Lights الخطّية والمستوحاة من أسلوب الأوب الآرت الغنيّ بالألوان، وتشمل طوقاً مقلّماً وحلقات أذن متدلّية وخاتم وساعة ذات ميناء شبيه بأشعة الشمس. ولقد تمّ نقش مجموعة متنوّعة من الأحجار التزيينيّة أو المعدنية، بما فيها أصناف نادرة من الرودوكروزيت والسوجيليت والفرديت، بتأنٍّ وتحويلها إلى شرائح منحنية ذات سماكات مختلفة ثم ترتيبها بدقة على شكلٍ متوازي ومقلّم، ممّا يُعدّ أداء بارع لفنّ صقل الأحجار الكريمة. ويتمّ التعبير عن حركة "العودة إلى الطبيعة" الخاصة بسبعينات القرن الماضي من خلال التصميم الحرّ والعضويّ الخاص بطقم Flowing Curves، المجموعة الاستثنائية من أحجار الأوبال السوداء والنادرة المرصّعة في الذهب الأبيض المطروق يدوياً، ممّا يُبرز تقنيّةً جديدة من ذار الذهب تُضاف إلى نمط الزينة Decor Palace. ويكرّم الطقم شغفَ إيف بياجيه لأحجار الأوبال التي يقول عنها إنه بإمكانه أن يرى العالم برمّته من خلالها "المصنوع من أذواق وميول مختلفة." إن الأحجار الكريمة الرائعة، المُختارة ليس بسبب جمالها وندرتها فحسب، إنّما لمساهمتها الفنيّة في كلّ موضوع، تلعب دوراً حيوياً في التركيبات اللافتة على صعيد اللون والضوء والشكل. ولتتويج هذا الإبداع، تأتي تحفة المجموعة الفنيّة مع ساعة الطاولة Endless Motion المصمّمة والمصنوعة على شكل منحوتة متحرّكة. إذًا يجسّد هذا العمل الرائع والديناميكي علاقة بياجيه بالفنّ والفنّانين وهو يمثّل الاحتفال المُطلق لتلاعب بياجيه بالأشكال، هذا التلاعب الجريء الذي تأخذه الدار حقاً على محمل الجدّ. لتجسيد هذه الفكرة الابتكارية والتي تتخطّى العوائق، أولَت بياجيه المهمّة للفنّان الفرنسي ألكس بالنسكي، صديق الدار وصانع منحوتات متحرّكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store