
وزير الخارجية الإيرانى: برنامج طهران للصواريخ الباليستية غير قابل للتفاوض
قال وزير خارجية إيران عباس عراقجى، إن محادثات طهران اليوم ، مع وزراء خارجية أوربا فى العاصمة السويسرية جنيف ستركز على القضايا النووية والإقليمية فقط .
وأكد عراقجى أن برنامج طهران للصواريخ الباليستية غير قابل للتفاوض .
والمقرر أن يشارك في المحادثات كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وتهدف محادثات جنيف إلى إيجاد مسار للعودة إلى الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي، وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران وتصاعد المخاوف حيال إمكانية مشاركة الولايات المتحدة فيها.
وفى وقت سابق كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن طهران لا ترغب في الدخول في مفاوضات مع أي طرف في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وأوضح عراقجي: "الأمريكيون أرسلوا عدة رسائل جدية للدخول في مفاوضات جادة، ليس لدينا أي حديث مع أميركا باعتبارها شريكا في هذه الجرائم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
26 صاروخا ورأس حربى متشظ.. جيش الاحتلال يعلق على هجوم إيران الأخير
قال رئيس بلدية حيفا، إن الهجوم الصاروخى الأخير التى شنته إيران على حيفا استهدف موقعين استراتيجيين. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ الإيرانية المستحدمة في الضربة الأخيرة ضمت 26 صاروخا صغيرا وتحتوى على رأس حربي متشظ. ذكرت نجمة داوود "الإسعاف الإسرائيلي" أن 17 شخصا أصيبوا في القصف الإيراني لمدينة حيفا ، وبعض الإصابات خطيرة. ومن جانبها أفادت وسائل إعلام عبرية، بسقوط صواريخ إيرانية في مواقع بالنقب وحيفا وجوش دان، فيما ذكرت دائرة الإطفاء الإسرائيلي أن أضرارا واسعة وقعت في وسط إسرائيل بسبب القصف الإيراني. وفي السياق ذاته ذكرت القناة الـ12 أن طائرة عليها مجموعة عالقين من خارج البلاد استدارت قبل وصولها إلى مطار بن جوريون بسبب القصف الإيراني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن طواقم من هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) انطلقت إلى عدة مواقع بناء على بلاغات وردتها بسقوط صواريخ إيرانية. هذا وقال رشد إيران الأعلى، علي الخامنئي، إن " العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه؛ إنّه ينال قصاصه الآن" في إشارة إلى رد طهران على إسرائيل، بعد هجوم مر عليه 8 أيام استهدفت فيه "تل أبيب" منشآت نفطية في قلب طهران. وقد ودوت انفجارات ضخمة وقوية في مناطق مختلفة من إسرائيل، بعد إطلاق صافرات الإنذار التي توسعت وتصل إلى عدد من المستوطنات بالضفة الغربية. بدوره قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مضيفاً: "نعمل على اعتراض التهديد". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تفعيل التحذيرات وصفارات الإنذار من الصواريخ في جوش دان التي توصف بأنها أكبر تجمع سكني في إسرائيل، والشفلة بوسط البلاد. وأضافت أن الحديث يجري عن حوالي 20 صاروخاً تم إطلاقها من إيران.


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
بعد استهداف إسرائيل مواقع إيران النووية.. خبراء يوضحون مخاطر التلوث النووى
يرى خبراء أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن سوى مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. ونشرت وكالة رويترز تقريرا أشارت فيه إلى أن سعي إسرائيل لتدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية الموجهة ضد طهران، يثير المخاوف من وقوع كارثة نووية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، ضرب موقع بوشهر الذي يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران، لكنه قال لاحقا إن الإعلان كان خطأ. وأكدت إسرائيل شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وآراك وطهران، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل أيضا موقع آراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة، أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية، وذكرت في تحديث لتقييمها، الجمعة، أن مباني رئيسية تضررت في الموقع. ونقلت وكالة رويترز عن، بيتر براينت، الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، قوله إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع آراك لم يكن يعمل، بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وتابع: "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك، اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". من جانبها، أوضحت، داريا دولزيكوفا، كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي، وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل، تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب"عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". المفاعلات النووية يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا، وأن "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر، أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة عن الحرب بين إيران وإسرائيل وسط القصف المتبادل
يعقد مجلس الأمن اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك جلسة إحاطة مفتوحة طارئة بشأن الأعمال العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل. وطلبت إيران عقد الاجتماع، الذي سيعقد في إطار بند جدول الأعمال 'التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان'، في رسالة مؤرخة 18 يونيو، وأيدت الجزائر والصين وباكستان وروسيا طلب الاجتماع، ويقدم الإحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام روزماري ديكارلو والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، ومن المتوقع أن تشارك إيران وإسرائيل في الإحاطة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس. وأوضح بيان مجلس الأمن ان القتال بين البلدين بدأ في 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل ضربات على أكثر من 100 هدف في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية ومصانع الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، كما نفذت عمليات قتل مستهدفة لعدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. ومنذ ذلك الحين، تزعم إسرائيل أنها حققت التفوق الجوي على إيران ووسعت نطاق أهدافها لتشمل البنية التحتية للطاقة ومؤسسات الدولة، بما في ذلك هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية. ووفقاً لتقارير إعلامية نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية، أدت الهجمات إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين حتى 15 يونيو، وقالت السلطات إن 90 بالمئة من الضحايا كانوا من المدنيين. وردت إيران بسلسلة من الضربات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، وبحسب ما ورد اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما بين 80 و90 بالمائة من المقذوفات، لكن بعضها أصاب منشآت عسكرية ومنشآت للطاقة ومناطق سكنية ومجمع مستشفيات، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات.