logo
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟.. تقرير يكشف

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟.. تقرير يكشف

ليبانون 24منذ 3 ساعات

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أن صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مسؤول إسرائيلي كواليس محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب ، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين ، بنجاح إسرائيل.
وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة".
وذكر المسؤول الإسرائيلي: "قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة".
وأضاف: "في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو"، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة".
وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي.
وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي".
وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل.
وأضاف: "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية"، لافتا إلى أن "أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خطر كبير"... مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين
"خطر كبير"... مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 29 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"خطر كبير"... مسؤول أميركي: الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين

أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، نقلًا عن مسؤول أميركي، أن "الرد الإيراني قد يأتي خلال يوم أو يومين". كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين، أن "واشنطن ترى أن هناك خطرا كبيرا لرد إيراني على القوات الأميركية". وأكد المسؤولون أن "واشنطن لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي". من جهة أخرى، أفاد مسؤولون إسرائيليون وعرب بأن إسرائيل تسعى إلى إنهاء حربها مع إيران في وقت قريب، بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية. وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن بلادهم تتوقع الانتهاء من قائمة أهدافها العسكرية داخل إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيهيئ المجال أمام إنهاء المواجهات. وقد أبلغت الولايات المتحدة مسؤولين عربا في المنطقة بأن إسرائيل تسعى إلى إنهاء القتال قريبا، وطلبت منهم نقل هذه الرسالة إلى إيران. وأفاد هؤلاء المسؤولون بأن إيران ردت بأنها ليست مستعدة بعد للتراجع، إذ ترى أن من واجبها الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية. وساهمت الضربات الأميركية على أهم ثلاث منشآت نووية في إيران في تقريب إسرائيل من هدفها المتمثل في تقويض القدرات النووية الإيرانية. وأكد مسؤولون إسرائيليون أنهم يأملون أن تتجه إيران نحو طاولة المفاوضات وتوافق على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. كما أشاروا إلى أن إسرائيل مستعدة لاستخدام سلاح الجو الإسرائيلي في المستقبل إذا رأت أن طهران تحاول إعادة بناء برنامجها النووي. وإذا استمرت إيران في مهاجمة إسرائيل بعد انتهاء الأخيرة من تنفيذ ضرباتها، فإن إسرائيل ستواصل القتال. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "إذا هاجموا، سنهاجم". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، ان إسرائيل "قريبة جدا جدا" من تحقيق أهدافها، دون أن يحدد إطارا زمنيا واضحا. وأضاف أن إسرائيل لن تنجرّ إلى حرب استنزاف. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إردوغان: نرفض الهجمات على إيران ونبذل جهداً لمنع تحوّلها إلى كارثة أكبر
إردوغان: نرفض الهجمات على إيران ونبذل جهداً لمنع تحوّلها إلى كارثة أكبر

الميادين

timeمنذ 36 دقائق

  • الميادين

إردوغان: نرفض الهجمات على إيران ونبذل جهداً لمنع تحوّلها إلى كارثة أكبر

أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، أنّ بلاده تبذل جهوداً مكثفة من أجل منع تحول هجمات "إسرائيل" وداعميها على إيران إلى "كارثة أكبر". 21 حزيران 21 حزيران وشدد إردوغان على أنّ أنقرة ترفض بشكل واضح وصريح أي هجمات تستهدف سيادة إيران وأمن المنطقة، مهما كان مصدرها. وفي وقت سابق، أكّد إردوغان، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية "أكبر عقبة أمام إحلال السلام في المنطقة"، معرباً عن تفاؤله بأن "النصر سيكون حليف إيران"، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على إيران. هذه التصريحات تأتي في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تصعيد اعتداءاته على الأراضي الإيرانية والمرافق الصحية والمدنية والبنية التحتية، منذ الـ13 من حزيران/يونيو الحالي، فيما تردّ إيران عبر الصواريخ والمسيرات على مواقع حساسة في "إسرائيل".

في كل يوم حرب... خسائر إضافية ستنعكس على مستقبل التفاوض الأميركي
في كل يوم حرب... خسائر إضافية ستنعكس على مستقبل التفاوض الأميركي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

في كل يوم حرب... خسائر إضافية ستنعكس على مستقبل التفاوض الأميركي

في كل يوم حرب يمرّ، يزداد فيه التدمير، وتفقد المفاوضات الأميركية - الإيرانية مزيداً من أرصدتها. خسائر يومية ففي مرحلة ما قبل المواجهة العسكرية الأخيرة، كانت المفاوضات تسير بهدوء ديبلوماسي (ظاهر على الأقل) مباشر وغير مباشر، على برنامج نووي إيراني كان لا يزال مُتكاملاً، وبخصوص برنامج صاروخي إيراني تُحسَب له حسابات التفاوض، وذلك بمعزل عن الإنهاك الشديد الذي أصاب الأذرع الإيرانية في المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023. وبعد الساعات والأيام الأولى من اشتعال النار، بات التفاوض على برنامج نووي أُصيب بأضرار معيّنة، وعلى برنامج صاروخي فقد بعض قدراته. وأما اليوم، فقد صارت المفاوضات حول برنامج نووي إيراني قُصِفَ أميركيّاً أيضاً، وبشأن صواريخ إيرانية فقدت المزيد من التأثير السياسي والإقليمي لرؤوسها المتفجرة. وانطلاقاً من هذا الواقع، ماذا يبقى لطاولة التفاوض الأميركي - الإيراني مستقبلاً؟ وما هي الخسائر التي يرتّبها كل يوم حرب على مستقبل تلك المفاوضات؟ مواضيع متعددة أوضح الكاتب والمحلّل السياسي علي الأمين أن "المفاوضات ستُستكمَل حول الصواريخ الباليستية، وعلى شؤون مرتبطة بمستقبل إيران. فترامب (الرئيس الأميركي) لا يفكر بالجانب العسكري المباشر، ولا بالمخاطر العسكرية فقط، بل بأي إيران ستكون في المرحلة القادمة، وبشروط علاقتها بالولايات المتحدة الأميركية وبوظيفتها الإقليمية مستقبلاً، وبموضوع الأذرع". وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "المفاوضات ستنظر أيضاً بمستقبل العقوبات، وبمدى إمكانية رفعها عن طهران تلقائياً أو وفق شروط جديدة لها علاقة بسياسة إيران وبتركيبتها في المستقبل. وبالتالي، هناك جملة ملفات باقية تتجاوز البُعد النووي والعسكري، وهي تتعلّق بما يسمّيه ترامب "إيران العظيمة"، ومستقبل الاستثمارات فيها. فالرئيس الأميركي يفترض أن إيران ضعُفَت بعد هذه الحرب. وطالما أنها لم تُظهر قوة فعلية في مواجهة أميركا، فهو سيُكمل في نقاط أخرى، منها الى أين ستتّجه (إيران)، ومستقبل اليورانيوم والتخصيب، والى أي مدى يمكن للباقي منه أن يشكل خطراً، أو إذا ما كان سيُنقَل الى دولة ثالثة". لبنان؟ وأكد الأمين أن "الولايات المتحدة الأميركية تطمح للتفاوض مع إيران. وطهران بدورها لا تستطيع أن تذهب نحو مزيد من العزلة، وأن تتوقع أنها ستحقّق نتائج ومكاسب على المستوى الدولي والإقليمي في تلك الحالة. فإذا عزل النظام الإيراني نفسه أكثر، فسيكون ذلك أشبه بالانتحار له، بدلاً من أن يشكل خطوة قوة وتقدُّم. وبالتالي، تجد إيران نفسها مُضطَّرَة الآن لأن تقوم بشيء يُعيد لها كرامتها بمواجهة أميركا، ويسمح بالقول إنها دولة قوية، ولكن من دون أن يجرّها ذلك الى حرب مفتوحة مع أميركا". وعن تداعيات ما يجري على لبنان، لفت الى أنه (لبنان) "غير مؤثِّر في معادلة الحرب الجارية، و"حزب الله" غير مؤثّر فيها أيضاً. ونتمنى أن تتمكن الدولة من إعادة ترميم ما هدّمته الحرب فيها ولو بالحدّ الأدنى". وأضاف:"المواقف العامة من الحرب لدى كل الأطراف في لبنان ليست مُغامِرَة ولا مُبالَغ فيها الآن، وذلك بدءاً من "حزب الله" وصولاً الى "القوات اللبنانية". والتحديات المطروحة على حالها، وهي أن لا يتورط لبنان بشيء، وأن ينصرف لإعادة ترميم الدولة، ولإعادة تثبيت سلطتها وسيادتها، وهو عمل يفترض انخراط الجميع فيه والدفع باتجاهه". من دون حرب؟ ورداً على سؤال حول أنه كان من الأفضل للمنطقة عموماً، التوصُّل الى اتفاق أميركي - إيراني من دون الحرب التي بدأت في 13 الجاري، أجاب الأمين:"التوصُّل الى اتفاقيات من دون حروب وإسقاط دماء هو أفضل طبعاً. ولكن هذه هي مصالح وحسابات الدول". وختم:"لم يَكُن هناك توقّعات كبيرة بإمكانية تغيير شيء من دون حرب، لأن طبيعة التركيبة الإيرانية وطبيعة الوضع الإسرائيلي، وطبيعة كل ما جرى منذ "طوفان الأقصى" وحتى الساعة، تصعّب احتمال حدوث تسويات من دون مواجهات عسكرية وأمنية، تُعيد ترتيب التوازنات بشكل يتناسب مع رغبة من يريد المواجهة، وتحقيق مكاسب. وبالتالي، يبدو أن الحرب كانت أمراً لا مفرّ منه، لا سيما أنه صعب على إيران أن تتنازل، لأن طبيعة النظام فيها لا تسمح بتقديم تنازلات لأميركا بالشكل الذي تريده أميركا". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store