
ميدياتك تكشف عن Dimensity 8450 بتحسينات طفيفة لكن واعدة
أعلنت شركة ميدياتك رسميًا عن شريحتها الجديدة Dimensity 8450، والتي تأتي كخليفة مباشرة لمعالج Dimensity 8400 الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2024.
وكما يوحي الاسم، فقد جاءت التحسينات طفيفة وتركزت بشكل أساسي على التحديثات الداخلية دون تغييرات كبيرة في البنية الأساسية.
المثير للاهتمام أن هاتف Oppo Reno14 Pro قد أصبح أول جهاز يعمل بالشريحة الجديدة، ما يمنح نظرة مبكرة على أدائها في الاستخدام الفعلي.
ورغم اعتماد Dimensity 8450 على نفس معمارية TSMC من الجيل الثاني بدقة تصنيع 4 نانومتر، إلا أن المعالج لا يزال ثماني النواة ويتكون من نواة Cortex-X4 بسرعة 3.25 جيجاهرتز، وثلاث أنوية Cortex-A720 بتردد 3.0 جيجاهرتز، وأربع أنوية Cortex-A520 بسرعة 2.1 جيجاهرتز.
كما تعتمد الشريحة على معالج رسوميات Mali-G720 MC7 بسبعة أنوية وتردد 1300 ميجاهرتز – وهي نفس المواصفات التي قدمها معالج 8400.
لكن مع ذلك، حصلت الشريحة الجديدة على تحسينات في الأداء الموجه للألعاب ومعالجة الصور. فعلى سبيل المثال، أصبح معالج الرسوميات يستخدم الآن محرك StarSpeed لتحسين تجربة اللعب الواقعية، بينما يدعم معالج الصور (ISP) المحسن البث المباشر بكفاءة أعلى، مع القدرة على التعامل مع حساسات بدقة تصل إلى 320 ميجابكسل وتصوير HDR دون تأخير.
كما حصلت وحدة المعالجة العصبية (NPU 880) على دعم لمحرك الذكاء الاصطناعي الجديد Agentic AI Engine، ما يتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) ومعالجة نماذج اللغة الكبيرة (LLM) على الجهاز مباشرة.
أخيرًا، زُود مودم الجيل الخامس في الشريحة بميزة UltraSave 3.0+ الجديدة، التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الاتصال.
من المتوقع أن نبدأ في رؤية الشريحة ضمن هواتف الفئة فوق المتوسطة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ 2 ساعات
- التقنية بلا حدود
استدعاء ضخم لأجهزة تزويد الطاقة من Anker وRomoss وBaseus بسبب 'مخاطر أمان'
أعلنت شركة Anker عن استدعاء عدد من موديلات أجهزة تزويد الطاقة الشهيرة في السوق الصيني، بسبب مخاطر تتعلق بالسلامة. وجاء هذا الإعلان في بيان صحفي نُشر في 20 يونيو بالصين، أكدت فيه الشركة سحب سبعة طرازات من السوق، ودعت المستخدمين إلى تسليم أجهزتهم المتأثرة فورًا. وتشمل الأجهزة المستدعاة: بطارية Anker المغناطيسية بسعة 10,000 مللي أمبير (A1642) Anker 335 Power Bank (A1647) Anker Zolo Travel Power Bank (A1680 وA1681) بالإضافة إلى الموديلات A1257، A1689، وA1652 لكن الأمر لا يقتصر على Anker فقط، إذ تأثرت شركات صينية أخرى مثل Baseus، Aukey، شاومي، UGREEN، وRomoss، بنفس المشكلة. وبحسب التقارير، تعود الأزمة إلى خلايا Amprius المستخدمة في هذه الأجهزة، حيث قررت الهيئة الصينية 3C سحب اعتماد العديد من خلايا Amprius بعد اكتشاف خلل فيها. ومن الأجهزة الأخرى التي تأثرت: باور بانك شاومي بقدرة 33 واط مع كابل مدمج ROMOSS PAC20PRO بقدرة 20 واط وشاحن WMS10Q-491 اللاسلكي المغناطيسي UGREEN PB511 بقدرة 30 واط باور بانك Baseus بسعة 10,000 مللي أمبير وقدرة 20 واط إلى جانب طرازات أخرى متعددة لم يتم حصرها جميعًا بعد. ورغم أن الاستدعاء يقتصر حاليًا على السوق الصيني، يُنصح المستخدمون حول العالم الذين يملكون هذه الطرازات بمتابعة أداء أجهزتهم والانتباه لأي سلوك غير طبيعي، حفاظًا على السلامة. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 3 ساعات
- التقنية بلا حدود
تسريب صادم يكشف احتمال فقدان Galaxy S27 Ultra لميزة أساسية عند إطلاقه في 2027
رغم أن إطلاق سلسلة Galaxy S27 لا يُتوقع قبل أوائل عام 2027، بدأت سامسونج بالفعل العمل على تطويرها. ومع ذلك، كشف تسريب جديد أن الهاتف الرائد في السلسلة، Galaxy S27 Ultra، قد يصدر بدون إحدى أبرز ميزاته المعروفة. بحسب المسرب الصيني Setsuna Digital، تفكر سامسونج بجدية في الاستغناء عن قلم S Pen المدمج في Galaxy S27 Ultra. ويُقال إن الشركة قد تتجه نحو إلغاء دعم القلم بشكل شبه كامل في هواتفها، إذ يفضّل المستخدمون الأكثر ولاءً للقلم استخدامه على الأجهزة اللوحية بدلاً من الهواتف. في المقابل، أشار التسريب إلى احتمال اعتماد Galaxy S27 Ultra على قلم خارجي، على غرار ما حدث مع Galaxy S21 Ultra، بدلًا من تضمينه داخل هيكل الهاتف. وبعيدًا عن سلسلة S، أكّد المصدر نفسه أن سامسونج ألغت القلم الخاص بهاتف Galaxy Z Fold7. ويبدو أن الحديث هنا يدور حول قلم S Pen جديد كان قيد التطوير لأجهزة الفولد، لكنه لم يرَ النور. وقد دعمت تقارير أخرى هذا الادعاء، إذ أشارت إلى أن عملية إنتاج نموذج جديد من قلم S Pen قد توقفت، بسبب مشكلات تواجهها سامسونج في عملية التصنيع. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 3 ساعات
- التقنية بلا حدود
آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها
اعتبارًا من 20 يونيو، أصبح المصنعون ملزمين ببيع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية داخل الاتحاد الأوروبي مع ملصق يوضح كفاءة الطاقة مرفقًا داخل العلبة. وبينما لا يُعرف ما إذا كانت أبل ستضع هذه الملصقات فعليًا على العلب، فقد بدأت بالفعل في عرضها على صفحات آيفون وآيباد بمواقعها الرسمية في دول الاتحاد الأوروبي. تبرز الملصقات الجديدة معلومات مهمة عن الجهاز، من أبرزها: عمر البطارية خلال التشغيل بالساعات والدقائق عدد دورات الشحن حتى تنخفض سعة البطارية إلى 80% تصنيف مقاومة السقوط تصنيف قابلية الإصلاح وترافق هذه الملصقات ورقة معلومات تفصيلية عن المنتج، تحتوي على معلومات لم تكن متاحة للمستهلك من قبل، مثل: تفاصيل دقيقة حول إمكانية إصلاح الجهاز مقاومة الشاشة للخدش حسب مقياس موهس للصلابة الحد الأدنى المضمون لتحديثات الأمان لكن شركة أبل أبدت اعتراضها على بعض الجوانب في هذه اللوائح، ووصفت منهجيات الاختبار بأنها 'غامضة'. ومن باب التحفّظ، قامت أبل بتخفيض تقييم بعض أجهزتها لتجنّب الوقوع في مغالطات تنظيمية. الأهم من ذلك أن أبل نشرت تقريرًا تحليليًا من 44 صفحة يوضح منهجية الاختبار الخاصة بها، مع تحليل مفصل يبرز ما تراه خللًا في آليات الاختبار المعتمدة من الاتحاد الأوروبي. أول انتقاد وجّهته أبل كان بخصوص مقياس كفاءة الطاقة للأجهزة اللوحية، إذ ترى أنه يُلحق الضرر بالأجهزة المتقدمة، لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار حجم الشاشة أو دقتها أو نوع تقنيتها. بحسب أبل: 'الجهاز اللوحي منخفض الدقة بحجم 7 بوصات والمخصص للقراءة يُقيَّم بنفس المقياس الذي يُستخدم لجهاز احترافي بحجم 13 بوصة وأداء يعادل الحواسب المحمولة'. كما انتقدت أبل الغموض في اختبارات السقوط والتدحرج، خصوصًا فيما يتعلق بخصائص سطح السقوط وصغر العينة المستخدمة (خمسة أجهزة فقط). في اختبارات أبل الداخلية، تُستخدم مئات الأجهزة لضمان نتائج يمكن تكرارها بثقة، بينما المعايير الهندسية المعتمدة عالميًا توصي باستخدام 30 جهازًا على الأقل. لتأكيد شكوكها، كلّفت أبل ثلاث مختبرات خارجية بإجراء نفس اختبارات السقوط وفقًا للائحة، لكن دون أي توجيهات إضافية. جاءت النتائج متباينة بشدة، وأحيانًا بفارق ثلاث درجات تصنيفية بين مختبر وآخر، ما يشير إلى عدم ثبات المنهجية. ووفقًا لأبل، فإن اختبار التدحرج المستخدم لا يُنتج توزيعًا عشوائيًا كافيًا لطريقة سقوط الجهاز، بل يركّز بشكل غير متوازن على إسقاط الزوايا، وهو سيناريو نادر الحدوث في الاستخدام الواقعي، بحسب بيانات أبل. بناءً على هذه المعطيات، ترى أبل أن اختبارات مقاومة السقوط، كما هي مصممة حاليًا، غير كافية لتعكس مقاومة الجهاز الفعلية في الحياة اليومية. وإذا أخذنا هذه الانتقادات على محمل الجد، فيبدو من الحكمة حاليًا عدم الاعتماد بشكل كامل على هذه الملصقات عند مقارنة الأجهزة من شركات مختلفة. إلى حين تعديل آليات الاختبار، يُفضل التركيز فقط على اختبار عمر البطارية، والذي تعتبره أبل الأكثر وضوحًا ودقة من بين كل المعايير. المصدر