
غارات إسرائيلية تستهدف موقعاً نووياً في أصفهان.. وطهران تنفي وقوع تسرب إشعاعي
مباشر: أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح السبت، أن غارات إسرائيلية استهدفت موقعًا نوويًا في محافظة أصفهان، مؤكدة عدم وقوع أي تسرب لمواد خطرة أو إشعاعية نتيجة القصف.
وذكرت سلطات المحافظة أن الهجمات، التي وقعت فجر اليوم السبت، لم تسفر عن أضرار بيئية أو خسائر بشرية، مشيرة إلى أن الموقع المستهدف يبعد نحو 340 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران. ودعا نائب محافظ أصفهان المواطنين إلى تجنب التجمعات في محيط موقع الحادث لتسهيل عمل فرق الطوارئ، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح مسؤول محلي، أن الغارات طالت عدة مناطق من المحافظة، بينها لنجان، ومباركة، وشهرضا، إضافة إلى مدينة أصفهان، مضيفًا أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات، وأن معظم أصوات الانفجارات كانت ناجمة عن عمل الدفاعات، بينما ارتبط بعضها مباشرة بالضربات الجوية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال عناصر على صلة بجهاز الموساد الإسرائيلي في محافظتي البرز وأصفهان، حيث كانوا ينشطون في ورشة سرية لصنع واختبار متفجرات بهدف تنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب هجمات متكررة على منشآت نووية وعسكرية إيرانية منذ 13 يونيو الجاري، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية وسترد على أي اعتداء يمس سيادتها.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في إيران باستهداف منشآتها النووية وتؤكد ضرورة بذل الجهود لضبط النفس والتهدئة
تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


الشرق للأعمال
منذ 43 دقائق
- الشرق للأعمال
قنابل ترمب على إيران تؤهب سوق النفط لقفزة في الأسعار
ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس دونالد ترمب التالية بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط. والآن بعدما ضربت الطائرات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة. في أسبوع شهد تقلبات حادة، قفزت العقود المستقبلية لخام برنت 11% منذ أن هاجمت إسرائيل إيران، لكن التحركات تباينت بشكل حاد صعوداً وهبوطاً بين يوم وآخر. ومن المتوقع أن تستأنف الأسعار ارتفاعها يوم الإثنين بعدما أدى الهجوم الأميركي -الذي استهدف مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان النووية- لزيادة المخاوف بشكل كبير في منطقة مسؤولة عن حوالي ثُلُث إنتاج النفط العالمي. ويُتوقع أن تزداد حدّة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة. 100 دولار للبرميل؟ "يتوقف الكثير على رد فعل إيران خلال الساعات والأيام المقبلة، لكنه قد يضع النفط على طريق تسجيل 100 دولار (للبرميل) إذا جاء رد إيران متماشياً مع تهديداتها السابقة"، كما يرى سول كافونيتش، محلل الطاقة في "إم إس تي ماركي" (MST Marquee). وأضاف أن "الهجوم الأميركي قد يُوسّع نطاق الصراع بما يشمل استهداف إيران للمصالح الأميركية في المنطقة، بما في ذلك البنية التحتية النفطية بالخليج في مناطق مثل العراق، أو إعاقة حركة السفن في مضيق هرمز". والمضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي هو ممر حيوي، لا للشحنات الإيرانية فحسب، بل أيضاً لصادرات السعودية والعراق والكويت وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك". لكن المحرك الرئيسي في كل هذا هو هدف إدارة ترمب النهائي في إيران، بعد انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلدٍ يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في حجم الاحتياطيات النفطية . السوق تحتاج إلى اليقين خلال الأسبوع الماضي، بدا التدخل الأميركي وكأنه مسألة وقت لا أكثر. لكن ذلك تَغيّر في وقت متأخر من ليل الخميس، عندما قال ترمب إنه سيفكر في قراره حول إعطاء مهلة الأسبوعين (للتوصل لحل دبلومياسي قبل التدخل عسكرياً). ثم عاد ليعلن، في الساعات الأولى من صباح الأحد بتوقيت إيران، قصف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، مشيراً إلى إسقاط "حمولة من القنابل" على "فوردو"، أحد المواقع الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. "السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط" بحسب جو ديلورا، المتداول السابق ومحلل استراتيجيات الطاقة العالمية في "رابوبنك" (Rabobank). متوقعاً "ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط". وتابع ديلورا: "لكنني أعتق أنه سيجري تكليف البحرية الأميركية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً"، مقدّراً أن "الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل". الجدير بالتنويه أنه لا توجد حتى الآن أية مؤشرات تُذكر على تأثر تدفقات النفط من المنطقة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ستارمر يدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات
حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات مؤكدا أن الأولوية لا تزال لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك في بيان صادر عن الحكومة في لندن اليوم الأحد عقب القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة. وقال ستارمر في البيان "يُشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يُمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، واتخذت الولايات المتحدة إجراء للحد من هذا التهديد".