logo
'يديعوت أحرنوت' نقلا عن مصادر إسرائيلية: سنقبل بوقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي

'يديعوت أحرنوت' نقلا عن مصادر إسرائيلية: سنقبل بوقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي

رؤيا نيوزمنذ 4 ساعات

نقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف النار مع إيران إذا وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة مع إيران، وإن القرار الآن بيد المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف أحدهم: 'إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدا وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك'.
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت المصادر الإسرائيلية هذا الخيار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن 'فرص دخول إيران في مفاوضات الآن ضئيلة إن لم تكن معدومة'.
وبشأن التنسيق مع الولايات المتحدة، أكدت المصادر وجود تفاهمات بين الطرفين حول ما بعد الضربات، لكن التفاصيل ما تزال رهن تطورات الموقف الإيراني، قائلة: 'إذا اختار خامنئي الرد على قاعدة أمريكية فالوضع سيتغير جذريا، وإذا قرر مهاجمة إسرائيل فقط، فلكل سيناريو حساب مختلف'.
وأضافت المصادر: 'واشنطن تفضل أن تتجه إيران نحو المفاوضات، ونحن ننتظر لنرى: هل سيرد خامنئي؟ هل سيتجه للتفاوض؟ أم سيستسلم؟ من جانبنا، لا نريد حملة طويلة، بل نأمل إنهاء الحدث هذا الأسبوع'.
ورغم عدم توافر تأكيد نهائي حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الضربة 'ألحقت ضررا بالغا بالبرنامج النووي'، وأن 'الكتلة الكبيرة من المواد المخصبة لم تنقل قبل الهجوم، وقد تكون دمرت بنسبة 80-90%'.
وقالت المصادر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر بفعل الهجوم 'أكثر من عشر سنوات'، مضيفة: 'ننتظر الأيام المقبلة للحصول على صورة أوضح، لكننا نعتقد أن الضربة كانت ناجحة للغاية'.
شددت المصادر على أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل لم يكن إسقاط النظام الإيراني، بل تعطيل قدراته النووية. وقال أحد المسؤولين: 'إضعاف النظام قد يكون نتيجة جانبية للهجمات، لكن لم يكن ذلك هدفا في أي مرحلة'.
وبحسب التقييم الإسرائيلي، فقد تم تدمير أكثر من 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، في حين لا يزال لدى طهران ما يقرب من 200 منصة و1500 صاروخ.
وحذرت المصادر من احتمال لجوء إيران إلى تنفيذ هجمات خارجية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، وقالت: 'التهديدات الخارجية واردة دوما، ولهذا السبب نرفع من مستوى التأهب ونعمل على إحباط أي مخطط مبكرا'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن عن هبوط قاذفات ' B-2″ الاستراتيجية بسلام في قاعدة بولاية ميزوري
ترامب يعلن عن هبوط قاذفات ' B-2″ الاستراتيجية بسلام في قاعدة بولاية ميزوري

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ترامب يعلن عن هبوط قاذفات ' B-2″ الاستراتيجية بسلام في قاعدة بولاية ميزوري

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور جديد عبر منصته 'تروث سوشال'، عن هبوط قاذفات ' B-2″ الاستراتيجية بسلام في قاعدة بولاية ميزوري، موجها الشكر لأطقمها الجوية. وكان الجيش الأمريكي قد حرك قاذفات الشبح 'بي-2' السبت الماضي نحو القاعدة الأمريكية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ تمهيدا لمشاركتها باستهداف منشآت نووية إيرانية. أعلن ترامب، الأحد، أن مقاتلات أمريكية نفذت 'هجومًا ناجحًا للغاية' استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا تدمير البنية التحتية لتلك المواقع بالكامل. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال'، إن 'حمولة كاملة من القنابل أسقطت على منشأة فوردو، الموقع الأساسي لبرنامج إيران النووي'، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت بدقة وأن 'جميع الطائرات المشاركة باتت خارج المجال الجوي الإيراني'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'لقد دمّرنا منشآت إيران النووية، ولا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه تنفيذ عملية بهذه الاحترافية'.

الملك لم يشرح موقفا.. بل حسمه
الملك لم يشرح موقفا.. بل حسمه

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الملك لم يشرح موقفا.. بل حسمه

في منطقة لا تكاد تهدأ حتى تشتعل من جديد، يبقى الأردن ثابتا على مواقفه، متماسكا في جبهته الداخلية، صامدا في وجه الأزمات التي لا تعترف بحدود ولا بسيادة، فالأردن وبقيادته وشعبه وسط هذا الإعصار الإقليمي، لا يزال يحكم البوصلة بعقلانية ومسؤولية وطنية، فما رسالة لقاء الملك برؤساء السلطات والقيادات الامنية؟ الرسالة التي حملها حديث الملك كانت واضحة ومباشرة للجميع في العالم: الأردن لن يسمح لأحد باستغلال ما يجري للتشكيك بمواقفه الثابتة، وهذا ليس مجرد موقف سياسي، بل تعبير صادق عن هوية الدولة الأردنية التي لم تساوم يوما على مبادئها، مهما اشتدت الضغوط، ومهما تغيرت المعادلات من حولها، فالأردن مستمر ثابت تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. لكن ما يلفت الانتباه أكثر، أن جلالة الملك لم يكتف بالتأكيد على الثوابت السياسية للدولة الأردنية، بل وسع النظرة لتشمل الوضع الداخلي (الاقتصادي تحديدا) حين وجه مؤسسات الدولة للعمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد بالمنطقة،لحماية المواطنين من تداعيات الأزمات الكبرى. الاقتصاد الأردني، رغم ما واجهه من تحديات متتالية، أثبت في السنوات الأخيرة قدرة لافتة على امتصاص الصدمات، فحين اجتاحت جائحة كورونا العالم وتوقفت عجلة الاقتصاد في دول ذات بنى أضخم وموارد أكثر، نجح الأردن في تحقيق 'معادلة صعبة' قائمة على حماية الصحة العامة دون أن يحدث انهيار اقتصادي.. نعم تأثرنا، غير أننا لم نسقط.. ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في ارتفاع غير مسبوق بأسعار الطاقة والغذاء عالميا وفرضت ضغوطا هائلة على سلاسل التوريد، ومع ذلك استطاع الأردن أن يبقي الأسواق مستقرة وأن يدير ملف الأمن الغذائي بحرفية وبمعدلات تضخم مستقرة. اليوم، بينما يشهد الإقليم تصعيدا متواصلا منذ اندلاع الحرب على غزة، أعاد الأردن تموضعه في سياسة اقتصادية متزنة، تستند إلى واقعية مالية وانضباط إداري، وتوجيه الموارد نحو القطاعات الإنتاجية الخدمية التي تمس حياة الناس مباشرة. الملك جدد التأكيد على أنه لا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، داعيا إلى تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد، وصولًا إلى أفق سياسي حقيقي يكون مقدمة لإنهاء الصراع في المنطقة. حديث الملك عن 'أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية' ليس شعارا، بل مقاربة استراتيجية مهمة، فالدول التي تتماسك شعبيا وتبقي على الحد الأدنى من الثقة بين المواطن والدولة قادرة على اجتياز العواصف دون أن تفقد بوصلة الاستقرار. خلاصة القول؛ حديث ملكي مهم يحمل ثلاث رسائل. أولا: لا تهاون في الثوابت الوطنية؛ وثانيا: لا استسلام أمام التحديات الاقتصادية؛ وثالثا: لا حياد عن طريق الحوار والدبلوماسية لإقامة الدولة الفلسطينية، فالملك لم يشرح موقفا.. بل حسمه.

حديث الملك إلى السلطات.. لا تأجيج للصِّراع الإقليمي ولا تشكيك بمواقف الأردن
حديث الملك إلى السلطات.. لا تأجيج للصِّراع الإقليمي ولا تشكيك بمواقف الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

حديث الملك إلى السلطات.. لا تأجيج للصِّراع الإقليمي ولا تشكيك بمواقف الأردن

جاء حديث جلالة الملك عبد الله الثاني حول تماسك الجبهة الداخلية ورفض السماح لأي جهة باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقف الأردن الثابتة تجاه قضايا الأمة، رسالة واضحة تؤكد أن الأردن قوي وثابت على مواقفه الدائمة. وقال العين السابق الدكتور طلال الشرفات إن لقاء جلالة الملك مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية جاء في ظرف دقيق تمر به المنطقة، وسط تصعيد خطير ومحاولات حل الصراعات بالقوة المسلحة، وما تبع ذلك من تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي تأثر الأردن بها أمنياً واقتصادياً. وأشار الشرفات إلى تأكيد جلالة الملك على ضرورة تضافر الجهود لإعادة إنعاش الاقتصاد الأردني الذي تأثر أصلاً بتداعيات حرب الإبادة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وبحالة القمع الإسرائيلي المتغطرس في الضفة الغربية. وبين الشرفات أن جلالة الملك شدد على أهمية تعزيز الروح الوطنية، مؤكدًا أن توحد الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك هو ضرورة وطنية ملحة في هذا الظرف الدقيق، سيما وأن الأردن من أكثر المتأثرين بتلك الأحداث في ظل سياسة توسعية حاقدة تقودها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف في محاولة لفرض سياسة التوسع والتهجير والتوطين ولربما أكثر من ذلك، لكن يمثل توحد الشعب الأردني حول قيادة جلالة الملك توأمة خالدة بين الأردنيين والهاشميين، وتعكس أواصر نبل الأردنيين في الدفاع عن وطنهم، وهذا يعزز إيجابا اللحمة الوطنية ويوحد الجبهة الداخلية في مواجهة تلك الأخطار الجسام. وركز على أن اللقاء يؤكد أهمية تضافر الجهود لجبر الضرر الذي يعاني منه الأردن في هذه الظروف الدقيقة، ويبعث برسالة إلى الجبهة الداخلية بأن الأردن بخير بقيادة جلالة الملك، وأن الأوطان التي يلتحم شعبها في مواجهة الأحداث الخارجية، فإنها تمر بسلام إذا كان هذا التوحد يصب في المصلحة الوطنية العليا، وهذا ديدن الأردنيين في علاقاتهم وثوابتهم الخالدة مع جلالة الملك. وأكد مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، الوزير السابق، الدكتور مهند المبيضين، أن الأردن، كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني، يحافظ دائمًا على خطابه الرافض لتأليب الصراع والتوتر في المنطقة. ولفت إلى دعوة الأردن إلى العقلانية الواضحة دائما في المنابر الدولية والعربية والإسلامية، والتي تدعو إلى خفض التصعيد وإنهاء التوتر في المنطقة، والعودة إلى خيار السلام. وبين أنه في موضوع الجبهة الداخلية، يجب على الأردنيين دائماً أن يلتفوا حول قيادتهم، ويثقوا بخطابها وأدوارها التي تقوم بها داخلياً وخارجياً. وأشار المبيضين إلى أن هناك حاجة للتماسك الداخلي، وتثبيت عناصر الاستقرار والمنعة الأردنية، والأولويات الوطنية الأردنية التي يجب أن تكون واضحة للجميع، ويجب أن تثق بما يصدر من المؤسسات الوطنية المعنية بموضوع حفظ الأمن والدفاع عن الأردن. وقال:'يجب تصديق الرواية الأردنية الرسمية التي تؤكد أن الأردن لن يسمح ولم يسمح بأن تكون مجالاته الجوية والبرية والبحرية مكانًا للصراع أو جزءًا من الصراع الدائر في المنطقة'. بدوره، الوزير الأسبق الدكتور هايل الداود قال: 'المواطن الأردني يفتخر اليوم بالمواقف الواضحة والثابتة للدولة الأردنية و مواقف جلالة الملك'. وأشار إلى أن هذه المواقف تمثّل انحيازًا دائمًا للمصالح الأردنية العليا أولاً، ثم لقضايا أمتنا بشكل عام، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعدّ على رأس أولويات الدولة الأردنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store