
أميركا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين لبنان
أظهر إشعار صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وأُرسِل عبر البريد الإلكتروني للمواطنين الأميركيين في لبنان، اليوم (الأحد)، أن الوزارة أصدرت أمراً بمغادرة أفراد عائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الضروريين، لبنان، مشيرة إلى الوضع الأمني المضطرب في المنطقة.
وأمرت الولايات المتحدة، العام الماضي، بمغادرة أفراد عائلات وموظفيها غير الضروريين، خلال حرب إسرائيل على لبنان، التي وجَّهت ضربات موجعة لـ«حزب الله» اللبناني، ولكن هذا الأمر أُلغِي لاحقاً.
واتفق الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على العمل لتجنيب لبنان تداعيات الأوضاع الراهنة، بعد التصعيد الإيراني - الأميركي، وقصف المنشآت النووية الإيرانية، صباح اليوم.
وقال عون، في بيان، إن «التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية - الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، لا سيما قصف المنشآت النووية الإيرانية، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر، على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس، وإطلاق مفاوضات بنَّاءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي مزيد من القتل والدمار، لا سيما أن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
مصر: توجيهات رئاسية بتدابير مالية وسلعية وسط تصعيد إقليمي
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكومة بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات المالية والسلعية اللازمة، في ظل التطورات الإقليمية الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس السيسي، الأحد، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير المالية أحمد كجوك. وخلال الاجتماع، وجه الرئيس المصري بالاستفادة من التجارب الدولية المتميزة لتعزيز استقرار السياسات المالية والضريبية، بهدف تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع القاعدة الضريبية، وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وتوفير فرص عمل جديدة. كما وجه بمواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي، من خلال إجراءات حكومية تسهم في تحسين أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية الوطنية، مع الاستمرار في تعزيز المخصصات الموجهة للحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج دعم الفئات ذات الأولوية. وتناول الاجتماع التذبذبات المتزايدة في الأسواق العالمية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، خصوصاً الصراع بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين في الأسواق الدولية، لاسيما في أسعار الشحن وبعض السلع. ووفقاً لبيان رئاسة الجمهورية، أشار وزير المالية المصري إلى أن إجمالي عدد الطلبات المقدمة خلال الأشهر الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغ 110 آلاف طلب. وأضاف أن عدد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمها الممولون تجاوز 450 ألف إقرار، ما يعكس ثقة الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم الإيجابي معها. وأوضح أن الإقرارات الجديدة والمعدلة تضمنت ضرائب إضافية بقيمة 54.76 مليار جنيه. كما أشار إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلبات للاستفادة من الحوافز والتسهيلات الضريبية للمشاريع التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وفقاً للقانون رقم 6 لسنة 2025، بلغ 52901 ممول حتى الآن. وتطرق الاجتماع إلى مستجدات خطة وزارة المالية للإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه تماشياً مع إستراتيجية خفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة. وتشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في خفض رصيد الدين الخارجي بمقدار يراوح بين 1 و2 مليار دولار سنوياً. كما استعرض الاجتماع الأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو 2024 إلى مايو 2025، الذي تضمن تحقيق فائض أولي كبير، وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قوية ومتسارعة للإيرادات الضريبية بنسبة 36%، نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء مالية جديدة، مع استمرار جهود ترشيد الإنفاق. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
أكسيوس: إسرائيل مهّدت للهجوم الأميركي على منشآت إيران
كشفت 3 مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر عدة أنظمة دفاع جوي إيرانية خلال الـ48 ساعة التي سبقت الضربة الأميركية على منشأة "فوردو" النووية في إيران، وذلك بطلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأشار الموقع في تقرير، الأحد، إلى أن "قرار ترمب بالانضمام إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران شكّل ذروة شهور من التنسيق المكثف، وأحيانا المتوتر، بين واشنطن وتل أبيب بشأن البرنامج النووي الإيراني". وبحسب التقرير، بلغ هذا التعاون ذروته في الساعات الأخيرة قبل الضربة، حين لعبت إسرائيل دوراً مباشراً في تمهيد الطريق للعملية العسكرية الأميركية. وفي وقت سابق السبت، قال ترمب في خطاب للأميركيين عقب إعلانه عن الضربات غير المسبوقة: "أود أن أشكر وأهنئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. لقد عملنا كفريق، وربما لم يعمل فريق بمثل هذه الكفاءة من قبل. وقطعنا شوطاً طويلاً في إزالة هذا التهديد الرهيب عن إسرائيل". وذكر "أكسيوس" أن ترمب قدّم طلبه مباشرة إلى نتنياهو الأسبوع الماضي بعد أن قرر المضي قدماً في توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما لم تظهر فرصة دبلوماسية مفاجئة. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، سأل نتنياهو: "كيف يمكننا المساعدة؟"، ورد ترمب بأنه يريد من سلاح الجو الإسرائيلي تدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في جنوب إيران، لتمهيد الطريق أمام قاذفات "B-2" الأميركية الشبحية لتنفيذ ضرباتها. وزوّدت الولايات المتحدة إسرائيل بقائمة من أنظمة الدفاع الجوي التي ترغب في تدميرها قبل الضربة، بحسب مسؤول إسرائيلي تحدث للموقع. مكالمة نتنياهو وفانس وأجرى نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مكالمة تنسيقية، الخميس، مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث. وقال مسؤول إسرائيلي: "خلال تلك المكالمة، أوضح الأميركيون أنهم يمضون قدماً في العملية.. وفي الـ 48 ساعة التي سبقت الهجوم على المنشآت النووية، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في المنطقة لتقويض الدفاعات الإيرانية". وأوضح أن الضربات الإسرائيلية، التي ركزت على جنوب إيران، كانت تهدف إلى تقليل المخاطر على القاذفات الأميركية أثناء توجهها نحو "فوردو"، وهي منشأة نووية محصنة استهدفتها وزارة الدفاع الأميركية بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. وقال مسؤول إسرائيلي: "لم نضغط على الولايات المتحدة للانضمام إلى الحرب.. كنا حذرين للغاية في عدم إعطاء الانطباع بأننا نجرّهم إلى حرب". وأضاف: "لكن لحسن حظنا، قسى الله قلب فرعون (المرشد الإيراني) خامنئي وتصرّف كأحمق، ورفض جميع المقترحات الأمريكية". تدمير المنشآت النووية الإيرانية وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أجرى ترمب اتصالاً مع نتنياهو فور عودة قاذفات "B-2" إلى الولايات المتحدة ليطلعه على تفاصيل الضربة، وقال له إنه بعد تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن هدفه التالي هو التوصل إلى اتفاق مع طهران وتحقيق السلام. وأشار مسؤول أميركي إلى أن "الرئيس (ترمب) لا يريد الاستمرار في الضربات ضد إيران، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا ردّت طهران ضد القوات الأميركية"، لافتاً إلى أن "ترمب أبلغ نتنياهو بأنه يريد السلام". وأكد مسؤول إسرائيلي أن ترمب نقل هذه الرسالة بالفعل، لكنه أضاف: "ما زلنا لا نعرف كيف سترد إيران، وقد يغير ذلك كل شيء.. لكن الأميركيين أوضحوا لنا أنهم يريدون إنهاء هذه الجولة.. لا مانع لديهم من أن نواصل ضرباتنا، لكن بالنسبة لهم، انتهى الأمر".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إيران تتوعد برد "في الزمان والمكان المناسبين".. وأمريكا: قصفنا طهران لحماية إسرائيل
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمام مجلس الأمن الدولي، الأحد، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرّضت له من قبل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية هي من ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب. وأضاف أن جميع المزاعم الأمريكية ضد طهران "لا أساس لها وبلا سند قانوني"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي"، واصفًا الضربات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي". واعتبر إيرواني أن واشنطن "ضحّت بأمنها من أجل دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". في السياق نفسه، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى موسكو لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس بشأن التطورات في الشرق الأوسط، بعد الضربات الأمريكية على منشآت إيرانية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن المحادثات تتركز على المستجدات الإقليمية والدولية، في ظل ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي والإسرائيلي"، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفي مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، أوضح عراقجي أن روسيا كانت طرفًا دائمًا في المفاوضات النووية، مؤكدًا أن طهران أطلعت موسكو بانتظام على نتائج محادثاتها الأخيرة مع الولايات المتحدة. وأضاف أن "الإدارة الأمريكية مسؤولة بالكامل عن التداعيات الخطيرة لهذا العدوان". المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا من جهتها، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال الجلسة، إن بلادها استهدفت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها". واتهمت شيا طهران بإخفاء برنامجها للأسلحة النووية، وعرقلة الجهود الأمريكية في المفاوضات الأخيرة، مؤكدة أن على مجلس الأمن أن يدعو إيران لوقف مساعيها لامتلاك أسلحة نووية وإنهاء تهديدها لإسرائيل. وأضافت أن "أي تصعيد من جانب إيران سيُواجه برد قاس". من جانبه، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن قلقه من التصعيد، مؤكدًا أن "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفًا خطيرًا في منطقة تعاني أصلًا من توترات عميقة".