logo
مزيج لذيذ ومؤذٍ.. هذه الأطعمة تُبطئ الهضم دون أن تدري

مزيج لذيذ ومؤذٍ.. هذه الأطعمة تُبطئ الهضم دون أن تدري

الرجلمنذ 9 ساعات

في الوقت الذي تزداد فيه شعبية بعض التركيبات الغذائية اللذيذة، كشفت تقارير صحفية، بينها صحيفة تايمز أوف إنديا، أن المزج بين أنواع معيّنة من الأطعمة قد يكون له تأثير سلبي على الجهاز الهضمي، لا سيما حين يتعلق الأمر بسرعة الهضم وتخمر الطعام داخل المعدة.
فبحسب الخبراء، فإن تناول الفاكهة مع الحليب مثل مخفوق المانجو أو "سموثي" الموز قد يُسبّب اضطرابات في الهضم. الفاكهة تُهضم بسرعة، بينما يستغرق الحليب وقتًا أطول، ما يؤدي إلى التخمر والانتفاخ. التوصية؟ تناول الفاكهة منفردة أو برفقة بعض المكسرات بدلًا من خلطها مع الألبان.
مزيج السمك واللبن.. والشاي مع الموالح
كذلك، أثار الخبراء الانتباه إلى المزج بين اللبن الرائب والسمك، بسبب اختلاف طبيعة كل منهما (اللبن مبرد والسمك دافئ)، ما قد يؤدي إلى مشاكل معوية على المدى الطويل واضطرابات في البشرة.
أما محبّو الشاي مع الموالح أو المقليات، فقد تكون هذه العادة سببًا خفيًا لعسر الهضم ونقص امتصاص الحديد، إذ يعيق الشاي امتصاص بعض العناصر عند تناوله مع وجبات تحتوي على دهون أو أملاح مرتفعة.
الفاكهة بعد الأكل.. والحليب مع الحمضيات
واحدة من العادات الشائعة التي تُعيد الأبحاث التشكيك بها، هي تناول الفاكهة بعد الوجبة مباشرة. بما أن الفاكهة تُهضم بسرعة، فإنها حين تؤكل بعد وجبة ثقيلة تبقى عالقة في المعدة، مما يؤدي إلى التخمر والغازات والانتفاخ. لذا يُفضل تناول الفاكهة كوجبة منفصلة في وقت لاحق.
كما يُحذَّر من تناول الحمضيات مع الحليب، مثل عصر الليمون في كوب الحليب أو الجمع بينهما في فترة زمنية قصيرة. ذلك قد يؤدي إلى تخثر الحليب داخل المعدة والشعور بعدم الراحة، فضلًا عن تأثيره السلبي في امتصاص الكالسيوم وتهييج المريء.
المغزى من هذه التحذيرات ليس حرمان النفس من الأطعمة المفضلة، بل الوعي بتوقيت المزج والتركيب. فأحيانًا، حتى أكثر الأطعمة فائدة قد تُصبح عبئًا على الجهاز الهضمي إذا اجتمعت في توقيت أو تركيبة خاطئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تجاهل الإفطار يزيد خطر تصلب الشرايين لدى مرضى السكري
دراسة: تجاهل الإفطار يزيد خطر تصلب الشرايين لدى مرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: تجاهل الإفطار يزيد خطر تصلب الشرايين لدى مرضى السكري

حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من خطورة تجاهل وجبة الإفطار لدى مرضى السكري، مشيرًا إلى أن الاستمرار في إهمال هذه الوجبة يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشر تصلب الشرايين المعروف باسم baPWV، والذي يُعد من أبرز المؤشرات الحيوية لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين في المستقبل. وأوضح النمر أن هذا التصلب التدريجي في جدران الشرايين يرتبط بشكل وثيق بإهمال النظام الغذائي، لاسيما وجبة الإفطار التي تُعد أساسية في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، مشددًا على أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية، وأن الحرص على تناول وجبة الإفطار بانتظام يمثل خطوة مهمة في الحماية من مضاعفات القلب المزمنة، خاصة لدى المصابين بداء السكري. يأتي ذلك وفق نتائج دراسة شملت 734 مريضًا يابانيًا خارجيًا مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني، وليس لديهم تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية الظاهرة. وحُلّلت عادات نمط الحياة باستخدام استبيانات ذاتية الإبلاغ، وقيست سرعة موجة النبض في العضد والكاحل (baPWV) عند بداية الدراسة، وفي السنتين الثانية والخامسة. واستُخدم نموذج متعدد المتغيرات الخطي ذي التأثيرات المختلطة لتحديد القيمة التنبؤية لعادات نمط الحياة وعوامل الخطر المحتملة لتصلب الشرايين للتغير الطولي في سرعة موجة النبض في العضد والكاحل. وكشفت الدراسة أن تخطي وجبة الإفطار هو عادة نمط حياة مستقلة مرتبطة بزيادة تصلب الشرايين بشكل مستمر لدى المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

نوعان مختلفان وحالتان توجبان استشارة عاجلة.. ضيق التنفس قد يكون علامة على أمراض خطيرة
نوعان مختلفان وحالتان توجبان استشارة عاجلة.. ضيق التنفس قد يكون علامة على أمراض خطيرة

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

نوعان مختلفان وحالتان توجبان استشارة عاجلة.. ضيق التنفس قد يكون علامة على أمراض خطيرة

يُمكن أن يحدث ضيق التنفس -الشعور بصعوبة في التنفس ونقص في الهواء- بعد بذل مجهود بدني. ولكن إذا ظهر دون سبب واضح أو ازداد شدّة، فقد يكون علامة على أمراض خطيرة. نوعان مختلفان من ضيق التنفس ويتساءل تقرير على موقع "روسيا اليوم"، كيف نميز ضيق التنفس القلبي عن ضيق التنفس الرئوي؟ وما هي خصائصهما؟ - يصاحب ضيق التنفس القلبي غالبًا تورم في الساقين، وإرهاق، وشعور بثقل في الصدر. ويمكن أن يشتد في وضعية الاستلقاء. - يصاحب ضيق التنفس الرئوي عادة السعال والصفير وأحيانًا ألم في الصدر عند الشهيق. ولكن إذا ظهر ضيق التنفس بصورة فجائية أو يصاحبه ألم في الصدر أو ازرقاق الشفاه أو ضعف شديد فيجب استشارة الطبيب فورًا. يعتبر ضيق التنفس خطيرًا عندما يحدث أثناء الراحة أو عند بذل أدنى جهد بدني، ويزداد تدريجيًا، ويصاحبه سعال مصحوب ببلغم، وبصق دم، ووذمة، وفقدان الوزن. ويتطلب إجراء الفحوصات اللازمة. وخاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والرئة المزمنة.

دراسة جديدة تكشف سرًا خفيًا في كل فنجان قهوة صباحي
دراسة جديدة تكشف سرًا خفيًا في كل فنجان قهوة صباحي

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

دراسة جديدة تكشف سرًا خفيًا في كل فنجان قهوة صباحي

في دراسة مدعومة من كلية "T.H. Chan" للصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد، كُشف أن شرب القهوة في منتصف العمر ليس مجرد عادة صباحية محبّبة، بل قد يكون مفتاحًا لتعزيز الشيخوخة الصحية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. الدراسة تابعت ما يقرب من 50 ألف امرأة أميركية على مدى ثلاثة عقود، وأظهرت أن كل فنجان من القهوة المُخمّرة بالكافيين يوميًا يزيد احتمالات الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 2% و5%. وبحسب الدراسة التي استندت إلى "دراسة صحة الممرضات"، فإن المشاركات كنّ تتراوح أعمارهن بين 45 و60 عامًا عند بدء المتابعة خلال الفترة بين 1984 و1986، وانتهت المتابعة في عام 2016. لتحقيق تصنيف "الشيخوخة الصحية"، كان على المشارِكة أن تتجاوز سن السبعين مع الحفاظ على وظائفها العقلية والبدنية، والبقاء خالية من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا مثل أمراض القلب، السرطان، السكتات، والسكري. من أصل 47,513 مشاركة، حققت 3,706 امرأة هذه المعايير. وتم تتبع كمية ونوع القهوة التي يتناولنها بدقة من خلال استبيانات دورية كل أربع سنوات، وتحويل ذلك إلى متوسط استهلاك كافيين يُعادل 315 ملغ يوميًا، أي نحو ثلاثة فناجين صغيرة من القهوة يوميًا. ليست مجرد كافيين: سرّ القهوة في مزيجها البيولوجي أوضحت الدراسة أن التأثير الإيجابي لم يظهر عند تناول القهوة منزوعة الكافيين أو منتجات الكافيين الأخرى مثل الشاي أو المشروبات الغازية. بل على العكس، تبين أن شرب كوب يومي من مشروب الكولا يرتبط بانخفاض احتمالات الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 19% و26%. ما يشير إلى أن المركّبات البيولوجية النشطة في القهوة مثل الكلوروجينيك أسيد، والبوليفينولات، والديتيربينات، هي التي تؤدي هذا الدور الإيجابي، وليس الكافيين وحده. وتؤكد تقارير Harvard Health أن هذه المركّبات قد تُحسّن من حساسية الإنسولين وتُقلّل من الالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في تقليل خطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة. ما هو عدد الأكواب المثالي يوميًا؟ أفادت الدكتورة سارة مهدوي، المشرفة على الدراسة، أن معظم الفوائد الصحية تتوقف عند حدود 3 إلى 4 فناجين يوميًا، وأن استهلاك ما يزيد على 5 أكواب قد يُنتج تأثيرات سلبية مثل القلق، الأرق، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو ارتفاع الكوليسترول، خاصة عند شرب قهوة غير مفلترة. وبينما توصي "مايو كلينك" بألا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 ملغ يوميًا، شدّدت الدراسة على أن الاستجابة للكافيين تختلف من شخص لآخر حسب الجينات والقدرة على استقلابه، ما قد يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للتأثيرات السلبية رغم الاستهلاك المعتدل. وختامًا، أكدت الباحثة أن القهوة، وإن كانت عاملًا مساعدًا، فإنها لا تُغني عن نمط حياة صحي متكامل يشمل التغذية السليمة، الرياضة المنتظمة، وتجنّب التدخين. وأضافت: "الدراسة تسلّط الضوء على أهمية العادات الصغيرة اليومية التي تتراكم مع الزمن، وتصنع فارقًا كبيرًا في جودة الحياة في مراحل العمر المتقدمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store