
منة فضالي: تشبيهي بسعاد حسني شرف كبير.. وتمنيت تقديم عمل عن مشوارها الفني
عبّرت الفنانة منة فضالي عن سعادتها البالغة بالتشبيهات التي يربط فيها بعض الجمهور بينها وبين السندريلا الراحلة سعاد حسني، مشيرة إلى أن هذه المقارنة تُعد وساماً على صدرها، لما تمثله سعاد من قيمة فنية وإنسانية كبيرة في تاريخ السينما المصرية.
وقالت منة في تصريحات تلفزيونية إن تشبيهها بالسندريلا يُسعدها للغاية، وعلّقت قائلة:
"ليا الشرف إن الناس شبهوني بسعاد حسني، دي حاجة تسعدني جدًا، بس مفيش حد زيها، الله يرحمها"، مؤكدة أن الفنانة الراحلة تظل حالة فنية فريدة يصعب تكرارها، وأنها كانت من أبرز الدوافع التي جعلتها تختار التمثيل كمجال لحياتها المهنية.
وأضافت منة فضالي أنها كانت تحلم دائمًا بتقديم عمل فني مستوحى من مشوار سعاد حسني، لكن الأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق، لما تمثله السندريلا من قيمة فنية عالية، قائلة إن أي محاولة لتقديم شخصية أو قصة قريبة منها تحتاج إلى استعداد خاص، وتقدير حقيقي لمسيرتها الفنية التي أثّرت في أجيال متعاقبة.
وتطرقت منة إلى آخر مشاركاتها الدرامية، مشيرة إلى نجاحها الكبير في مسلسل "سيد الناس"، الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الماضي لعام 2025، وأكدت أن العمل حظي بردود فعل واسعة وإشادات من الجمهور، نظرًا لما تضمنه من حبكة درامية قوية وأحداث مشوقة امتدت على مدار 30 حلقة، حيث دارت القصة حول عائلة كبيرة من منطقة السبتية تواجه حدثًا مفاجئًا من الماضي، يؤدي إلى تغيّر مصير أفرادها بشكل جذري.
ويُعد مسلسل "سيد الناس" من أبرز إنتاجات رمضان 2025، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم عمرو سعد، إلهام شاهين، ريم مصطفى، نشوى مصطفى، بشرى، أحمد زاهر، أحمد فهيم، أحمد رزق، بالإضافة إلى منة فضالي، وتأليف خالد صالح، وإخراج محمد سامي.
وأكدت منة أنها تعتز كثيرًا بالمشاركة في هذا العمل، الذي جمعها بعدد من كبار نجوم الدراما المصرية، وأتاح لها فرصة تقديم دور مؤثر ترك بصمة لدى الجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 32 دقائق
- المصري اليوم
سامو زين يستعد لطرح ميني ألبوم بـ4 أغنيات متنوعة في صيف 2025 (فيديو)
يواصل الفنان سامو زين تحضيراته الفنية، وكشف في لقاء خاص مع برنامج Arabwood عن استعداده لطرح ميني ألبوم جديد يضم 4 أغنيات، من المقرر طرحه خلال أيام تزامنًا مع موسم صيف 2025. وقال سامو: «إن شاء الله خلال أيام بنزل ميني ألبوم جديد، فيه 4 أغاني كل واحدة فيهم ليها طابع مختلف تمامًا، وده اللي متحمس ليه الفترة دي». يُذكر أن سامو زين كان طرح آخر أعماله الغنائية بعنوان «كارثة» في يوليو الماضي، وهي من كلمات أحمد جابر، وألحان محمد شحتة، وتوزيع وميكس وماستر وسام عبدالمنعم، وحققت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل. View this post on Instagram A post shared by ArabWood (@arabwoodtv)


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
نيللي كريم تتعرض لاقتحام غريب في منزلها.. والسبب: علاقة عاطفية
كشفت الفنانة نيللي كريم عن تعرضها لواقعة غريبة تعود إلى أعوام عدة، حين تهجم شخص مجهول على منزلها بمنطقة الزمالك، زاعمًا وجود علاقة عاطفية تجمعه بها. وروت نيللي تفاصيل الحادثة لأول مرة خلال استضافتها في برنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج قائلة: "فوجئت بشخص لا أعرفه يقتحم منزلي، ويزعم أن بيننا علاقة عاطفية، فكرت حينها في إبلاغ الجهات الأمنية، لكنني تراجعت عن ذلك لتجنب الدخول في الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه البلاغات، ومع ذلك، قررت تغيير محل إقامتي خوفًا من تكرار الواقعة. وأضافت نيللي أنها تعرضت أيضًا لموقف آخرغريب، حين بدأ شخص يلاحقها في كل مكان تذهب إليه، وكان يناديها دائمًا باسم "مريم"، لكنها رفضت الخوض في تفاصيل هذه الواقعة تحديدًا، قائلة: لا أرغب في الحديث عن هذا الموقف، لأنني اكتشفت لاحقًا أن هذا الشخص يعاني من مشاكل ذهنية، وأدعو الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل. وكانت آخر أعمال الفنانة نيللي كريم مشاركتها في بطولة مسلسل "إخواتي" بمشاركة كل من روبي، كندة علوش، حاتم صلاح، أحمد حاتم وكوكبة من النجوم، وقد حقق العمل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه في دراما رمضان الماضي.


نون الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- نون الإخبارية
فريهان طايع تكتب: سعاد حسني بين المجد والألم
في ذكرى رحيلها، تتجدد الأسئلة عن الثمن الذي يدفعه المبدع حين يصبح أسير الشهرة، في مثل هذه الأيام، قبل سنوات، انطفأت واحدة من أنقى وأجمل نجوم الفن العربي.. رحلت سعاد حسني، «سندريلا الشاشة»، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا يصعب تعويضه، وسيرة لا تزال تثير الحنين والأسى والجدل. أخبار ذات صلة 9:35 مساءً - 16 يونيو, 2025 1:17 مساءً - 20 يونيو, 2025 7:06 مساءً - 20 يونيو, 2025 12:49 صباحًا - 18 يونيو, 2025 ما بين الصعود السريع إلى القمة، والسقوط الغامض نحو النهاية، تبقى قصة سعاد حسني واحدة من أكثر الحكايات الفنية تعقيدًا وإلهامًا. لم تكن سعاد حسني مجرد ممثلة أو مغنية، بل كانت حالة فنية متكاملة، عفويتها أمام الكاميرا، صدقها في التعبير، وقدرتها على الانتقال السلس بين الكوميديا والتراجيديا، جعلت منها رمزًا لمرحلة ذهبية من تاريخ السينما المصرية. سعاد حسني أعمالها مثل «القاهرة 30» و«الزوجة الثانية» و«أين عقلي؟» ليست فقط أفلامًا، بل شهادات حية على تحولات اجتماعية وثقافية في مصر والعالم العربي. ورغم أن بعض النقاد قد يتحفظون على بعض اختياراتها الفنية، إلا أن لا أحد ينكر تأثيرها الفريد، لا كشخصية سينمائية فحسب، بل كوجدان نسائي معبر عن الأحلام والخذلان، القوة والهشاشة، العشق والانكسار. بعيدًا عن بريق العدسات، كانت سعاد حسني تواجه حياة مليئة بالصراعات، الشهرة التي أحاطت بها منذ شبابها تحولت في بعض مراحل حياتها إلى قيد ثقيل، سلبها الراحة النفسية والاستقرار. طاردتها الشائعات، واجهت الخيانة من أقرب الناس، وانهارت صحتها الجسدية والنفسية تدريجيًا. وقد عبّرت سعاد بصدق عن ذلك الألم في أغنيتها الشهيرة «بانوا بانوا على أصلكم بانو»، التي جاءت وكأنها رسالة وداع مبكرة، محمّلة بالمرارة والانكسار،عندما قالت: «دوروا وشّكم عني شوية.. كفاياني وشوش»، كانت تختصر بكلمات قليلة سطورًا من الخذلان والعزلة التي عاشتها، رغم شهرتها وحب الجماهير. ما زال رحيل سعاد حسني، في ظروف غامضة بلندن عام 2001، يثير التساؤلات، هل كانت النهاية مجرد حادث؟ أم أن هناك من ساهم في سقوطها؟ تساؤلات لم تحسمها التحقيقات، وظلت ترافق ذكراها كظل لا يفارق صورتها البريئة التي أحبها الجمهور. لكن بعيدًا عن الجدل، فإن الأكيد أن سعاد لم تمت فنيًا أو شعبيًا، فما زالت أعمالها تُعرض، وأغانيها تُسمع، وصورتها محفورة في وجدان الأجيال، التي لا تزال تراها رمزًا للجمال الحقيقي، والموهبة النادرة، والأنوثة المتفردة. سعاد حسني لم تكن ضحية فنها فقط، بل كانت مرآة تعكس قسوة الوسط الفني في أحيان، وازدواجية المجتمع تجاه المرأة الناجحة والحساسة في آن واحد.. لقد منحت كل ما تملك للناس، لكنها في المقابل، دفعت الثمن غاليًا. ورغم كل شيء، تبقى ذكراها حيّة، ليس فقط كفنانة متألقة، بل كإنسانة قاومت كثيرًا، وأحبت كثيرًا، وعاشت بصدق حتى النهاية.. رحلت سعاد.. لكن سندريلا لن تموت. للمزيد من مقالات الكاتبة