
تدريب استباقي للأطر الصحية بالرشيدية لمواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي
انخرطت الأطر الصحية بإقليم الرشيدية في سلسلة لقاءات تكوينية مكثفة، ضمن جهود استباقية تهدف إلى الحماية من التسممات الصيفية الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، والتي تشهد تزايداً ملحوظاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
وجاء تنظيم هذه اللقاءات تنفيذاً لاستراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مجال التصدي لهذا النوع من التسممات، ووفقاً لمخرجات الاجتماع الذي ترأسه المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت يوم الأربعاء 21 ماي 2025.
وقد استفادت من هذه الدورات التكوينية مجموعة من الأطر الصحية المنتمية إلى مستشفى القرب بأرفود، ومستشفى القرب بكلميمة، والمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، حيث تم التركيز على تطوير الكفاءات المهنية وتعزيز الجاهزية الميدانية لمواجهة هذه الحالات الطارئة.
وأشرف على تأطير هذه اللقاءات الدكتور عبد القادر بن غازي، طبيب بمصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية، حيث قدم عروضا مفصلة تناولت الإجراءات الواجب اتباعها في حالة التعرض للسعات أو اللدغات، مع تسليط الضوء على التدابير الوقائية، وذلك تماشياً مع توصيات المركز المغربي للتسممات واليقظة الدوائية.
وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى اليقظة لدى مهنيي الصحة بالإقليم، وتعزيز قدراتهم في مجال التشخيص والتدخل العلاجي والوقائي، بما يضمن حماية فعالة لساكنة المنطقة خلال فصل الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 43 دقائق
- كش 24
بيان إيراني بشأن حالة جرحى الضربة الأميركية
أعلنت وزارة الصحة الايرانية الأحد، أن الضربات الأميركية على منشآت نووية في إيران أسفرت عن سقوط جرحى، لافتة إلى أن أيا من هؤلاء لم يظهر علامة على "عدوى إشعاعية". وكتب المتحدث باسم الوزارة حسين كرمنبور على منصة "إكس" أن "أيا من الجرحى الذين نقلوا (إلى مراكز طبية) بعد الهجمات الأميركية لم يظهر علامة على عدوى إشعاعية". ولم يحدد المتحدث عدد المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات. وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي. وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان". كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان". ونفذت الولايات المتحدة فجر الأحد، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
البروج.. ضعف الخدمات الطبية وشبح لسعات العقارب يهددان حياة المواطنين
محمد منفلوطي- هبة بريس لايكاد يمر يوم، إلا وتُسجل حالة أو أكثر للسعات العقارب أو باقي الزواحف الأخرى بمدينة البروج والمناطق المجاورة لها بإقليم سطات، حيث تتخذ هذه الكائنات المرعبة من هذه المناطق مرتعا خصبا لها مُسجلة بذلك نشاطا عدوانيا مرتفعا خاصة في فصل الصيف بسبب الجو الحار الذي تعرفه المنطقة هذه الأيام، مما يجعل الجميع يدق ناقوس الخطر إيذانا بخطر قادم… مصادر عليمة، اعتبرت أن فئة الأطفال تبقى الأكثر عرضة للسعات هذه الحشرات الضارة، حيث يصل الأمر في غالب الأحيان إلى الوفاة، نظرا لافتقار المنطقة لمستشفى محلي يحتوي على تجهيزات طبية تتناسب وحجم الخطر التي تحدثه هذه الآفة التي تتطلب بطبيعة الحال تدخلا طبيا عاجلا يحال خلاله المصاب على القسم المذكور. ذات المصادر، أكدت أن المركز الصحي بمدينة البروج ورغم محدودية خدماته، يستقبل شبه يومي حالات مشابهة ضحاياها قادمون من دواوير ومداشر ومناطق نائية، و غالبا ما تحال هذه الحالات على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات على بعد 70 كيلومتر مما يعرض حياة المصابين للخطر. واقع يتطلب من الجهات المعنية سواء كانت جماعات محلية أو جمعيات المجتمع المدني أو الوزارة الوصية على القطاع، بذل المزيد من المجهودات للتحسيس بمخاطر هذه الحشرات السامة، عبر تنظيم ندوات ولقاءات ودروس تكوينية بغية مجابهة هذه الآفة التي تحصد سنويا أرواحا بريئة لاحول لهم ولاقوة، وتوفير التجهيزات الطبية الملائمة لمثل هاته الحالات.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
حادث مؤسف بشاطئ إسلي بالحسيمة إثر قفزة متهورة من فوق الصخور
شهد شاطئ إسلي التابع لإقليم الحسيمة، اليوم الأحد حادثاً مؤسفاً بعدما أقدم شاب على قفزة متهورة من فوق صخور الشاطئ نحو البحر، ما تسبب له في إصابات خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية. ووفقاً لشهادات عدد من المصطافين، فإن الشاب قام بالقفز من علو شاهق دون التحقق من عمق المياه أو خلو المكان من الصخور، مما تسبب له في إصابات بالغة على مستوى الرأس والظهر، وقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية بشكل سريع، حيث قامت بنقله من موقع الحادث وسط صدمة وذهول الحاضرين. هذا الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول خطورة القفز العشوائي من المرتفعات الصخرية، خاصة في المواقع التي تفتقر إلى لافتات تحذيرية أو مراقبة أمنية دائمة. كما أثار الحادث دعوات في صفوف الساكنة والفاعلين المدنيين لتعزيز حملات التوعية بين الشباب، مع تكثيف الدوريات الوقائية على الشواطئ، خصوصاً خلال موسم الاصطياف.